
الجيش الإسرائيلي يداهم منطقة في سوريا بـ100 جندي وعشرين آلية
أفادت مصادر ميدانية، فجر الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي نفّذ عمليات مداهمة في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي بسوريا، بمشاركة أكثر من 100 عنصر مدعومين بنحو 20 عربة عسكرية.
وأوضحت المصادر لوكالة شفق نيوز أن هذه التحركات تأتي في سياق توغلات متكررة شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، حيث نفّذت القوات الإسرائيلية عمليات تفتيش داخل قرى بريف القنيطرة، وأقامت حواجز عسكرية على طرق رئيسة قبل أن تنسحب بعد ساعات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 20 دقائق
- شفق نيوز
مسيرة تستهدف حفلاً عسكرياً وسط السودان وتقتل شخصين أحدهما طفل
أفاد مصدر طبي سوداني، يوم الأربعاء، بمقتل طفل وشخص آخر وإصابة آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدفت حفلاً عسكرياً في بلدة تمبول جنوب شرق العاصمة الخرطوم. وذكرت وكالة "فرانس برس"، أنه لم يصدر أي تعليق من الجيش أو قوات الدعم السريع على الهجوم، الذي يُعد الأول من نوعه في وسط البلاد منذ أشهر. ويشهد السودان منذ نيسان/ أبريل 2023 حرباً دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب العام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي". وقد أسفر هذا الصراع عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين. وقال مصدر في مستشفى تمبول إنّ "شخصين قُتلا وأصيب آخرون في انفجار ناجم عن طائرة مسيّرة"، مضيفاً أنّ أحد الضحايا "طفل يبلغ من العمر 11 عاماً". وطلب المصدر عدم الكشف عن هويته من أجل سلامته، لا سيما أنّ العاملين في مجال الرعاية الصحية يُستهدفون بشكل متكرّر منذ بداية الحرب. وقال أحد سكان تمبول إن "حالة من الهرج" سادت اليوم، بعدما تجمّع مئات الأشخاص لحضور احتفال لمناسبة عيد الجيش، مشيراً إلى "انطلاق المضادات" الجوية. وفي الأشهر الأخيرة، اتُهمت قوات الدعم السريع بشنّ هجمات بمسيّرات على مناطق شاسعة يسيطر عليها الجيش، مستهدفة البنية التحتية المدنية، متسببة في انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر على ملايين السكان. وتشهد ولاية الجزيرة هدوءاً نسبياً منذ استعادتها من قوات الدعم السريع في كانون الثاني/ يناير الماضي، في هجوم مضاد شهد استعادة الخرطوم في آذار/ مارس الماضي. ووفقاً للأمم المتحدة، عاد ما يقرب من مليون شخص إلى منازلهم مستفيدين من الهدوء النسبي في الولاية منذ كانون الثاني/ يناير الماضي. وكان من المتوقع أن يحضر احتفال الأربعاء في تمبول، قائد "قوات درع السودان" أبو عاقلة كيكل، المتحالفة حالياً مع الجيش، والتي اتُهمت بارتكاب فظائع أثناء قتالها إلى جانب طرفي النزاع. وكيكل الحليف السابق لقوات الدعم السريع، انشق وانضم إلى الجيش العام الماضي، وساهم في استعادة ولاية الجزيرة التي تضم تمبول. وتسببت الحرب التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" في انقسام البلاد بحكم الأمر الواقع بين المتحاربين، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب. يأتي الهجوم في تمبول غداة لقاء سري في سويسرا بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان والمبعوث الأمريكي لشؤون إفريقيا مسعد بولس، حسب مصادر حكومية سودانية. وتناول اللقاء مقترح سلام أميركي، علماً أن جهود الوساطة السابقة التي قادتها واشنطن والرياض فشلت في وقف إطلاق النار. واتُّهمت قوات الدعم السريع بارتكاب تطهير عرقي في دارفور، حيث شنّت في وقت سابق من هذا الأسبوع هجوماً على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي المدينة الكبرى الوحيدة في المنطقة التي لا تخضع لسيطرتها. والأربعاء، دانت الأمم المتحدة الهجمات الدامية التي أسفرت عن مقتل 57 مدنياً. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك "نشهد بأسف شديد مرة أخرى فظائع لا تُطاق ترتكب بحق المدنيين في الفاشر حيث يعيشون منذ أكثر من عام تحت الحصار والهجمات المتواصلة والظروف الإنسانية الكارثية". وأضاف "مرة أخرى، أُحذّر من خطر الاضطهاد بدوافع عرقية في ظلّ محاولات قوات الدعم السريع السيطرة على الفاشر ومخيم أبو شوك". والإثنين الماضي، هاجمت قوات الدعم السريع مخيم أبو شوك وفتحت النار على المدنيين وفقاً لخلية الطوارئ في المخيم، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 مدنياً وإصابة 19 آخرين على الأقل. وأكدت الأمم المتحدة صحة الحصيلة، مضيفة أن 17 مدنياً آخرين قُتلوا في أماكن أخرى، ومشيرة إلى أنها "تتابع معلومات عن حالات إعدام" نازحين في المخيم.


