
بينها مطارين وميناء.. الحوثيون يعلنون استهداف منشآت إسرائيلية
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان "رداً على عدوان إسرائيل الأخير على ميناء الحديدة، نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية".
وأوضح سريع، أن "العملية استهدفت مطار اللد وهدفاً عسكرياً آخر، في منطقة يافا، وميناء أم الرشراش ومطار رامون، وهدفاً حيوياً في منطقة أسدود في فلسطين المحتلة، وذلك بخمس طائرات مسيرة، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله".
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي في بيان، إن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض طائرة مسيرة يبدو أنها انطلقت من اليمن، ووفقاً للسياسة المتبعة، لم يتم تفعيل أي إنذارات".
كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صباحاً، أن سلاح الجو شن غارات على الحديدة في اليمن، فيما أفاد الجيش بأنه قصف "بنى تحتية عسكرية للحوثيين في ميناء الحديدة".
وتشن جماعة الحوثيين سلسلة عمليات عسكرية في البحر الأحمر وعلى إسرائيل ضمن ما تقول إنه "رد عملي" على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 7 ساعات
- ساحة التحرير
صمود الأنصار في مواجهة الأخطار ومقاومة دول الإستكبار!زهراء اليمن
صمود الأنصار في مواجهة الأخطار ومقاومة دول الإستكبار! الكاتبة (زهراء_اليمن) أراد الله لليمن بأن تكون تلك الشعلة التي لا تنطفي والشمس التي لا تغيب عن هذا العالم المظلم. لقد كانت وما زالت صاحبة المركز الأول في مواجهة الأخطار ومقاومة الإستكبار والوقوف إلى جانب الحق ومناصرة أهله وتقديم الغالي والنفيس في سبيل نصرة المستضعفين والدفاع عن مظلومية وقضايا هذه الأمة منذ فجر الإسلام وحتى يومنا هذا. كيف لا … وهو البلد الذي يمثل عنوان الكرامة ومنبر الحكمة ومحراب الشجاعة وقبلة الحرية ، وقد كان لأبناءه الكثير من المواقف المشرفة والثابتة في مواجهة الطغيان منذ القدم وهناك العديد من الشواهد التاريخية التي تؤكّـد استجابتهم للعديد من دعوات النصرة والمدد وتقديم العون والسند لكل من استعان بهم أَو استنصرهم وخُصُوصاً في سبيل نصرة هذا الدين والدفاع عن قضايا الأُمَّــة، ومن تلك المواقف التاريخية وقوفهم إلى جانب النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ومناصرتهم له وجهادهم معه وتضحياتهم في سبيل هذه الدعوة منذ بدايتها، حَيثُ تميزوا دون غيرهم بصدق الولاء والعزيمة والثبات وكانوا لا يخافون في الله لومة لائم. وهاهو المشهد يتكرر والتأريخ يعيد نفسه في ظل ما يشهده العالم الإسلامي من فتن ومؤامرات ناهيكم عن تصاعد حدة الأزمات المقلقة والحروب الساخنة وما إلى ذلك من الأمور العالقة والأوضاع الشائكة التي أوصلت أمتنا إلى حالة بائسة من التمزق والشتات بسبب الأفكار الهدامة التي زرعها الأعداء في أوساطنا. ومن أعظم تلك المصائب مصيبة فلسطين التي لا تختلف كثيراً عن مظلومية كربلاء حيث أصبحت