
"بيبي غروك".. خطوة غير متوقعة من إيلون ماسك نحو أطفال الذكاء الاصطناعي (فيديو)
فقد أعلن الملياردير الأميركي ورائد التكنولوجيا، عبر منشور له على منصة X، عن تطوير "Baby Grok"، وهو نسخة مُبسّطة وآمنة من روبوت المحادثة الشهير "Grok"، مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الأطفال التعليمية والترفيهية، ضمن مبادرات شركته الناشئة xAI.
الخطوة الجديدة تأتي في توقيت دقيق، إذ تشتد المنافسة العالمية حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتزايد الأصوات المطالبة بضوابط صارمة لحماية الفئات العمرية الصغيرة من مخاطر التفاعل غير المنضبط مع الروبوتات الذكية.
وهنا، يبرز Baby Grok كأداة محتملة تسعى لتقديم حلول تقنية ذات طابع تربوي، وتُراعي الأمان الرقمي للأطفال.
هل يُعد Baby Grok آمنًا للأطفال؟
ورغم التشابه في التسمية، حرص ماسك على التوضيح بأن "Baby Grok" لا يمت بصلة إلى العملة الرقمية BABYGROK، التي تنشط على سلسلة Ethereum، ما يهدف لتفادي أي التباس بين المشروع التعليمي والمنتجات المالية الرقمية ذات الطبيعة المتقلبة.
من المتوقع أن يُوفّر Baby Grok واجهة تفاعلية مبسطة، تتناسب مع قدرات الأطفال، وتُقدّم محتوىً تعليميًا غنيًا مدعومًا بخوارزميات ذكاء اصطناعي تركز على تعزيز مهارات اللغة، والعلوم، والتفكير النقدي، بأسلوب آمن وخالٍ من أي محتوى ضار.
وتُشير التقارير الأولية إلى أن المنصة الجديدة ستكون بمثابة "مُعلم شخصي ذكي"، مصمم لتحفيز فضول الطفل وتقديم إجابات مبسطة ومفهومة.
إطلاق Baby Grok جاء بعد أيام قليلة من إصدار شركة xAI لأحدث نسخة من روبوتاتها الذكية تحت اسم Grok 4، الذي يتمتع بقدرات متقدمة على فهم السياق وتوليد المعرفة.
وفي بث مباشر أخير، صرّح ماسك بأن Grok 4 "قد يكون قادرًا على اكتشاف تقنيات جديدة مفيدة قبل نهاية هذا العام، أو على أبعد تقدير خلال العام المقبل"، في إشارة إلى القفزة المحتملة في أداء هذه النماذج.
NEW BABYGROK V2 REBORN!
New CA: 0x3303113001c51769f2753C2aFb7B5a6d0535660E
Launch: July 20th, 2025
Time: 12 PM UTC
Elon whispered. We built it. Let's Grok. pic.twitter.com/Q60MTvdG8z
— Baby Grok (@babygrok_bsc) July 20, 2025
لكن وعلى الجانب الآخر، لا تخلو هذه الطفرة من التحديات. فقد واجهت بعض الإصدارات السابقة من Grok انتقادات حادة، خصوصًا بعد أن وردت تقارير عن ظهور تعليقات غير لائقة، وهو ما أثار جدلًا واسعًا حول مدى أهلية الذكاء الاصطناعي للتعامل مع جمهور متنوّع دون رقابة.
هذا ما يجعل Baby Grok، إن تم تطويره بفعالية، بمثابة محاولة استباقية من ماسك لطمأنة الجمهور بأنه يضع سلامة الأطفال على رأس أولوياته.
في النهاية، يبدو أن Baby Grok ليس مجرد منتج تقني جديد، بل خطوة استراتيجية من إيلون ماسك لإعادة تشكيل العلاقة بين الأطفال والتقنية الحديثة، وتقديم ذكاء اصطناعي "صديق" يستطيع الآباء الوثوق به في ظل بيئة رقمية تتسم بالتعقيد والتغيّر السريع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 دقائق
- الشرق الأوسط
عطل في أنظمة المعلومات لشركة «إيرفلوت» الروسية يُربك الرحلات
قالت شركة الخطوط الجوية الروسية «إيروفلوت»، الناقل الوطني للبلاد، اليوم الاثنين، إن عطلاً حدث في أنظمة المعلومات الخاصة بالشركة، مما قد يتسبب في اضطرابات مؤقتة بالعمليات. وذكرت، في منشور على تطبيق «تلغرام»: «نتيجة لذلك، من المتوقع إجراء تعديلات على مواعيد بعض الرحلات، بما قد يشمل تأخيرات وإلغاءات». وأوضحت أن «المتخصصين يعملون حالياً على تقليل التأثير على مواعيد الرحلات، وإعادة الخدمات لوضعها الطبيعي»، لكنها لم تخُض في تفاصيل بشأن حجم العطل أو سببه المحتمل. ورغم العقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، والتي أدت إلى قيود كبيرة على السفر ومسارات الطيران، لا تزال «إيروفلوت» من بين أكبر 20 شركة طيران حول العالم من حيث عدد المسافرين، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء. وفي عام 2024، بلغ عدد مسافري مجموعة «إيروفلوت» 55.3 مليون مسافر، وفقاً لبيان على الموقع الإلكتروني للشركة.


