logo
زعيتر يقدم كتابه "شيرين أبو عاقلة-الشاهدة والشهيدة" لنقيب مُحرري الصحافة اللبنانية

زعيتر يقدم كتابه "شيرين أبو عاقلة-الشاهدة والشهيدة" لنقيب مُحرري الصحافة اللبنانية

معا الاخباريةمنذ 10 ساعات

بيروت- معا- قدم الإعلاميّ هيثم سليم زعيتر، كتابه الجديد "شيرين أبو عاقلة... الشاهدة والشهيدة"، إلى نقيب مُحرري الصحافة اللبنانية الأستاذ جوزيف القصيفي، بمقر النقابة في الحازمية.
وشكر النقيب القصيفي، للإعلامي هيثم زعيتر، تقديم نسخة الكتاب، الذي يُضاف إلى مجموعة كتبه الوطنية القيمة، التي تُضيء على النضال اللبناني والفلسطيني بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار النقيب القصيفي، إلى أن شيرين أبو عاقلة حازت إكليل الشهادة، بعدما اقتبلت مجدها عزلاء إلا من إيمانها بوطنها السليب، وصوتها الهادر الذي يصفع وجه الباطل الزهوق".
ورأى أن الاحتلال يتمادى باستهداف الصحافيين في لبنان وفلسطين، وهؤلاء دفعوا الثمن، نتيجة تسليطهم الضوء على جرائم الاحتلال، الذي لم يقتصر استهدافه للصحافيين والإعلاميين، بل عائلاتهم، وهذه جريمة العصر، لذلك خاطبنا "اتحاد الصحفيين العرب" و"الاتحاد الدولي للصحفيين العرب"، وطالبنا بتوجيه شكاوى مُباشرة إلى "محكمة العدل الدولية"، "المحكمة الجنائية الدولية" و"مُنظمة العفو الدولية"، ولدى المراجع الدولية، وعزز مطلبنا ارتقاء عدد كبير من الإعلاميين، الذين كانوا يوثقون جرائم الاحتلال في لبنان وفلسطين، لكن بسبب التعقيدات البيروقراطية لهذه المحاكم، اقترحت على "الاتحاد الدولي للصحفيين" إنشاء محكمة خاصة لهذه الجرائم التي ترتكب بحق الإعلاميين".
من جانبه، شكر زعيتر، للنقيب القصيفي، مواقفه المدافعة عن الصحافة والصحفيين والمصورين، والعمل على تحقيق مطالبهم، والوفاء للشهداء والجرحى، بمُلاحقة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبها باستهدافهم وعائلاتهم، وشيرين أبو عاقلة، كانت شاهدة على جرائم الاحتلال، وشهادتها عرته أمام الرأي العام العالمي، الذي عليه الضغط ليوقف حرب الإبادة والعدوان في لبنان وفلسطين".
الكتابُ صادر عن "دارِ النهارِ للنشرِ" - لبنان، ويقعُ في 320 صفحةً من الحجمِ الوسطِ، بألوانٍ أربعة، وصدر وفاءً لاستشهادِ الصحافيةِ الفلسطينيةِ المُتألّقةِ شيرين نصري أبو عاقلة، برصاصِ قنص الاحتلالِ الإسرائيلي المُتعمَّدِ، وتخليداً لذكراها، ولمنعِ تضليلِ الحقيقةِ.
قدَّم للكتابِ عضو اللجنةِ التنفيذيةِ لـ"مُنظّمةِ التحريرِ الفلسطينيةِ" رئيسُ "اللجنةِ الرئاسيةِ العليا لمُتابعةِ شؤونِ الكنائسِ في فلسطين" الدكتور رمزي خوري، وكلمة الناشر "دارِ النهارِ للنشرِ" لمُديرُها القاضي زياد شبيب.
وهذا الإصدارُ هو العاشر للإعلاميّ زعيتر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زعيتر يقدم كتابه "شيرين أبو عاقلة-الشاهدة والشهيدة" لنقيب مُحرري الصحافة اللبنانية
زعيتر يقدم كتابه "شيرين أبو عاقلة-الشاهدة والشهيدة" لنقيب مُحرري الصحافة اللبنانية

معا الاخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • معا الاخبارية

زعيتر يقدم كتابه "شيرين أبو عاقلة-الشاهدة والشهيدة" لنقيب مُحرري الصحافة اللبنانية

