
12 عامًا قبل الجامعة.. "النواب" يوافق على مدة الدراسة بقانون التعليم الجديد
ونصت المادة على أن مدة التعليم الإلزامي ستكون 12 عامًا، موزعة على:
- 9 سنوات للتعليم الأساسي: تشمل الحلقة الابتدائية (6 سنوات)، والحلقة الإعدادية (3 سنوات)
- 3 سنوات للتعليم الثانوي: سواء كان عامًا، فنيًا، تقنيًا تكنولوجيًا، أو نظام البكالوريا
- حددت المادة 5 سنوات للتعليم التكنولوجي المتقدم، وسنة أو سنتين للتعليم الثانوي المهني، بحسب البرنامج الدراسي.
كما وافق المجلس على نص المادة السادسة، التي أكدت أن مواد اللغة العربية، والتربية الدينية، والتاريخ الوطني تُعد موادًا أساسية في جميع المراحل التعليمية، ويُحدد محتواها ووزنها النسبي ودرجاتها بقرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأقرت المادة شرطًا لنجاح الطالب في مادة التربية الدينية، وهو حصوله على 70% على الأقل من الدرجة المخصصة للمادة، على أن لا تُحسب درجاتها ضمن المجموع الكلي للطالب.
جدل نيابي حول نسبة النجاح في التربية الدينية
أثار شرط النجاح بنسبة 70% في التربية الدينية جدلاً داخل الجلسة، حيث رفض المجلس مقترحًا من النائبين محمد عبد العزيز وأميرة العادلي، ممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بخفض نسبة النجاح إلى 50%.
وقال النائب إيهاب منصور، إن هناك طلابًا لا يتجاوز مستواهم العام نسبة 60%، ما يجعل بلوغ 70% في مادة واحدة أمرًا مرهقًا. كما تساءل عن توافر المعلمين المؤهلين لتدريس المادة بكفاءة.
فيما دعا النائب أحمد حمدي خطاب، ممثل حزب النور، إلى إحياء دور الكتاتيب في تعليم الدين، والتأكيد على حفظ القرآن الكريم في مراحل التعليم المبكر.
وردّ المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والتواصل السياسي، بالتأكيد على أن نص المادة 6 محكم ويتوافق مع مبادئ المواطنة، مشددًا على أن الصياغة الحالية تتسع لتشمل التصورات الدينية المختلفة، بما يحترم التنوع ويضمن تكافؤ الفرص لجميع الطلاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 39 دقائق
- الدستور
سفير تركيا بالقاهرة: لدينا التزام مع مصر بالتنمية والتعاون الاقتصادي القائم على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي
أحيت السفارة التركية في مصر، الثلاثاء، يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية. الاحتفال بيوم الديموقراطية حضر الحفل الذي نظمته السفارة نحو 250 ضيفًا من بينهم عدد من سفراء الدول المختلفة مثل أذربيجان، البانيا، بروني، إندونيسيا، الفلبين، العراق، قطر، كمبوديا، منغوليا، باكستان، سلوفانيا، شيلي، سنغافورة، فينزويلا، فيتنام، وتنزانيا والمقيمين بالقاهرة وسفير ورئيس كتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة والقائم بالأعمال للسفارة السورية بالقاهرة وممثلون عن المجتمع المصري وأعضاء بارزون في مجلس الشيوخ والأكاديميين ورجال الصحافة المصرية ورجال الأعمال الأتراك والمواطنين. وقام أعضاء السفارة التركية في القاهرة بزيارة مقبرة الشهداء الأتراك في القاهرة أولاً ووقفوا دقيقة صمت حداداً على أرواح 4500 مواطن تركي استشهدوا على جبهة فلسطين خلال الحرب العالمية الأولى، إضافة إلى أولئك الذين استشهدوا في 15 يوليو. وبعد تلاوة القرآن والصلاة على أرواح الشهداء، وقع صالح موطلو شن، سفير تركيا في القاهرة، على كتاب الشهداء التذكاري. شعار يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية 15 يوليو لهذا العام، هو "اسم النصر هو تركيا". مراسم الحفل وفي المراسم التي أُقيمت بمقر السفارة الرسمي، عُزف النشيدان الوطنيان التركي والمصري، بعد دقيقة صمت حدادًا على أرواح شهداء 15 يوليو. وتضمنت الفعالية عرض فيديو ومعرضًا للصور الفوتوغرافية حول 15 يوليو، من إعداد إدارة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية. وفي كلمته في الحفل، صرح السفير صالح موطلو شن أنه على الرغم من مرور 9 سنوات على المحاولة