
شمامسة الكنيسة العمود الفقرى للقداسات.. الرسامة على درجتى الدياكون والأرشيدياكون قبل الزواج تمنعه.. اللائحة تحدد مهام المرتل وعمله ومحاسبته.. وهذا سبب عدم رسامة المرأة
تحتفظ الكنسية القبطية الأرثوذكسية بخصوصية كبيرة فى المجموعة المسؤولة عن أداء الخدمات الدينية والصلوات الكنسية والقداسات، ويظهر دور الشماس،وهو خادم الكنيسة ويقوم بمعاونة الكاهن فى أداء الخدمات الدينية والصلوات الكنسية، والقداسات، وورد ذكر وظيفته لأول مرة فى سفر أعمال الرسل (إعمالا لرسل 6)؛ حيث تم اختيار عدد من المؤمنين، واشترطت فيهم اشتراطات معينة للقيام بعدد من الخدمات.
وظائف الشماس
وتتعد المهام الوظيفية الرعوية لرتبة " الشماس" بالكنيسة ويأتى أولى الواجبات فى ضرورة دراسة اللغة و التراث القبطى نظرًا لأهميته فى تطبيق الطقوسوالتقاليد، القراءات اليومية، التسبحة والألحان ذلك باللغة القبطية ذاتها وليس بالقبطى المكتوب بحروف عربية.
وتتمحور ثانى الواجبات حول ضرورة الاهتمام باستلام وحفظ الألحان والتسبحة وممارستها باستمراروالتدريب عليها بصورة دورية، بالإضافة إلى ضرورة التلمذة الطقسية على مرتل وهى إحدى درجات رتبة الشماس، كما تتمثل ثالث الواجبات فى مشاركة الفعلية فى القداسات والتسبحة، يجب على الشماس الحضور إلى القداس باكرًا وتعاقب الكنيسة غير الملتزم بالحضور أو التأخر فى أداء مهامه الموكل إليها بعدم ارتداء ملابس التونية والخدمة، بالإضافة إلى الحرمان من سر التناول إذا لم يلتزم بحضور إنجيل.
صفات المرتل ومحاسبته
ويعتبر المرتل في الكنيسة الأرثوذكسية خريج معهد ديديمومس في القاهرة أو دير المحرق بأسيوط أو ما يسبقها من معاهد في الكرازة المرقسية والذى يجيد ألحان الكنيسة القبطية وقادر على ترديدها وتسليمها للأجيال المختلفة ومسئول عن قيادة الشعب والشمامسة وقيادات المردات والألحان الكنسية.
ويعتبر الأباء كهنة الكنيسة هم المسئولون عن مساءلة المرتل حال وقوعه فى مخالفة قرارات المجمع المقدس، أو أي أخطاء طقسية أو إدارية أو ما شابه ذلك مثل عدم التزامه بمواعيد الخدمة وعدم طاعة الأباء الكهنة والتعدى بالقول أو الفعل على أحد أفراد الكنيسة، وذلك بموجب تحقيق كنسى ترفع نتيجته للرئاسة الكنسية.
ويعتبر من أبرز الخدمات الطقسية للمرتل الانتظام فى الخدمة بالزى الطقسى بالشماس ( التونية + البطرشيل) أثناء صلوات القداس الإلهى والصلوات الليتورجية والمناسبات الكنسية، والتناول من الأسرار المقدسة بانتظام.
ويعتبر المرتل مسئول عن تنظيم خدمة الألحان والمردات أثناء القداسات الإلهية والعشيات والتسبحة وغيرها، وكذلك مسئول عن صلوات وطقوس الكنيسة الأخرىمثل المعمودية وصلوات الإكليل والخطبة وكذا الجنازات... إلخ.
