أحدث الأخبار مع #محكمةالعدل


خبر صح
منذ يوم واحد
- سياسة
- خبر صح
نجيب ساويرس ينعي الدكتور علي الغتيت ويصفه بأنه 'رجل عظيم في علمه'
نعى رجل الأعمال نجيب ساويرس، الدكتور علي الغتيت، نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين، الذي وافته المنية بعد رحلة علمية ووطنية مليئة بالعطاء، وكتب ساويرس عبر صفحته الشخصية على منصة 'إكس': 'الله يرحمه كان رجلا عظيما في علمه وأخلاقه ومبادئه'. نجيب ساويرس ينعي الدكتور علي الغتيت ويصفه بأنه 'رجل عظيم في علمه' مقال له علاقة: 'أحمد موسى يحذر مروجي الشائعات بعدم إطلاق الرصاص على أقدامهم' في نفس السياق، قام الكاتب الصحفي مصطفى بكري، بنعي الدكتور علي الغتيت، نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين، الذي غادرنا بعد مسيرة علمية ووطنية مليئة بالعطاء، وكتب بكري عبر صفحته على منصة 'إكس': 'فقدت مصر عالما وفقيها قانونيا كبيرا، هو الدكتور علي الغتيت، نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين، الذي يمتلك تاريخا طويلا في إعداد التشريعات والدفاع عن القضايا الوطنية والقومية، ومنها حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني، حيث كان له دور بارز في إعداد المذكرات الداعمة للحق الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، رحم الله الفقيد الغالي الذي عرفت فيه كل قيم العدل والإنسانية'. مفتي الجمهورية ينعي علي الغتيت وفي نفس الإطار، نعى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت، الذي وافته المنية بعد رحلة علمية ووطنية حافلة بالعطاء، وقال فضيلة المفتي في بيان له: 'نتقدَّم بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة العالم الجليل والفقيه القانوني الكبير الدكتور علي الغتيت، أحد رموز الفكر القانوني في مصر والعالم العربي، الذي قدَّم نموذجًا فريدًا في الجمع بين العمل الوطني والمهني الراقي، وكان محبًّا للأزهر الشريف وعلمائه، مُجلًّا لهم'. اقرأ كمان: البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدين من شباب الكنائس في أمريكا وكندا وأضاف فضيلته: 'لقد كان الراحل قامة فكرية وقانونية كبيرة، أثرى المكتبة القانونية بعدد من المؤلفات الرصينة في مجال القانون الدولي والنزاعات الدولية، وأسهم عبر مسيرته في ترسيخ مبادئ العدالة وسيادة القانون من خلال مشاركته في إعداد عددٍ من القوانين والتشريعات المصرية'، وتوجَّه فضيلة المفتي بخالص الدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان. من هو الدكتور الفقيه القانوني علي الغتيت .. في سطور وُلد «الغتيت» في عام 1939، وعمل وكيلًا للنيابة لفترة قصيرة، وتم انتدابه للعمل في لجنة تصفية الإقطاع عام 1966، وتعرف لفترة قصيرة على المشير عبدالحكيم عامر، وبعدها قرر الابتعاد تمامًا عن العمل الحكومي، ولم يعد إليه إلا لأشهر معدودة عندما تولى رئاسة المجلس الاستشاري لرئيس مجلس الوزراء، الدكتور عصام شرف، بعد يناير 2011.


