logo
67 % من العاملين بالإمارات حريصون على الذكاء الاصطناعي

67 % من العاملين بالإمارات حريصون على الذكاء الاصطناعي

صحيفة الخليجمنذ 6 أيام
تعتمد الكوادر العاملة في دولة الإمارات والسعودية على الذكاء الاصطناعي في عملها، بمعدلات تفوق المتوسط العالمي بكثير. وأظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة «أوليفر وايمان» أن هذه الكوادر، تركز على الاستثمار في مهارات الذكاء الاصطناعي، وتستخدم أدواته أكثر من معظم دول العالم.
واستطلعت دراسة منتدى «أوليفر وايمان»، التي أُجريت في منتصف عام 2025، آراء أكثر من 16,000 مهني في 18 دولة، وكشفت أن القوى العاملة في دولة الإمارات والسعودية تجمع بين الاعتماد القوي على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والحرص الواضح على الاستخدام المسؤول.
أبرز النتائج
منح الأولوية لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي: أبدى قسم كبير من المشاركين في الدراسة في دولة الإمارات والسعودية استعدادهم لقبول وظائف برواتب أقل، مقابل تطوير مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيــز جاهزيتهم لمواكبة واقع العمل المستقبلي.
وأفاد اثنان من كل ثلاثة مشاركين في دولة الإمارات (67%) والسعودية (70%)، مقارنة بنسبة 41% فقط عالمياً، باستعدادهم لقبول أجر أقل، مقابل الحصول على تدريب في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال جاد حداد، رئيس Quotient وحدة الذكاء الاصطناعي لدى الشركة: «يركز الموظفون في دولة الإمارات والسعودية على الاستثمار في مستقبلهم، وتُظهر رغبتهم في اكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي على حساب تضحيتهم بالأرباح الفورية، بُعد نظر استراتيجي، والشركات التي تُواكب هذا الاندفاع بتدريب قوي وأدوات داخلية موثوقة قادرة على تحويله إلى أداة لتعزيز الإنتاجية والنمو».
اعتماد الذكاء الاصطناعي في مشهد العمل الحالي: تعكس هذه المنهجية الاستثمارية التحول العميق في واقع القوى العاملة، وتشهد المنطقة حالياً زيادة في عدد مستخدمي الذكاء الاصطناعي في العمل، حيث أفاد 7% من المشاركين في الدراسة في دولة الإمارات و6% في السعودية بأنهم لا يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي نهائياً في العمل، مقابل 23% على المستوى العالمي.
منهجية تفكير تعاونية: يُترجم هذا الاعتماد القوي إلى انفتاح على شراكات الذكاء الاصطناعي؛ حيث يعارض 7% فقط من العاملين في دولـــة الإمــارات، و5% في السعودية التعاون مع الذكاء الاصطناعي في إنجاز العمل، مقارنة بـ 21% على المستوى العالمي.
تعزيز الأمن الوظيفي من خلال الذكاء الاصطناعي: يُظهر الموظفون في الإمارات والسعودية قبولاً أكبر لمشاركة الذكاء الاصطناعي في أدوارهم الوظيفية، ووعياً متزايداً بتأثيره المحتمل على الأمن الوظيفي، فعلى سبيل المثال، يعتقد 6% فقط من العاملين في الإمارات و5% في السعودية أن الذكاء الاصطناعي لن يؤثر في أمنهم الوظيفي، وهي نسبة أقل بكثير من المتوسط العالمي البالغ 17%.
منهجية متوازنة
ينظر العاملون في الدولتين بإيجابية إلى هذا التوجه، لكنهم يتبنون تجاهه آراء عملية؛ حيث يدعم 35% من المشاركين في الدراسة في الإمارات و36% في السعودية فرض قيود على الأتمتة في القطاعات الحساسة مثل الرعاية الصحية والتعليم، مقارنة بـ 26% عالمياً، كما يؤيد 61% في الإمارات و62% في السعودية الأتمتة الكاملة، إذا اقترنت بتطبيق مفهوم الدخل الأساسي الشامل، مقابل 40% على المستوى العالمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرصة لإلغاء غرامة التأخّر في التسجيل لضريبة الشركات في دولة الإمارات
فرصة لإلغاء غرامة التأخّر في التسجيل لضريبة الشركات في دولة الإمارات