الابصالتس
معناها: مرتل ... من كلمة (إبصالموس) ومعناها مزمور أو ترتيلة
دوره: يرتل التسابيح والألحان
ويقول الألحان عن فهم و بروح الصلاة
الأغنسطس / الأناغنوستيس
معناها: قارئ... من كلمة (أناغنوس) ومعناها (فصل) ... وهى مثل ما نقول فى مقدمة الإنجيل القبطى (أو أناغنوسيس ايفول)
دوره: يقرأ القراءات الكنسية (فى القداس و الصلوات)
لابد أن يدرس الكتاب المقدس جيدا ويعرف فكر الكنيسة وعقيدتها حتى يكون مؤمن بما يقرأه
الإيبوذياكون
معناها: مساعد شماس ... من كلمة (إيبو) ومعناها (تحت) و(ذياكون) معناها شماس
دوره: يهتم بأمور النظام فى الكنيسة ولابد أن يعى الطقس جيدا
الذياكون
معناها: شماس / خادم و هى أول درجات الكهنوتية
دوره: يساعد الأب فى كل الخدمات و هو عين الأب والأسقف ومن الممكن أن يناول الدم المقدس فى القداس.
الأرشيذياكون
معناها: رئيس الشمامسة
ينظم عمل كل الشمامسة و يساعد الأسقف
زواج الشماس
ومن قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشأن درجتى الدياكون والأرشيدياكون، إذا تمت رسامة الشماس على هاتين الدرجتين قبل الزواج فلا يتزوج، إذاماتت زوجته بعد رسامته يظل بلا زواج تمامًا كما فى حالة الكاهن، إما إذا تزوج فيفقد رتبة الدياكون.
رسامة المرأة
وذكر الموقع أن الفتاة المكرسة فى الكنيسة تعتبر مرسومة شماسة ولها خدمتها، وهناك مساعدة شماسة، أى أن ذلك موجود ولكن هناك فرق فى الرسامة بين الاثنين، ما بين وضع اليد على الرأس، هذه معناها رسامة، كما يرسم الأب الكاهن أو الشماس أو الأب الأسقف بوضع اليد على الرأس والصلوات، وهناك شىءآخر هو "أخذ البركة" فعندما ترُسم شماسة، ترسم بالبركة بوضع اليد على الكتف، وهذه نوع من البركة للعمل أو الخدمة التى ستقوم بها هذه الفتاة المكرسة.
وتابع الموقع الرسمي للكنيسة جاء السيد المسيح واختار أن يولد من العذراء، وهى فخر جنسنا، فإذا أردنا نحن كرجال أو سيدات أن نضع أحد يمثلنا، هي أمنا العذراء مريم، ولكن السيد المسيح عندما اختار تلاميذه، اختار 12 تلميذا وفهمهم مفاهيم إيمانية ومفاهيم الخدمة كلها وصاروا هم الخدام، والسيد المسيح كرم العذراء مريم وقبلها نجد أليصابات وبعد مجيئه نرى حنة بنت فنوئيل الأرملة، وقد كرم كل هؤلاء السيدات، حتى كرم المرأة السامرية عندما رآها بالرغم من أنها كانت إنسانة مكروهة.
