logo
سوريا.. «قسد» تحشد قواتها في الرقة ورتل ضخم من الآليات العسكرية الأمريكية يغادر الحسكة!

سوريا.. «قسد» تحشد قواتها في الرقة ورتل ضخم من الآليات العسكرية الأمريكية يغادر الحسكة!

عين ليبيا١٦-٠٧-٢٠٢٥
شهدت محافظة الرقة تحركات عسكرية مكثفة لقوات سوريا الديمقراطية 'قسد'، مع تصاعد التوتر الأمني في المدينة وريفها، وسط مخاوف متزايدة من احتمال اندلاع مواجهات جديدة قد تعيد إشعال الصراعات في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية، الأربعاء، بوصول تعزيزات كبيرة من وحدات حماية الشعب (YPG) وقوات الأمن الداخلي (الأسايش) إلى مقرات رئيسية داخل مركز مدينة الرقة، مع نشر دوريات مكثفة في أحياء حيوية مثل المشلب والصناعة ومحيط دوار الساعة، كما تمركزت آليات عسكرية ثقيلة ونُصبت حواجز وتفتيشات جديدة على الطرق المؤدية إلى المدينة وريفها الجنوبي والغربي، لتعزيز السيطرة الأمنية.
وتزامن هذا الحشد العسكري مع دخول قوات 'قسد' إلى منطقة 'دوار النعيم' في الرقة، وسط تقارير عن اشتباكات متفرقة وإطلاق نار غير واضح المصدر، ما يعكس حالة توتر متصاعدة في المدينة.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان مقطعًا مصورًا يظهر استعراضات عسكرية لقوات 'قسد' في وسط الرقة، في مؤشر على رفع حالة الجاهزية والتحضير لأي تطورات محتملة.
وأكد ناشطون إقامة حواجز ضخمة في 'دوار الساعة' و'دوار النعيم' بالإضافة إلى نقاط تفتيش في معظم أحياء المدينة، في ظل أنباء عن تحركات عسكرية أيضًا في المناطق القريبة من خطوط التماس مع مناطق سيطرة النظام السوري في بادية الرقة.
ويأتي هذا الحشد في سياق تصاعد التوتر بين 'قسد' وفصائل موالية للنظام في ريف الرقة الجنوبي، حيث تحذر مصادر من احتمال اندلاع صدامات مسلحة في المستقبل القريب، في ظل عدم استقرار الوضع الأمني.
إلى جانب التصعيد العسكري، تشهد الرقة احتجاجات متقطعة بين السكان المحليين بسبب تفاقم الأوضاع الاقتصادية، مع انقطاعات متكررة للكهرباء والمياه، ما يزيد من الضغوط الاجتماعية على المنطقة ويعقد المشهد الأمني والسياسي.
عرض عسكري لقوات سوريا الديمقراطية وسط مدينة #الرقة pic.twitter.com/5kbettBeUJ — المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) July 15, 2025
عاجل: قوات سوريا الديمقراطية قسد تدخل داور النعيم في محافظة الرقة 🚨🚨
🚨 سماع اطلاق رصاص في محافظة الرقة بدون معرفة الأسباب#السويداء #قسد #دمشق pic.twitter.com/g7xIUP7DFP — Radar Press – رادار بريس (@Radar_Press) July 15, 2025
رتل ضخم من الآليات العسكرية الأمريكية يغادر الحسكة متجهاً إلى العراق
غادر رتلاً ضخماً من الآليات العسكرية الأمريكية، يضم نحو 100 شاحنة محملة بمعدات وآليات عائدة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، محافظة الحسكة شمال شرق سوريا باتجاه معبر الوليد الحدودي مع العراق.
وانطلقت القافلة في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء، مغادرةً قاعدتي تل بيدر واستراحة الوزير اللتين شهدتا تراجعاً كبيراً في الوجود الأمريكي، مع بقاء عدد محدود من القوات في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار انسحاب أمريكي مفاجئ من قاعدتين في الحسكة، في ظل تصاعد التوترات وتغير استراتيجية التمركز الأمريكي شمال شرق سوريا، ضمن خطة تقليص مستمرة للقوات وقواعدها منذ منتصف الربيع.
وكانت وكالة 'رويترز' قد أشارت منتصف يونيو إلى أن القوات الأمريكية انسحبت من قاعدتين إضافيتين شمال شرقي سوريا، ليقل عدد القواعد الأمريكية النشطة في المنطقة من ثماني إلى ثلاث فقط، وهي حالياً: حقل العمر النفطي في دير الزور، الشدادي وقسرك قرب الحسكة.
وتم إخلاء قواعد أخرى مثل تل بيدر واستراحة الوزير وكونيكو وهيمو خلال شهري يونيو ويوليو، ونُقلت قواتها إلى العراق عبر معبر الوليد.
ويُقدر عدد القوات الأمريكية المتبقية شمال سوريا حالياً بين 500 و1,400 جندي، مع اتجاه واضح للتركيز على قاعدة واحدة مستقبلاً.
#الحسكة |خاص
خروج رتل يضم 100 شاحنة محملة بالمعــ.ـدات العـ.ـسكرية التابعة للتحالف الدولي إلى طريق البترول باتجاه معبر الوليد الحدودي مع #العراق pic.twitter.com/dQz7pDnaXw — صهيب اليعربي (@SOHEB2019) July 15, 2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برعاية أمريكية.. اتفاق يمهد لسلام جنوب سوريا ومفاوضات مع إسرائيل في باريس
برعاية أمريكية.. اتفاق يمهد لسلام جنوب سوريا ومفاوضات مع إسرائيل في باريس