صحيفة الخليج

timeمنذ 41 دقائق

  • صحيفة الخليج

فرصة لإلغاء غرامة التأخّر في التسجيل لضريبة الشركات في دولة الإمارات

أعلنت الهيئة الاتحادية للضرائب عن مبادرة تُتيح لقطاع الأعمال في دولة الإمارات فرصة الاستفادة من إعفاء خاص من غرامة التأخّر في التسجيل لضريبة الشركات. وتستهدف هذه المبادرة دعم الامتثال الضريبي، وتخفيف العبء المالي على المنشآت التي لم تتمكن من التسجيل في الوقت المحدد خلال أول سنة مالية لها. ما هي المبادرة؟ بموجب قرار صادر عن مجلس الوزراء، أصبح بإمكان المنشآت التي فُرضت عليها غرامة إدارية بسبب تأخّرها في التسجيل لضريبة الشركات، الاستفادة من هذه المبادرة وإلغاء الغرامة أو استردادها، بشرط الالتزام بتقديم الإقرار الضريبي الخاص بضريبة الشركات (أو التصريح السنوي لبعض الفئات المعفاة) خلال فترة لا تتجاوز (7) أشهر، بدلاً من (9) أشهر، من نهاية الفترة الضريبية الأولى. من يمكنه الاستفادة؟ يشمل الإعفاء الأشخاص الخاضعين لضريبة الشركات وبعض الفئات المعفاة منها، شريطة استيفاء الشرط الأساسي المرتبط بموعد تقديم الإقرار أو التصريح السنوي، وتنطبق هذه المبادرة على الفترة الضريبية الأولى فقط. آلية الاستفادة: عند استيفاء شرط تقديم الإقرار الخاص بضريبة الشركات أو التصريح السنوي خلال فترة لا تتعدى السبعة أشهر من انتهاء الفترة الضريبية الأولى، ستقوم الهيئة باتخاذ الإجراءات التالية: • في حال كانت الغرامة مفروضة ولم تُسدّد، سيتم إلغاؤها ولن تظهر في حساب المنشأة على منصة "إمارات تاكس". • إذا تم سداد الغرامة مسبقًا، سيتم قيدها كرصيد دائن في حساب ضريبة الشركات التابع للمنشأة، ويحق للمسجل تقديم طلب استرداد. • في حال تم تقديم طلب إعادة نظر قبل هذه المبادرة، سيتم اعتباره ملغياً بشكل تلقائي والغرامة تُلغى بموجب هذه المبادرة. • أما إذا لم يتم تقديم الإقرار الضريبي أو التصريح السنوي خلال مهلة الـ (7) أشهر ، فلن يتم إلغاء الغرامة. ملاحظات مهمة: • يجب تقديم الإقرار الضريبي أو التصريح السنوي خلال (7) أشهر من نهاية أول فترة ضريبية للاستفادة من مبادرة إعفاء غرامة التأخّر في التسجيل لضريبة الشركات. • لا يمكن الاستفادة من المبادرة في حال تم تجاوز المهلة أعلاه. • تبقى مهلة سداد ضريبة الشركات كما هي: (9) أشهر من نهاية الفترة الضريبية. • تتم عملية التسجيل لضريبة الشركات حصرياً من خلال منصة "إمارات تاكس". لمعرفة التفاصيل الكاملة حول الشروط والإجراءات، يُرجى الرجوع إلى التوضيح العام رقم CTP006 الصادر عن الهيئة الاتحادية للضرائب.

