logo
مشروع أمني جديد " العيون الذكية في السماء لحماية المواطن المغربي" تحت إشراف السيد عبد اللطيف الحموشي

مشروع أمني جديد " العيون الذكية في السماء لحماية المواطن المغربي" تحت إشراف السيد عبد اللطيف الحموشي

إيطاليا تلغراف
الحسين أولودي/ إيطاليا تلغراف
قدمت أطر المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني آخر الابتكارات العلمية والتقنية في مجال تأمين حياة المواطنين، وذلك على هامش الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة إلى غاية 21 ماي الجاري بمدينة الجديدة.
وقد قدمت أطر عليا، تضم دكاترة ومهندسين أكفاء تابعين للمديريتين، عرضاً شاملاً لمختلف المستجدات التقنية الحديثة، لاسيما في الشق المتعلق باستعمال طائرات الدرون في المهام الأمنية.
وشكلت ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني بمدينة الجديدة فرصة لهذه الأطر لعرض الابتكارات الوطنية المتطورة التي توظفها بلادنا في مراقبة الفضاء العام وتأمين المجتمع من مختلف التهديدات الأمنية.
وقد تم تقديم هذه التقنيات ومميزاتها المرتبطة باستخدام الطائرات بدون طيار أمام المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، وبحضور عدد من الشخصيات السامية.
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض لهذه السنة شهد عرض طائرات درون مخصصة للاستعمالات الأمنية، خاصة في تأمين التظاهرات الكبرى مثل كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم 2030.
وتتميز هذه الطائرات بقدرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث تُمكن من إحصاء أعداد المتجمهرين في حالات الشغب، ورصد تحركات الأفراد والجماعات عبر تقنيات المراقبة عن بُعد، كما يمكنها تتبع الأشخاص والتواصل معهم بشكل ذكي وفوري، فضلاً عن إصدار تحذيرات موجهة للمخالفين أثناء التجمهرات، مما يعزز من فعالية الاستجابة الأمنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مليونين و400 ألف زائر : رقم قياسي جديد في عدد زوار فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني
مليونين و400 ألف زائر : رقم قياسي جديد في عدد زوار فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

