
«الالتزام البيئي»: نجاح التمرين التعبوي «استجابة 16» بتحسن قياسي لمكافحة التلوث البحري الساحلي
وأضاف القحطاني بأن تفعيل وتحسين التقنيات المستخدمة في المراقبة والتحكم والتي تقوم بتنفيذها شركة (سيل) للأعمال البحرية ساهمت في رفع مستوى الاستجابة لهذه الحوادث في إشارة إلى غرفة مراقبة متنقلة وقدرات رصد جوي يستخدم بها طائرات درونز، مما يدعم متخذي القرار بمعلومات مباشرة خلال تنفيذ السيناريو ولرفع الجاهزية وتعزيز التنسيق تم إعداد السيناريو «استجابة 16» المعتمد في التمرين بناء على سجل المخاطر البيئية في المنطقة، مع إضافة هيكل للقيادة والعمليات يعزز من كفاءة الأداء ويوضح توزيع المهام خلال حالات الطوارئ بين الجهات المشاركة، ولوحظ تحسن ملحوظ في وقت الاستجابة بنسبة مرتفعة مقارنة مع تمرين «استجابة 13» بنسبة 25%. وفي سياق متصل أوضح المتحدث الرسمي لتمرين «استجابة 16» سعد المطرفي أن أكثر من 820 من الكوادر الوطنية من كافة الجهات شاركوا في هذا التمرين وأثبتوا كفاءاتهم العالية في قدراتهم الفنية سواء في سفن الطوارئ وطائرات الرش المشتتة للتلوث والزوارق السريعة، بالإضافة إلى الوحدات البرية التي فرضت طوقاً أمنياً حول مناطق التمرين المتضررة افتراضياً استخُدم فيه 15 كاشطة و3800 متر من الحواجز المطّاطية والمئات من الحواجز والوسائد الماصّة. وأشار المطرفي إلى أن نجاح التمرين جاء نتيجة التعاون والتنسيق والتكامل بين كافة القطاعات الأمنية والصحية ومنظومة البيئة مع القطاعات الخاصة المتواجدة في منطقة التمرين مثل شاطئ الاستاد الرياضي وشاطئ الشباب، بالإضافة إلى قيادة العمليات البحرية التي تنفذها شركة سيل للأعمال البحرية.
وقال المطرفي إن الجهات المشاركة أثبتت قدرتها على التعامل مع سيناريوهات متعددة دون تعطل الحركة الملاحية أو إيقاف عمليات الصيد وتأثر الموائل الطبيعية والبيئة البحرية أو نفوق الكائنات الحية وتأثر المواقع الحيوية في المنطقة، مضيفاً أن الأرقام المسجلة لكل جهة في تعاملها مع الحالات الطارئة ترتفع مقارنة بالتمارين السابقة، وأن الجهات تمتلك قدرة وجاهزية عالية للتعامل مع الظروف غير التقليدية والتي وضعت لها سيناريوهات عدة، يتم وفقاً لها تقدير المعدات اللازمة والكوادر البشرية القادرة على حماية البيئة البحرية والاقتصاد والإنسان.
أخبار ذات صلة
وشدد المطرفي على أهمية استمرار تنفيذ هذه التمارين والفرضيات التي تساهم في رفع القدرات البشرية والإمكانات التقنية للقطاعات المشاركة، وتأتي وفقاً للخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة، حيث باتت حماية المياه الإقليمية ضرورة ملحة للمساهمة في حفظ الموائل البحرية التي تساعد على خلق اقتصاد مستدام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
أوبر لـ"العربية": المركبات ذاتية القيادة ستكون متاحة على التطبيق قريبا
دشّن وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر في مدينة الرياض اليوم الأربعاء، المرحلة التطبيقية الأولية للمركبات ذاتية القيادة، في خطوة نوعية تهدف إلى تمكين التقنية والتوسع في تطبيق وتطوير منظومة ذكية وآمنة لقطاع النقل في المملكة، ضمن توجهات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وامتدادًا لرؤية المملكة 2030 نحو تبني حلول تنقل مستدامة تعتمد على أحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقال وزير النقل السعودي، صالح الجاسر، في تصريحات لـ "العربية"، إن المملكة أجرت خلال السنوات الماضية العديد من التجارب على المركبات ذاتية القيادة في بيئات محمية، مشيرًا إلى أن تجربة اليوم تُعد الأولى من نوعها في الشوارع العامة. كما أكد الجاسر أن المركبات ذاتية القيادة أكثر أمانًا بمعدل يصل إلى عشرة أضعاف مقارنة بالسيارات التقليدية. ويأتي هذا المشروع ثمرة شراكة تكاملية جمعت منظومة النقل والخدمات اللوجستية والجهات ذات العلاقة، بما يشمل وزارة الداخلية، ومنظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، إلى جانب القطاع الخاص ممثلًا بشركاء التقنية والتشغيل أوبر، وWeRide، وAiDriver. وتنطلق المركبات ذاتية القيادة في هذه المرحلة ضمن بيئة