"إي آند" تفتح آفاق المستقبل للقيادات الإماراتية الشابة من خلال برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لعام 2025
"إي آند" تفتح آفاق المستقبل للقيادات الإماراتية الشابة من خلال برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لعام 2025

زاوية

timeمنذ ساعة واحدة

  • زاوية

"إي آند" تفتح آفاق المستقبل للقيادات الإماراتية الشابة من خلال برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لعام 2025

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مجموعة التكنولوجيا العالمية "إي آند" عن فتح باب التقديم لبرنامج خريجي الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، مع إتاحة 100 وظيفة جديدة لخريجي الجامعات من المواطنين الإماراتيين. ويهدف البرنامج الذي تمتد جلساته على 12 شهراً، والذي ينطلق في دورته للعام 2025، إلى تزويد الشباب الإماراتي بالمهارات الرقمية والتقنية والقيادية اللازمة للمساهمة في تشكيل اقتصاد المستقبل للدولة. يُعد البرنامج الذي يدخل عامه الرابع من المبادرات الرائدة في تمكين الكفاءات الوطنية، حيث تم حتى الآن توظيف وتدريب أكثر من 284 خريجاً منذ العام 2021، كما احتفل البرنامج مؤخراً بتخريج 25 مشاركاً جديداً. ويعكس هذا التأثير المتنامي التزام "إي آند" بتطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز التنوع والاستعداد للمستقبل، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار. ويغطي البرنامج مجالات متعددة تشمل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والأمن السيبراني وتطوير المنتجات والموارد البشرية واستراتيجيات الأعمال، ويتميز بتوفير تجربة عملية وتفاعلية من خلال مشاريع واقعية في مختلف إدارات مجموعة "إي آند". كما يتضمن البرنامج خطط تطوير شخصية، وتدريباً على مهارات القيادة والذكاء العاطفي، إلى جانب الإرشاد المهني. وقد حصل العديد من الخريجين على وظائف دائمة في مجالات مؤثرة مثل الذكاء الاصطناعي والاستدامة والمالية والمبيعات وخدمات الأفراد والهندسة في قطاع الاتصالات. وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة "إي آند": «يعكس برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي التزامنا على المدى الطويل بتأهيل قادة المستقبل من الكفاءات الإماراتية في مجالات التكنولوجيا والابتكار. فنحن لا نخلق فرص عمل فحسب، بل نبني لهم مسارات مهنية تتماشى مع أهداف التحول الرقمي لدولة الإمارات. كما أن نسبة مشاركة الإناث التي تجاوزت 60% في الدفعة الأخيرة، تؤكد التزامنا بالتنوع والشمول. وأود أن أوجه الدعوة للخريجين الطموحين من مختلف التخصصات للانضمام إلينا وأن يكونوا جزءاً من قصة نجاح "إي آند".» وأضاف المنصوري: «يوفر هذا البرنامج الحيوي والتفاعلي منصة فريدة لصقل مهارات الجيل المقبل من القادة الإماراتيين في مجالي التكنولوجيا والأعمال، وهي عناصر حيوية وأساسية لمواصلة مسيرة التحول في الدولة.» يُعد البرنامج ركيزة أساسية في استراتيجية التوطين لدى "إي آند"، إذ يدعم الهدف الوطني المتمثل في الوصول إلى نسبة تمثيل إماراتي تبلغ 60% بحلول العام 2030. وقد بلغت نسبة