
"إي آند" تفتح آفاق المستقبل للقيادات الإماراتية الشابة من خلال برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لعام 2025
يُعد البرنامج الذي يدخل عامه الرابع من المبادرات الرائدة في تمكين الكفاءات الوطنية، حيث تم حتى الآن توظيف وتدريب أكثر من 284 خريجاً منذ العام 2021، كما احتفل البرنامج مؤخراً بتخريج 25 مشاركاً جديداً. ويعكس هذا التأثير المتنامي التزام "إي آند" بتطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز التنوع والاستعداد للمستقبل، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.
ويغطي البرنامج مجالات متعددة تشمل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والأمن السيبراني وتطوير المنتجات والموارد البشرية واستراتيجيات الأعمال، ويتميز بتوفير تجربة عملية وتفاعلية من خلال مشاريع واقعية في مختلف إدارات مجموعة "إي آند". كما يتضمن البرنامج خطط تطوير شخصية، وتدريباً على مهارات القيادة والذكاء العاطفي، إلى جانب الإرشاد المهني. وقد حصل العديد من الخريجين على وظائف دائمة في مجالات مؤثرة مثل الذكاء الاصطناعي والاستدامة والمالية والمبيعات وخدمات الأفراد والهندسة في قطاع الاتصالات.
وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة "إي آند": «يعكس برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي التزامنا على المدى الطويل بتأهيل قادة المستقبل من الكفاءات الإماراتية في مجالات التكنولوجيا والابتكار. فنحن لا نخلق فرص عمل فحسب، بل نبني لهم مسارات مهنية تتماشى مع أهداف التحول الرقمي لدولة الإمارات. كما أن نسبة مشاركة الإناث التي تجاوزت 60% في الدفعة الأخيرة، تؤكد التزامنا بالتنوع والشمول. وأود أن أوجه الدعوة للخريجين الطموحين من مختلف التخصصات للانضمام إلينا وأن يكونوا جزءاً من قصة نجاح "إي آند".»
وأضاف المنصوري: «يوفر هذا البرنامج الحيوي والتفاعلي منصة فريدة لصقل مهارات الجيل المقبل من القادة الإماراتيين في مجالي التكنولوجيا والأعمال، وهي عناصر حيوية وأساسية لمواصلة مسيرة التحول في الدولة.»
يُعد البرنامج ركيزة أساسية في استراتيجية التوطين لدى "إي آند"، إذ يدعم الهدف الوطني المتمثل في الوصول إلى نسبة تمثيل إماراتي تبلغ 60% بحلول العام 2030. وقد بلغت نسبة الإناث من بين المقبولين في البرنامج خلال العام 2024 نحو 62%، فيما بلغ إجمالي نسبة المواطنات المشاركات منذ إطلاق البرنامج 81%.
وتتوافق هذه المبادرة مع إطار الاستراتيجية الوطنية طويلة الأمد لدولة الإمارات، التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط وتعزيز النمو في القطاعات المعرفية عالية القيمة. ويساهم برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر في تحقيق هذا الهدف، من خلال إعداد كفاءات إماراتية قادرة على قيادة قطاع التكنولوجيا والابتكار.
وجرى تطور برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع أبرز منصات التدريب الرائدة والعالمية في القطاع، مثل Harvard Business Review وMicrosoft وLinkedIn وسوق أبوظبي العالمي، بما يضمن تبني أفضل الممارسات العالمية وتخريج كفاءات قادرة على المنافسة دولياً.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة "إي آند" تعمل على تكامل هذا البرنامج عبر دمجه مع مبادرات أخرى مثل برنامج "بدايتي"، الذي يركز على تقديم مهارات القيادة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للموظفين الجدد، وبرنامج "Excelerate&" بالتعاون مع "إريكسون"، والذي يهدف إلى تطوير مهارات الكوادر الإماراتية في تقنيات الجيل الخامس وعلوم البيانات، وذلك ضمن رؤية المجموعة الأوسع للتوطين والتنويع الاقتصادي.
حول مجموعة "إي آند"
تعد "إي آند" مجموعة تكنولوجية عالمية رائدة ملتزمة بتطوير المستقبل الرقمي عبر الأسواق التي تعمل بها في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا. وحققت المجموعة أداءً مالياً قياسياً في العام 2024، حيث بلغت قيمة الإيرادات الموحدة 59.2 مليار درهم وبلغت قيمة صافي الأرباح الموحدة 10.8 مليار درهم، إلى جانب تصنيفها الائتماني الممتاز، مما يعكس قوة ميزانيتها العمومية وسجلها الحافل بالنجاح.
