
الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون بـ"فىسطين 2"
وأوضحت في بيان لها أن العملية أصابت هدفها بدقة، وتسببت في حالة من الهلع دفعت أكثر من 4 ملايين شخص إلى الملاجئ، إضافة إلى توقف حركة المطار.
وأكدت جماعة الحوثي، أن الهجوم جاء ردا على ما وصفته بـ"جرائم الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته، مشددة على أن "عملياتها ستتواصل حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في بيان اليوم الجمعة، أن سلاح الجو اعترض صاروخا أُطلق من اليمن، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في عدة مناطق بالبلاد.
وجاء في البيان: "اعترض سلاح الجو صاروخا أُطلق قبل قليل من اليمن، وتسبب بتفعيل إنذارات في مناطق مختلفة".
وسُمع دوي انفجارات في القدس، بحسب شهود عيان، وذلك بعد دقائق من إعلان الجيش رصد الإطلاق وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون بـ"فىسطين 2"
أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثيين اليمنية، يوم الجمعة، تنفيذ عملية صاروخية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2". وأوضحت في بيان لها أن العملية أصابت هدفها بدقة، وتسببت في حالة من الهلع دفعت أكثر من 4 ملايين شخص إلى الملاجئ، إضافة إلى توقف حركة المطار. وأكدت جماعة الحوثي، أن الهجوم جاء ردا على ما وصفته بـ"جرائم الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ونصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته، مشددة على أن "عملياتها ستتواصل حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في بيان اليوم الجمعة، أن سلاح الجو اعترض صاروخا أُطلق من اليمن، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في عدة مناطق بالبلاد. وجاء في البيان: "اعترض سلاح الجو صاروخا أُطلق قبل قليل من اليمن، وتسبب بتفعيل إنذارات في مناطق مختلفة". وسُمع دوي انفجارات في القدس، بحسب شهود عيان، وذلك بعد دقائق من إعلان الجيش رصد الإطلاق وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي.


الحركات الإسلامية
منذ 4 أيام
- الحركات الإسلامية
تصعيد أمريكي جديد لتعقب زعيم تنظيم القاعدة في اليمن عبر مكافأة مالية ضخمة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء 29 يوليو 2025، رفع قيمة المكافأة المالية إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان تواجد سعد بن عاطف العولقي، زعيم تنظيم "القاعدة في شبه جزيرة العرب"، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتعقب قيادات التنظيم المتورطين في هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها. تصعيد المكافأة لمواجهة تهديدات متزايدة يأتي هذا التصعيد في المكافأة، مقارنة بالعروض السابقة التي وصلت إلى 6 ملايين دولار، في ظل تصاعد نشاط تنظيم القاعدة في اليمن والمنطقة، والمخاوف المتزايدة من عمليات إرهابية محتملة بقيادة العولقي. خلفية عن سعد العولقي تولى العولقي قيادة تنظيم "القاعدة في شبه جزيرة العرب" عام 2024، بعد مقتل أو إقصاء قيادات سابقة. ويعد العولقي من أبرز وجوه التنظيم، حيث يتهمه الجانب الأمريكي بقيادة هجمات على المصالح الأمريكية، واختطاف مواطنين أمريكيين في اليمن، وتخطيط لهجمات استهدفت منشآت غربية. كما أطلق دعوات علنية لمهاجمة الولايات المتحدة خلال قيادته للتنظيم في محافظة شبوة اليمنية. وتشير التقارير إلى أن العولقي استغل علاقاته القبلية لتعزيز سيطرته على التنظيم، كما حافظ على اتفاق عملي مع جماعة الحوثي تضمن عدم الاعتداء المتبادل وتبادل الأسرى. مكافآت لمطلوبين آخرين إلى جانب العولقي، عرضت الخارجية مكافآت بقيمة 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن إبراهيم البنا، و4 ملايين دولار عن إبراهيم أحمد محمود القوصي، وهما قياديان بارزان في التنظيم. تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تحت المجهر تعتبر الولايات المتحدة التنظيم أحد أخطر التهديدات الأمنية الوطنية، خاصة في ظل نشاطه المتزايد في المناطق التي تفتقر إلى السيطرة الحكومية في اليمن. دعوة للمساهمة بسرية دعت الخارجية الأمريكية الجميع لتقديم معلومات تساعد في القبض على المطلوبين، مع التأكيد على سرية المعلومات وتلقيها من داخل وخارج الولايات المتحدة. نبذة عن برنامج "مكافآت من أجل العدالة" أطلق البرنامج عام 1984، ويقدم مكافآت مالية مقابل معلومات تسهم في كشف التهديدات الأمنية ومنع العمليات الإرهابية، حيث دفع أكثر من 250 مليون دولار لأكثر من 125 شخصا قدموا معلومات حاسمة.