عين ليبيا

timeمنذ 8 ساعات

  • عين ليبيا

برعاية أمريكية.. اتفاق يمهد لسلام جنوب سوريا ومفاوضات مع إسرائيل في باريس

أفاد موقع 'أكسيوس' بإجراء اجتماع رفيع المستوى في باريس بين وزير التخطيط الاستراتيجي الإسرائيلي رون ديرمر، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، بوساطة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك. وتأتي هذه المفاوضات، التي استمرت نحو أربع ساعات، كأول لقاء من نوعه بين البلدين منذ ربع قرن، وتركزت على تخفيف التوترات في جنوب سوريا وفرض الأمن ووقف إطلاق النار. وفي بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد باراك نجاح اللقاء مع المسؤولين السوريين والإسرائيليين في باريس، معرباً عن التزام جميع الأطراف بمواصلة هذه الجهود للحد من التصعيد. تجدر الإشارة إلى أن محافظة السويداء في جنوب سوريا تشهد توتراً أمنياً وإنسانياً حاداً منذ منتصف يوليو، مع اشتباكات دامية بين عشائر بدوية ومقاتلين من الطائفة الدرزية وعناصر أمنية، أدت إلى سقوط أكثر من 814 قتيلاً و903 جرحى، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان. كما شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع في جنوب سوريا ودمشق بزعم حماية الطائفة الدرزية، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة. على صعيد آخر، أعلنت الحكومة السورية عدة مرات عن وقف إطلاق نار واتفاقات تهدئة، مع دخول قوات الأمن لفرض السيطرة، لكن العنف ما زال مستمراً في بعض المناطق. المفاوضات في باريس تعتبر خطوة أولى لتعزيز الثقة بين الجانبين وسط تحركات دولية أمريكية لحث الطرفين على ضبط النفس وتخفيف التوترات في جنوب سوريا. السويداء في قبضة الوساطة الأمريكية.. سبعة بنود لاتفاق سوري–إسرائيلي يكشفها المرصد السوري كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اتفاق تم التوصل إليه بين سوريا وإسرائيل، بوساطة أمريكية، يتضمن سبعة بنود رئيسية تتعلق بوقف إطلاق النار جنوب البلاد، لا سيما في محافظة السويداء التي تشهد تصعيداً خطيراً منذ 12 يوليو الجاري. ووفقاً للمرصد، فإن الاتفاق نص على نقل ملف السويداء بالكامل إلى الإدارة الأمريكية، حيث ستتولى واشنطن الإشراف على تنفيذ البنود المتفق عليها. وتشمل البنود انسحاب قوات العشائر وقوات الأمن العام إلى ما بعد القرى الدرزية، وتمشيط الفصائل الدرزية لتلك القرى لضمان خلوها من أي وجود أمني أو عشائري تابع لدمشق. كما ينص الاتفاق على تشكيل مجالس محلية من أبناء السويداء لتولي تقديم الخدمات، وتشكيل لجنة توثيق انتهاكات ترفع تقاريرها مباشرة للطرف الأمريكي، إضافة إلى نزع السلاح من محافظتي درعا والقنيطرة، وتشكيل لجان أمنية محلية هناك دون السماح بامتلاك أسلحة ثقيلة. وتضمنت البنود أيضاً حظر دخول أي منظمة أو مؤسسة تابعة للحكومة السورية إلى السويداء، باستثناء منظمات الأمم المتحدة. وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، قد أعلن عن اجتماعه في باريس مع مسؤولين سوريين وإسرائيليين لمحاولة نزع فتيل التوتر المتصاعد، والذي أودى حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 814 شخصاً، بينهم نساء وأطفال وطاقم طبي وإعلامي، إلى جانب إصابة أكثر من 900 آخرين، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وقد شنت إسرائيل عدة غارات جوية على مناطق في جنوب سوريا والعاصمة دمشق، مدعية أنها لحماية الدروز، مما زاد من تعقيد الوضع الميداني. وعلى الرغم من إعلان دمشق عن وقف إطلاق نار أكثر من مرة، إلا أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في بعض المناطق. يُذكر أن الحكومة السورية لم تصدر حتى الآن أي تعليق رسمي على هذه المعلومات أو على 'الاتفاق المزعوم'.

