
ما هي أدوات التحليل التي يجب استخدامها في تداول الفوركس؟
الوكيل الإخباري- إذا كنت تتداول في سوق الفوركس، فمن المهم جدًا أن تختار منصة تداول موثوقة، مثل mt4، التي يثق بها العديد من المتداولين لما توفره من أدوات مرنة ومتقدمة. لكن النجاح في التداول لا يعتمد فقط على المنصة، بل أيضًا على استخدام الأدوات الصحيحة لفهم السوق واتخاذ قرارات مدروسة.
اضافة اعلان
في هذا المقال، سأشرح لك أهم أدوات التحليل التي يجب أن يعرفها كل متداول فوركس، وكيفية الاستفادة منها لصالحك.
فهم تحليل سوق الفوركس
قبل أن نبدأ بالأدوات، من الضروري أن نعرف أن هناك نوعين رئيسيين من التحليل في الفوركس: التحليل الأساسي والتحليل الفني.
التحليل الأساسي يهتم بدراسة البيانات الاقتصادية، والأخبار، والأحداث العالمية التي تؤثر على أسعار العملات.
التحليل الفني يدرس حركة الأسعار من خلال الرسوم البيانية والمؤشرات بهدف التنبؤ باتجاه السوق.
غالبًا ما يدمج المتداولون الناجحون بين النوعين؛ فالأول يوضح لك لماذا يتحرك السوق، والثاني يساعدك على تحديد متى وأين تدخل السوق.
أدوات التحليل الأساسي
تساعدك أدوات التحليل الأساسي على متابعة الأحداث الواقعية التي تؤثر على تحركات العملات.
التقويم الاقتصادي
التقويم الاقتصادي هو جدول يوضح مواعيد صدور الأحداث المهمة مثل تقارير الناتج المحلي الإجمالي، أرقام التضخم، وقرارات البنوك المركزية. يعرض التقويم الوقت، الدولة، وأهمية كل حدث.
على سبيل المثال، تقرير الوظائف الأمريكي (Non-Farm Payroll) غالبًا ما يسبب تحركات قوية في أزواج الدولار. معرفتك بموعد صدور التقرير تساعدك على الاستعداد أو تجنب التداول في أوقات تقلب عالية.
يمكنك العثور على التقويمات الاقتصادية في معظم منصات التداول أو المواقع المتخصصة، وغالبًا ما تكون مجانية مع إمكانية تصفية الأحداث حسب الدولة والأهمية.
الأخبار اللحظية
تحدث أخبار السوق بسرعة، ولكي تظل في المقدمة عليك متابعة الأخبار التي تصل بشكل فوري من مصادر مالية موثوقة.
توفر منصات مثل بلومبرغ ووكالة رويترز، أو مزودو أخبار الفوركس المتخصصون، تغطية لحظية تمكنك من اتخاذ قرارات سريعة قبل أن يتفاعل السوق مع الحدث بشكل كامل.
متابعة البنوك المركزية
تؤثر البنوك المركزية مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أو البنك المركزي الأوروبي على أسعار العملات من خلال سياساتها النقدية.
توفر أدوات متابعة خاصة تحديثات عن اجتماعات هذه البنوك، وتصريحات مسؤوليها، ما يمنحك فكرة عن اتجاهات العملة المحتملة في المستقبل.
أدوات التحليل الفني
أدوات التحليل الفني تساعدك على قراءة تحركات الأسعار السابقة للتنبؤ بما يمكن أن يحدث لاحقًا.
الرسوم البيانية
الرسوم البيانية هي أساس التحليل الفني. الأنواع الرئيسية:
الرسم البياني الخطي: يربط أسعار الإغلاق ببساطة عبر الزمن.
الرسم البياني الشريطي: يعرض سعر الافتتاح، الأعلى، الأدنى، والإغلاق لكل فترة.
الرسم البياني الشمعداني (الكاندلستيك): يقدم نفس البيانات بطريقة مرئية ملونة توضح حالة السوق الصاعدة أو الهابطة.