بيروت- معا- قدم الإعلاميّ هيثم سليم زعيتر، كتابه الجديد "شيرين أبو عاقلة... الشاهدة والشهيدة"، إلى نقيب مُحرري الصحافة اللبنانية الأستاذ جوزيف القصيفي، بمقر النقابة في الحازمية. وشكر النقيب القصيفي، للإعلامي هيثم زعيتر، تقديم نسخة الكتاب، الذي يُضاف إلى مجموعة كتبه الوطنية القيمة، التي تُضيء على النضال اللبناني والفلسطيني بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وأشار النقيب القصيفي، إلى أن شيرين أبو عاقلة حازت إكليل الشهادة، بعدما اقتبلت مجدها عزلاء إلا من إيمانها بوطنها السليب، وصوتها الهادر الذي يصفع وجه الباطل الزهوق". ورأى أن الاحتلال يتمادى باستهداف الصحافيين في لبنان وفلسطين، وهؤلاء دفعوا الثمن، نتيجة تسليطهم الضوء على جرائم الاحتلال، الذي لم يقتصر استهدافه للصحافيين والإعلاميين، بل عائلاتهم، وهذه جريمة العصر، لذلك خاطبنا "اتحاد الصحفيين العرب" و"الاتحاد الدولي للصحفيين العرب"، وطالبنا بتوجيه شكاوى مُباشرة إلى "محكمة العدل الدولية"، "المحكمة الجنائية الدولية" و"مُنظمة العفو الدولية"، ولدى المراجع الدولية، وعزز مطلبنا ارتقاء عدد كبير من الإعلاميين، الذين كانوا يوثقون جرائم الاحتلال في لبنان وفلسطين، لكن بسبب التعقيدات البيروقراطية لهذه المحاكم، اقترحت على "الاتحاد الدولي للصحفيين" إنشاء محكمة خاصة لهذه الجرائم التي ترتكب بحق الإعلاميين". من جانبه، شكر زعيتر، للنقيب القصيفي، مواقفه المدافعة عن الصحافة والصحفيين والمصورين، والعمل على تحقيق مطالبهم، والوفاء للشهداء والجرحى، بمُلاحقة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبها باستهدافهم وعائلاتهم، وشيرين أبو عاقلة، كانت شاهدة على جرائم الاحتلال، وشهادتها عرته أمام الرأي العام العالمي، الذي عليه الضغط ليوقف حرب الإبادة والعدوان في لبنان وفلسطين". الكتابُ صادر عن "دارِ النهارِ للنشرِ" - لبنان، ويقعُ في 320 صفحةً من الحجمِ الوسطِ، بألوانٍ أربعة، وصدر وفاءً لاستشهادِ الصحافيةِ الفلسطينيةِ المُتألّقةِ شيرين نصري أبو عاقلة، برصاصِ قنص الاحتلالِ الإسرائيلي المُتعمَّدِ، وتخليداً لذكراها، ولمنعِ تضليلِ الحقيقةِ. قدَّم للكتابِ عضو اللجنةِ التنفيذيةِ لـ"مُنظّمةِ التحريرِ الفلسطينيةِ" رئيسُ "اللجنةِ الرئاسيةِ العليا لمُتابعةِ شؤونِ الكنائسِ في فلسطين" الدكتور رمزي خوري، وكلمة الناشر "دارِ النهارِ للنشرِ" لمُديرُها القاضي زياد شبيب. وهذا الإصدارُ هو العاشر للإعلاميّ زعيتر.

مقاولو (إسرائيل) يقاضون الحكومة.. خسائر الحرب وصلت إلى 131 مليار شيكل
مقاولو (إسرائيل) يقاضون الحكومة.. خسائر الحرب وصلت إلى 131 مليار شيكل