الإناث من بين المقبولين في البرنامج خلال العام 2024 نحو 62%، فيما بلغ إجمالي نسبة المواطنات المشاركات منذ إطلاق البرنامج 81%. وتتوافق هذه المبادرة مع إطار الاستراتيجية الوطنية طويلة الأمد لدولة الإمارات، التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط وتعزيز النمو في القطاعات المعرفية عالية القيمة. ويساهم برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر في تحقيق هذا الهدف، من خلال إعداد كفاءات إماراتية قادرة على قيادة قطاع التكنولوجيا والابتكار. وجرى تطور برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع أبرز منصات التدريب الرائدة والعالمية في القطاع، مثل Harvard Business Review وMicrosoft وLinkedIn وسوق أبوظبي العالمي، بما يضمن تبني أفضل الممارسات العالمية وتخريج كفاءات قادرة على المنافسة دولياً. تجدر الإشارة إلى أن مجموعة "إي آند" تعمل على تكامل هذا البرنامج عبر دمجه مع مبادرات أخرى مثل برنامج "بدايتي"، الذي يركز على تقديم مهارات القيادة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للموظفين الجدد، وبرنامج "Excelerate&" بالتعاون مع "إريكسون"، والذي يهدف إلى تطوير مهارات الكوادر الإماراتية في تقنيات الجيل الخامس وعلوم البيانات، وذلك ضمن رؤية المجموعة الأوسع للتوطين والتنويع الاقتصادي. حول مجموعة "إي آند" تعد "إي آند" مجموعة تكنولوجية عالمية رائدة ملتزمة بتطوير المستقبل الرقمي عبر الأسواق التي تعمل بها في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. وحققت المجموعة أداءً مالياً قياسياً في العام 2024، حيث بلغت قيمة الإيرادات الموحدة 59.2 مليار درهم وبلغت قيمة صافي الأرباح الموحدة 10.8 مليار درهم، إلى جانب تصنيفها الائتماني الممتاز، مما يعكس قوة ميزانيتها العمومية وسجلها الحافل بالنجاح. تأسست المجموعة في أبوظبي منذ أكثر من 48 عاماً، وتطورت من شركة رائدة في مجال الاتصالات إلى مجموعة متنوعة من التقنيات والاستثمار. ويمتد نطاق عملياتها الآن إلى 38 دولة، تقدم فيها مجموعة شاملة من الخدمات الرقمية المبتكرة التي تتنوع بين الاتصال المتقدم والترفيه والبث والخدمات المالية، وصولاً إلى الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأمن السيبراني ومنصات إنترنت الأشياء. تمتلك المجموعة خمسة ركائز أعمال أساسية هي: "إي آند الإمارات"، و"إي آند إنترناشونال"، و"إي آند لايف"، و"إي آند إنتربرايز"، و"إي آند كابيتال"، وتلبي كل ركيزة من هذه الركائز احتياجات العملاء والأسواق المتنوعة. وتساهم هذه الركائز في تمكين "إي آند" من الريادة في مختلف القطاعات، من الاتصالات وأسلوب الحياة الرقمي إلى خدمات الشركات والاستثمارات الجريئة. وتعزز الاستثمارات الاستراتيجية المستمرة في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وشبكات الجيل الخامس والخدمات السحابية ريادتها في المشهد التكنولوجي العالمي، الأمر الذي يقود مستقبل الاتصال الذكي والابتكار. وبفضل الابتكار والاستدامة والالتزام بالتمكين الرقمي، تسعى مجموعة "إي آند" إلى بناء مستقبلٍ أكثر ذكاءً واتصالاً للأفراد والشركات والمجتمعات. -انتهى-