الحركات الإسلامية
منذ 5 أيام
- الحركات الإسلامية
واشنطن تصعّد ضغوطها.. عقوبات أمريكية تستهدف شبكة تمويل حوثية عابرة للحدود
تشير الإجراءات الأخيرة الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية إلى تصعيدٍ جديد في مساعي واشنطن لتجفيف منابع تمويل جماعة الحوثي في اليمن، فبعد سنوات من تتبع الشبكات الاقتصادية التي تُغذي الجماعة المدعومة من إيران، أعلنت الخزانة الأمريكية عن إدراج فردين وخمسة كيانات ضمن قائمة العقوبات، في خطوة تستهدف شبكة واسعة من غسيل الأموال واستيراد المنتجات النفطية التي تُدرّ أرباحًا ضخمة تُستخدم في تمويل العمليات العسكرية الحوثية وتهديد أمن المنطقة. وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخزانة، فإن الحوثيين يستفيدون من شراكات مع رجال أعمال يمنيين لفرض ضرائب على واردات النفط، مما يدرّ مئات الملايين من الدولارات سنويًا، هذه الأموال تُستخدم في دعم أنشطتهم المسلحة، بينما يُحرم منها الشعب اليمني الذي يتحمل عبء ارتفاع الأسعار وتدهور الوضع الإنساني، ويأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة من العقوبات التي استهدفت البنية التحتية المالية للحوثيين خلال العام الماضي، والتي شملت ثماني جولات من التصنيفات، إلى جانب إعادة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية في مارس 2025، بعد أن كانت قد صُنّفت ككيان إرهابي عالمي محدد في فبراير من العام ذاته. ووفقًا لوزارة الخزانة تركز الإجراء الجديد على رجل الأعمال محمد السنيدر، الذي يدير شبكة شركات في اليمن والإمارات تشمل "أركان مارس للبترول" وفروعها DMCC وFZE هذه الشركات لعبت دورًا رئيسيًا في نقل شحنات نفطية، بما في ذلك شحنات إيرانية، إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون عبر ميناءي الحديدة ورأس عيسى، وقد تم توثيق تعاونهم مع شركة "الخليج الفارسي للصناعات البتروكيماوية التجارية" الإيرانية، التي سبق أن وُضعت على قوائم العقوبات لدعمها المباشر للحرس الثوري الإيراني، هذا التعاون نَتج عنه تسليم شحنات بترولية بلغت قيمتها نحو 12 مليون دولار لصالح الجماعة. أما يحيى محمد الوزير، فتم تصنيفه بسبب ضلوعه في عمليات غسل أموال لصالح الحوثيين، من خلال شركة "السعيدة ستون للتجارة"، التي رغم إعلانها العلني كتاجر قرطاسية، نفّذت سلسلة من التحويلات المالية بين نوفمبر وديسمبر 2024 لشراء الفحم بكميات كبيرة يُرجّح استيرادها إلى اليمن، في سلوك يدل على استخدامها كشركة واجهة، كذلك شمل الإجراء مصنع عمران للأسمنت، الذي يخضع لسيطرة الحوثيين ويُستخدم ليس فقط في توليد العائدات المالية، بل أيضًا كغطاء لتطوير منشآت عسكرية وتحصينات في محافظة صعدة، معقل الجماعة. ويرى المراقبون أن هذا الإجراء الأمريكي يعكس فهمًا دقيقًا لتعقيد الشبكة الاقتصادية التي يستند إليها الحوثيون، لا سيما في ظل انخراط كيانات تجارية متعددة الجنسيات، وشركات واجهة تعمل على تضليل الأنظمة المالية الدولية، كما يعتبرون أن استهداف هذه الشبكات يمثل خطوة استراتيجية تُضعف قدرة الجماعة على الاستمرار في تمويل حربها، خصوصًا في ظل القيود المتزايدة على الحرس الثوري الإيراني، الذي يُعتبر الداعم الرئيسي لها. ويشير المراقبون إلى أن تكرار العقوبات دون انقطاع يشير إلى تحوّل في طبيعة المواجهة مع الحوثيين، من المواجهة العسكرية إلى الخنق الاقتصادي، وهو مسار قد لا يؤدي إلى انهيار فوري للجماعة، لكنه يُراكِم الضغط بشكل تدريجي، ما قد يفتح الباب أمام مسار تفاوضي جديد في المستقبل القريب.