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 أيام

  • فلسطين أون لاين

مقاولو (إسرائيل) يقاضون الحكومة.. خسائر الحرب وصلت إلى 131 مليار شيكل

تقدّمت جمعية مقاولي البناء في (إسرائيل)، اليوم الثلاثاء، بالتماس رسمي إلى محكمة العدل العليا، طالبت فيه الحكومة بإيجاد حل شامل للأضرار الفادحة التي لحقت بقطاع البناء والبنية التحتية نتيجة الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023. وحسب ما نشر موقع "يديعوت أحرنوت" العبري، فإن الجمعية ذكرت، استنادًا إلى معطيات دائرة الإحصاء المركزية، أن الخسائر التي تكبدها القطاع بلغت نحو 131 مليار شيكل، أي ما يعادل 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي، وقرابة 45% من إنتاج قطاع البناء. كما أشارت إلى أن متوسط التأخير في تسليم الشقق وصل إلى ستة أشهر، ما أدى إلى موجة من الدعاوى القضائية ضد شركات البناء، بموجب التعديلات الأخيرة في قانون بيع الشقق، التي تُحمّل المقاولين مسؤولية التأخير وتعويض المشترين. وجاء في الالتماس أن الحكومة أغلقت بشكل كامل الضفة الغربية وقطاع غزة ومنعت دخول العمال الفلسطينيين، مما تسبب في نقص حاد في القوى العاملة. كما أدى استدعاء الآلاف من العاملين للخدمة الاحتياطية وإغلاق مواقع البناء إلى تفاقم الأزمة. وأكدت الجمعية أن المسؤولية تقع على الدولة، كونها الجهة المنظمة لعمل العمال الأجانب، لكنها "تفرض العبء كاملًا على المقاولين، دون أي دعم أو تعويض". وحذر رئيس الجمعية، روني بريك، من تفاقم الأزمة قائلًا: "طرقنا جميع الأبواب، واجتمعنا مع الجهات الرسمية، لكننا لم نتلقَ أي استجابة. لم يُسن أي تشريع ولم يُعرض أي حل، رغم مرور أكثر من عام ونصف على بداية الحرب". وأضاف أن الاعتراف بالحرب كـ"قوة قاهرة" هو أمر ضروري لإنقاذ القطاع ومنع الانهيار القانوني والمالي الذي بات وشيكًا. وطالبت الجمعية في التماسها بسنّ تشريع يعترف بالحرب كظرف استثنائي يُعفي المقاولين من التزامات التأخير، ويمنح السوق وضوحًا قانونيًا يحول دون تفاقم النزاعات القضائية. المصدر / ترجمة فلسطين اون لاين

الإعلامية شيرين أبو عاقلة .. شمس الإعلام التي لا تنطفئ وصوت الحقيقة الخالد ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات
الإعلامية شيرين أبو عاقلة .. شمس الإعلام التي لا تنطفئ وصوت الحقيقة الخالد ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

شبكة أنباء شفا

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • شبكة أنباء شفا

الإعلامية شيرين أبو عاقلة .. شمس الإعلام التي لا تنطفئ وصوت الحقيقة الخالد ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