ويوضح الموقع أن المرأة لها دور وعمل كبير في الكنيسة، فمعظم مدرسى خدمة مدارس الأحد من البنات والسيدات، فى مجالس الكنائس دائماً ويوجد عضو أو اثنين من السيدات، في الكليات الإكليريكية والمعاهد الدراسية ونجد هناك سيدات يقومون بالتدريس، وحتى خدمة الكورال في الكنائس. ويوجد البنات والسيدات، كل إنسانة لها دور تكمل الآخرى، فالكنيسة فيها حياة شركة منظمة والمرأة لها دور واسع جداً فى الكنيسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار مصر : معجزة إرجاع البصر .. الكنيسة تحتفل اليوم بـ«أحد المولود أعمى»
الأحد 6 أبريل 2025 09:55 صباحاً نافذة على العالم - تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق 28 برمهات وفق التقويم القبطي، بـ«أحد المولود أعمى» المعروف أيضا باسم أحد التناصير، وهو الأحد قبل الأخير في الصوم الكبير الذي يستمر لمدة 55 يوما. أحد المولود أعمي أحد المولود أعمي وتقرأ الكنيسة في قداس هذا اليوم إنجيل قداس الأحد السادس 'أحد التناصير'، وهو إنجيل يروي معجزة إرجاع المسيح البصر للمولود أعمى، بحسب الاعتقاد المسيحي، ووضعت الكنيسة هذه القصة ضمن قراءات الصوم الكبير، إذ ربطت الكنيسة العصور الأولي ربطت بين إنجيل المولود أعمى وبين طقس المعمودية ربطًا شديدًا، وتوجد في سراديب روما من القرن الثاني نقوش بالفريسكو لإنجيل المولود أعمى تحت عنوان: «المعمودية» كشرح لعملها السري، وكذلك يربط الآباء جميعا بين إنجيل المولود أعمى وطقس المعمودية في عظاتهم. أحد المولود أعمي الصوم الكبير وينتهي الصيام بترؤس البابا تواضروس الثاني قداس عيد القيامة المجيد يوم السبت 19 أبريل، لتحتفل الكنيسة بالعيد يوم الأحد 20 أبريل. وينقطع الأقباط خلال أيام الصوم الكبير عن الطعام من الساعة 12 ليلا وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات بالكنائس، وذلك فيما عدا أيام السبت والأحد والتي يمتنع فيها الصوم الانقطاعي، ثم يتناولون الطعام النباتي، وتبدأ القداسات في الكنيسة خلال الـ55 ظهرا. ويعد الصوم الكبير من أصوام الدرجة الأولى والتي لا تسمح فيها الكنيسة للأقباط بتناول الأسماك ويصام انقطاعيا، وتضم أصوام الدرجة الأولى: الصوم المقدس صامه السيد المسيح بنفسه. وتصوم الكنيسة الصوم الكبير، حيث يحمل معنى الفداء والشركة في آلام السيد المسيح، وتمتاز ألحانه بالخشوع والعمق، بحسب الاعتقاد المسيحي. أحد المولود أعمي جو روحي خاص ويشمل الصوم الكبير ثلاثة أصوام، هي: الأربعين المقدسة في الوسط، يسبقها أسبوع إما يعتبر تمهيدا للأربعين المقدسة، أو تعويضيًا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك أسبوع الآلام، وكان في بداية العصر الرسولي صومًا قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير. وتعتبر أيام الصوم الكبير هي أقدس أيام السنة، ويمكن أن نقول عنه إنه صوم سيدي، لأن يسوع المسيح قد صامه، وهو صوم من الدرجة الأولي، إن قسمت أصوام الكنيسة إلي درجات، وله ألحان خاصة، وفترة انقطاع أكبر، وقراءات خاصة، ومردات خاصة، وطقس خاص في رفع بخور باكر، بالإضافة إلى مطانيات خاصة في القداسات. ولهذا يوجد للصوم الكبير قطمارس خاص، كما أنه تقرأ فيه قراءات من العهد القديم، وهكذا يكون له جو روحي خاص.


