
مكتب بايدن يعلن إصابته بسرطان البروستاتا وانتقال المرض للعظام
أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إصابته بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا، وأكد أنه يدرس حاليا خياراته العلاجية، وذلك في بيان صدر الأحد.
وذكر البيان أن بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، تلقى يوم الجمعة تشخيصا بالإصابة بسرطان البروستاتا، مع الإشارة إلى امتداد المرض للعظام.
وأوضح البيان أن هذا النوع من السرطان، رغم طبيعته العدوانية، يظهر حساسية للهرمونات ما يتيح إدارة فعالة للمرض.
وتبحث عائلة بايدن حاليا مع الأطباء خيارات العلاج الأنسب، بحسب ما أوضح البيان.
ويعد سرطان البروستاتا الأكثر شيوعا لدى الرجال ويمثل نحو 15% من إجمالي حالات السرطان لديهم.
من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الأحد، عن حزنه إزاء خبر إصابة بايدن بهذا المرض.
وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "ميلانيا وأنا نشعر بالحزن لسماع تشخيص جو بايدن الأخير. نقدم أحر وأطيب التمنيات لجيل والعائلة، ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح"، رغم أن ترامب سبق أن سخر مرارا من قدرات بايدن الذهنية.
وكان بايدن، الذي شغل منصب الرئيس في الفترة من 2021 إلى 2025، أنهى فجأة مسعاه لإعادة انتخابه في تموز/يوليو الماضي بعد أسابيع من أدائه المتعثر خلال مناظرة ضد ترامب، مما أثار الذعر بين زملائه الديمقراطيين.
وترشحت كامالا هاريس نائبة بايدن في ذلك الوقت للرئاسة عن الحزب الديمقراطي لكنها خسرت في تشرين الثاني/نوفمبر أمام ترامب.
واجتذبت صحة بايدن البدنية والذهنية تدقيقا إعلاميا مكثفا حتى قبل المناظرة. وفي وقت انتخابه، كان بايدن أكبر شخص سنا يفوز بالرئاسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 12 ساعات
- يورو نيوز
جو بايدن مصاب بسرطان البروستاتا.. إليك أبرز المعلومات التي يجب معرفتها عن المرض
أفاد مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن يوم الأحد بأنه تم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، وهو حاليًا يراجع خيارات العلاج مع أطبائه. ويُعد سرطان البروستاتا قابلًا للعلاج بشكل كبير إذا اُكتشف مبكرًا، لكنه في الوقت نفسه السبب الثاني الأكثر شيوعًا للوفاة الناجمة عن السرطان لدى الرجال في الولايات المتحدة. وبحسب الجمعية الأمريكية للسرطان، فإن واحد من بين كل ثمانية رجال يُشخص لديه سرطان البروستاتا في مرحلة ما من حياته. وفي الاتحاد الأوروبي، يُسجل سرطان البروستاتا كأكثر أنواع السرطان انتشارًا بين الرجال، حيث يصيب نحو 330,000 حالة سنويًا. فيما يلي أبرز المعلومات التي ينبغي معرفتها حول سرطان البروستاتا المنتشر. البروستاتا هي عضو صغير ينتمي إلى الجهاز التناسلي الذكري، وتقوم بإفراز سائل يُشكل جزءًا أساسيًّا من السائل المنوي. وتقع هذه الغدة أسفل المثانة وتحيط بجزء من مجرى البول، وهو الأنبوب المسؤول عن نقل البول والسائل المنوي خارج الجسم عبر القضيب. عادةً ما لا تظهر أي أعراض في المراحل المبكرة من سرطان البروستاتا، إلا عندما يكبر الورم ويبدأ بالضغط على مجرى البول، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS). وعند ظهور الأعراض، قد تشمل: الحاجة الملحة أو المتكررة إلى التبول، صعوبة في بدء عملية التبول، ضعف في تدفق البول، أو وجود دم في البول أو السائل المنوي. وكان الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد أبلغ عن زيادة في أعراض التبول، وتم فحصه الأسبوع الماضي من قبل أطبائه، الذين اكتشفوا وجود عقدة غير طبيعية في البروستاتا. وأفاد مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن التشخيص الذي أُجري يوم الجمعة كشف عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا انتشر إلى العظام، وهو ما يجعل حالته أكثر خطورة مقارنة بسرطان البروستاتا الموضعي أو في مراحله المبكرة. وقال الدكتور ماثيو سميث، من مركز ماساتشوستس العام للسرطان التابع لمستشفى بريغهام ومستشفى النساء في الولايات المتحدة: "لقد شهدنا تحسنًا في النتائج على مدار العقود الماضية، ويمكن للمرضى أن يتوقعوا أن يتعايشوا مع سرطان البروستاتا النقيلي لمدة تتراوح بين أربع إلى خمس سنوات". وأضاف سميث: "إن هذا النوع من السرطان قابل للعلاج، لكنه في الوقت الحالي غير قابل للشفاء". وعندما تعتمد سرطانات البروستاتا على الهرمونات لنموها، كما هو الحال في حالة الرئيس بايدن، يمكن علاجها باستخدام أدوية تُقلل مستويات هذه الهرمونات في الجسم أو تمنع وصولها إلى خلايا السرطان. وتساعد هذه الأدوية في إبطاء نمو الخلايا السرطانية. وقال الدكتور سميث: "يتم علاج معظم المرضى في هذه المرحلة بالأدوية، ولا يُنصح عادةً بالخضوع للجراحة أو العلاج الإشعاعي". وتُصنَّف سرطانات البروستاتا من حيث شدة العدوانية باستخدام مقياس يُعرف بـ درجة غليسون ، والتي تتراوح عادةً بين 6 و10. عندما تكون الدرجة أعلى — مثل 8 أو 9 أو 10 — يُعتبر السرطان أكثر عدوانية وسرعة في النمو. وقد أفاد مكتب الرئيس بايدن بأن درجة غليسون الخاصة بحالته كانت 9، وهو مؤشر على أن سرطانه ينتمي إلى الفئة ذات العدوانية العالية.


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
تشخيص إصابة بايدن بسرطان البروستاتا من الدرجة 9 وترامب يعلق
وجاء تشخيص الأطباء عقب خضوع بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، لفحوصات طبية إثر معاناته من أعراض بولية متزايدة. وأكد المكتب أن التشخيص النهائي تم يوم الجمعة، مشيرا إلى أن نوع السرطان الذي يعاني منه يعد من الأشد فتكا. وأوضح البيان أن "رغم شراسة المرض، إلا أن السرطان يظهر استجابة للهرمونات، مما يتيح إمكانية علاجه بفعالية من خلال خيارات تعتمد على العلاج الهرموني"، مضيفا أن الرئيس السابق وعائلته يناقشون حاليا سبل العلاج مع فريقه الطبي. ويتم تقييم سرطان البروستاتا باستخدام مقياس "جليسون"، الذي يصنف درجة عدوانية الخلايا السرطانية بين 6 و10، حيث تعد الدرجات من 8 إلى 10 الأكثر خطورة. وقد كشف مكتب بايدن أن نتيجته كانت 9، ما يشير إلى حالة متقدمة وعنيفة من المرض. ويعد انتشار سرطان البروستاتا إلى العظام من أخطر مراحله، إذ تصبح إمكانية العلاج أكثر تعقيدا مقارنة بالسرطان الموضعي، بسبب صعوبة وصول الأدوية إلى جميع مواقع الورم. لكن في الحالات التي يكون فيها السرطان معتمدا على الهرمونات للنمو، كما في حالة بايدن، يمكن للعلاج الهرموني أن يحد من تطور المرض بشكل فعال. وفي هذا السياق، قال الدكتور ماثيو سميث من مركز ماساتشوستس العام لعلاج السرطان: "هذا النوع من السرطان قابل للعلاج، لكنه غير قابل للشفاء"، موضحا أن المرضى في مثل هذه الحالة غالبا ما يعالجون بالأدوية الهرمونية، دون اللجوء إلى الجراحة أو العلاج الإشعاعي. وقد توافدت رسائل الدعم والتمنيات بالشفاء من عدد من القادة السياسيين. وكتب الرئيس دونالد