logo
الزغاري خلال مؤتمر أوروبي: المنظومة الحقوقية الدولية مطالبة بوقف تقاعسها أمام توحش الاحتلال

الزغاري خلال مؤتمر أوروبي: المنظومة الحقوقية الدولية مطالبة بوقف تقاعسها أمام توحش الاحتلال

معا الاخبارية٠٣-٠٥-٢٠٢٥

بروكسل- معا- وجّه رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري خلال مشاركته في المؤتمر التاسع للتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين والمنعقد في بروكسل، نداءً عاجلاً للمنظومة الحقوقية الدّولية، أن تستعيد دورها التي أُنشئت من أجله، وتتجاوز الحالة الراهنّة التي تسيطر عليها، المتمثلة بحالة التقاعس المستمرة في القيام بدورها أمام منظومة التوحش الإسرائيلية، واستمرارها بالإبادة الجماعية، والجرائم المستمرة بحقّ الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ومعسكراته التي تشكّل وجهاً آخر من أوجه الإبادة، كما وجدد مطالبته بضرورة تعزيز القرارات التي صدرت عن محكمة العدل الدولية، والمضي قدما في سبيل تقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية.
واستعرض الزغاري خلال كلمته، مجمل الجرائم والشهادات التي جرى توثيقها عبر العديد من المؤسسات المختصة، وذلك من خلال الأسرى المفرج عنهم، ومن خلال زيارات الطواقم القانونية، وما عكسته من مستوى -غير مسبوق- من جرائم التّعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسية ومنها عمليات الاغتصاب، إلى جانب تصاعد الكارثة الصحيّة، مع استمرار انتشار الأمراض والأوبئة بين صفوف الأسرى، وما يقابله من حرمان كلي من العلاج، والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة.
وأكّد الزغاري، أنّ الآلاف من الأسرى، يواجهون عمليات قتل بطيئة، من خلال الجرائم التي استعرضناها، ومن خلال العديد من السياسات التي تستهدف الأسرى جسدياً ونفسياً، ولفت الزغاري إلى أنّ المعسكرات الإسرائيلية تحوّلت إلى ساحات للتعذيب، مشيراً إلى معسكر (سديه تيمان) الذي أصبح العنوان لهذه الجرائم، وإلى جانبه العديد من السجون المركزية ومعسكرات أخرى لا تقل فيها مستوى الجرائم عما يجري في معسكر (سديه تيمان).
وأضاف الزغاري، "إننا لم ولن نتوقف عن الاستمرار في مطالبة العالم، والأحرار فيه لرفع صوت أبناء شعبنا في فلسطين كافة، رغم الدعم المستمر من قوى دولية للإبادة، وعمليات المحو والتطهير العرقي التي يتعرض لها شعبنا، إلا أنّ حقنا في تقرير المصير، وحرية أسرنا، ستبقى المسيرة التي نسعى من أجلها".
وقد انطلقت فعاليات المؤتمر بحضور د.أمل جادو سفيرة دولة فلسطين في بلجيكا ولوكسمبرغ والاتحاد الاوربي، وخالد حمد منسق التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، وأمجد النجار مدير عام نادي الأسير وأمين شومان رئيس الهيئة العليا للاسرى، وخبراء من الحقوقيين والقانونيين الدوليين، ومنظمات المجتمع المدني من عدة دول أوروبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشهاد أسير من قطاع غزة في سجون الاحتلال
استشهاد أسير من قطاع غزة في سجون الاحتلال