تشغيلية واقعية تغطي 7 مواقع بينها مطار الملك خالد الدولي وعددًا من المواقع الحيوية في مدينة الرياض، وتشمل طرقًا سريعة ووجهات مختارة في وسط المدينة، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس). وتُنفذ المرحلة تحت إشراف تنظيمي وفني مباشر من الهيئة العامة للنقل، وتعمل المركبات خلال هذه المرحلة على نقل الركاب مع وجود مسؤول أمان داخل كل مركبة، لضمان السلامة ومتابعة أداء الأنظمة الذكية في الظروف الفعلية. وأكّد المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن إطلاق هذه المرحلة التطبيقية الأولية يُجسد الرؤية الطموحة للمملكة نحو بناء منظومة نقل ذكية ومتكاملة تدعم النمو الاقتصادي وتحسّن جودة الحياة. وأشار إلى أن تمكين التقنيات الحديثة وتطوير الأطر التنظيمية والتشغيلية يمثلان محورًا رئيسيًا للتوسع في تطبيق هذه التقنية ويدعم التحول الذي يشهده قطاع النقل، وامتدادًا لجهود المملكة نحو تعزيز الاستدامة، ورفع كفاءة التنقل، وتوطين الابتكار. وأكد الجاسر، أن هذا المشروع يُعد نموذجًا يُحتذى به في الشراكة بين القطاعين العام والخاص نحو مستقبل تنقل أكثر ذكاءً وأمانًا. من جهته، كشف رئيس قسم التنقل الذاتي في "أوبر الشرق الأوسط"، إحدى الشركات المشغّلة للمركبات ذاتية القيادة، في تصريح لـ "العربية"، أن هذه المركبات ستكون متاحة قريبًا عبر تطبيق أوبر.


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
هيئة المساحة الجيولوجية: 107 معادن وصخور مكتشفة و5650 موقع تمعدن بالمملكة
أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ارتفاع أعداد المعادن والصخور المكتشفة إلى أكثر من 107 معادن وصخور، بإجمالي 5650 موقع تمعدن في المملكة. وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن المسح الجيولوجي ساهم في تحديث خرائط توزيعات العناصر والمعلومات الإحصائية، مما أدى إلى تسجيل معدلات نمو في عدد من مواقع المعادن بين عامي 2022 و2024. وأشارت إلى أن من أبرز هذه المعادن الذهب، الذي ارتفع عدد مواقعه بنسبة 1% من 850 إلى 859 موقعًا، والفضة بنسبة 0.78% من 256 إلى 258 موقعًا، والنحاس بنسبة 0.52% من 576 إلى 579 موقعًا. وأضافت أن الصخور الطينية سجلت نموًا بنسبة 1.73% من 347 إلى 353 موقعًا، والركام الصخري بنسبة 1.25% من 319 إلى 323 موقعًا، والحجر الجيري بنسبة 0.35% من 571 إلى 573 موقعًا. وذكرت الهيئة أن استكشاف الثروات المعدنية يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للصناعة، والاستراتيجية المتكاملة للتعدين والصناعات التعدينية.


الاقتصادية
منذ 3 ساعات
- الاقتصادية
8 مركبات ذاتية القيادة للمرحلة التطبيقية الأولى في 7 مواقع في الرياض
تبدأ السعودية المرحلة التطبيقية الأولية للمركبات ذاتية القيادة بـ 8 مركبات في سبعة مواقع في الرياض من ضمنها مطار الملك خالد الدولي بحسب ماذكره لـ"الاقتصادية" المتحدث الرسمي لهيئة النقل عبد الله العنقري. وقال العنقري إن المرحلة الأولى ستستمر لمدة 12 شهرا، وسيتم تعميمها على باقي المناطق والمدن السعودية، إذا أثبتت جدواها من التشغيل والتحديات مع الأجواء الساخنة خاصة أن التقنيات المستخدمة شديدة الحساسية. وتضم كل من السيارات الثمانية، مسؤول أمان يحل مكان السائق دون أن يتولى قيادة المركبة، ولكنه يتواجد لإرسال البلاغات عن الأعطال فقط في حال وجود أي خلل، وتتسع كل سيارة لـ 3 أشخاص، وهي مخصصة فقط لنقل الركاب وستكون متاحة عبر تطبيقات النقل، وفقا للعنقري. واليوم تم تدشين المرحلة التطبيقية الأولية للمركبات ذاتية القيادة لتبني حلول تنقل مستدامة تعتمد على أحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتنطلق المركبات ذاتية القيادة في هذه المرحلة ضمن بيئة تشغيلية واقعية تغطي مطار الملك خالد الدولي وعددا من المواقع الحيوية في الرياض، وتشمل طرقا سريعة ووجهات مختارة في وسط المدينة، وتنفذ المرحلة تحت إشراف تنظيمي وفني مباشر من الهيئة العامة للنقل، وتعمل المركبات خلال هذه المرحلة على نقل الركاب مع وجود مسؤول أمان داخل كل مركبة، لضمان السلامة ومتابعة أداء الأنظمة الذكية في الظروف الفعلية.