تأسست المجموعة في أبوظبي منذ أكثر من 48 عاماً، وتطورت من شركة رائدة في مجال الاتصالات إلى مجموعة متنوعة من التقنيات والاستثمار. ويمتد نطاق عملياتها الآن إلى 38 دولة، تقدم فيها مجموعة شاملة من الخدمات الرقمية المبتكرة التي تتنوع بين الاتصال المتقدم والترفيه والبث والخدمات المالية، وصولاً إلى الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأمن السيبراني ومنصات إنترنت الأشياء.
تمتلك المجموعة خمسة ركائز أعمال أساسية هي: "إي آند الإمارات"، و"إي آند إنترناشونال"، و"إي آند لايف"، و"إي آند إنتربرايز"، و"إي آند كابيتال"، وتلبي كل ركيزة من هذه الركائز احتياجات العملاء والأسواق المتنوعة. وتساهم هذه الركائز في تمكين "إي آند" من الريادة في مختلف القطاعات، من الاتصالات وأسلوب الحياة الرقمي إلى خدمات الشركات والاستثمارات الجريئة. وتعزز الاستثمارات الاستراتيجية المستمرة في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وشبكات الجيل الخامس والخدمات السحابية ريادتها في المشهد التكنولوجي العالمي، الأمر الذي يقود مستقبل الاتصال الذكي والابتكار.
وبفضل الابتكار والاستدامة والالتزام بالتمكين الرقمي، تسعى مجموعة "إي آند" إلى بناء مستقبلٍ أكثر ذكاءً واتصالاً للأفراد والشركات والمجتمعات.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 11 دقائق
- صحيفة الخليج
«ميسترال» في محادثات مع «إم جي إكس» لجمع مليار دولار
أفادت صحيفة «فاينانشال تايمز» أمس الجمعة، بأن شركة «ميسترال» الفرنسية الناشئة تجري محادثات مع شركة «إم جي إكس» المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومستثمرين وشركات رأس مال مخاطر، لجمع مليار دولار إضافية، بتقييم إجمالي يبلغ 10 مليارات دولار. وأشار التقرير، نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى أن هذا التمويل سيُسرّع الطرح التجاري لروبوت الدردشة «لو تشات» التابع للشركة، كما سيدعم التطوير المستمر لنماذجها اللغوية الكبيرة. وأطلقت «ميسترال» في يونيو/حزيران الماضي أول نموذج استدلال ذكاء اصطناعي في أوروبا، والذي يستخدم التفكير المنطقي لإيجاد استجابة، في إطار سعيها لمواكبة منافسيها الأمريكيين والصينيين. وكانت الشركة قد جمعت 600 مليون يورو في جولة تمويل من الفئة «ب»، قدّرت قيمتها بـ 5.8 مليار يورو العام الماضي.


خليج تايمز
منذ 16 دقائق
- خليج تايمز
محمد بن راشد يستعرض مشروع الاتحاد للقطارات بين دبي والفجيرة
يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، دعمه للمشاريع الوطنية الكبرى، حيث ركب مؤخرًا قطار الركاب التابع لمشروع "الاتحاد للقطارات" من دبي إلى الفجيرة، مؤكدًا أهمية هذا المشروع الوطني الذي يربط 11 مدينة ومنطقة على مستوى الدولة — من السلع في الغرب حتى الفجيرة في الشرق — بقطارات قادرة على الوصول إلى سرعة 200 كم/س. من المتوقع إطلاق الخدمة للركاب العام المقبل، وتهدف لنقل 36 مليون راكب سنويًا بحلول عام 2030. ويبلغ طول شبكة الاتحاد للقطارات للركاب حوالي 900 كم، لتمثل حجر الزاوية في تطوير البنية التحتية في دولة الإمارات، وتعزيز الربط الوطني، وتقليص زمن الرحلات، ودعم التحول نحو وسائل النقل المستدامة. شاهد الفيديو هنا، كما نشره مكتب دبي للإعلام: محمد بن راشد : خلال رحلة من دبي للفجيرة بقطار الاتحاد للركاب .. القطار سيربط بين 11 مدينة ومنطقة في الدولة من السلع للفجيرة .. بسرعة 200 كم/ساعة . وسيسهم بنقل 36 مليون مسافر بحلول 2030 .. وسيبدأ تشغيله العام القادم باذن الله . فخور بمشاريعنا الوطنية .. وفخور بفريق عمل قطارات… — Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) August 2, 2025 شاهد الصور أدناه: المدن الرئيسية التي ستربطها شبكة قطار الاتحاد للركاب تشمل: بالنسبة لمحطات القطارات، فإن الخط الرئيسي سيبدأ من السلع في الغرب وصولاً إلى الفجيرة في الشرق، ليكون شريانًا حيويًا للركاب عبر الدولة. وقد تم تأكيد موقعين لمحطتين جديدتين، إحداهما في منطقة سكمكم في الفجيرة، والأخرى في مدينة الشارقة الجامعية. وتجري دراسة مواقع إضافية للمحطات، منها محطة محتملة بالقرب من محطة مترو عقارات جميرا للجولف في دبي. أما في أبوظبي، فيُتوقع أن يكون موقع المحطة في منطقة الممر البنيوي بين منطقة مصفح الصناعية ومدينة محمد بن زايد — بالتحديد بجوار دلما مول وقرب محطة حافلات مصفح ومستشفى فينكس. وقد عبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على منصته في "إكس" عن فخره بهذا المنجز الوطني، وفريق عمل المشروع بقيادة سمو ذياب بن محمد بن زايد، مشددًا على أن الإمارات بلد لا يتوقف عن العمل ويضيف يوميًا لبنة جديدة لمستقبله.


