
الصحة تحذّر من تناول المشروبات الكحولية في الوقت الحالي: هناك أكثر من 40 إصابة منها (10) حرجة #عاجل
جو 24 :
قال مدير إدارة الشؤون الفنية في مستشفيات وزارة الصحة عماد أبو يقين، الاثنين، إنه من بين الحالات التسعة التي توفيت بحادثة التسمم الكحولي حالتين يتجاوز عمرهما 50 عاما.
وأضاف أبو يقين أن من بين الوفيات أقارب، مشيرا إلى أن أغلبهم من البالغين، وكانت أكبر حالة وفاة لسيدة تبلغ من العمر 63 عامًا.
وأشار إلى أن حدوث الوفيات يعتمد على نتيجة كمية "الميثانول" التي تم تجرعها، موضحا أنه كلما تأخر المصاب في الوصول إلى المستشفى وزادت جرعة الميثانول، ارتفعت احتمالية الوفاة، وإذا تجاوزت فترة التأخير 6 ساعات، فإن السمية تصبح واضحة وتصل إلى مستويات يصعب عكس تأثيرها.
وبيّن أبو يقين أن عدد الإصابات في حادثة الميثانول تجاوز 40 حالة، يرقدون على أسرة الشفاء أو اشتباه بتعاطيهم لهذه المادة، من بينهم نحو 10 حالات يرقدون في أقسام العناية الحثيثة، ويعانون من حالات صحية حرجة.
ولفت إلى أنه إلى أن إحدى حالات الوفاة سجلت في مستشفى الملك عبدالله المؤسس في إربد.
وحذر من تناول المشروبات الكحولية وخاصة في الوقت الحالي خوفا من أن تكون مختلطة بالمادة السمية.
وفي وقت سابق، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، الاثنين، إن التحقيقات في حوادث الوفيات والإصابات الناتجة عن التسمم بمادة الكحول الميثيلي (الميثانول) أثبتت تورط المصنع بالقضية، وتم ضبط القائمين والعاملين بالمصنع، من بينهم الموظف المختص بتركيب الخلطات والذي قام بطلب تلك المادة من أحد الأشخاص وزوّده بها وتم استخدامها بتصنيع المشروبات الكحولية.
وأضاف الناطق الإعلامي أنّ الشخص الذي قام بتزويد المصنع بكميات من تلك المادة أكّد قيامه بشرائها من أحد المستودعات والذي جرت مداهمته والتحفظ على المواد كافّة بداخله.
وأشار إلى أن أعداد الوفيات الناتجة عن التسمّم بمادة الكحول الميثيلي ارتفع إلى 9 وفيات، والإصابات إلى 27 إصابة في محافظات العاصمة عمّان والزرقاء والبلقاء وإصاباتهم بين المتوسطة والسيئة.
وبين الناطق الإعلامي أنّ الفرق الأمنيّة وبمرافقة مندوبين من مؤسسة الغذاء والدواء تواصل جمع المواد الكحولية المنتجة من المصنع من الأسواق، حيث تم جمع كميات كبيرة منها.
وأكد أنه ستتم إحالة القضية للقضاء حال استكمال التحقيقات فيها.
(المملكة)
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 41 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
الخرابشة يوجه 8 أسئلة مهمة حول قضية التسمم الكحولي
#سواليف وجه وزير الصحة الاسبق الدكتور #سعد_الخرابشة، 8 أسئلة للمعنيين حول موضوع #حادثة التسمم بمادة #الميثانول #الكحولي، داعيا فريق الإستقصاء والمعنيين ان يضعوها في أذهانهم أثناء تقييمهم لما حصل. وجاءت اسئلة الخرابشة على النحو الاتي: ٠١ هل تم مقابلة جميع #المصابين الأحياء والتأكد أنهم تناولوا نفس المادة الكحولية لنفس المصنع؟ ٠٢ هل هنالك حالات لأشخاص تناولوا نفس المادة ولم يمرضوا؟ ٠٣ هل هنالك حالات مرضية تناولوا مواد كحولية أخرى ليست من نفس #المصنع؟ ٠٤ هل تطابق وجود المادة السامة الموجودة في دم وإفرازات المرضى مع المادة الموجودة في عبوات المشروب المستخدمة؟ ٠٥ هل تم توعية المواطنين حول أسماء المواد موضوع البحث ومصدرها وضرورة الحذر من استعمالها؟ ٠٦ هل تقوم الجهات الصحية والأمنية المختصة بالكشف على بقية المصانع في المملكة للتحري عن وجود نفس الخلل فيها؟ ٠٧ منذ متى يقوم هذا المصنع المتهم بتصنيع المواد موضوع البحث وما الذي استجد في عملية التصنيع لإحداث هذه الإصابات، أم أنه كان يحدث حالات تسمم فردية ولا يتم تشخيصها والإبلاغ عنها؟ ٠٨ هل وجود مادة الميثانول بتركيز عالي في المشروب الكحولي كان ناجماً عن سوء في عملية التخمير والتقطير أم تم إضافتها عمداً كنوع من الغش رغم عدم جواز استخدامها صحياً؟

