بيان صادر عن مختار مخيم الحُسين
نُؤكد في مخيم الحُسين أننا صفٌّ واحد خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وفي خندقٍ واحد مع جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية، لمواجهة كل تهديد أو إساءة. ونُذكّر العالم بمواقف الهاشميين التاريخية والراسخة نصرةً لفلسطين والقدس والمقدسات، وبدعمهم الدائم لأهلنا الفلسطينيين في الأردن، رعايةً واحتضانًا وصونًا للكرامة الإنسانية، منذ النكبة وحتى اليوم؛ وهي مواقف لم تكن يومًا شعارات، بل فعلًا متصلًا تُرجم رعايةً، وتعليمًا، وصحةً، وفرصَ عيشٍ كريم.
إننا في مخيمات الأردن، وفي مقدمتها مخيم الحُسين، جزءٌ أصيلٌ من نسيج هذا الوطن، لنا ما لسائر الأردنيين وعلينا ما عليهم. وحدتنا الوطنية صلبةٌ كالصوان؛ دمٌ واحد وعَلَمٌ واحد ومصيرٌ واحد. وإذا نادى الوطن، فالمخيمات ستكون في مقدمة ميادين التضحية دفاعًا عن الأردن أرضًا وقيادةً وهويةً، سواعدُ بناته وأبنائه مع إخوتهم من كل المحافظات درعٌ واقٍ وسندٌ متين.
ونقول لنتنياهو ومن يسير في ركبه: الأردن ليس مسرحًا لأوهامكم، ولن يكون لقمةً سائغة لأطماعكم. سيادة الأردن وكيانه خطوطٌ حمراء، ومن يجرؤ على الاقتراب منها يلعب بالنار وسيجد شعبًا واحدًا وجيشًا واحدًا وقيادةً هاشمية لا تلين.
عاش الأردن آمنًا عزيزًا، وعاش جيشه العربي، وحفظ الله قيادته الهاشمية، ونصر شعب فلسطين على طريق الحرية والاستقلال.
مختار مخيم الحُسين صالح السيد احمد
عمّان – المملكة الأردنية الهاشمية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 7 دقائق
- عمون
عشيرة البدادوة: تصريحات نتنياهو تكشف حجم التخبط الذي يعيشه الكيان
عمون - اصدرت عشيرة البدادوة، بيانا في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وسياسة الاحتلال القائمة على التوسع غير المشروع، جاء فيه أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال المتطرف نتنياهو التي طالت المملكة الأردنية الهاشمية تكشف حجم التخبط الذي يعيشه هذا الكيان وابتعاده عن حقائق التاريخ والجغرافيا، وانغماسه في أوهام لن تجد لها موطئ قدم على أرض الواقع. واكدت العشيرة، أن هذه الأقوال المأزومة لن تضعف عزيمة الأردنيين ولن تمس وحدتهم الوطنية أو سيادتهم على ترابهم المقدس. وسيبقى الأردن، من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، حصناً منيعاً وقلاعاً شامخة يحرسها أبناؤه الأوفياء، كما فعل الأجداد عبر التاريخ في مواجهة كل طامع وغاصب. وكما أعلنت التزامها بالوقوف خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، مجددين العهد والولاء للعرش الهاشمي، ومتمسكين بقيم النخوة والوفاء التي ورثناها جيلاً بعد جيل. وشددت على أن أي محاولات بائسة من الاحتلال للنيل من الأردن أو المساس بفلسطين ستفشل أمام صمود الأردنيين وإرادتهم الحرة، وأن فلسطين ستبقى القضية المركزية للأمة العربية تحت الوصاية الهاشمية، حتى ينال شعبها حريته ويقيم دولته المستقلة على ترابه الوطني. وأضافت: نحن وكافة الأردنيين على أتم الاستعداد لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن وقيادته، متمسكين بعهد الشرفاء أن تبقى دماء الشهداء نبراساً ونهجاً للأجيال القادمة. كما نعلن التفافنا الكامل خلف القيادة الأردنية في كل قراراتها ونهجها السياسي، ودعمنا التام للبيان الرسمي الصادر عن الدولة الأردنية، مؤكدين أن الوحدة والالتفاف الوطني هما خط الدفاع الأول عن الأردن وسيادته. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. *عنهم: النائب الدكتور أيمن البدادوة.

