
رئيس الكتائب التقى الصادق: لتسليم السلاح وضمان اقتراع المغتربين لـ128 نائباً
وقال الصادق بعد اللقاء: "نقف أمام سنة مفصلية، ونحن ننتظر أن تطرح الحكومة، في وقت قريب، خطة واضحة تتضمن توقيتًا وآلية تنفيذية، تعيد للدولة اللبنانية حصرية السلاح على كامل الأراضي اللبنانية، من جنوب الليطاني إلى أقصى الشمال".
وتابع: "تطرّقنا أيضًا إلى الانتخابات المقبلة، وقد دخلنا فعليًا في السنة الانتخابية. هذه انتخابات مصيرية، ليس فقط لفترة السنوات الست المقبلة، بل لما سيتحدّد على المدى البعيد من مصير لبنان وهويته".
وأضاف: "بحثنا كذلك ما جرى مؤخرًا في مجلس النواب، حول القانون الذي وقّعه 69 نائبًا لتعديل المادة التي تسرق من المغتربين حقهم في التصويت لنوابهم في لبنان، وهو وهذا يتضمّن أولًا مخالفة دستورية، وثانيًا تجاوزًا للنظام الداخلي، وثالثًا مسًّا بحقّ أكثرية نيابية طالبت بإدراج هذه المادة، ونحن نتابعه اليوم من خلال عريضة نيابية. هذا الموضوع يحتاج إلى معالجة فورية، لأنّ تسجيل المغتربين يبدأ خلال أربعة أشهر، ولا يوجد حتى اليوم أي وضوح حيال هذا الملف".
واستغرب الصادق مضمون المادة المعدَّلة، وقال: "لا إجابات حول آلية تطبيقها، ولا تفسير لطبيعة التقسيم الطائفي للقارات، ولا مَن يحق له الترشّح، ولا من يمثّل مَن. من المستحيل إصدار مراسيم تطبيقية، لأن المادة بحدّ ذاتها غير قابلة للتنفيذ، وقد وُضعت فقط لأسباب انتخابية لا تخدم لا المغتربين ولا المصلحة الوطنية".
وفي معرض تعليقه على موقف الدولة من سلاح " حزب الله" قال الصادق: "أعبّر عن رأيي الشخصي، ولا أُلزم به حزب الكتائب. برأيي، حزب الله لا يزال متصلّبًا، ويعيش في واقع موازٍ تمامًا للواقع اللبناني، وبعقلية مختلفة عن كل ما يعيشه اللبنانيون. ما نسمعه من أمينه العام لا يُقنع أحدًا، خصوصًا البيئة التي يدّعي تمثيلها، والتي لم تعد تتقبّل هذا النوع من الخطاب. لقد أثبتت التجربة أن كل الكلام عن الانتصارات كان مجرد شعارات لا أساس لها من الصحة".
وشدّد على أنّ "أي مساومة على حساب الناس وكرامتهم لم تعد مقبولة. المطلوب من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة إعداد ورقة رسمية واضحة تتضمّن الآلية والتوقيت لسحب السلاح. لا نريد تغييرًا في اللهجة، بل في الوقائع". (الوكالة الوطنية)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 41 دقائق
- سيدر نيوز
ترامب يلقي التحية لمقاتلات B-2 الشبحية ومقاتلات F-35 اثناء تحليقها فوق البيت الأبيض
ترامب يلقي التحية لمقاتلات B-2 الشبحية ومقاتلات F-35 اثناء تحليقها فوق البيت الأبيض, فيديو: President Trump and First Lady watch B2 bombers, F35s, and F22s fly over the White House — Cedar News (@cedar_news) July 4, 2025


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
الجيش الإسرائيلي يصعّد: قصف عنيف وعمليات برية في مدن القطاع!
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنّ سلاح الجو نفّذ نحو 100 غارة جوية على أهداف في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في إطار العمليات العسكرية المستمرة ضد حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية المسلّحة. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنّ الضربات الجوية استهدفت مواقع لإطلاق الصواريخ، ومبانٍ عسكرية، ومخازن أسلحة، إضافة إلى بنى تحتية تستخدمها فصائل المقاومة في مختلف مناطق القطاع. في موازاة ذلك، واصلت القوات البرية الإسرائيلية عملياتها العسكرية في مدينة غزة، وشمال القطاع، وخان يونس، ورفح، حيث أعلنت اكتشاف وتدمير شبكة أنفاق تحت الأرض، ومستودعات للأسلحة وعبوات ناسفة كانت معدّة لاستهداف القوات الإسرائيلية. وتسببت الحرب المستمرة على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع، في استشهاد أكثر من 57,000 فلسطيني، إضافة إلى إصابة نحو 135,000 آخرين، وذلك حتى تاريخ 3 تموز الجاري. ومن بين هذه الحصيلة، سُجّل استشهاد أكثر من 6,000 شخص وإصابة ما يزيد عن 23,000 منذ استئناف الحرب في 18 آذار الماضي.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
"عام 1974"... تفاصيل اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل
أعلنت وزارة الخارجية السورية أن دمشق مستعدة للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 مع إسرائيل. فماذا نعرف عن هذه الاتفاقية؟ وُقعت عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، عقب حرب 6 تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما. وتضمنت الاتفاقية ترتيبات لفصل القوات، وحددت خطين رئيسيين عُرفا بـ"ألفا" و"برافو"، ويفصلان بين المواقع العسكرية السورية والإسرائيلية. كما أنشئت منطقة عازلة بين الخطين، وتخضع لإشراف قوة من الأمم المتحدة تعرف بـ"الأندوف". في الثامن من كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، وقالت إن مجلس الوزراء قرر احتلال منطقة جبل الشيخ الحدودية السورية المحاذية للجولان المحتل. شنت مصر وسوريا في 6 تشرين الأول 1973 حربًا ضد إسرائيل لاستعادة أرض سيناء المصرية ومرتفعات الجولان السورية، قبل أن يتوقف إطلاق النار في 24 من الشهر نفسه. وفي 31 أيار 1974، انتهت الحرب رسميًا بالتوقيع على اتفاقية بين سوريا وإسرائيل، ومصر وإسرائيل، ووافقت تل أبيب على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا، وضفة قناة السويس الشرقية لمصر، مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية. حينها عمل وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر وسيطًا بين سوريا وإسرائيل، وعقدت المفاوضات في العاصمة الأميركية واشنطن، وانتهت بموافقة إسرائيل على الاتفاقية المقترحة في 29 أيار 1974، ووقعتها يوم 31 من الشهر نفسه في جنيف بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة. تتكون الاتفاقية من قسمين رئيسيين، الأول مرتبط بآلية فض الاشتباك، أما الثاني فهو البروتوكول الخاص بعمل قوة مراقبة فض الاشتباك (الأندوف) التابعة للأمم المتحدة في المنطقة العازلة. وجاء في نصوص القسم الأول من الاتفاقية، المكوّن من 8 بنود رئيسية: 1- تلتزم كل من سوريا وإسرائيل بالوقف الكامل لإطلاق النار تنفيذًا لقرار مجلس الأمن رقم 338 لسنة 1973. 2- يُفصل بين القوات العسكرية الإسرائيلية والسورية وفق ما حُدد بالخطين (أ) و(ب) كما يلي: تنتشر جميع القوات الإسرائيلية غرب الخط "أ"، وغرب الخط "أ-1" في القنيطرة. الأراضي شرق الخط "أ" تخضع للإدارة السورية، ويعود المدنيون السوريون إليها. المنطقة بين الخطين "أ" و"ب" منطقة فصل تقع تحت إشراف قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة. تتمركز جميع القوات السورية شرق الخط "ب". إقامة منطقتين متساويتين لتقييد التسليح والقوات، غرب الخط "أ" وشرق الخط "ب". لكل طرف حرية العمل الجوي حتى خطوطه الخاصة دون تدخل من الطرف الآخر. 3- بين الخط "أ" والخط "أ-1" منطقة خالية من الوجود العسكري. 4- توقّع الاتفاقية من الممثلين العسكريين للجانبين في موعد أقصاه 31 أيار 1974، وتبدأ عملية فض الاشتباك خلال 24 ساعة، على أن تنجز العملية في موعد لا يتجاوز 20 يومًا. 5- يُراقب تنفيذ بنود الاتفاقية قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة. 6- يُعاد جميع أسرى الحرب خلال 24 ساعة من توقيع الاتفاقية. 7- تُسلم جثامين الجنود من الجانبين في مدة 10 أيام من توقيع الاتفاقية في جنيف. 8- الاتفاقية ليست "اتفاقية سلام"، بل خطوة نحو السلام العادل والدائم على أساس قرار مجلس الأمن رقم 338. يبلغ طول المنطقة العازلة حوالي 80 كيلومترًا، ويتراوح عرضها بين 500 متر و10 كيلومترات، بمساحة تصل إلى 235 كيلومترًا مربعًا. وتمتد المنطقة على الخط البنفسجي (خط وقف إطلاق النار) الذي يفصل بين مرتفعات الجولان وبقية سوريا، ويحدها من الشمال الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، وتبعد عن حدود الأردن كيلومترًا واحدًا من الجنوب.