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
مديرة الرقابة الصحية السابقة في أمانة عمّان: التسمم بالميثانول ليس صدفة بل نتيجة فشل رقابي ممنهج
سرايا - أكدت الدكتورة ميرفت مهيرات، المديرة التنفيذية السابقة للرقابة الصحية والمهنية في أمانة عمّان، أن حادثة التسمم الأخيرة الناتجة عن تناول مشروبات كحولية مغشوشة تحتوي على مادة "الميثانول" ليست مجرد "حادثة معزولة"، بل تمثل ناقوس خطر يستدعي مراجعة جذرية وشاملة لمنظومة الرقابة والتشريع والتوعية في الأردن. وأوضحت مهيرات، وهي خبيرة في إدارة المخاطر المؤسسية، في منشور لها على منصة "فيسبوك" أن الكارثة لا تبدأ من لحظة تناول المادة السامة، بل من لحظة "الصمت الإداري" على الثغرات المتراكمة في النظام، مشيرة إلى أبرزها، ضعف تطبيق وإنفاذ المواصفات الفنية المعتمدة و غياب نظام تتبع المنتجات من المصدر حتى المستهلك (Traceability) و ضعف التنسيق بين الجهات الرقابية المختلفة، وفجوة التوعية العامة، حيث يجهل البعض الفارق بين الإيثانول والميثانول. وشددت مهيرات على أن الوصول إلى منتج يحتوي على مادة الميثانول الصناعية – المعروفة بخطورتها العالية – إلى يد المستهلك وتوزيعها على نطاق واسع، يكشف خللًا عميقًا في المنظومة بأكملها، وليس فقط خطأً فرديًا أو عرضيًا. وفي هذا السياق، دعت مهيرات إلى تبني أدوات رقابية حديثة، أبرزها تقنية "البلوك تشين" (Blockchain)، لما توفره من قدرة على توثيق كل خطوة في سلسلة الإمداد، بشكل يمنع التزوير ويكشف المخالفات قبل أن تتسبب بكوارث. وأضافت: "الرقابة ليست مجرد إغلاق منشأة بعد وقوع الضرر، بل هي أن نمنع هذا الضرر قبل أن يحدث، والتوعية ليست نشرة توزّع، بل وعي يُبنى منذ الصغر، في المناهج، في الإعلام، وفي كل بيت". واقترحت مهيرات إنشاء منصة وطنية موحدة تتكامل فيها جهود الرقابة، وتُفعّل فيها أنظمة إنذار مبكر، وتُطلق من خلالها حملات توعية فعالة ومستمرة، بلغة يفهمها الناس ومن واقع حياتهم اليومية. وختمت بالقول: "الرحمة لمن رحلوا، والمسؤولية علينا جميعًا أن نمنع تكرار هذه المآسي".

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
وزير صحة أسبق يطرح تساؤلات هامة حول حادثة "التسمم بالميثانول" ويدعو إلى تحقيق شامل .. تفاصيل
سرايا - طرح وزير الصحة الأسبق الدكتور سعد الخرابشة، عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، مجموعة من التساؤلات الموجهة إلى الجهات المعنية بحادثة التسمم الناتجة عن تناول مشروبات كحولية تحتوي على مادة "الميثانول"، داعيًا فرق التحقيق والاستقصاء إلى أخذ هذه الأسئلة بعين الاعتبار خلال تقييمهم لما جرى. وتساءل الخرابشة عمّا إذا كان قد تم مقابلة جميع المصابين الأحياء والتأكد من أنهم تناولوا نفس المادة الكحولية ومن نفس المصنع، كما تساءل: هل توجد حالات لأشخاص تناولوا المادة ذاتها ولم تظهر عليهم أعراض التسمم؟ وهل هناك مصابون تناولوا مشروبات كحولية من مصادر أخرى غير المصنع المعني؟. وتابع بالقول: "هل تم التأكد من تطابق المادة السامة الموجودة في دم وإفرازات المرضى مع المادة الموجودة في عبوات المشروب المستخدمة؟ وهل جرى توعية المواطنين بأسماء المواد المتداولة ومصادرها وضرورة الحذر من استخدامها؟". كما طرح الخرابشة سؤالًا حول ما إذا كانت الجهات الصحية والأمنية المختصة تقوم بالكشف على باقي المصانع في المملكة للتحري عن وجود نفس الخلل فيها، متسائلًا: "منذ متى يعمل هذا المصنع المتهم بإنتاج المواد محل التحقيق؟ وما الذي استجد في عملية التصنيع وتسبب في هذه الإصابات؟ أم أن حالات التسمم كانت تحدث سابقًا بشكل فردي ولم تكن تُشخّص أو يُبلّغ عنها؟". واختتم الخرابشة تساؤلاته بالاستفسار عما إذا كان ارتفاع تركيز مادة الميثانول في المشروب الكحولي ناتجًا عن خلل في عملية التخمير والتقطير، أم أنها أُضيفت عمدًا كنوع من الغش، رغم خطورتها وعدم جواز استخدامها من الناحية الصحية.