عمون
منذ 37 دقائق
- عمون
رابطة علماء الأردن: الأردن سيبقى حصنًا منيعًا في وجه المؤامرات
عمون - أعربت رابطة علماء الأردن عن إدانتها الشديدة للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي تضمنت مزاعم مرفوضة جملة وتفصيلًا حول "أحقية الاحتلال بأرض الأردن" والسعي لضمها إلى الكيان . وأكدت الرابطة، في بيان صادر عنها، أن هذه التصريحات تمثل "تصعيدًا خطيرًا واعتداءً سافرًا" على سيادة المملكة الأردنية الهاشمية، وخرقًا واضحًا للقوانين الدولية، وتعديًا على أرض الأردن وشعبه وقيادته. وجاء في البيان أن التصريحات تعكس نوايا عدوانية مرفوضة تجاه الأردن، مشددة على أن المملكة، بقيادتها الهاشمية وشعبها الواعي، ستظل ترفض أي مساس بأرضها وسيادتها. وتاليا نص البيان: ( بسم الله الرحمن الرحيم ) بيان صادر عن رابطة علماء الأردن ردًّا على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد تابعت رابطة علماء الأردن التصريحات الخطيرة المرفوضة المردودة جملة وتفصيلا، والتي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي زعم فيها أحقيتهم باحتلال أرض الأردن وضمها لكيان الاحتلال، في تحدٍ صارخ لسيادة المملكة الأردنية الهاشمية، واعتداء سافر على أرضها وشعبها وقيادتها. وإننا في رابطة علماء الأردن نؤكد الثوابت الآتية: -1 الأردن أرض عربية إسلامية مباركة رويت بدماء الشهداء، ووطئتها أقدام المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ولم تكن يوما ولن تكون لقمة سائغة للمحتل كائنا من كان، وقد نصت الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية على حرمة الاعتداء على الأراضي والشعوب . 2- إن هذه التصريحات تمثل عدوانًا جديدًا على الأمة كلها، وتكشف عن الأطماع التوسعية للكيان التي لم تتوقف عند فلسطين، بل امتدت لتطال الأردن ومصر أيضا وعددا من بلاد العرب والمسلمين. - إن أوجب الواجبات علينا كمجتمع اردني أن نثبت عمليا وحدة صفنا وجبهتنا الداخلية وقوتها وصلابتها التي تستعصي على كل محاولات الهدم والفرقة، وإننا في الرابطة لنعلن وقوفنا الكامل خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية الباسلة، في الدفاع عن الوطن والمقدسات، ونعتبر أي اعتداء على الأردن اعتداء على الأمة كلها، وندعو علماء الأمة ودعاتها أن يوحدوا خطابهم وكلمتهم ضد المحتل الغاصب وأن يوجه لدعم صمود أهلنا في فلسطين والدفاع عن مقدسات الأمة، فأمتنا تنصر بالروح المعنوية العالية وقوة الحق الذي تطالب به وتقف خلفه، ولا تغتر بقوتها وعددها وعتادها ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز). 4- إن الواجب على الأمة الإسلامية والعربية اليوم توحيد الكلمة والموقف، والقيام بواجب التكافل والتضامن والاصطفاف صفا واحدًا، سياسيًا وإعلاميًا وعسكريا واقتصاديا ، لردع هذا الاحتلال الغاصب ومنعه من تحقيق أحلامه الباطلة. 