اليوم من أهم القضايا التي أبتليت بها أمتنا الإسلامية نتيجة السياسة الخاطئة التي باتت تنتهجها الكثير من أنظمة الخيانة والعمالة والتطبيع نعم هاهي غزة تذبح من الوريد إلى الوريد وتتعرض للتدمير والقتل والتهجير القسري والحصار والتجويع والإبادة الجماعية من قبل العدو الصهيوني في ظل تجاهل دولي واسع وصمت إسلامي فاضح وتخاذل مخزًٍ ومعيب من قبل الأنظمة العربية المطبِّعة والعميلة، والتي باتت تناصرُ الجلاد وتدين الضحية، وهو ما عزّز من قوة العدوّ ومكنه من التمادي في سفك الدماء متجاهلاً كُـلّ قوانين الأرض وشرائع السماء. ومن هذا المنطلق نناشد شعبنا اليمني خَاصَّة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية عامة بالعودة إلى طريق الحق الذي أمرنا الله به وشيده لنا رسول الهدى والنور سيدنا -محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله – كما ندعوهم إلى التلاحم والتعاضد والوقوف صفاً واحداً في وجه هذا الطغيان الغاشم والعدوّ الظالم، وإيجاد أرضية مفتوحة للتفاهمات السياسية ومعالجة كافة الملفات الشائكة والعمل على لَمِّ الشمل وتوحيد الصف لمناصرة غزة وذلك من خلال التحرك السياسي والعسكري والإقتصادي وفتح أبواب الجهاد للمتطوعين بالإضافة إلى الهبة الشعبية والخروج بمسيرات واحتجاجات واسعة بعيدًا عن التمايز والتحزب ناشدة أُسلُـوب الوعي ومنهجية الدين، وليكن مسارنا واحدًا نتجاوز من خلاله كُـلّ العقبات التي أعاقت هذه الأُمَّــة عن تحقيق أهدافها المرجوة. ولا ننسى أن الطوفان البشري والحشد الجماهيري يُعد من أهم عوامل الضغط النفسي التي تجهض معنويات العدوّ وتضعف قوته وتجعله يظهر أمام العالم بصورة مهزومة ومنكسرة دون تحقيق أهدافه المرجوه التي كان يسعى لتحقيقها من خلال قوته العسكرية. وهذا أقل واجب نقدمه تجاه قضيتنا ونصرةً لإخواننا المظلومين في غزة _كما ندعوا قادة هذه الأمة وعظمائها من ملوك ورؤساء وزعماء وعلماء إلى إستخدام كافة أوراق الضغط على المجتمع الدولي ومطالبته بسرعة رفع الحصار وإنهاء الإحتلال والوقف الفوري لتلك المجازر والمذابح التي تمارسها أيادي الإجرام الصهيوأمريكية وحلفائها بحق إخواننا المظلومين في سوريا ولبنان وفلسطين وكافة الدول العربية والإسلامية التي تتعرض شعوبها للظلم والطغيان . 2025-07-27


موقع كتابات
منذ 13 ساعات
- موقع كتابات
قضية شعب إلى دولة الرئيس المهندس محمد شياع السوداني المحترم
سيدي الرئيس… نخاطبك اليوم بلسان أبناء شعبك، بلهجة العقلاء من قومك، بلسان المحرومين الذين كنتَ في يومٍ من الأيام واحدًا منهم. كنتَ مثلهم، تنتظر مع عائلتك استلام مفردات البطاقة التموينية، وتفرح بمحتوياتها رغم محدودية المواد، إلا أنها تكفي بعض احتياجات العائلة العراقية… واليوم، وبعد مرور عقود من الزمن، ما زال أبناء العراق يحلمون بنصيبهم من خيرات هذا البلد، من نفطه وثرواته الطبيعية التي منحها الله لهم، فتحولت إلى نقمة بدل أن تكون نعمة! يا دولة الرئيس، نسمع