شبكة أنباء شفا
منذ يوم واحد
- سياسة
- شبكة أنباء شفا
مجزرة بالتقسيط ، برعاية الاحتلال وتواطؤ الأنظمة ، بقلم : بديعة النعيمي
مجزرة بالتقسيط ، برعاية الاحتلال وتواطؤ الأنظمة ، بقلم : بديعة النعيمي ارتكبت عصابات الاحتلال مؤخرا مجازر متزامنة في غزة وخان يونس وجباليا، ارتقى خلالها المئات من المدنيين شهداء بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، كسياسة ممنهجة باتت تتعامل مع أهل غزة باعتبارهم أهدافا مشروعة، وسط وضع طبي متردي، ينذر بكارثة حقيقية. فلا دواء ولا مضادات حيوية، لا أسرّة ولا أدوات تعقيم أو مستلزمات طبية أساسية، ناهيك عن تفش أمراض مثل مرض التهاب السحايا بين الأطفال. حيث تم تأكيد عشر حالات إيجابية من أصل اثنتي عشرة عينة. هذا الوضع يعكس حجم الخطر المحدق بالقطاع المكتظ الذي تعيش مستشفياته الحصار الطويل الذي جعل الحصول على أبسط الأدوات الضرورية حلما بعيد المنال أطفال القطاع هم الفئة الأكثر هشاشة والفئة التي تدفع ثمن هذا الظلم، وثمن عربدة عصابات الاحتلال، وثمن غرور 'نتنياهو' وخساسة 'ترامب' وإذعان نعاج العرب، وضع ألف خط تحت نعاج العرب. أطفال القطاع اليوم يدفعون ثمن لعاب 'سموتريتش' الذي يسيل على مزيد من أراضي الضفة الغربية ومساعي 'بن غفير' المحرضة على هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث المزعوم مكانه. سوء التغذية الذي يعانيه خاصة الأطفال بلغ مستويات مرعبة. فأجسادهم الغضة لم تعد تقوى على مواجهة الأمراض بسبب نقص المناعة. وهناك أطفال يعانون من ضمور عضلي وهزال شديد وفقدان في الوزن. وهناك آخرين يواجهون خطر الشلل والموت. الحليب الذي قد يفسد في برادات العالم جراء ملل الأطفال من شربه، يتمنى طفل غزة ولو قطرة منه. فأين العدل يا 'محكمة العدل الدولية'؟ وأين الإنسانية يا 'منظمات حقوق الإنسان'؟ أين أنتم من أطفال غزة الذين يستخدمهم 'نتنياهو' ومن يقف خلفه كورقة سياسية ضاغطة؟ بل أين العالم كله عن طفل غزة الذي فقد القدرة على البكاء بسبب الوهن، وهن الحنجرة التي تموت بصمت ويدفن صاحبها بصمت أيضا؟؟ أين العالم عن هذه الأداة القذرة التي يستخدمها عدو متجبر خلال حرب ظالمة لا تبقي ولا تذر؟ أين هو العالم عن أكثر من ٥٨٠ ارتقوا شهداء في طوابير انتظار الحصول على علبة حليب أو حفنة طحين مخلوطة بالدم ومسيرات العدو تراقب وتقتل بلذة، وهي تعلم بأنها لا تقتل حملة سلاح بل أناس عزل؟ لكن في غزة كل شيء قابل للقنص، للموت، حتى الهواء المخلوط بغبار القنابل. إن ما يحصل هو تقويض لمقومات صمود شعب محاصر منذ أكثر من ١٧ عاما، والسعي لسلب أطفال غزة قدرتهم على النمو الذهني والجسدي عبر منع الحليب والغذاء والدواء واللقاحات ما هو إلا فعل متعمد يقتل مستقبلهم قبل أن يولد. ولكن وبرغم كل القوانين الدولية والإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان المزعومة وعنوة عن الجميع استطاع هذا العدو الدموي الدخيل أن يكرس معادلة جديدة باسم 'حق الدفاع عن النفس' هذا الحق الخادع، إلا وهي استهداف الأبرياء وتجويع الأطفال ومنع العلاج. وفقط ملاحظة جديرة بالذكر أن هذه المعادلة الجائرة التي صفق لها كل الخونة حتى من أبناء جلدتنا هي خاصة جدا تنطبق فقط على المظلومين من أهلنا في القطاع والضفة الغربية. جاء هذا المقال بناء على منشور على حساب الدكتور منير البرش مدير عام وزارة الصحة في غزة على منصة إكس…


خبر صح
منذ يوم واحد
- سياسة
- خبر صح
مصطفى بكري ينعي الدكتور علي الغتيت ويشيد بقيم العدل والإنسانية فيه
نعى الكاتب الصحفي مصطفى بكري، الدكتور علي الغتيت، نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين، الذي وافته المنية بعد رحلة علمية ووطنية مليئة بالعطاء. مصطفى بكري ينعي الدكتور علي الغتيت ويشيد بقيم العدل والإنسانية فيه مواضيع مشابهة: للمستفيدين الجدد كل ما تحتاج معرفته حول مدة استخراج فيزا 'تكافل وكرامة' وكتب مصطفى بكري على صفحته الشخصية عبر منصة 'إكس': 'فقدت مصر عالما وفقيها قانونيا كبيرا، هو الدكتور علي الغتيت، نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين، صاحب التاريخ الطويل في إعداد التشريعات والدفاع عن القضايا الوطنية والقومية، ومنها حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني، حيث كان له دور بارز في إعداد المذكرات الداعمة للحق الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، رحم الله الفقيد الغالي، الذي عرفت فيه كل قيم العدل والإنسانية' اقرأ كمان: 'توعية زراعية