الأردن يكشف عن دوره في احتواء الأزمة بالسويداء
الأردن يكشف عن دوره في احتواء الأزمة بالسويداء

أخبار ليبيا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار ليبيا

الأردن يكشف عن دوره في احتواء الأزمة بالسويداء

وأضاف حسان خلال جلسة مجلس الوزراء الأردني التي عقدت في مدينة جرش اليوم الثلاثاء أن بلاده قامت 'بدور أساسي في سوريا خلال الأيام الماضية، وهدف المملكة أن تنهض سوريا وتكون قوية ومستقرة ومزدهرة وموحدة وأن تحافظ على سيادة أراضيها'. وتابع: 'الأردن يقف إلى جانب الأشقاء السوريين في تحقيق أهدافهم بكل وسائلنا الدبلوماسية، ويساعدهم في كل النواحي الأخرى سواء في الدفاع المدني أو الخبرات الفنية أو المساعدات الإنسانية أو بالتعاون في مجال الإدارة وغيرها'. وأضاف: 'العلاقة مع الحكومة السورية ممتازة، ووهناك تواصل وتعاون في جميع القطاعات والمجالات، وبدأنا مشاورات في غاية الإيجابية وهناك تفاؤل كبير في المستقبل'. وأكد أن مستقبل الأردن ومستقبل الجوار العربي واحد، مشيرا إلى أن التداعيات الإقليمية 'ليست سهلة فهناك تحولات جذرية حولنا واضحة للجميع'. وفي 13 يوليو الجاري تم الإبلاغ عن هجوم تشنه تشكيلات مسلحة على عدد من القرى الدرزية في محافظة السويداء، مما أدى إلى إغلاق الطريق الذي يربط المحافظة بدمشق. ولحماية المدنيين، دخلت وحدات الدفاع الذاتي الدرزية في قتال مع القبائل البدوية. ووفقا لوزارة الدفاع السورية، أسفرت الاشتباكات عن وفـاة أكثر من 30 شخصا وإصابة أكثر من 100، كما أعلن عن وفـاة 20 مقاتلا من قوات الحكومة السورية الانتقالية. وذكر 'المرصد السوري لحقوق الإنسان' أن عدد القتلى بلغ 940 شخصا في السويداء، بينهم 262 مدنيا من الدروز. ويوم السبت، أعلن رئيس الفترة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع عن اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب البلاد وطالب جميع الأطراف باحترامه تحت طائلة المساءلة. المصدر: المملكة+RT

مسلحون من عشائر البدو في سوريا: "نلتزم بوقف إطلاق النار مع الدروز لكن يمكن أن نعود للقتال"
مسلحون من عشائر البدو في سوريا: "نلتزم بوقف إطلاق النار مع الدروز لكن يمكن أن نعود للقتال"

الوسط

timeمنذ 4 أيام

  • الوسط

مسلحون من عشائر البدو في سوريا: "نلتزم بوقف إطلاق النار مع الدروز لكن يمكن أن نعود للقتال"