حدث كم

timeمنذ 9 ساعات

  • حدث كم

مليونين و400 ألف زائر : رقم قياسي جديد في عدد زوار فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن عدد زوار فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي أقيمت بمدينة الجديدة خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و21 ماي الجاري، ناهز مليونين و400 ألف (2.400.000) زائر وزائرة، محققا بذلك رقما قياسيا جديدا مقارنة مع باقي الدورات السابقة لهذه التظاهرة المجتمعية. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه الدورة تميزت بتسجيل مستويات توافد يومية قياسية، تجاوزت خلال فترة ذروة الحضور الجماهيري يومي السبت والأحد 17 و18 ماي، حصيلة إجمالية فاقت مليون و180 ألف زائرا، تشكلت أساسا من فئة التلاميذ الذين يمثلون 1916 مؤسسة تعليمية عمومية وخصوصية وعتيقة ومدارس حفظ القرآن الكريم، فضلا عن حضور مكثف لممثلي ما يناهز 1500 من هيئات المجتمع المدني، ومراسلي 187 منبرا إعلاميا وقناة تلفزية ومحطات إذاعية. وعلاوة على التوافد الجماهيري الكبير على فضاء التظاهرة من طرف ساكنة مدن الدار البيضاء وسطات وأسفي والجديدة والمدن القريبة منها كالبئر الجديد وسيدي بنور وأزمور ومناطق أخرى، حرصت المديرية العامة للأمن الوطني على تسخير حساباتها الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي لضمان النقل المباشر لمختلف فعاليات هذه التظاهرة، وهو ما مكن من تحقيق أكثر من 29 مليون مشاهدة، فضلا عن تقديم الشروحات اللازمة وتوفير المعطيات المهنية الضرورية لإنجاز 1256 نشاطا إعلاميا لفائدة مختلف المنابر الصحفية. وعرفت الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة هذه السنة بفضاء المعارض 'محمد السادس' بمدينة الجديدة، تجهيز فضاءات موضوعاتية وأروقة تمتد على أكثر من هكتار واحد كلها مغطاة بشكل كامل، تتضمن 50 رواقا حول التوظيف والتكوين وتدبير الحياة المهنية والاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، كما تعرف بالخدمات التي يقدمها المرفق العام الشرطي وبالتخصصات والمهن الأمنية، ولا سيما الشرطة العلمية والتقنية، ووحدات التدخل المختلفة، وخلايا التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، ومنصة 'إبلاغ' للتبليغ عن المحتويات الرقمية العنيفة، والأمن الطرقي وغيرها من المهن الشرطية. كما تم تخصيص فضاءات للتعريف باستخدامات التكنولوجيا والعلوم في المجال الشرطي، بما فيها دورية 'أمان' التي تعتبر ثمرة جهود وابتكار مهندسي المديرية العامة للأمن الوطني، وهي عبارة عن دورية ذكية مجهزة بالتطبيقات المعلوماتية المستمدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وموصولة بشكل آني بقواعد البيانات الأمنية، لتوفير الاستجابات الفورية التي تتطلبها التدخلات الأمنية بالشارع العام. وتنضاف لفضاءات العروض أروقة أخرى خاصة بوثائق الهوية ومنظومة الهوية الرقمية، وكذا المنافذ الحدودية الذكية، ورواق يستعرض مخطوطات وصور وتجهيزات من تاريخ جهاز الشرطة، كما تم تجهيز رواق مشترك مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، يترجم عمق الشراكة مع هذه المؤسسة الوطنية. وإلى جانب هذه الأروقة الموضوعاتية، تم تخصيص فضاء لعرض مجموعة من السيارات التاريخية التي تم استعمالها من قبل مصالح الشرطة على مدار 69 سنة منذ تاريخ التأسيس، وفضاء آخر لعرض مجموعة من التجهيزات التي تتنوع بين أزياء وظيفية ووسائل اتصال وكاميرات تعود لفترات تاريخية متنوعة طبعت تاريخ مؤسسة الأمن الوطني، فضلا عن تخصيص رواق لعرض الأعمال الفنية التي أبدعتها أنامل أطر وموظفي الأمن الوطني، وهي لوحات تشكيلية موضوعاتية تلامس الجوانب الإنسانية والمبادرات النبيلة التي تقوم بها مصالح الأمن الوطني. كما شهد فضاء أيام الأبواب المفتوحة لهذه السنة تخصيص جناح للترفيه يمتد على مساحة 1000 مترا مربعا خاصا بالأطفال، تضمن أنشطة تجمع بين متعة اللعب والتعلم باستعمال أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والتفاعلي، ينضاف لها فضاء مفتوح لتقديم العروض المهنية من طرف خيالة الأمن الوطني والكلاب المدربة للشرطة، وآخر مغطى مساحته 9400 متر مربع، مخصص لعروض القوات الخاصة والفرقة الموسيقية ووحدات الحماية المقربة، وهي الفضاءات التي تم تجهيزها بأنظمة صوت وإضاءة عالية الوضوح والجودة لضمان التفاعل مع المواطنين. وبخصوص المحتوى العلمي لهذه التظاهرة، فقد واصلت الدورة الحالية لأيام الأبواب المفتوحة مسار الانفتاح على مختلف فعاليات المجتمع المدني والشركاء المؤسساتيين والأكاديميين، من خلال تنظيم سلسلة من الندوات واللقاءات العلمية، شملت مواضيع تتسم بالراهنية، من قبيل الاستخدامات الشرطية للتكنولوجيات المستمدة من الذكاء الاصطناعي، والتجربة المغربية في تنظيم التظاهرات الكبرى، فضلا عن معالجة التحديات الأمنية المرتبطة بتنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، والهوية الرقمية كقاطرة للتحول الرقمي للخدمات العمومية، ومنصة 'إبلاغ' باعتبارها آلية للحماية الرقمية للمواطنين. وتراهن المديرية العامة للأمن الوطني من وراء تنظيم أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، بشكل دوري في مدن وجهات مختلفة، على تعزيز شرطة القرب وتدعيم الانفتاح المجتمعي للمرفق العام الشرطي، فضلا عن ملاءمة مخططات العمل الأمني مع الانتظارات الحقيقية للمواطنين، وذلك في سعي استراتيجي لتحقيق الأمن المواطن والإنتاج المشترك للأمن. ح/م

الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة: قاعة القيادة والتنسيق، صمام أمان في خدمة أمن المواطنين
الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة: قاعة القيادة والتنسيق، صمام أمان في خدمة أمن المواطنين

حدث كم

timeمنذ 4 أيام

  • حدث كم

الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة: قاعة القيادة والتنسيق، صمام أمان في خدمة أمن المواطنين