شفق نيوز
منذ 20 دقائق
- شفق نيوز
مستشارية الأمن القومي العراقي تعلق على الاتفاقية الأمنية مع إيران
شفق نيوز- بغداد أوضحت مستشارية الأمن القومي العراقي، مساء اليوم الأربعاء، أن ما تم توقيعها مؤخراً مع إيران هي "مذكرة تفاهم" وليست "اتفاقية" وكانت مُعدة قبل الحرب الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية. وذكر المكتب الإعلامي للمستشارية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "بعض وسائل الإعلام والبرامج السياسية تناقلت خبراً مفاده توقيع اتفاقية أمنية بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، أثناء زيارة الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني إلى بغداد". وأشارت مستشارية الأمن القومي إلى أنها تود أن توضح الحقائق بأن "العراق لديه محضر أمني مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقع بتاريخ 19 آذار/ مارس 2023 عُرف بالاتفاق الأمني المشترك الخاص بأمن الحدود والإجراءات الخاصة بتحييد المعارضة الكوردية الإيرانية المتواجدة في الإقليم". وأضافت أنه "جرى التنسيق لتحويل هذا المحضر الأمني أو مذكرة تفاهم أمنية لنفس المحتوى الخاص بأمن الحدود والتعاون الأمني وما يخص المعارضة الإيرانية الكوردية بأحزابها الخمسة". وتابعت أن "مذكرة التفاهم أخذت وقتها الكافي وعُرضت في مجلس الوزراء وتم إقرارها بقرار من المجلس وبقيت تنتظر التوقيع، وكان مقرراً زيارة أحمديان، قبل تعيين لاريجاني كأمين عام لمجلس الأمن القومي، وبعد تعيين لاربجاني وزيارته لبغداد تم توقيع مذكرة تفاهم أمنية بإشراف وحضور رئيس مجلس الوزراء". وشددت أن "مذكرة التفاهم الأمنية التي وقعت أعدت قبل العدوان الصهيوني على إيران وأخذت وقتها الكافي ووقعت عند تحقق الزيارة"، مؤكدة بأنه "لا توجد اتفاقية أمنية بين البلدين، بل هي مذكرة تفاهم أمنية". ودعت مستشارية الأمن القومي العراقي في الختام وسائل الإعلام والقنوات الفضائية إلى "توخي الدقة في نقل الأخبار أمام الجمهور ومن مصادرها الرسمية". هذا وأثار توقيع مذكرة تفاهم أمنية بين العراق وإيران جدلاً سياسياً وأمنياً داخلياً، وسط تحذيرات من انعكاساتها على السيادة الوطنية ومخاوف من ربط الأمن العراقي بإيران، بحسب تقرير لوكالة شفق نيوز نشر اليوم الأربعاء. ونقل التقرير عن مؤيدين للمذكرة بأنها تأتي لتعزيز أمن البلدين وامتداداً لإجراءات سابقة، في حين أعلنت واشنطن اعتراضها على الاتفاق واعتبرته تقويضاً لاستقلالية العراق وتحولاً نحو التبعية لطهران. ومع تصاعد التوتر الإقليمي والانقسام الداخلي، رأى مراقبون في التقرير أن العراق بات عالقاً بين ضغوط واشنطن ومصالح إيران، ما يتطلب توازناً دقيقاً للحفاظ على السيادة ومنع الانزلاق إلى صراعات المحاور.


موقع كتابات
منذ 23 دقائق
- موقع كتابات
سؤال آخر للذكاء الاصطناعي في حال تسليم سلاح الحشد والفصائل في العراق كان الجواب الآتي
سؤالك يدخل في صميم توازن القوى والأمن الوطني في العراق. بشكل عام، تسليم الحشد الشعبي والفصائل سلاحها في ظل ضعف أداء الجيش يمكن أن يحمل مخاطر على وحدة العراق واستقراره، للأسباب التالية: الفراغ الأمني الحشد والفصائل يملكون انتشاراً واسعاً وخبرة ميدانية خاصة في المناطق التي شهدت معارك مع داعش. إذا انسحبوا فجأة من المشهد بدون وجود قوة نظامية قوية تسد الفراغ، قد تبرز مجاميع مسلحة غير منضبطة أو تعود الخلايا الإرهابية للنشاط. التوازن بين المكونات الحشد بالنسبة لبعض المناطق والمكونات يشكل ضمانة ردع لأي تهديد أمني أو طائفي. غياب هذه القوة في ظل ضعف الجيش قد يولد شعوراً بالهشاشة ويثير مخاوف من عدم التوازن العسكري بين المكونات. التهديدات الخارجية العراق محاط ببيئة إقليمية مضطربة، وأي ضعف مفاجئ في قدرته الدفاعية قد يشجع أطرافاً خارجية على التدخل أو دعم جماعات داخلية. تأثيره على وحدة القرار السياسي إذا حدث فراغ أمني، قد تدفع بعض الأطراف المحلية إلى تشكيل قوى مسلحة جديدة أو إعادة تنظيم نفسها خارج إطار الدولة، ما يعيد دورة الانقسام. لكن، بالمقابل: الخطر الحقيقي ليس في تسليم السلاح بحد ذاته، بل في التوقيت وآلية الدمج: إذا تم تسليم السلاح تدريجياً مع إعادة هيكلة الجيش وزيادة كفاءته وانتشاره، فإن الخطر على وحدة العراق سيكون أقل بكثير. من ChatGPT: إذا أردت، أقدر أضع لك سيناريوهات ثلاث: واحد فيه تسليم فوري، وآخر تدريجي، وثالث مع إعادة هيكلة أمنية، ونشوف أيهم أخطر على وحدة العراق. ————————————-