ترامب، منافسه السياسي، على وسائل التواصل الاجتماعي: "نشعر بالحزن لسماع هذا الخبر، ونتمنى لجو شفاء سريعا وناجحا". بدورها، أعربت نائبة بايدن السابقة، كامالا هاريس، عن تضامنها قائلة: "جو محارب، وأنا واثقة بأنه سيواجه هذا التحدي بالقوة والمرونة والتفاؤل التي لطالما ميزت حياته وقيادته". أما الرئيس السابق باراك أوباما، فقال إنه يصلي من أجل نائبه السابق، مضيفا: "لا أحد فعل أكثر من جو في دعم الأبحاث الطبية الرامية لإيجاد علاجات مبتكرة للسرطان. وأنا على يقين بأنه سيخوض هذه المعركة بعزيمته المعروفة". وكانت صحة بايدن قد أثارت قلقا كبيرا لدى الناخبين خلال فترة رئاسته، وبلغت المخاوف ذروتها عقب أدائه المتعثر في مناظرة انتخابية في يونيو الماضي، الأمر الذي دفعه إلى الانسحاب من سباق الترشح لولاية ثانية. وحلت محله كامالا هاريس كمرشحة للحزب الديمقراطي، لكنها خسرت الانتخابات أمام ترامب. وفي كتاب "الخطيئة الأصلية" للصحفيين جيك تابر وأليكس تومسون، ورد أن مساعدي بايدن سعوا لإخفاء حجم التراجع في حالته الصحية أثناء توليه المنصب. وسبق أن خضع بايدن لإزالة آفة سرطانية من صدره عام 2023، وكانت من نوع "سرطان الخلايا القاعدية"، كما أزال عام 2021 زائدة لحمية محتملة التسرطن من القولون. وفي عام 2022، جعل بايدن القضاء على السرطان إحدى أولويات إدارته بهدف خفض معدل وفيات السرطان إلى النصف خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة. وكانت هذه المبادرة استمرارا لعمله كنائب للرئيس لمعالجة مرض أودى بحياة ابنه الأكبر، بو، الذي توفي بسرطان الدماغ عام 2015.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
مكتب بايدن يعلن إصابته بسرطان البروستاتا وانتقال المرض للعظام
أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إصابته بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا، وأكد أنه يدرس حاليا خياراته العلاجية، وذلك في بيان صدر الأحد. وذكر البيان أن بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، تلقى يوم الجمعة تشخيصا بالإصابة بسرطان البروستاتا، مع الإشارة إلى امتداد المرض للعظام. وأوضح البيان أن هذا النوع من السرطان، رغم طبيعته العدوانية، يظهر حساسية للهرمونات ما يتيح إدارة فعالة للمرض. وتبحث عائلة بايدن حاليا مع الأطباء خيارات العلاج الأنسب، بحسب ما أوضح البيان. ويعد سرطان البروستاتا الأكثر شيوعا لدى الرجال ويمثل نحو 15% من إجمالي حالات السرطان لديهم. من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الأحد، عن حزنه إزاء خبر إصابة بايدن بهذا المرض. وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "ميلانيا وأنا نشعر بالحزن لسماع تشخيص جو بايدن الأخير. نقدم أحر وأطيب التمنيات لجيل والعائلة، ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح"، رغم أن ترامب سبق أن سخر مرارا من قدرات بايدن الذهنية. وكان بايدن، الذي شغل منصب الرئيس في الفترة من 2021 إلى 2025، أنهى فجأة مسعاه لإعادة انتخابه في تموز/يوليو الماضي بعد أسابيع من أدائه المتعثر خلال مناظرة ضد ترامب، مما أثار الذعر بين زملائه الديمقراطيين. وترشحت كامالا هاريس نائبة بايدن في ذلك الوقت للرئاسة عن الحزب الديمقراطي لكنها خسرت في تشرين الثاني/نوفمبر أمام ترامب. واجتذبت صحة بايدن البدنية والذهنية تدقيقا إعلاميا مكثفا حتى قبل المناظرة. وفي وقت انتخابه، كان بايدن أكبر شخص سنا يفوز بالرئاسة.