لتحسين إنتاج الفول السوداني وزيادة التصدير في مبادرة معاك في الغيط' فقدت مصر عالما وفقيها قانونيا كبيرا، هو الدكتور علي الغتيت، نائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين، صاحب التاريخ الطويل في إعداد التشريعات والدفاع عن القضايا الوطنية والقومية، ومنها حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني، حيث كان له دور في إعداد المذكرات الداعمة للحق الفلسطيني…. — مصطفى بكري (@BakryMP). مفتي الجمهورية ينعي علي الغتيت وفي الإطار ذاته، نعى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت، الذي وافته المنية بعد رحلة علمية ووطنية غنية بالعطاء. وقال فضيلة المفتي في بيان له: 'نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة العالم الجليل والفقيه القانوني الكبير الدكتور علي الغتيت، أحد رموز الفكر القانوني في مصر والعالم العربي، الذي قدم نموذجًا فريدًا في الجمع بين العمل الوطني والمهني الراقي، وكان محبًّا للأزهر الشريف وعلمائه، مُجلًّا لهم' وأضاف فضيلته: 'لقد كان الراحل قامة فكرية وقانونية كبيرة، أثرى المكتبة القانونية بعدد من المؤلفات الرصينة في مجال القانون الدولي والنزاعات الدولية، وأسهم عبر مسيرته في ترسيخ مبادئ العدالة وسيادة القانون من خلال مشاركته في إعداد عددٍ من القوانين والتشريعات المصرية' وتوجه فضيلة المفتي بخالص الدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان. من هو الدكتور الفقيه القانوني علي الغتيت .. في سطور وُلد 'الغتيت' عام 1939، وعمل وكيلًا للنيابة لفترة قصيرة، وتم انتدابه للعمل في لجنة تصفية الإقطاع عام 1966، وتعرف لفترة قصيرة على المشير عبد الحكيم عامر، وبعدها قرر الابتعاد تمامًا عن العمل الحكومي، ولم يعد إليه إلا لأشهر معدودة رئيسًا للمجلس الاستشاري لرئيس مجلس الوزراء، الدكتور عصام شرف، بعد يناير 2011.


تحيا مصر
منذ 2 أيام
- سياسة
- تحيا مصر
الصحة الفلسطينية: مقتل 118شخص و 581 إصابة خلال 24 ساعة الماضية
خلال الساعات الماضية، كثف الجيش الإسرائيلي من عدوانه على الصحة الفلسطينية: مقتل 118شخص و 581 إصابة خلال 24 ساعة الماضية وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن:" مستشفيات قطاع غزة استقبلت 118 شهيدا، و 581 إصابة خلال 24 ساعة الماضية"، مضيفة بمقتل 57.130 شخص، 135.173 مصابا، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023. يأتي ذلك فيما دعت فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى فرض عقوبات وحظر على الأسلحة على إسرائيل ومحاسبة الشركات العالمية على "الاستفادة من الإبادة الجماعية" في غزة. ويشير تقرير قدمته فرانشيسكا ألبانيزي إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الخميس إلى التورط العميق لشركات من مختلف أنحاء العالم في دعم إسرائيل خلال هجومها المستمر منذ 21 شهرا على وقالت ألبانيزي إنه لا يوجد سبب للانتظار لصدور حكم محكمة العدل الدولية، الذي قالت إنه يتأخر فقط بسبب قائمة طويلة من القضايا التي يتعين على المحكمة الحكم سماسرة الحروب ويحمل تقرير المقرر الخاص عنوان " من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية "، ويتناول تورط الشركات الدولية في توريد الأسلحة وتوفير الآلات الثقيلة المستخدمة في تدمير الأحياء الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، والشركات الزراعية التي تبيع المنتجات من المستوطنات غير القانونية، وشركات الاستثمار التي تساعد في تمويل الحرب وذكر التقرير: "بينما يتنصل الزعماء السياسيون والحكومات من التزاماتهم، استفادت العديد من الكيانات التجارية من اقتصاد إسرائيل القائم على الاحتلال غير القانوني والفصل العنصري، والآن الإبادة الجماعية". وأفاد التقرير بأن الجيش الإسرائيلي استفاد من "أكبر برنامج مشتريات دفاعية على الإطلاق" لطائرة إف-35 المقاتلة، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن بمشاركة أكثر من 1600 شركة مصنعة أخرى وثماني دول. في يوم الاثنين، قضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة بأن تصدير بريطانيا لأجزاء من طائرة إف-35 إلى إسرائيل كان قانونيا على أساس أن المحكمة لا ينبغي أن تتدخل في قضية سياسية حساسة من الأفضل تركها للوزراء والبرلمان، على الرغم من أنها قالت إن الأجزاء المصنوعة في المملكة المتحدة يمكن استخدامها في "ارتكاب انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي في الصراع في غزة".