الدستور
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
البابا تواضروس يواصل سلسلة عظاته في اجتماع الأربعاء
ألقى البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالعباسية. وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت. واستكمل البابا سلسلة "ثنائيات في أمثال المسيح وقرأ جزءًا من الأصحاح الثامن عشر من إنجيل معلمنا متى والأعداد (٢١ - ٣٥)، وتناول مَثَل الملك الذي يغفر والعبد الذي لا يغفر، وربط بين المَثَل وأحد المخلع (الوحيد) الواردة قصته في الأصحاح الخامس من إنجيل معلمنا يوحنا، لافتا إلى القساوة البشرية في أقصى صورها. وأوضح البابا أن المَثَل يقدم عنصر الرحمة والتي لم تكن تتوفر لدى المحيطين بمريض بيت حسدا، وشرح رحمة الله الواسعة من خلال مشاهد المَثَل، كالتالي: - في المشهد الأول يقدم لنا المَثَل مقارنة غير متوازنة بين الملك الذي يتنازل ويرحم ويترك الدين وبين العبد الذي يتعالى ويقسو ولا يترك الدين، ومريض بيت حسدا كان يريد الرحمة من المحيطين به "لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي الْبِرْكَةِ مَتَى تَحَرَّكَ الْمَاءُ. بَلْ بَيْنَمَا أَنَا آتٍ، يَنْزِلُ قُدَّامِي آخَرُ" (يو ٥: ٧)، بينما رحمة الله واسعة "امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَةِ الرَّبِّ. بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ، وَبِنَسَمَةِ فِيهِ كُلُّ جُنُودِهَا" (مز ٣٣: ٥، ٦). - يتكلم الأصحاح ذاته عن المعاملات الإنسانية والمغفرة للآخر، "كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: لاَ أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ" (مت ١٨: ٢١، ٢٢)، وإجابة المسيح فتحت أمامنا أن الرحمة بلا نهاية. - المحاسبة في المَثَل تشير إلى يوم الدينونة، ومبلغ عشرة آلاف وزنة يُبيّن ضخامة الدين على الإنسان، فالإنسان مدين لله بكسر الوصايا وكأنها دين لا يُغفر، ولا يغفر هذا الكسر إلا رحمة الله. - "تَمَهَّلْ عَلَيَّ فَأُوفِيَكَ الْجَمِيعَ" (مت ١٨: ٢٦)، هل نطلب من الله أن يتمهّل علينا حتى نحسن من سيرتنا، ونعيش في الوصية؟! فموقف الله من الإنسان متمثل في حبه وشفقته ورحمته وغفرانه، لأنها طبيعته. - "فَتَحَنَّنَ سَيِّدُ ذلِكَ الْعَبْدِ وَأَطْلَقَهُ، وَتَرَكَ لَهُ الدَّيْنَ" (مت ١٨: ٢٧)، "دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ" (١ يو ١: ٧)، فالدين الذي علينا هو خطايانا وآثامنا ولذلك نلجأ إلى الله ليرفعها عنا ويرحمنا ونصير في بياض ناصع. - في المشهد الثاني يقدم المَثَل العلاقة بين العبد والعبد الآخر، "فَلَمْ يُرِدْ بَلْ مَضَى وَأَلْقَاهُ فِي سِجْنٍ حَتَّى يُوفِيَ الدَّيْنَ" (مت ١٨: ٣٠)، ونرى أن الإنسان أمام أخيه الإنسان تكون أذنيه صماء وقلبه حجريًّا بينما الله يستجيب للإنسان من كلمات قليلة يقدمها. - "فَلَمَّا رَأَى الْعَبِيدُ رُفَقَاؤُهُ مَا كَانَ، حَزِنُوا جِدًّا" (مت ١٨: ٣١)، برغم أن الدين كان قليلًا جدًّا إلا أن الإنسان يسقط في القساوة والخطية بسبب الغفلة والنسيان، فالله ينظر إلى الآثام العظيمة التي صنعها الإنسان ويرفعها عنه، ونحن ننظر إلى الآثام الزهيدة ونتوقف عندها ولا نغفر لبعضنا البعض. - "وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَلاَتِكُمْ" (مت ٦: ١٥)، الله ينظر إلى مقدار مغفرتنا للآخر لكي يعطينا الرحمة من عنده، وبنفس المقدار. - "فَلَمَّا رَأَى الْعَبِيدُ رُفَقَاؤُهُ مَا كَانَ، حَزِنُوا جِدًّا"، الله يسمع تنهدات البشرية من قسوة الآخرين، فعندما يسقط الإنسان في القساوة والخصام والعناد ينسى أن الله يمكن أن يرحمه، "وَالْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، أَكْثَرَ جِدًّا مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ" (أف ٣: ٢٠). "أَفَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّكَ أَنْتَ أَيْضًا تَرْحَمُ الْعَبْدَ رَفِيقَكَ كَمَا رَحِمْتُكَ أَنَا؟" (مت ١٨: ٣٣)، الله يعاتب الإنسان لأنه بفعله يستبعد نفسه من نعمة الله. وطرح تواضروس تساؤلًا: أين نحن من هذه الرحمة؟ ١- يجب أن نتذكر كل أيام حياتنا كيف يرحمنا الله ويغفر لنا ويستر علينا. ٢- يجب أن نتذكر أنه إذا غفرنا سيُغفر لنا وإذا لم نغفر سيضيع منا الملكوت، فصرخة مريض بيت حسدا صرخة مدوية للغاية "لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ"، والأمر بيد الإنسان.