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
مبادرة تفتح آفاقاً مبتكرة للتحويلات المالية الرقمية في 6 دول خليجية
أعلنت «داميسا» منصة إعادة ابتكار آليات تحويل الأموال ونقل البيانات على مستوى العالم عن مبادرتها بتدشين شبكات الدفع المحلية وخدمات تحويل الأموال في 6 دول خليجية، عبر آلية (On/Off-Ramp)، التي تتيح حلولاً ذكية للدخول إلى النظام المالي الرقمي، والخروج منه بسلاسة وأمان. وتمثل المبادرة خطوة استراتيجية نحو تسهيل الوصول إلى الاقتصاد الرقمي لكل من الشركات والأفراد في المنطقة. وبدءاً من اليوم أصبح بإمكان الشركاء تنفيذ معاملاتهم بالعملات المحلية لدول مجلس التعاون الخليجي بسهولة فائقة، مباشرة عبر الحسابات المصرفية المحلية، دون الحاجة إلى مواجهة التعقيدات التقليدية المرتبطة بعمليات تحويل الأموال عبر الحدود والتأخيرات المصرفية المعتادة. وتتضمن قائمة العملات: الدرهم الإماراتي، والدينار البحريني، والريال العماني، والريال القطري، والريال السعودي، والدينار الكويتي. وقال جوردان لورنس، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة«داميسا» Damisa: «نعتبر هذه الخطوة حجر الأساس في رؤيتنا، ليس فقط لتبسيط تدفقات الأصول وتبادل البيانات عالمياً، بل وجعلها أكثر سلاسة. وبفضل التكامل المباشر مع البنية التحتية المالية المحلية في دول مجلس التعاون الخليجي نعمل على إزالة الحواجز، التي طالما عرقلت عمليات الدفع الدولية، فالنظام المصرفي التقليدي عبر الحدود يتسم بالتكلفة المرتفعة، والبطء، وهي بالطبع تحديات تؤثر بشكل خاص على الشركات، التي تدير عملياتها في العديد من الدول، لكن بنيتنا التحتية تتميز بقدرتها على معالجة تلك التحديات بكفاءة عالية». وتابع بقوله: «مع توافر شبكات الدفع المحلية وخدمات تحويل الأموال (On/Off-Ramp) أصبح بإمكان شركائنا تنفيذ معاملاتهم بالعملات المحلية فوراً، دون تأخير أو حتى تكبد أعباء مالية ناتجة عن تحويل العملات الأجنبية، أو التعامل مع التعقيدات التنظيمية المصاحبة للمدفوعات عابرة الحدود، حيث يشكل ذلك تحولاً جذرياً في آليات عمل الشركات، ضمن قطاعات حيوية مثل العقارات، والسفر، والتعليم، والتجارة الإلكترونية في مختلف أنحاء منطقة الخليج.» وحول طبيعة تلك الخطوة وتأثيرها أشار لورنس بقوله: «لا يُعد هذا الإطلاق مجرد خطوة تقليدية، بل يمثل قفزة استراتيجية نحو المستقبل، خصوصاً أنه يفتح أمام الشركات المحلية والدولية آفاقاً واعدة، لترسيخ وجودها في أسواق جديدة، وإعادة صياغة عملياتها، لتصبح أكثر مرونة، بما يتيح لها الانطلاق بثقة نحو الاقتصاد الرقمي بموثوقية تامة».