يُفضل المتداولون الشمعداني لأنه يكشف عن أنماط مثل الدوجي والابتلاع التي تدل على احتمالات انعكاس أو استمرار الاتجاه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ 13 ساعات
- هلا اخبار
الدولار يتجه نحو تسجيل خسارة للأسبوع الثاني
هلا أخبار – يتجه الدولار الأميركي نحو تسجيل خسارة أسبوعية جديدة اليوم الجمعة، وذلك وسط مؤشرات متزايدة على تباطؤ اقتصادي، في وقت تتعثر فيه المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها دون تقدم ملموس، رغم اقتراب موعد نهائي حاسم. وتترقب الأسواق باهتمام بالغ صدور تقرير الوظائف في القطاع غير الزراعي بالولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم، بعد أسبوع من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال والتي سلطت الضوء على تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على الاقتصاد الأميركي، وفقا لشبكة (سي إن بي سي). وتداولت العملات الرئيسية ضمن نطاقات ضيقة في التعاملات الآسيوية، مع ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف. وسجل اليورو في أحدث التعاملات 1.1436 دولار، بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى له منذ شهر ونصف، مدعومًا بنبرة متشددة من البنك المركزي الأوروبي عقب اجتماعه الأخير. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3576 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوياته في أكثر من 3 سنوات في الجلسة السابقة، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.9 بالمئة. ومن جهته، انخفض الين الياباني بنسبة 0.27 بالمئة إلى 143.93 مقابل الدولار. وكانت العملات قد سجلت مكاسب مقابل الدولار في وقت متأخر من يوم أمس، على خلفية مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ، استمرت لأكثر من ساعة، إلا أن التفاؤل تراجع لاحقًا بسبب استمرار الغموض. وما زاد من ضبابية المشهد، أن الاتصال لم يُفضِ إلى نتائج واضحة، وسرعان ما خفت تأثيره مع تصاعد الخلاف العلني بين ترمب وإيلون ماسك. وارتفع مؤشر الدولار بشكل طفيف إلى 98.85، ولكنه يتجه لتكبد خسارة أسبوعية بنسبة 0.6 بالمئة.


الوكيل
منذ 18 ساعات
- الوكيل
الدولار يتجه نحو تسجيل خسارة للأسبوع الثاني
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان يتجه الدولار الأميركي نحو تسجيل خسارة أسبوعية جديدة اليوم الجمعة، وذلك وسط مؤشرات متزايدة على تباطؤ اقتصادي، في وقت تتعثر فيه المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها دون تقدم ملموس، رغم اقتراب موعد نهائي حاسم.وتترقب الأسواق باهتمام بالغ صدور تقرير الوظائف في القطاع غير الزراعي بالولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم، بعد أسبوع من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال، والتي سلّطت الضوء على تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على الاقتصاد الأميركي، وفقًا لشبكة (سي إن بي سي).وتداولت العملات الرئيسية ضمن نطاقات ضيقة في التعاملات الآسيوية، مع ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف.وسجّل اليورو في أحدث التعاملات 1.1436 دولارًا، بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى له منذ شهر ونصف، مدعومًا بنبرة متشددة من البنك المركزي الأوروبي عقب اجتماعه الأخير.واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3576 دولارًا، بعد أن سجّل أعلى مستوياته في أكثر من 3 سنوات في الجلسة السابقة، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.9 بالمئة.ومن جهته، انخفض الين الياباني بنسبة 0.27 بالمئة إلى 143.93 مقابل الدولار.وكانت العملات قد سجّلت مكاسب مقابل الدولار في وقت متأخر من يوم أمس، على خلفية مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ، استمرت لأكثر من ساعة، إلا أن التفاؤل تراجع لاحقًا بسبب استمرار الغموض.وما زاد من ضبابية المشهد، أن الاتصال لم يُفضِ إلى نتائج واضحة، وسرعان ما خفت تأثيره مع تصاعد الخلاف العلني بين ترمب وإيلون ماسك.وارتفع مؤشر الدولار بشكل طفيف إلى 98.85، ولكنه يتجه لتكبّد خسارة أسبوعية بنسبة 0.6 بالمئة.