1401 فعالية في «دبي التجاري العالمي» بزيادة 11.8% في النصف الأول
1401 فعالية في «دبي التجاري العالمي» بزيادة 11.8% في النصف الأول

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

1401 فعالية في «دبي التجاري العالمي» بزيادة 11.8% في النصف الأول

أعلنت ضيافة مركز دبي التجاري العالمي عن تحقيق نتائج قوية في النصف الأول من عام 2025، حيث قدمت خدماتها لأكثر من 527.000 ضيف في 1.401 فعالية بزيادة سنوية قدرها 11.8% في عدد الضيوف و6.7% في عدد الفعاليات. ويعزز هذا النمو مكانة ضيافة مركز دبي التجاري العالمي مزوداً رائداً لخدمات الضيافة على نطاق واسع، وتقديم الخدمات المصممة حسب الطلب في دولة الإمارات، بفضل تميزها التشغيلي وابتكاراتها في فنون الطهي والتزامها بتقديم تجارب تركز على تحقيق تطلعات العملاء. وقال ماهر جلفار، نائب الرئيس التنفيذي في مركز دبي التجاري العالمي: «يعكس أداؤنا في النصف الأول من عام 2025 قدرات ضيافة مركز دبي التجاري العالمي وطموحها للارتقاء بتجربة الضيوف في ظل النمو المتسارع الذي يشهده القطاع. ونواصل دعم قطاع الفعاليات في دبي من خلال تقديم تجارب راقية بالاعتماد على قدراتنا التشغيلية القوية وابتكاراتنا في فنون الطهي، إضافة إلى شراكاتنا الاستراتيجية». خدمات ضيافة المعارض تحقق نمواً استثنائياً، بأداء أكبر بمرتين مقارنة بالعام الماضي شهدت خدمات الضيافة نمواً ملحوظاً، حيث تم تقديم الخدمات لـ 132.146 ضيفاً في 50 فعالية أي أكبر بمرتين من عدد الضيوف الذين قدمت لهم الخدمات في النصف الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 105%. وتعكس هذه الزيادة قدرة مركز دبي التجاري العالمي على تلبية متطلبات المعارض والفعاليات الكبرى المتزايدة في جميع أنحاء الدولة، ما يعزز مكانته الرائدة في المنطقة مزود رائد لخدمات الضيافة. المؤتمرات واجتماعات وفعاليات المؤسسات الدولية تقود نمو قطاع الفعاليات حققت المؤتمرات واجتماعات وفعاليات المؤسسات الدولية نمواً قوياً، حيث قدمت ضيافة مركز دبي التجاري العالمي خدماتها لـ 57,289 ضيفاً في 30 فعالية، بزيادة قدرها 23% مقارنة بـ 46,500 ضيف في النصف الأول من عام 2024. ورغم ثبات عدد الفعاليات، يعكس عدد الضيوف المتزايد مكانة مركز دبي التجاري العالمي كشريك مفضل للفعاليات التي تركز على التواصل وتبادل المعرفة. واصلت ضيافة مركز دبي التجاري العالمي تحقيق أداء قوي، حيث ارتفع عدد الفعاليات التي استضافها مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خارج إطار المعارض بنسبة 38%، مع تقديم خدمات الضيافة لـ 477 فعالية. كما حققت الفعاليات الخارجية نمواً بنسبة 4% لتصل إلى 687 فعالية، بما في ذلك الفعاليات الكبرى مثل معرض دبي الدولي للقوارب وكأس دبي العالمي. وتؤكد هذه الأرقام قدرة مركز دبي التجاري العالمي على تقديم خدمات الضيافة بكفاءة كبيرة على نطاق واسع، سواء داخل قاعات المركز أو في المواقع الخارجية. حققت ضيافة مركز دبي التجاري العالمي إنجازاً كبيراً في مسابقة صالون كولينير الإمارات الدولية 2025، بعد فوزها بـ 51 ميدالية شملت جميع فئات المنافسة، إضافة إلى إحرازها جائزة «أفضل جهد مبذول من قبل مؤسسة فردية» للعام الثالث على التوالي، ما يعزز مكانة مركز دبي التجاري العالمي الرائدة وتميزه في فنون الطهي. تواصل ضيافة مركز دبي التجاري العالمي تعزيز قدراتها من خلال الاستثمار في البنية التحتية التي تلبي المتطلبات المستقبلية لدعم نموها المستمر. ومع توسعة مركز دبي للمعارض وتزايد الطلب على تجارب الضيافة الفاخرة، تتمتع الضيافة بمكانة مميزة تتيح لها المساهمة في دعم مسيرة التنوع الاقتصادي في دبي وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة رائدة للفعاليات العالمية. وباعتبارها مزوداً رائداً للخدمات المتكاملة، تقدم ضيافة مركز دبي التجاري العالمي حلولاً شاملة للفعاليات بما في ذلك خدمات الضيافة الحائزة على جوائز، وخدمات تخطيط الفعاليات، مع دعم مختلف الفعاليات من المعارض والمؤتمرات إلى المناسبات الخاصة وحفلات الزفاف، إضافة إلى قدرتها على تقديم خدمات الضيافة لـ 40 ألف ضيف يومياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store