جريدة الايام

timeمنذ 7 ساعات

  • جريدة الايام

استشهاد أسير من قطاع غزة في سجون الاحتلال

رام الله - "الأيام": أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أمس، استشهاد المعتقل عمرو حاتم عودة (33 عاماً) من غزة، في سجون الاحتلال، ليرتفع بذلك عدد الأسرى الشهداء إلى 70 شهيداً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. واعتقلت قوات الاحتلال عودة مع أفراد عائلته من منزلهم في بداية الاجتياح البريّ لغزة، في 7 كانون الأول 2023، ونقل إلى معسكر "سديه تيمان" سيئ الصيت في الثالث عشر من نفس الشهر وبقي هناك حتى اعلان استشهاده. وعودة متزوج وأب لثلاثة أطفال. وقالت المؤسستان، في بيان، إنهما "تلقتا رداً من جيش الاحتلال يفيد باستشهاد عودة، المعتقل منذ 13 كانون الأول 2023 في معسكر (سديه تيمان)، الذي شكّل العنوان الأبرز لجرائم التّعذيب بحقّ معتقلي غزة بعد الإبادة، إلى جانب جملة الجرائم والفظائع التي وثقتها المؤسسات وعكستها شهادات المعتقلين الذين أفرج عنهم، وشكلت هيئاتهم من ناحية أخرى شهادات حية على تلك الجرائم". وأضافت الهيئة والنادي، أنّه باستشهاد عودة، فإنّ عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة، يرتفع إلى 70 شهيداً على الأقل، بينهم 44 شهيداً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم. وأوضحت الهيئة والنادي، أنّ الردود التي تتلقاها المؤسسات من جيش الاحتلال، تبقى محصورة في رواية الجيش، والإشعار الذي تتلقاه المؤسسات، في ظل استمرار احتجاز جثامين الشهداء، وعدم الإفصاح عن ظروف استشهادهم، علماً أنّ الجيش حاول مراراً التلاعب في هذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات ردوداً مختلفة، وقد توجهت بعض المؤسسات إلى المحكمة من أجل الحصول على رد يحسم مصير المعتقل. وفق بيانات الهيئة والنادي، يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، حتى بداية الجاري، أكثر من عشرة آلاف و100 أسير، بينهم 39 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقل إداري، و1846 معتقلا من غزة ممن صنفتهم (بالمقاتلين غير الشرعيين)، علماً أنّ هذا المعطى، لا يشمل معتقلي غزة الذين يخضعون للاحتجاز في معسكرات جيش الاحتلال.

زعيتر يقدم كتابه "شيرين أبو عاقلة-الشاهدة والشهيدة" لنقيب مُحرري الصحافة اللبنانية
زعيتر يقدم كتابه "شيرين أبو عاقلة-الشاهدة والشهيدة" لنقيب مُحرري الصحافة اللبنانية

معا الاخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • معا الاخبارية

زعيتر يقدم كتابه "شيرين أبو عاقلة-الشاهدة والشهيدة" لنقيب مُحرري الصحافة اللبنانية

بيروت- معا- قدم الإعلاميّ هيثم سليم زعيتر، كتابه الجديد "شيرين أبو عاقلة... الشاهدة والشهيدة"، إلى نقيب مُحرري الصحافة اللبنانية الأستاذ جوزيف القصيفي، بمقر النقابة في الحازمية. وشكر النقيب القصيفي، للإعلامي هيثم زعيتر، تقديم نسخة الكتاب، الذي يُضاف إلى مجموعة كتبه الوطنية القيمة، التي تُضيء على النضال اللبناني والفلسطيني بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وأشار النقيب القصيفي، إلى أن شيرين أبو عاقلة حازت إكليل الشهادة، بعدما اقتبلت مجدها عزلاء إلا من إيمانها بوطنها السليب، وصوتها الهادر الذي يصفع وجه الباطل الزهوق". ورأى أن الاحتلال يتمادى باستهداف الصحافيين في لبنان وفلسطين، وهؤلاء دفعوا الثمن، نتيجة تسليطهم الضوء على جرائم الاحتلال، الذي لم يقتصر استهدافه للصحافيين والإعلاميين، بل عائلاتهم، وهذه جريمة العصر، لذلك خاطبنا "اتحاد الصحفيين العرب" و"الاتحاد الدولي للصحفيين العرب"، وطالبنا بتوجيه شكاوى مُباشرة إلى "محكمة العدل الدولية"، "المحكمة الجنائية الدولية" و"مُنظمة العفو الدولية"، ولدى المراجع الدولية، وعزز مطلبنا ارتقاء عدد كبير من الإعلاميين، الذين كانوا يوثقون جرائم الاحتلال في لبنان وفلسطين، لكن بسبب التعقيدات البيروقراطية لهذه المحاكم، اقترحت على "الاتحاد الدولي للصحفيين" إنشاء محكمة خاصة لهذه الجرائم التي ترتكب بحق الإعلاميين". من جانبه، شكر زعيتر، للنقيب القصيفي، مواقفه المدافعة عن الصحافة والصحفيين والمصورين، والعمل على تحقيق مطالبهم، والوفاء للشهداء والجرحى، بمُلاحقة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبها باستهدافهم وعائلاتهم، وشيرين أبو عاقلة، كانت شاهدة على جرائم الاحتلال، وشهادتها عرته أمام الرأي العام العالمي، الذي عليه الضغط ليوقف حرب الإبادة والعدوان في لبنان وفلسطين". الكتابُ صادر عن "دارِ النهارِ للنشرِ" - لبنان، ويقعُ في 320 صفحةً من الحجمِ الوسطِ، بألوانٍ أربعة، وصدر وفاءً لاستشهادِ الصحافيةِ الفلسطينيةِ المُتألّقةِ شيرين نصري أبو عاقلة، برصاصِ قنص الاحتلالِ الإسرائيلي المُتعمَّدِ، وتخليداً لذكراها، ولمنعِ تضليلِ الحقيقةِ. قدَّم للكتابِ عضو اللجنةِ التنفيذيةِ لـ"مُنظّمةِ التحريرِ الفلسطينيةِ" رئيسُ "اللجنةِ الرئاسيةِ العليا لمُتابعةِ شؤونِ الكنائسِ في فلسطين" الدكتور رمزي خوري، وكلمة الناشر "دارِ النهارِ للنشرِ" لمُديرُها القاضي زياد شبيب. وهذا الإصدارُ هو العاشر للإعلاميّ زعيتر.