بين الحين والآخر عن أموال تختفي، عن أرقام كبيرة ومخيفة تبتلعها أفواه الفساد. وفي المقابل يعيش أكثر من نصف شعبك على رواتب رعاية اجتماعية لا تكفي ثمن دواء… نعم، حتى العلاج أصبح سلعة في الصيدليات الأهلية، بعدما شحّ في مؤسسات الدولة الصحية. أما التعليم، فقد تحول من خدمة مجانية إلى تجارة مربحة. فالمدارس الحكومية أُفرغت من طلابها، ليتكدس الفقراء خلف أسوار المدارس والمعاهد والجامعات الأهلية التي صارت أحلامًا باهظة الثمن، لا يجرؤ عليها ابن الفقير. تتحدثون دومًا عن وضع اقتصادي صعب تمر به الدولة، لكن الشعب ينظر إلى جيرانه من دول الخليج ويتساءل: لماذا لا نعيش كما يعيشون؟ ولماذا حُكم علينا بالفقر وسط الثروات؟ إنه طريق مسدود، بل حلم مكسور. يا دولة الرئيس، إذا أردتم قياس اقتصاد الدولة، فانظروا إلى كل دورة انتخابية.. كل أربع سنوات تختصرها بضعة أشهر من البذخ، حيث تُضخ المليارات في الشوارع كدعاية انتخابية، وتُشترى الذمم، وتُصرف الأموال بلا حساب. من أين جاءت هذه الأموال؟ أليست أموال اليتامى والمساكين والفقراء؟ لقد أرهق شعبك الجوع، وأنهكه العوز، واعلم ان ألحاشية التي تحيط بك ترسم لك صورة زائفة لعراق مرفه لا يشبه واقع الفقراء. ولكن الحقيقة أن خط الفقر اليوم ليس مجرد رقم، بل هو خط دمٍ يفصل بين الطبقات، وقد ظهرت 'حيتان' فساد تتحدث بثروات أرقامها خيالية، لا يمكن جمعها لا من وظيفة ولا من تجارة… بل حتى أكبر الشركات في العراق لا تمتلك أرصدة كالتي يمتلكها بعض السياسيين. فإلى متى هذه الدوامة؟ ألا تسمع كل يوم عن شاب أنهى حياته بسبب البطالة؟ شبابٌ في عمر الزهور قَتلتهم الحاجة واليأس وهم داخل بيوتهم؟! نعم، نخاطبك بلغة العقل، بلغة العراقيين الحقيقيين الذين تعرفهم جيدًا…لانك كنتَ واحدًا منهم، وعشت بينهم، وذُقت ظروف الحصار والحرب مثلهم. لكننا اليوم نقولها لك بمرارة: 'لقد مسّنا الجوع، والله أرحم الراحمين.' فإياك أن تصغي إلى الأقوياء الذين يتسلحون بالمال والنفوذ، وتُعرض عن الضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة. إياك أن ينام أحد من شعبك جائعًا، وأنت على رأس دولة تبيع يوميًا ملايين البراميل من النفط، وتجني المليارات من الدولارات! يا دولة الرئيس، لقد مسّنا الضر ونحن نشاهد المهزلة الانتخابية تُعرض كمسرحية هزلية: بدايتها بيع ضمائر، ونهايتها زرع الفساد في كل مفاصل الدولة. فأين يدك الحديدية التي وعدتنا بها؟ أين وعودك التي رددتها علينا بثقة؟ نعلم أنك تعرف كل شيء، لكن يبدو أن الزجاج المظلل في المنطقة الخضراء قد غطّى العيون، فلم تعد ترى الجياع خلفه! يا دولة الرئيس، بالمبالغ التي تُصرف على الحملات الانتخابية، تستطيع أن ترفع الطبقات الفقيرة إلى مستوى الكرامة. ابدأ بالفقراء، بذوي الدخل المعدوم، بالمشمولين بالرعاية الاجتماعية، بالمتقاعدين، وبالموظفين أصحاب الرواتب المحدودة… فهنيئًا لمن خدم شعبه وترك خلفه تاريخًا أبيض ناصعًا لا تلوثه خيانة ولا يطاله الفساد.