دفاع العرب
منذ 2 أيام
- سياسة
- دفاع العرب
سوق السلاح الإسرائيلي.. تصاعد التصدير رغم الدعم الغربي اللامحدود
العميد م. ناجي ملاعب في تقريره الدوري الذي ينشره معهد استوكهولم لأبحاث السلام كل خمس سنوات عدّ إسرائيل من أكبر مصدري الأسلحة عالميًا، بحيث احتلّت المرتبة الثامنة بين الدول المصدّرة للأسلحة، وبين عامي 2019 و2023، استحوذت صادرات الأسلحة الإسرائيلية على حصة سوقية كبيرة وزودت العديد من الدول بتقنيات متقدّمة تشمل الطائرات المسيرة، وأنظمة الحرب الإلكترونية، وتقنيات التجسّس ومنظومات الدفاع الصاروخي. كما سُجّلت ثلاث شركات إسرائيلية من بين أكبر 50 مقاولا 'دفاعيا' في العالم في العام 2023، حيث نمت إيراداتها مجتمعة بنسبة 15% في الفترة نفسها، أي 3.5 أضعاف متوسط الزيادة العالمية. وتُشير التقارير إلى أن الهند، أذربيجان، الولايات المتحدة، ألمانيا، والبرازيل من أكثر الدول التي استوردت الأسلحة الإسرائيلية، كما حقّقت شركات الأسلحة والتقنيات الأمنية – العسكرية الإسرائيلية إيرادات قياسية بلغت 13.6 مليار دولار في العام 2023 بزيادة ملحوظة عن العام 2022 (أكثر من 500 مليون دولار)، ما أدّى إلى تضاعف الصادرات 'الدفاعية' الإسرائيلية خلال 5 سنوات. يعزى ذلك، بشكلٍ كبير، إلى الاحتلال الذي يوفّر لها ساحة مفتوحة لاختبار هذه التقنيات والمنظومات، وهو ما يسميه البعض 'النمط التجريبي للحرب' (experimental way of warfare). يُعرّف 'النمط التجريبي للحرب' كنظام حربي يعتمد على التجريب المستمرّ، حيث يتم دمج التقنيات الناشئة مباشرة في العمليات العسكرية، ويرتكز على تبنّي عدم اليقين والفشل كقوى منتجة مطلوبة لتحفيز الابتكار والتطوير العسكري، مما يعيد تشكيل الحرب كمساحة دائمة للاختبار، التعلّم، والتكيف الاستراتيجي. المقاطعة وتأثيرها على المبيعات العسكرية من ناحية أخرى، مقابل حالة التباهي الإسرائيلية بالتقنيات والأسلحة التي تم تصنيعها وتطويرها من قبل الشركات الإسرائيلية خلال حربها على غزة، برزت معيقات المقاطعة والحظر أمام إسرائيل، حيث تصاعدت الدعوات الشعبية في الدول الأوروبية والولايات المتحدة لفرض حظر أسلحة على إسرائيل ووقف عمليات الشراء والبيع، وأسهمت الاتهامات المتصاعدة لإسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية وقضية الإبادة الجماعية التي تقدّمت بها دولة جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، إلى زيادة الضغوط على الحكومات لتجنّب التواطؤ في جرائم الحرب والإبادة ضد المدنيين في غزة، وقد تم التعبير عن مثل هذه الاستجابات في تصريح لرئيس الوزراء الفرنسي الذي اتهم الدول بتصدير أسلحة فتّاكة لإسرائيل في الوقت الذي تدعو فيه لوقف الحرب في غزة ولبنان. وعلى الرغم من النفي الألماني الرسمي، أظهرت