
شركة ذكاء اصطناعي تحصد 308 ملايين دولار في جولة تمويلية ضخمة
أعلنت شركة Runway الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التوليدي عن جمع 308 ملايين دولار ضمن جولة تمويل جديدة من الفئة D، في خطوة تهدف إلى توسيع أعمالها في مجال إنتاج الأفلام والرسوم المتحركة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
قادة الجولة شركة General Atlantic، بمشاركة أسماء بارزة مثل Fidelity Management & Research Company، Baillie Gifford، Nvidia، SoftBank، إلى جانب مستثمرين جدد وحاليين، ليرتفع بذلك إجمالي التمويل الذي حصلت عليه الشركة حتى الآن إلى 545 مليون دولار، وتصل قيمتها السوقية إلى نحو 3 مليارات دولار.
من 1.5 إلى 3 مليارات دولار في أقل من عام
تأسست Runway في مدينة نيويورك عام 2018، وكانت آخر قيمة تقديرية معلنة لها بعد التمويل (post-money valuation) قد بلغت 1.5 مليار دولار. ومن بين المستثمرين السابقين فيها Google Ventures وSalesforce Ventures.
وفي تدوينة رسمية بمناسبة الإعلان، كتب المؤسس والرئيس التنفيذي كريستوبال فالينزويلا:"اليوم نعلن عن خطوة مهمة في مسيرتنا نحو بناء منظومة إعلامية جديدة قائمة على محاكاة العالم عبر الذكاء الاصطناعي".
Gen-4
أطلقت Runway مؤخرًا الجيل الرابع من نماذجها التوليدية (Gen-4)، والذي يتيح قدرات متقدمة في توليد مشاهد متسقة تشمل شخصيات، أماكن، وأشياء تظهر بنفس الشكل عبر لقطات مختلفة، وهي خطوة محورية في تطوير محتوى سمعي بصري عالي الجودة يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وقال فالينزويلا:"هذه ليست مجرد تحسينات تدريجية، بل أساس لنهج جديد كليًا في صناعة الوسائط. حيث سيمكننا التمويل الجديد من مواصلة البحث العلمي وتوسيع فريقنا من الباحثين والمهندسين في مجال الذكاء الاصطناعي".
تعاون مع هوليوود
في خطوة تعد الأولى من نوعها، وقعت Runway العام الماضي اتفاقًا مع استوديو Lionsgate، منتج سلسلة أفلام John Wick وThe Hunger Games.
وتركز الاتفاقية على تطوير نموذج ذكاء اصطناعي خاص يدرب على مكتبة Lionsgate الواسعة من الأفلام والمسلسلات، بهدف خفض التكاليف المرتفعة في مرحلتي ما قبل وما بعد الإنتاج.
لماذا هذا مهم؟
فيما باتت Runway الآن أحد اللاعبين الأساسيين في مجال الإعلام المدعوم بالذكاء الاصطناعي، مع طموح واضح إلى إعادة صياغة مستقبل السينما والمحتوى الرقمي.
يعكس دخول أسماء كبرى مثل Nvidia وSoftBank في جولة التمويل، ثقة السوق في قدرة Runway على إحداث تأثير طويل المدى في صناعة الإعلام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
روسيا تُسجّل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم
Hثبتت روسيا أنها أصبحت ثالث أكبر دولة في العالم من حيث الفائض التجاري، في حين لا تزال الصين تتلقى أكبر دخل صاف من التجارة، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية لـ91 دولة رئيسية، وتحليل اقتصادي أجرته وكالة 'سبوتنيك' للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية. وكانت الصين أكبر الرابحين من التجارة العام الماضي، إذ بلغ الفائض التجاري لها 991 مليار دولار. وفي المرتبة التالية، كما في العام السابق، تأتي ألمانيا بإيرادات تجارية صافية بلغت 258 مليار دولار. وتحتل روسيا المركز الثالث، بفائض تجاري قدره 151 مليار دولار، لتتقدم أربعة مراكز نتيجة لذلك. وتضم المراكز الخمسة الأولى أيضاً أيرلندا، التي تراجعت من المركز الثالث إلى المركز الخامس بفائض بلغ 98 مليار دولار، وهولندا، التي سجلت فائضاً قدره 89 مليار دولار وصعدت ثلاثة مراكز. (الميادين)

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ما "كلمة السر" في تعافي سوريا من العقوبات؟