BBC انسحب مقاتلو البدو من السويداء بعد اتفاق وقف إطلاق النار. قال مسلحون من عشائر البدو في جنوب سوريا لبي بي سي إنهم سيلتزمون بوقف إطلاق النار مع الدروز هناك، لكنهم لم يستبعدوا استئناف الاشتباكات. وقد انسحب مقاتلو العشائر البدوية من المدينة إلى القرى المحيطة بها في المحافظة، بعد أسبوع من اشتباكات طائفية دامية بين مقاتلين دروز، ومسلحين من البدو، والقوات الحكومية، مع قيام إسرائيل بشن غارات جوية دعماً للدروز. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، أمس الأحد، إن هناك "هدوءاً حذراً" في المنطقة، لكنه صرّح في وقت لاحق بأن مقاتلين من العشائر هاجموا قرى. ومن بلدة المزرعة الدرزية، التي كان يسيطر عليها مقاتلو البدو الأسبوع الماضي، وأصبحت الآن تحت سيطرة الحكومة، يمكن رؤية الدخان يتصاعد عبر الحقول من مدينة السويداء. عند نقطة تفتيش قريبة من البلدة، كان عشرات من عناصر الأمن الحكومي يقفون على امتداد الطريق، جميعهم مدججون بالسلاح ويمنعون البدو من العودة إلى مدينة السويداء. وعلى الطريق، احتشد مئات من مقاتلي البدو، وبدأ عدد منهم بإطلاق النار في الهواء. وكانوا يطالبون بالإفراج عن الجرحى من أبنائهم الذين ما زالوا في مدينة السويداء، ويصفونهم بالرهائن. وقالوا إنه إذا لم يتم الإفراج عنهم، فإنهم سيجتازون الحاجز بالقوة ويعودون إلى المدينة. وتحدث أحد شيوخ العشائر إلى بي بي سي قائلاً: "لقد فعلنا ما أمرتنا به الحكومة، ونحن ملتزمون بالاتفاق وبكلامها، وقد عدنا، والسويداء تبعد 35 كيلومتراً من هنا". وأضاف: "رهائننا وجرحانا موجودون هناك، وهم يرفضون تسليمنا أيّاً منهم... إذا لم يلتزموا بالاتفاق، سنعود مرة أخرى، حتى لو أصبحت السويداء مقبرتنا". من جانبها قالت وزارة الداخلية السورية عبر حسابها على منصة أكس إنه "سيتم الإفراج عن عائلات البدو المحتجزة في المحافظة خلال الساعات القادمة"، بعد جهود وساطة بذلتها الحكومة. BBC قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة إن هناك "هدوءاً حذراً" في السويداء يوم الأحد. وتحول التوتر المستمر منذ فترة طويلة بين الدروز والبدو إلى اشتباكات دامية قبل أسبوع، بعد اختطاف تاجر درزي على الطريق المؤدية إلى العاصمة دمشق. وقد ردت حكومة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، بنشر قوات في المدينة. وقال سكان السويداء الدروز لبي بي سي إنهم شاهدوا "أعمالاً وحشية"، حيث هاجم مسلحون (من القوات الحكومية ومقاتلين أجانب) السكان. واستهدفت إسرائيل هذه القوات، قائلة إنها كانت تفعل ذلك من أجل حماية الدروز. وانسحبت القوات الحكومية ليشتبك، بعدها، مقاتلون دروز وبدو. وقد اتهم بعضهما بعضاً بارتكاب فظائع خلال الأيام السبعة الماضية، بالإضافة إلى اتهامات لأفراد من قوات الأمن، وكذلك أفراد تابعين للحكومة المؤقتة. وقد أعلن أحمد الشرع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، السبت 19 تموز/يوليو، وقف إطلاق النار، وأرسل قوات أمنية إلى السويداء لإنهاء المعارك. و سيطر، مرة أخرى، مقاتلو الدروز المحليون على المدينة. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، أفاد بمقتل أكثر من 1120 شخصاً. وقال المرصد إن قائمة القتلى شملت 427 مقاتلاً درزياً و298 مدنياً درزياً، تم "إعدام 194 منهم ميدانياً على يد أفراد من وزارتي الدفاع والداخلية". وفي الوقت نفسه، قُتل 354 عنصراً من قوات الأمن الحكومية و21 من البدو السنة، بينهم ثلاثة مدنيين قال المرصد إنهم "أُعدموا ميدانياً على يد مقاتلين دروز". وأضاف أن 15 من جنود الحكومة قُتلوا في غارات إسرائيلية. BBC نزحت عائلات بدوية من مدينة السويداء. وقد صرحت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أمس الأحد، بأن ما لا يقل عن 128 ألف شخص نزحوا بسبب العنف. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدينة السويداء تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية. يأتي هذا، فيما أفادت تقارير بوصول أول قافلة إنسانية تابعة للهلال الأحمر السوري إلى المدينة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الحكومية أن إسرائيل أرسلت مساعدات طبية إلى الدروز. في هذه الأثناء، طالب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الحكومة السورية "بمحاسبة وتقديم أي شخص ضالع في ارتكاب فظائع إلى العدالة، بما في ذلك من هم في صفوفها"، للحفاظ على إمكانية أن تكون سوريا موحدة وسلمية. وفي قرية المعرب، جنوب غرب السويداء، تجمع لاجئون بدو في مكان كان في السابق مدرسة. ولا تزال القرية تحمل آثار وندبات سنوات الحرب الأهلية، المتمثلة في مبانيها المدمرة المليئة بثقوب الرصاص. وبداخل مراكز توزيع المساعدات، تجمعت نساء بدويات مسنات يجمعن الماء من خزان في جزء خلفي من شاحنة. وكان معظم الموجودين هناك من النساء والأطفال. وعند سؤال سيدة منهن، عما إذا كانت تعتقد أن البدو والدروز يمكنهم العيش معاً، قالت إحدى النازحات من مدينة السويداء إن هذا الأمر يعتمد على الحكومة في دمشق. وأضافت: "إنهم قادرون على العيش معاً، إذا تولت الحكومة زمام الأمور والحكم، وإذا وفرت لهم السلام والأمن". وأوضحت أنها تعتقد أن البدو لا يستطيعون الثقة بالدروز، في ظل غياب سلطة الحكومة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store