مقاولو (إسرائيل) يقاضون الحكومة.. خسائر الحرب وصلت إلى 131 مليار شيكل
مقاولو (إسرائيل) يقاضون الحكومة.. خسائر الحرب وصلت إلى 131 مليار شيكل

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 أيام

  • فلسطين أون لاين

مقاولو (إسرائيل) يقاضون الحكومة.. خسائر الحرب وصلت إلى 131 مليار شيكل

تقدّمت جمعية مقاولي البناء في (إسرائيل)، اليوم الثلاثاء، بالتماس رسمي إلى محكمة العدل العليا، طالبت فيه الحكومة بإيجاد حل شامل للأضرار الفادحة التي لحقت بقطاع البناء والبنية التحتية نتيجة الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023. وحسب ما نشر موقع "يديعوت أحرنوت" العبري، فإن الجمعية ذكرت، استنادًا إلى معطيات دائرة الإحصاء المركزية، أن الخسائر التي تكبدها القطاع بلغت نحو 131 مليار شيكل، أي ما يعادل 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي، وقرابة 45% من إنتاج قطاع البناء. كما أشارت إلى أن متوسط التأخير في تسليم الشقق وصل إلى ستة أشهر، ما أدى إلى موجة من الدعاوى القضائية ضد شركات البناء، بموجب التعديلات الأخيرة في قانون بيع الشقق، التي تُحمّل المقاولين مسؤولية التأخير وتعويض المشترين. وجاء في الالتماس أن الحكومة أغلقت بشكل كامل الضفة الغربية وقطاع غزة ومنعت دخول العمال الفلسطينيين، مما تسبب في نقص حاد في القوى العاملة. كما أدى استدعاء الآلاف من العاملين للخدمة الاحتياطية وإغلاق مواقع البناء إلى تفاقم الأزمة. وأكدت الجمعية أن المسؤولية تقع على الدولة، كونها الجهة المنظمة لعمل العمال الأجانب، لكنها "تفرض العبء كاملًا على المقاولين، دون أي دعم أو تعويض". وحذر رئيس الجمعية، روني بريك، من تفاقم الأزمة قائلًا: "طرقنا جميع الأبواب، واجتمعنا مع الجهات الرسمية، لكننا لم نتلقَ أي استجابة. لم يُسن أي تشريع ولم يُعرض أي حل، رغم مرور أكثر من عام ونصف على بداية الحرب". وأضاف أن الاعتراف بالحرب كـ"قوة قاهرة" هو أمر ضروري لإنقاذ القطاع ومنع الانهيار القانوني والمالي الذي بات وشيكًا. وطالبت الجمعية في التماسها بسنّ تشريع يعترف بالحرب كظرف استثنائي يُعفي المقاولين من التزامات التأخير، ويمنح السوق وضوحًا قانونيًا يحول دون تفاقم النزاعات القضائية. المصدر / ترجمة فلسطين اون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store