الانقلابية المشئومة في تركيا في 15 يوليو، ففي الذكرى التاسعة ليوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، فإن آثار تلك المحاولة لا تزال حاضرًة في الذاكرة. وذكر أن مصير الوحدة الوطنية والديمقراطية في تركيا قد تغير بشكل حاسم ولا رجعة فيه في الخامس عشر من يوليو، حيث أصبحت في يد الشعب التركي ذو المخالب الفولاذية. وذكر السفير شن أنه في 15 يوليو 2016، أظهرت الديمقراطية التركية نضجها ورشدها برفضها تسليم إرادتها ورئيسها لمدبري الانقلاب الذين بتلك المحاولة الانقلابية الغادرة. كما ذكر أن الشعب خرج إلى الشوارع ووقف أمام الدبابات والأسلحة وضحى بحياته من أجل هذه القضية. وأضاف أن الجمهورية تركية توجت بالديمقراطية بشكل قاطع ونهائي. وأكد السفير شن أن البلاد خرجت من حافة كارثة كبرى وفوضى في 15 يوليو 2016، ومن الآن فصاعدا، أظهرت الجمهورية التركية إرادتها في حمل البلاد إلى مستقبل أقوى وأكثر إشراقا وازدهارا بروح الوحدة والتضامن والتكاتف مع الأمة التركية. وأشار شن إلى أن الديمقراطية نعمة تحققت بجهد كبير ودم وعرق، موضحا أنه نتيجة لهذه الإنجازات، أصبحت إرادة الأمة وانتصارها الآن في أيدٍ أمينة، وأنه من الآن فصاعدًا، لن تفكر أي قوة أو شريحة من المجتمع في تركيا حتى في الانقلاب. وشدد شن على أن تركيا، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، التي توحدها مبادئ "دولة واحدة وأمة واحدة وعلم واحد ووطن واحد" أصبحت لاعباً دولياً رائداً في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية والعسكرية، داعمةً للسلام والأمن والاستقرار والتنمية في منطقتها والعالم. وأكد أن تركيا، مدعومةً بديمقراطيتها ووحدتها الوطنية وإرادتها السياسية القوية والحازمة، تسعى جاهدةً لنشر ثقافة السلام والازدهار في منطقتها وخارجها. في السياق، ذكر أن تركيا في مقدمة الجهود التي تهدف إلى إرساء الاستقرار والمصالحة والوحدة الوطنية في سوريا والعراق وضمان السلام والأمن والاستقرار في منطقة القوقاز من خلال ضمان الوحدة الوطنية وسلامة أراضي الدول الشقيقة والمجاورة، كما هو الحال في كاراباخ. مصر وتركيا وصرح شن بأنه انطلاقًا من هذا الفهم والمنظور، تتشارك تركيا ومصر، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس السيسي، التزامًا مشتركًا بالتنمية والتعاون الاقتصادي القائم على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي. كما أكد أهمية قيام البلدين بضمان الحوار والتشاور والتنسيق بشأن جميع القضايا الممكنة لمواجهة التحديات التي تواجه الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، ومعالجة المشاكل الإقليمية، وتعزيز الاستقرار والتعاون وتوفير بيئة آمنة في جميع أنحاء المنطقة. وفي ضوء هذه التطورات، واستلهامًا من الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية الوثيقة بين الشعبين التركي والمصري، أشار السفير شن إلى أن التعاون الاقتصادي بين البلدين قد تعمق تدريجيًا في السنوات الأخيرة. وأشار إلى تحقيق حجم تجاري قياسي بما يعود بالنفع على كلا البلدين، كما أشار إلى أن المستثمرين الأتراك في مصر يوسعون استثماراتهم بسرعة، ويقومون أيضًا باستثمارات جديدة. وشدد السفير شن على أن استثمارات شركتي "يشيم تكستيل" (جيد) و"حياة كيميا"، اللتين حضر مديراهما العامان الحفل، في مصر وحدها بلغت 700 مليون دولار، مشيرا إلى أن العلامات التجارية التركية مثل "بيكو" و"باشاباهتشه"، و"بيم"، و"كولينز"، و"ديفاكتو"، و"إل سي وايكيكي" تعمل أيضا في مصر. وذكر أن التعاون الثنائي سيتعمق ويتطور في الفترة المقبلة، لا سيما مع اتخاذ خطوات ملموسة في مجالات كالسياحة والنقل الجوي، والبحري والتعليم والثقافة. وأكد شن أن تركيا بقيادة الرئيس أردوغان عازمة على تطوير علاقاتها مع مصر بقيادة الرئيس السيسي في كافة المجالات وتعميق التعاون، لأن مصير الشعبين ومستقبلهما لا يمكن تحديدها وتعزيزها إلا من خلال العمل والإنتاج معا.