اليوم السابع
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- اليوم السابع
شمامسة الكنيسة العمود الفقرى للقداسات.. الرسامة على درجتى الدياكون والأرشيدياكون قبل الزواج تمنعه.. اللائحة تحدد مهام المرتل وعمله ومحاسبته.. وهذا سبب عدم رسامة المرأة
تحتفظ الكنسية القبطية الأرثوذكسية بخصوصية كبيرة فى المجموعة المسؤولة عن أداء الخدمات الدينية والصلوات الكنسية والقداسات، ويظهر دور الشماس،وهو خادم الكنيسة ويقوم بمعاونة الكاهن فى أداء الخدمات الدينية والصلوات الكنسية، والقداسات، وورد ذكر وظيفته لأول مرة فى سفر أعمال الرسل (إعمالا لرسل 6)؛ حيث تم اختيار عدد من المؤمنين، واشترطت فيهم اشتراطات معينة للقيام بعدد من الخدمات. وظائف الشماس وتتعد المهام الوظيفية الرعوية لرتبة " الشماس" بالكنيسة ويأتى أولى الواجبات فى ضرورة دراسة اللغة و التراث القبطى نظرًا لأهميته فى تطبيق الطقوسوالتقاليد، القراءات اليومية، التسبحة والألحان ذلك باللغة القبطية ذاتها وليس بالقبطى المكتوب بحروف عربية. وتتمحور ثانى الواجبات حول ضرورة الاهتمام باستلام وحفظ الألحان والتسبحة وممارستها باستمراروالتدريب عليها بصورة دورية، بالإضافة إلى ضرورة التلمذة الطقسية على مرتل وهى إحدى درجات رتبة الشماس، كما تتمثل ثالث الواجبات فى مشاركة الفعلية فى القداسات والتسبحة، يجب على الشماس الحضور إلى القداس باكرًا وتعاقب الكنيسة غير الملتزم بالحضور أو التأخر فى أداء مهامه الموكل إليها بعدم ارتداء ملابس التونية والخدمة، بالإضافة إلى الحرمان من سر التناول إذا لم يلتزم بحضور إنجيل. صفات المرتل ومحاسبته ويعتبر المرتل في الكنيسة الأرثوذكسية خريج معهد ديديمومس في القاهرة أو دير المحرق بأسيوط أو ما يسبقها من معاهد في الكرازة المرقسية والذى يجيد ألحان الكنيسة القبطية وقادر على ترديدها وتسليمها للأجيال المختلفة ومسئول عن قيادة الشعب والشمامسة وقيادات المردات والألحان الكنسية. ويعتبر الأباء كهنة الكنيسة هم المسئولون عن مساءلة المرتل حال وقوعه فى مخالفة قرارات المجمع المقدس، أو أي أخطاء طقسية أو إدارية أو ما شابه ذلك مثل عدم التزامه بمواعيد الخدمة وعدم طاعة الأباء الكهنة والتعدى بالقول أو الفعل على أحد أفراد الكنيسة، وذلك بموجب تحقيق كنسى ترفع نتيجته للرئاسة الكنسية. ويعتبر من أبرز الخدمات الطقسية للمرتل الانتظام فى الخدمة بالزى الطقسى بالشماس ( التونية + البطرشيل) أثناء صلوات القداس الإلهى والصلوات الليتورجية والمناسبات الكنسية، والتناول من الأسرار المقدسة بانتظام. ويعتبر المرتل مسئول عن تنظيم خدمة الألحان والمردات أثناء القداسات الإلهية والعشيات والتسبحة وغيرها، وكذلك مسئول عن صلوات وطقوس الكنيسة الأخرىمثل المعمودية وصلوات الإكليل والخطبة وكذا