موقع كتابات
منذ 18 ساعات
- موقع كتابات
ماذا لوْ استوزر، وزيرينِ للكهرباءِ والمواردِ المائية أحدهما للصيف، والثاني للشتاءٍ
يعاني الشعبُ العراقيُ منذ العام 2003 وما قبله، منْ مشكلتينِ رئيستين: ألا، وهما مشكلتا: الكهرباءُ والماء. . .! بعدُ أنْ نتغاضى عنْ المشاكلِ (العشرةَ آلاف) الأخرى، آو نغضُ النظرُ أوْ الطرفِ عنها، ما دامتْ سفينةُ النجاةِ (الرافدين) تبحرُ في أمانٍ في مرساها، بقوةِ وحفظِ الله- سبحانهُ وتعالى- ودعاءْ الفقراءِ والمظلومين، والعملُ ماشٍ عالي العال، والحسابة بتحسب، كما قال، فنانا الكبير، عادلْ إمام، أطالَ اللهُ في عمره. المشكلة الأولى( الكهرباء): يتحولَ صيفنا إلى أحدِ أبوابِ نارِ جهنمِ السبعة، أبعدهُ اللهُ عنكمْ وعنا ، ويتحول بعضٌ شيبتنا وشبابنا ونسائنا نتيجةِ ذلك، الى هستيريا الهلوسةِ والكلامِ غيرِ المفهوم، وربما أحيانا، فقدانُ الوعيِ والذاكرةِ أوْ الجنون، أما مرضى الربوِ والقلبِ وضيقِ التنفس، فحدثْ ولا حرج، فالقولُ واحد لهم: (انقطعَ نفسي، أريدُ الهواءُ باربي) منْ شدةِ هولِ الحرارةِ وعدمِ تحملها. ووصولها- في بعضِ الأوقات- إلى درجةِ الغليانِ (50) مئوية، سواءً للدورِ السكنيةِ أوْ المراكزِ الصحيةِ أوْ دورِ العبادةِ والقائمةِ تطول. . . ! منْ هنا، نقدم مقترحنا، المتضمن بأن يكون وزيريْن للكهرباء، أحدهما؛ وزيرُ الكهرباءِ الشتوي، لمدةَ ستةِ أشهر، والثاني؛ وزيرُ الكهرباءِ الصيفي، لنفسِ المدة، أما الوزيرُ الشتويُ ، فيتمثل عمله في مكتبه ، ونظارته القرائية ، تتدلى على أسفل عينيه على كرسيهِ الخشبيِ الصاج ومنضدتهُ التي تعادلُ مساحةَ كرةِ المنضدةِ الرياضية، مرتديا القاطْ الرصاصيَ المنقطِ باللونُ الأسودِ وقميصهِ، وحذائهِ الأسود منْ أفضلِ الماركاتِ الإيطالية، وابتداءٌ منْ 1/ 11، يخططَ وبمعيتهِ كادرهِ الفني، لكلِ مؤسساتِ الكهرباءِ منْ شمالها لجنوبها وغربها وشرقها، لما هوَ مطلوبٌ في الصيفِ القادم. يجهزَ ويصلحُ ويمدُ الشبكاتِ والمحولات، ويزيلَ التجاوزات، ويسلمَ الأمانةَ في 1/ 5 إلى وزيرِ الكهرباءِ الصيفي. هنا يبدأ مهام ودور وزير الكهرباء الصيفي، الذي يتولى المهمةَ التنفيذية الصعبةَ بارتدائهِ البدلةَ الزرقاءَ أوْ السوداءِ ، وبظارته الشمسية السوداء ، ويكون الميدان مجال عمله، ومعهُ كادرهُ الفنيُ ، يصولُ ويجول- ليلُ نهار- منْ أجلِ المتابعة والتنفيذ ، لإيصال نورِ الكهرباءِ لبيوت الشعب، وأزقتهم، ومستشفياتهم، ودورَ عبادتهم، و. . . إلخ. ومن كل هذا ، سوف يحقق أهدافه، بإسكاتَ المتظاهرين من : المشاغب، الفوضوي، الوطني، التشريني، الديني، والعشائريَ (ويتجفَ شرهم) منْ السبِ والفشا. . .! ويتخلصَ منْ السؤالِ الروتينيِ المكررِ منْ عامةٍ الشعبِ العراقيِ منذُ عشرينَ عاما ونيف، والمتفقَ عليهِ لكلِ أبناء القومياتِ والأديانِ والمذاهبِ والطوائف، ألا، وهو: أينَ ذهبتْ الملياراتِ منْ العملةِ الصعبةِ التي صرفتْ على الكهرباء، ولدينا مستلزماتها منْ النفطِ والشمس، والعقلُ البشري، و. . . إلخ. تكاد مشكلةُ المياه، لا تقلُ شأنا واهمية عنْ مشكلة الكهرباء، كليهما عمود الحياةِ في عصرنا الحالي، إذ؛ يعاني منها شعبنا العراقيُ في كلِ عام، وخاصةً في موسمِ الصيف، بسببَ انقطاعهِ أوْ شحتة في أنهرِ الخير والبركة نهري دجلة والفرات، وملاحقهما من الانهر والجداول الصغيرة، وما لذلكَ ، منْ تأثيرٍ كبيرٍ على الاستخدامِ البشريِ أوْ النباتيِ أوْ الحيواني- أجلكمْ الله- ، الذي يعيشُ في البرِ أوْ النهرِ أوْ الهور. لقدْ تحولَ الشعبُ العراقيُ بمتخصصيه، وعامته، بكبارهِ وصغاره- والحمدُ لله- إلى أفضلِ المحللينَ والمنظرينَ في علومِ الأمطارِ والسدودِ ، والمفيدَ في ذلك، أنَ الكلَ متفقونَ على الإجابةِ الموحدة، وبكلمةٍ واحدة، تسمى (لماذا ) . ومنها اشتقتُ أخواتها التي تتركز أسئلتها ، بما يلي: لماذا لا نستفاد منْ مياهِ أمطارِ موسمِ الشتاءِ بالشكلِ الحقيقي؟ لماذا لا نستفاد منْ المياهِ الزائدةِ التي تريدنا منْ دولِ الجوارِ في موسمِ الشتاء، بدلا، ما نستنكرُ بمذكراتٍ دبلوماسية، ابعدوا مصباتِ مياهك ؟ لماذا لا نستكملُ بناءُ السدودِ والبحيراتِ الكبيرةِ لخزنِ المياهِ الفائضةِ في موسمِ الشتاء؟ لماذا لا نخزنها في أهوارنا الجميلةِ لحمايةٍ (جاموسنا وطيورنا وأسماكنا) والمحافظة على بيئتنا، عندما تقلُ في موسمِ الصيف؟ وإلى عشراتِ الأسئلةِ عبر مفردةٍ ؛لماذا! . . . إنَ طرح مقترحِ الوزيرينِ الصيفيِ والشتويِ تطبقُ على وزارةٍ لمواردَ المائية، والتي نتمنى أن تسمى ؛ وزارةُ الماء. . .، فهي، الأفضلَ والأدقَ لتشمل كلَ الاستعمالات، وكما، ورد (الماء ) بلفظه الصريح بهذهِ التسمية في العديدِ منْ آياتِ قراننا الكريم . تتحدد مهام وزير الماء الشتوي؛ في التخطيط،لكيفية خزنِ وتنظيمِ المياهِ في السدودِ والبحيراتِ والأحواضِ والواحاتِ والصحراءِ والوديانِ للمياه التي يرزقنا اللهُ بها في فصلِ الشتاء، سواء من الأمطار، أو من دول المنبع، أو الجيران، ويمنعَ التبذيرُ والصرفُ غيرُ المبرر، من خلال استخدامِ وسائلِ الريِ الحديثةِ منْ قبلُ المزارعِ أوالمستفيدِ ، والمراقبةِ والمحاسبةِ والتشديد على بحيراتِ وأحواضِ الأسماكِ المخالفة. أما وزيرُ الماءِ الصيفي، فهوَ المراقبُ التنفيذيُ الميداني، مرتديا ًبدلةِ العملِ الخضراءِ تشبهاً بالزراعةِ الخضراء، وبشفقةِ الكابوسِ الأمريكي، وبحصانهِ الأبيض، بعيداً عن الجيكساراتْ السوداء ، يصولَ ويجولُ على مسؤولي السدودِ والبحيراتِ والأحواض، وبمعيته، فريقهُ الفنيُ حاملين معهم ، أقفالُ المضخاتِ وبواباتِ السدود، لغلقها وفتحها بشكلٍ منظم، ومخططٌ له، من أجل العدالة في التوزيع لكلِ الأراضي الزراعيةِ المشمولة بالزراعة ، أوْ لمحطات مياهِ الشرب المنتشرة في مدننا المختلفة . وبتفسيرها البسيط، أنَ اللهَ أنعمَ على قريشِ بنعمةِ الأمنِ والاستقرار، ويسر لهمْ رحلتا التجارةِ في الشتاءِ إلى اليمنِ وفي الصيفِ إلى الشام، مما جعلهمْ يتمتعونَ بالرخاءِ والازدهار.