يمثل رواق 'قاعة القيادة والتنسيق'، أبرز المحطات الأساسية التي تستأثر باهتمام زوار فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة، بهدف التعرف أكثر على جميع الوسائل والآليات الحديثة التي تتوفر عليها إحدى أهم منصات العمل الأمني بالمملكة. وتعد هذه القاعة، التي تندرج في سياق تنزيل برنامج العمل السنوي للمديرية العامة للأمن الوطني الخاص بتعزيز البنيات الشرطية الخدماتية، منشأة متخصصة في تدبير العمليات الأمنية الميدانية وإنجاز العديد من المهام العملياتية، كالأمن الطرقي وشرطة النجدة والمراقبة الحضرية بالكاميرات، مما يمثل إضافة نوعية في مجال تجويد الخدمات الأمنية. وتتكون قاعة القيادة والتنسيق، التي تواكب المستوى المتقدم الذي يميز عمل المصالح الأمنية، من منصة للكاميرات الحضرية التي تستعمل لتحديد الأفعال الجرمية في الشوارع العامة، فضلا عن الاستجابة لنداءات النجدة عبر الخط الهاتفي (19)، بتنسيق تام مع الوحدات الميدانية، ومنها الوحدة المتنقلة لشرطة النجدة التي تعمل على مدار الساعة، لاستقبال شكايات المواطنين، وتدبير التدخلات الأمنية بالشارع العام. ويعمل الجيل الجديد من قاعات القيادة والتنسيق، وفق رؤية خدماتية تدمج في فضاء واحد مستويات عديدة للتواصل والتنسيق الأمني الداخلي من جهة، والتواصل بين مصالح الأمن الوطني والمواطنين من جهة ثانية، بحيث تعمل كل قاعة للقيادة والتنسيق على الاستجابة لنداءات النجدة الصادرة عن المواطنين عبر آلية خط النجدة، قبل إدماج هذه النداءات والاستجابة لها ضمن منظومة التواصل بين الوحدات الشرطية الميدانية. وفي هذا الصدد، قال ضابط الأمن ممتاز، رشيد جو، نائب رئيس قاعة القيادة والتنسيق بالأمن الإقليمي لسلا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن إحداث قاعة القيادة والتنسيق، التي تتوفر على منصة هاتفية لـ 'الرقم 19″، يهدف إلى مواكبة الجهود التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني في مجال تعزيز أمن المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم. وأضاف أنه، بفضل توفر القاعة على شاشات مرتبطة بكاميرات مثبتة في الشارع العام، فإن جميع التدخلات وطلب المعلومات والتدخلات يتم إنجازها في وقت وجيز يتراوح ما بين 4 و6 دقائق، مما يعزز من مراقبة السير والجولان، وكذا جميع أنواع السلوك المنحرف من طرف الأشخاص الذين يتم ضبطهم والإخبار بهم. وتهدف المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال تعميم قاعات القيادة والتنسيق، إلى تحقيق نسبة نجاعة عالية في ما يخص التدخلات الأمنية، وتقليص مدة التدخل الميداني، وتكثيف التواجد الأمني بالشارع العام، فضلا عن تقريب المرفق الأمني من المواطنين. وتتواصل فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، المنظمة بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة إلى غاية 21 ماي الجاري تحت شعار ' فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد'، وذلك بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. ويروم هذا الحدث دعم انفتاح مؤسسة الأمن الوطني على محيطها الاجتماعي، وإطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته والحفاظ على النظام العام، وكذا استعراض جميع التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة الموضوعة رهن إشارة المصالح الأمنية. ح/م

مشروع أمني جديد " العيون الذكية في السماء لحماية المواطن المغربي" تحت إشراف السيد عبد اللطيف الحموشي
مشروع أمني جديد " العيون الذكية في السماء لحماية المواطن المغربي" تحت إشراف السيد عبد اللطيف الحموشي

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 4 أيام

  • إيطاليا تلغراف

مشروع أمني جديد " العيون الذكية في السماء لحماية المواطن المغربي" تحت إشراف السيد عبد اللطيف الحموشي

إيطاليا تلغراف الحسين أولودي/ إيطاليا تلغراف قدمت أطر المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني آخر الابتكارات العلمية والتقنية في مجال تأمين حياة المواطنين، وذلك على هامش الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة إلى غاية 21 ماي الجاري بمدينة الجديدة. وقد قدمت أطر عليا، تضم دكاترة ومهندسين أكفاء تابعين للمديريتين، عرضاً شاملاً لمختلف المستجدات التقنية الحديثة، لاسيما في الشق المتعلق باستعمال طائرات الدرون في المهام الأمنية. وشكلت ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني بمدينة الجديدة فرصة لهذه الأطر لعرض الابتكارات الوطنية المتطورة التي توظفها بلادنا في مراقبة الفضاء العام وتأمين المجتمع من مختلف التهديدات الأمنية. وقد تم تقديم هذه التقنيات ومميزاتها المرتبطة باستخدام الطائرات بدون طيار أمام المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، وبحضور عدد من الشخصيات السامية. وتجدر الإشارة إلى أن المعرض لهذه السنة شهد عرض طائرات درون مخصصة للاستعمالات الأمنية، خاصة في تأمين التظاهرات الكبرى مثل كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم 2030. وتتميز هذه الطائرات بقدرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث تُمكن من إحصاء أعداد المتجمهرين في حالات الشغب، ورصد تحركات الأفراد والجماعات عبر تقنيات المراقبة عن بُعد، كما يمكنها تتبع الأشخاص والتواصل معهم بشكل ذكي وفوري، فضلاً عن إصدار تحذيرات موجهة للمخالفين أثناء التجمهرات، مما يعزز من فعالية الاستجابة الأمنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store