رجّح تقرير نشرته صحيفة "المونيتور" البريطانية أن يكون لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا تأثير يفوق بكثير أي تخفيف للعقوبات من قبل دول أخرى، بشأن تعافي اقتصاد البلاد التي أنهكتها الحرب الأهلية على مدى أكثر من عقد. وأضاف التقرير أن التعافي الاقتصادي السوري يعتمد بدرجة كبيرة على التنسيق العالمي، رغم أن مفتاح هذا التعافي يبقى بيد واشنطن، التي تفرض عقوبات قاسية تشمل تدابير "ثانوية" تعرقل أي جهة أجنبية تحاول التعامل مع دمشق. وأوضح التقرير أن شركات القطاع الخاص حول العالم لن تبادر للاستثمار في سوريا أو التعامل معها قبل الحصول على إشارة واضحة من الولايات المتحدة، ما يجعل تخفيف العقوبات الأمريكية شرطًا ضروريًا لتفعيل أي عملية إعادة إعمار جدية. وتشمل العقوبات الأمريكية عقوبات ثانوية، فُرضت منذ يونيو/حزيران 2020، وتستهدف أي جهة أجنبية تتعامل مع الحكومة السورية أو تدخل في معاملات اقتصادية معها. وتعني هذه العقوبات أن الأفراد أو الكيانات التي تتعامل مع دمشق تواجه خطر التعرض لتجميد الأصول والعزل المالي، مما يفاقم عزلة سوريا ويشل قدرتها على التفاعل مع النظام المالي العالمي. ولم تُصدر واشنطن حتى الآن جدولاً زمنيًا لتخفيف هذه العقوبات، التي بدأت منذ عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وقد أشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مايكل ميتشل إلى أن إلغاء هذه الإجراءات "يتطلب خطوات إدارية وتشريعية معقدة". يُذكر أن العقوبات الأمريكية والغربية فُرضت على سوريا بين عامي 2011 و2013؛ بسبب مزاعم بانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية. كما فرضت كندا، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، عقوبات مشابهة طالت قطاعات حيوية كالبنوك والطاقة والنقل، إلى جانب كيانات متهمة بالتورط في تجارة الكبتاغون غير المشروعة. عقوبات مشددة واقتصاد منهار أدت هذه العقوبات إلى انهيار كبير في الاقتصاد السوري، فقد انخفضت الصادرات من 18.4 مليار دولار عام 2010 إلى 1.8 مليار دولار فقط بحلول 2021، بحسب بيانات البنك الدولي. وتحت ضغط العقوبات، ازدهرت تجارة الكبتاغون في سوريا، حتى أصبحت وفق البنك الدولي القطاع الاقتصادي الأعلى، بقيمة سوقية تُقدَّر بـ5.6 مليار دولار. حكومة جديدة وسط تحديات ضخمة وتسعى الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع إلى رفع العقوبات، في وقت تحاول فيه البلاد التعافي من عقود من الحكم الاستبدادي، ومن حرب أهلية بدأت عام 2011 وانتهت فعليًا في 2024. ورغم أن رفع العقوبات خطوة مهمة، فإن الصحيفة شددت على أن العملية لن تنجح من دون تنسيق متكامل بين أنظمة العقوبات الدولية، وإعادة ربط سوريا بالنظام المالي العالمي. وتُقدّر تكلفة إعادة إعمار سوريا بما يتراوح بين 250 و400 مليار دولار، وهي أرقام ضخمة تتطلب تدفقًا استثماريًا كبيرًا، لا يمكن تحقيقه من دون رفع القيود المالية والمصرفية المفروضة على دمشق. وفي حين يُتوقع أن يكون القطاعان المالي والطاقة أكبر المستفيدين من أي تخفيف للعقوبات الأمريكية، تبقى عودة سوريا إلى النظام المالي العالمي ضرورية لتلقي المساعدات، وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار، وتمويل عمليات الطاقة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
روسيا تُسجّل ثالث أعلى فائض تجاري على مستوى العالم
Hثبتت روسيا أنها أصبحت ثالث أكبر دولة في العالم من حيث الفائض التجاري، في حين لا تزال الصين تتلقى أكبر دخل صاف من التجارة، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية لـ91 دولة رئيسية، وتحليل اقتصادي أجرته وكالة " سبوتنيك" للبيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية. وكانت الصين أكبر الرابحين من التجارة العام الماضي، إذ بلغ الفائض التجاري لها 991 مليار دولار. وفي المرتبة التالية، كما في العام السابق، تأتي ألمانيا بإيرادات تجارية صافية بلغت 258 مليار دولار. وتحتل روسيا المركز الثالث، بفائض تجاري قدره 151 مليار دولار، لتتقدم أربعة مراكز نتيجة لذلك.