الدستور
منذ 40 دقائق
- الدستور
سلوي بكر: نصر حامد كان مستشارا لمجلة "هاجر" النسوية
كشفت الكاتبة الروائية سلوى بكر، خلال مشاركتها في احتفالية صالون الدستور الثقافي، بالمفكر الراحل، دكتور نصر حامد أبو زيد، عن محطات مثيرة في مسيرته. سلوي بكر: مناقشتنا لسيرة نصر حامد ابوزيد هي بمثابة انعاش للذاكرة مشيرة إلى أنه: منذ أن دشن السادات الإسلام السياسي، واخلاق القرية كان بمثابة مشروع في مواجهة التنوير الذي يتمثل في نصر حامد أبوزيد وفودة والعشماوي وغيرهم. في عام 91 قمت أنا والكاتبة الأكاديمية الدكتور هدى الصده بتدشين مجلة "هاجر" وهي مجلة نسوية، هدفها تقديم رؤية وطرح أفكار وفضايا المرأة، وكان الدكتور نصر حامد أبوزيد مستشار المجلة، وكتب بها اول مقال كان خميرة كتابه عن المرأة، وقدم تعليق على قانون الأحوال الشخصية في تونس من منظور فقهي. وأكدت سلوى بكر، أننا فقدنا مفكرا وباحثا بسبب ذلك الاحتراب السياسي على السلطة في مصر. و ختمت بكر أن مناقشتنا لسيرة نصر حامد أبوزيد هي بمثابة انعاش للذاكرة لتلك الخطوات التي عطلت مصر ومازالت حتى الآن. مؤلفات نصر حامد أبوزيد ترك أبوزيد عددًا من الكتب والمؤلفات الفكرية، أبرزها، "الاتجاه العقلي في التفسير" (1978): وهو أطروحته للدكتوراه، ويُعَد من أهم أعماله المبكرة، "مفهوم النص: دراسة في علوم القرآن" (1990): يعد من كتبه الأكثر شهرة، وفيه قدم رؤيته في ضرورة تأويل النص الديني من منظور معاصر، "نقد الخطاب الديني" (1992): هاجم فيه الرؤى الجامدة للنصوص، ودعا إلى تجديد الخطاب الديني، "الخطاب والتأويل" (2000): تناول فيه العلاقة بين الخطاب الديني والسلطة، وكيفية تلاعب الخطابات السياسية والدينية بالنصوص، "دوائر الخوف: قراءة في خطاب المرأة" (1999): حلل فيه العلاقة بين الفكر الديني وقضايا المرأة، "فلسفة التأويل: دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي"، "التفكير في زمن التكفير": رصد فيه محنته الشخصية وصراعه الفكري مع التيارات الدينية المحافظة.

مصرس
منذ 41 دقائق
- مصرس
بينهم 3 من ذوي الهمم.. تكريم الفائزين بمسابقة لحفظ القرآن الكريم في المنيا
كرّم اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، 79 من حفظة القرآن الكريم الفائزين بمسابقة «الصياد الكبرى»، التي نُظمت تحت إشراف مديرية أوقاف المنيا وجمعية رعاية حفظة القرآن الكريم، في احتفالية كبرى شهدت أجواء روحانية مميزة، ضمن جهود المحافظة لدعم حفظة كتاب الله، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برعاية النشء ودعم القيم الدينية والوسطية. بدأت الفعاليات بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وهنأ المحافظ خلال كلمته الفائزين وأسرهم، مؤكدًا أن هؤلاء النشء هم قادة المستقبل وحاملو راية البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة، مشيدًا بجهود أسرهم ومعلميهم في دعمهم وتنشئتهم على القيم السامية.وأكد المحافظ أن دعم حفظة كتاب الله هو استثمار حقيقي في بناء أجيال تتحلى بالأخلاق الحميدة والفكر الوسطي المستنير، لافتًا إلى أهمية تدبر معاني القرآن الكريم والعمل بتعاليمه في السلوك والمعاملات، موجهًا الشكر للقائمين على المسابقة وداعيًا لمواصلة الجهود في رعاية الطلاب وتنمية قدراتهم.وفي لفتة إنسانية مؤثرة، شمل التكريم 3 من حفظة كتاب الله من ذوي الهمم، حيث تم منحهم شهادات تقدير وهدايا، بالإضافة إلى رحلتي عمرة للفائزين بحفظ القرآن الكريم كاملًا.شهد الحفل حضور عدد من القيادات التنفيذية والدينية، من بينهم المحاسب أحمد حسين الصياد، والمهندس حامد جودة رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية حفظة القرآن الكريم بالمنيا، وممثلو الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وعدد من قيادات العمل الأهلي والدعوي.