صحيفة سبق
منذ 4 دقائق
- صحيفة سبق
"فاينانشيال تايمز": ترامب يجمد القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا للصين
ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة علّقت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب تعطيل محادثات التجارة مع بكين ودعم جهود الرئيس دونالد ترامب لعقد اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا العام. وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين، أن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة، الذي يشرف على ضوابط التصدير، طُلب منه في الأشهر الأخيرة تجنب اتخاذ إجراءات صارمة تجاه الصين. من المقرر أن يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين الأمريكيين والصينيين محادثاتهم في ستوكهولم يوم الاثنين لمعالجة النزاعات الاقتصادية طويلة الأمد التي تُشكّل محور حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. صرحت شركة إنفيديا العملاقة للتكنولوجيا هذا الشهر بأنها ستستأنف مبيعات وحدات معالجة الرسومات (GPU) من طراز H20 إلى الصين، مُتراجعةً عن قيود التصدير التي فرضتها إدارة ترامب في أبريل لإبقاء رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة بعيدة عن متناول الصينيين بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. صرح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك بأن الاستئناف المُخطط له كان جزءًا من المفاوضات الأمريكية بشأن المعادن النادرة والمغناطيس. وأضافت الصحيفة أن 20 خبيرًا أمنيًا ومسؤولًا سابقًا، بمن فيهم نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق مات بوتينجر، سيكتبون يوم الاثنين إلى لوتنيك للتعبير عن قلقهم. وأضافت أنهم كتبوا في الرسالة: "تمثل هذه الخطوة خطأً استراتيجيًا يُهدد التفوق الاقتصادي والعسكري للولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي".

العربية
منذ 34 دقائق
- العربية
اليابان تتوقع استثمار ما بين 1 و2% فقط من تعهداتها المالية لأميركا
قال كبير المفاوضين اليابانيين، ريوسي أكازاوا، إن الاستثمارات الفعلية لن تتجاوز 2% من إجمالي التمويلات التي تعهدت اليابان بضخها في الاقتصاد الأميركي بقيمة 550 مليار دولار، في حين سيكون الجزء الأكبر من التمويلات في صورة قروض أو ضمانات قروض. ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن أكازاوا القول إن اليابان في الوقت نفسه، ستوفر ما يقرب من 10 تريليونات ين (68 مليار دولار)، من خلال خفض معدلات التعريفات الجمركية في اتفاقها مع الولايات المتحدة. وقال أكازاوا في مقابلة مع إذاعة "إن.إتش.كيهط العامة اليابانية إن إطار العمل الاستثماري البالغ قيمته 550 مليار دولا سيكون عبارة عن استثمارات وقروض وضمانات قروض تقدمها مؤسسات مالية مدعومة من الحكومة اليابانية. صندوق التمويل وستكون الاستثمارات في حدود 1 و2% من إجمالي قيمة صندوق التمويل المتفق عليه، وسيتم تقسيم أرباح استثمارات هذا الصندوق بنسبة 90% للولايات المتحدة و10% لليابان، مضيفا أن اليابان كانت تقترح تقسيم الأرباح مناصفة. ويعد الصندوق حجر الزاوية في الاتفاق الذي أعلن عنه الجانبان، والذي سيفرض رسوما جمركية بنسبة 15% على السيارات اليابانية وسلع أخرى. لكن التفاصيل التي قدمها أكازاوا تشير إلى أن اليابانيين قد يتنازلون في نهاية المطاف عن أقل بكثير مما قد يبدو للوهلة الأولى. وتأتي هذه التعليقات في الوقت الذي يجري فيه مسؤولون من الدول التي تربطها اتفاقيات مع الولايات المتحدة دراسة متأنية للشروط لشرح ما تنطوي عليه للجمهور. وقال أكازاوا: "الاتفاق لا يعني إرسال 550 مليار دولار نقدا إلى الولايات المتحدة. بمنح الولايات المتحدة 90% من الأرباح بدلا من 50%، أعتقد أن خسارة اليابان لن تكون سوى عدة المليارات من الين على الأكثر... لكن الناس تقول أشياء مختلفة، مثل "لقد بعتم اليابان"، لكنهم مخطئون". وأضاف أكازاوا: "بالنسبة للقروض المقدمة من خلال البرنامج، ستحصل اليابان ببساطة على مدفوعات الفوائد، وبالنسبة لضمانات القروض، إذا لم يحدث شيء، فستحصل اليابان أيضا على الرسوم فقط.. في هذا الجزء، اليابان تجني المال فحسب".