Amman Xchange
منذ 19 ساعات
- Amman Xchange
الدولار يتراجع بفعل مؤشرات ضعيفة عن الاقتصاد الأميركي
الغد يتجه الدولار نحو خسارة أسبوعية، خلال تعاملات الجمعة، متأثراً بمؤشرات على تراجع الاقتصاد الأميركي، في وقت لم تشهد فيه المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها التجاريين تقدماً يُذكر، رغم اقتراب الموعد النهائي. وتترقب الأسواق تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم، بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأضعف من المتوقع هذا الأسبوع، التي أكدت الرياح المعاكسة الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب. وجرى تداول العملات داخل نطاق محدود إلى حد كبير في التعاملات الآسيوية؛ إذ يتحلى المتعاملون بالحذر قبل صدور البيانات. وبلغ اليورو في أحدث التعاملات 1.1436 دولار، بعد ارتفاع العملة الموحدة إلى أعلى مستوى لها في شهر ونصف الشهر بالجلسة السابقة، عقب خطاب يميل للتشديد النقدي للبنك المركزي الأوروبي، في ختام اجتماعه بشأن السياسة النقدية. وقال نيك ريس، رئيس قسم أبحاث الاقتصاد الكلي لدى «مونكس أوروبا»، وفق «رويترز»: «نميل إلى التعامل مع اتجاه لاغارد للتشديد بدرجة من الحذر، وإن كنا لا نرى أن توقعاتنا السابقة لسعر الفائدة النهائي عند 1.50 في المائة هي النتيجة الأكثر ترجيحاً». ويتوقع ريس خفضاً آخر لسعر الفائدة في سبتمبر (أيلول)، لتصل الفائدة على الودائع إلى 1.75 في المائة. ولم يطرأ على الجنيه الإسترليني تغير يُذكر عند 1.3576 دولار، بعد تسجيل أعلى مستوياته في أكثر من 3 سنوات، في الجلسة الماضية، ويتجه لتحقيق مكاسب بـ0.9 في المائة، هذا الأسبوع. وانخفض الين 0.27 في المائة إلى 143.93 مقابل الدولار. كانت معظم العملات قد ارتفعت مقابل الدولار في وقت متأخر من الأمس، بدعم من حديث ترمب والرئيس الصيني شي جين بينغ، في اتصال هاتفي استمر أكثر من ساعة، قبل أن تقلص بعض مكاسبها. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، ارتفاعاً طفيفاً إلى 98.85. ويتجه نحو تكبد خسارة أسبوعية 0.6 في المائة. وقال محللون إن تقرير بيانات الوظائف اليوم سيحدد على الأرجح تحركات العملات، وسط توقعات تشير إلى زيادة الوظائف غير الزراعية بمقدار 130 ألف وظيفة، الشهر الماضي، في حين أنه من المتوقع استقرار معدل البطالة عند 4.2 في المائة، مع وجود مخاطر أكبر من ارتفاعه إلى 4.3 في المائة. وقال راي أتريل رئيس أبحاث العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني: «في ظل كل هذه الضوضاء... ربما كان الضعف الذي شهدناه في البيانات هذا الأسبوع مسؤولاً عن هبوط الدولار مقارنة بأي شيء آخر». ومما يزيد من الرياح المعاكسة للدولار، لا يزال المستثمرون قلقين بشأن المفاوضات التجارية الأميركية، وعدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاقات قبل الموعد النهائي في أوائل يوليو (تموز). كما أن المكالمة التي كانت متوقعة للغاية بين ترمب وشي لم تقدم كثيراً من الوضوح، وسرعان ما تبدد تأثيرها بسبب الخلاف العلني بين ترمب وإيلون ماسك. وهبط الدولار الأسترالي 0.16 في المائة إلى 0.6497 دولار، ويتجه لتحقيق مكسب أسبوعي 1.1 في المائة. وصعد الدولار النيوزيلندي 0.03 في المائة إلى 0.6040 دولار وفي طريقه لتحقيق مكسب أسبوعي 1.1 في المائة أيضاً.