الإعلامية شيرين أبو عاقلة .. شمس الإعلام التي لا تنطفئ وصوت الحقيقة الخالد ، بقلم : د. تهاني رفعت بشارات في مثل هذا اليوم من الحادي عشر من أيار/مايو قبل ثلاث سنوات، توقفت ساعة الحقيقة عند الدقيقة التي اخترقت فيها رصاصة الغدر جسد الصحفية المقدسية شيرين أبو عاقلة، فسقطت على تراب جنين شهيدة الكلمة الحرة، وأيقونة الصحافة الفلسطينية والعربية. لكنها لم تسقط من الذاكرة… بل نهضت من جديد في ضمير كل من لا يزال يؤمن بأن الحقيقة لا تموت، وأن صوتها، الذي كان يخترق جدران الصمت، سيبقى صداه حاضراً في كل بيت فلسطيني وعربي. شيرين لم تكن مجرّد مراسلة؛ كانت ضميراً حيّاً ينبض في جسد وطن مثخن بالجراح. كانت مرآة شعب يعاني، وصوتاً لا يهادن، وعدسة لا تنكسر. هي التي حملت المايكروفون كأنها تحمل راية، وارتدت السترة التي كُتب عليها 'PRESS' كما لو كانت درعاً يحمي نبض الحقيقة، فسارت وسط الرصاص لتقول: 'هنا فلسطين، هنا وجع الأرض، وهنا نبض الناس'. رغم السترة والخوذة، لم تحمها قوانين العالم ولا أخلاقيات المهنة، فكان القنص مقصوداً، والاستهداف مباشراً. رصاصة خارقة للدروع أنهت حياتها على مرأى العالم، لكنها لم تستطع إسكات الرسالة. فمن جنين إلى القدس، ومن رام الله إلى غزة، ومن شاشات التلفاز إلى صفحات الكتب، بقيت شيرين تحكي الحكاية… حكاية شعب يقاتل من أجل أن يُروى، ومن أجل أن يُرى. كانت تقول: 'بدها طولة نفس'، وكانت آخر كلماتها: 'أنا بنت القدس وأحب أن أراها سعيدة'. وكأنها كانت توصي بحب المدينة، وبالوفاء لها، وبالاستمرار في مهنة المتاعب التي آمنت بها حتى آخر رمق. شيرين لم تكن فقط صحفية؛ كانت ابنة القدس وسيدة فلسطين التي نطقت بلسان الصدق، ونبضت بقلب الناس. اغتيال الحقيقة… واستمرار الجريمة استشهاد شيرين أبو عاقلة لم يكن خطأً ولا مصادفة، بل جريمة مكتملة الأركان، توثّقها الرصاصة التي أُطلقت من بندقية احتلال بدم بارد، وبنية مبيّتة لإسكات صوت الحقيقة. كل التحقيقات المستقلة من كبرى المؤسسات العالمية مثل 'سي أن أن'، و'نيويورك تايمز'، و'واشنطن بوست' أكدت أن شيرين لم تكن وسط اشتباك، وأن القناص كان يعلم جيداً من تستهدف بندقيته. وبرغم وضوح الأدلة، ما زالت العدالة غائبة، وما زال الجناة أحراراً، في مشهد يعكس فشلاً أخلاقياً وقانونياً صارخاً. ورغم تقديم ملف قضيتها إلى المحكمة الجنائية الدولية في أيلول/سبتمبر 2022، لم يُفتح تحقيق رسمي حتى اليوم، في تكريس مقيت لسياسة الإفلات من العقاب. مجزرة مستمرة بحق الإعلام الفلسطيني شيرين كانت البداية فقط، ولم تكن النهاية. فمنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتُكبت أفظع مجزرة إعلامية عرفها التاريخ المعاصر. حيث وثّقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهاد 212 صحفياً وصحفية، واستشهاد 665 من أفراد عائلاتهم، وإصابة 178 بجروح، بعضها بترت أطرافهم، وبعضها حوّل الكاميرا إلى شاهد على الإعاقة الدائمة. واعتُقل أكثر من 180 صحفياً، ولا يزال 50 منهم خلف القضبان، بينهم 20 رهن الاعتقال الإداري، في انتهاك صارخ لحرية الصحافة، ومحاولة ممنهجة لإخراس الرواية الفلسطينية، وكأن الاحتلال لا يخاف البندقية، بل يخاف الكلمة، ويخشى من الكاميرا أكثر من الرصاصة. شيرين… حضور لا يغيب وذاكرة لا تموت في كتابه 'شيرين أبو عاقلة: قصصٌ وأسرار'، وصف الدكتور محمود الفطافطة شيرين بأنها 'شمس الإعلام التي لا تنطفئ'، وهي بالفعل كذلك. كانت صوتاً صادقاً، وقلباً نقياً، وعقلاً فذّاً، وروحاً مكرّسة لفلسطين. كانت تبكي بصمت بعد كل تغطية لجريمة، وتُطعم الأيتام، وتوزّع وجبات رمضان على روّاد المسجد الأقصى، وتحب الحياة كما تحب الوطن. شيرين قرأت السياسة بعمق، وأدركت أن الصحافة ليست حياداً حين تكون الضحية واضحة والجلاد مكشوفًا. كانت تجيد الحديث بأربع لغات، لكنها اختارت أن تتحدث بلغة الحقيقة التي يفهمها كل حر في هذا العالم. في ذكراها الثالثة: لا نرثي شيرين، بل نُجدد العهد اليوم، ونحن نحيي الذكرى الثالثة لاستشهادها، لا نبكي شيرين فقط، بل نُجدد العهد أن نبقى أوفياء لطريقها. نُقسم أن نظل حراسًا للكلمة، وأن نبقي روايتنا حية رغم محاولات الطمس، وأن نصرخ كلما حاولوا أن يُخرسوا الصوت الفلسطيني. شيرين، لن ننساكِ. ستظلين فينا، في ذاكرة كل طفل نطق باسمك، في قلب كل صحفي حمل كاميرته وذهب إلى الخطر مستلهمًا شجاعتك، وفي ضمير كل من يحلم بوطنٍ حر وكلمة صادقة. شيرين أبو عاقلة… لم تغادري، بل أصبحتِ عنواناً لأمة لا تساوم على الحقيقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store