الجنازات... إلخ. الابصالتس معناها: مرتل ... من كلمة (إبصالموس) ومعناها مزمور أو ترتيلة دوره: يرتل التسابيح والألحان ويقول الألحان عن فهم و بروح الصلاة الأغنسطس / الأناغنوستيس معناها: قارئ... من كلمة (أناغنوس) ومعناها (فصل) ... وهى مثل ما نقول فى مقدمة الإنجيل القبطى (أو أناغنوسيس ايفول) دوره: يقرأ القراءات الكنسية (فى القداس و الصلوات) لابد أن يدرس الكتاب المقدس جيدا ويعرف فكر الكنيسة وعقيدتها حتى يكون مؤمن بما يقرأه الإيبوذياكون معناها: مساعد شماس ... من كلمة (إيبو) ومعناها (تحت) و(ذياكون) معناها شماس دوره: يهتم بأمور النظام فى الكنيسة ولابد أن يعى الطقس جيدا الذياكون معناها: شماس / خادم و هى أول درجات الكهنوتية دوره: يساعد الأب فى كل الخدمات و هو عين الأب والأسقف ومن الممكن أن يناول الدم المقدس فى القداس. الأرشيذياكون معناها: رئيس الشمامسة ينظم عمل كل الشمامسة و يساعد الأسقف زواج الشماس ومن قوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشأن درجتى الدياكون والأرشيدياكون، إذا تمت رسامة الشماس على هاتين الدرجتين قبل الزواج فلا يتزوج، إذاماتت زوجته بعد رسامته يظل بلا زواج تمامًا كما فى حالة الكاهن، إما إذا تزوج فيفقد رتبة الدياكون. رسامة المرأة وذكر الموقع أن الفتاة المكرسة فى الكنيسة تعتبر مرسومة شماسة ولها خدمتها، وهناك مساعدة شماسة، أى أن ذلك موجود ولكن هناك فرق فى الرسامة بين الاثنين، ما بين وضع اليد على الرأس، هذه معناها رسامة، كما يرسم الأب الكاهن أو الشماس أو الأب الأسقف بوضع اليد على الرأس والصلوات، وهناك شىءآخر هو "أخذ البركة" فعندما ترُسم شماسة، ترسم بالبركة بوضع اليد على الكتف، وهذه نوع من البركة للعمل أو الخدمة التى ستقوم بها هذه الفتاة المكرسة. وتابع الموقع الرسمي للكنيسة جاء السيد المسيح واختار أن يولد من العذراء، وهى فخر جنسنا، فإذا أردنا نحن كرجال أو سيدات أن نضع أحد يمثلنا، هي أمنا العذراء مريم، ولكن السيد المسيح عندما اختار تلاميذه، اختار 12 تلميذا وفهمهم مفاهيم إيمانية ومفاهيم الخدمة كلها وصاروا هم الخدام، والسيد المسيح كرم العذراء مريم وقبلها نجد أليصابات وبعد مجيئه نرى حنة بنت فنوئيل الأرملة، وقد كرم كل هؤلاء السيدات، حتى كرم المرأة السامرية عندما رآها بالرغم من أنها كانت إنسانة مكروهة. ويوضح الموقع أن المرأة لها دور وعمل كبير في الكنيسة، فمعظم مدرسى خدمة مدارس الأحد من البنات والسيدات، فى مجالس الكنائس دائماً ويوجد عضو أو اثنين من السيدات، في الكليات الإكليريكية والمعاهد الدراسية ونجد هناك سيدات يقومون بالتدريس، وحتى خدمة الكورال في الكنائس. ويوجد البنات والسيدات، كل إنسانة لها دور تكمل الآخرى، فالكنيسة فيها حياة شركة منظمة والمرأة لها دور واسع جداً فى الكنيسة.