5 وإنا لندعو الشعوب والحكومات إلى التحرك الجاد والفاعل في المحافل الدولية وكشف خطط و مخططات الاحتلال الغاصب، وإيقافه بكل الوسائل المشروعة. وختامًا، نؤكد أن الأردن، كما كان دائمًا، سيبقى حصنا منيعا في وجه المؤامرات، وإن محاولات الاحتلال لتغيير الجغرافيا والهوية مصيرها الفشل، كما فشلت عبر التاريخ كل قوى البغي والعدوان حفظ الله الاردن وجيشه المصطفوي وقيادته الهاشمية بلدا عزيزا قويا وحفظ الله أهلنا في غزة والقدس وفلسطين وحفظ الله أمتنا ورد كيد أعاديها إلى نحورهم.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
الطفايلة في عمّان: نلتف حول قيادتنا جنودًا مخلصين (بيان)
عمون - اصدر ديوان ابناء عشائر محافظة الطفيلة في عمان بيانا ردا على التصريحات المستفزة التي اطلقها رئيس دولة كيان الاحتلال لتحقيق حلمه باقامة ما اسماه "دولة اسرائيل الكبرى" بضم اجزاء من اراضي فلسطين والأردن ولبنان وسوريا ومصر تاليا نصه : بالأصالة عن أنفسنا رئيس واعضاء الهيئة الإدارية لجمعية ديوان أبناء عشائر محافظة الطفيلة وبالنيابة عن ابناء وبنات المحافظة المقيمين في عمان نزجي الى قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه صادق محبتنا وعظيم اعتزازنا بقيادته الحكيمة الوازنة مؤكدين للقاصي والداني افتخارنا بالتفافنا حول قيادتنا الهاشمية جنودا مخلصين للذود عن حمى الأردن باذلين الغالي والنفيس لنمضي قدما ملتزمين بعهد الأجداد رجالات الثورة العربية الكبرى ومن بعدهم الأباء الذين بنوا لنا هذا الوطن الذي نتفيأ ظلال أمن واستقراره . مائة عام ونيف مضت من عمر دولتنا العتيدة واجهنا خلالها الكثير من الصعوبات والتحديات وأثبتنا للعالم أجمع اننا في مستوى مواجهة الصعاب والتصدي للمؤامرات بفضل وحدة ووعي شعبنا والتفافنا الصادق حول الراية الهاشمية ولن يثنينا يوما عن القيام بواجباتنا الوطنية غثاء الأعداء المتربصين بنا . التصريحات المستفزة التي أطلقها رئيس وزراء كيان الاحتلال تأتي ضمن سلسلة التصريحات التي يطلقها قادة الكيان بهدف زعزعة ثقتنا بأنفسنا وفي محاولة يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم البشعة التي ترتكبها دولة الإحتلال ضد أهلنا في غزة هاشم وأراضي السلطة الفلسطينية للتخفيف من وطأة العزلة الدولية المتفاقمة والهاء شعبها الناقم على نهج ساستها . منذ تأسيس المملكة مررنا بمحن وتحديات لا تعد ولا تحصى وبفضل الله والتفاف الشعب حول قيادة الهاشميين كنا نخرج بعد كل أزمة أو محنة اقوى واشد بأسا لكن يبدو ان عدونا المتغطرس لم يستفد من الدروس والعبر من المعارك التي خاضها الجيش المصطفوي والتضحيات التي قدمها الشعب الأردني على مر تاريخه المشرف فتراب الأردن تراب مقدس وبعون الله ستكون مقبرتهم ونهايتهم التي بشر بها القرآن الكريم . تحية إجلال وإكبار لكل نشمي ونشمية في صفوف قواتنا المسلحة الاردنيه الباسلة وجهاز الأمن العام ودائرة المخابرات العامة فرسان الحق الأنقياء المخلصين الذين يواصلون الليل والنهار من أجل توفير الأمن والأمان والإستقرار للوطن والمواطن يقدمون دمائهم رخيصة في سبيل الوطن ليبقى عزيزاً غالياً معافى بقيادته الهاشمية الحكيمة .