البيانات التي قدمتها وزارة الاقتصاد الألمانية في أعقاب القضية التي تقدّمت بها نيكاراجوا ضدّها، أنه في حين وافقت على 326.5 مليون يورو من الأسلحة لإسرائيل في عام 2023، فقد وافقت فقط على 14.5 مليون يورو بين يناير/كانون الثاني ومنتصف أغسطس/آب 2024 ، على الرغم من أنها وقّعت صفقة بقيمة 14 مليار دولار مقابل الحصول على منظومة الدفاع الجوي 'السهم 3' (سنفصلها في متن هذا البحث). ونبهت وسائل إعلام إسرائيلية إلى وجود مخاطرة في اعتماد الصناعات الأمنية الإسرائيلية على السوق الأوروبي، وأشارت إلى أن إعلان الحكومة الإسبانية، عن تجميد صفقة لشراء منظومات صواريخ 'سبايك' من صنع شركة 'رفائيل' بسبب الحرب على غزة، شكل تذكيرا بهذه المخاطرة. أما فرنسا، فقد أعلنت على لسان الرئيس ماكرون عن وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة (رغم استمرار تورّطها في تزويدها بمعدّات لإنتاج المسيّرات المستخدمة في حرب الإبادة). وإيطاليا، ثالث أكبر مورّد للأسلحة لإسرائيل، التي انضمّت أيضًا للدول التي أوقفت تصدير الأسلحة مطلع العام الماضي، وكذلك بريطانيا، حيث أوقفت الحكومة 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل (رغم استمرار تورّطها في تزويد إسرائيل بمكونات الطائرة المقاتلة F35 تصاعد في أرقام الصادرات العسكرية رغم الحرب رغم أن هجوم 7 تشرين المفاجئ الذي شنّته حركة 'حماس' تسبّب بانتكاسة لإسرائيل وقدراتها العسكرية والاستخباراتية* إلّا أن المعطيات المتعلّقة بالصناعات العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية على مدار أشهر الحرب الـ 15 تُشير إلى أن إسرائيل استطاعت تحويل غزة وجنوب لبنان لـ 'حقل تجارب حي' لتطوير تقنياتها وأسلحتها والترويج لها، وصولاً إلى عقد صفقات رابحة وتصدير جزء كبير منها. ورغم المقاطعة التي واكبت العدوان الإسرائيلي على غزة، أظهرت معطيات نُشرت حديثاً أن الصادرات الأمنية الإسرائيلية ارتفعت في العام 2024 بنسبة 13% قياسا بالعام 2023، وبلغ حجمها 14 مليار و795 مليون دولار، وزاد حجم 56% من صفقات الصادرات الأمنية الإسرائيلية عن 100 مليون دولار، وأكثر من نصف هذه الصفقات كانت مع دول أوروبية، وهو ما اعتبر أنه تسريع لتسلح هذه الدول في أعقاب الحرب بين روسيا وأوكرانيا. واستوردت الدول الأوروبية 54% من الصادرات الأمنية الإسرائيلية، آسيا ومنطقة المحيط الهادئ 23%، دول 'اتفاقيات أبراهام' العربية 12%، أميركا الشمالية 9%، أميركا اللاتينية 1% وأفريقيا 1%. وتضاعفت الصادرات الأمنية الإسرائيلية إلى الإمارات والبحرين والمغرب 4 مرات خلال العام الماضي. وحسب المعطيات الإسرائيلية، فإن صادرات منظومات الدفاع الجوية والصواريخ والقذائف الصاروخية، في ظل صفقات كبيرة لمنظومات 'حيتس 3' لاعتراض الصواريخ البالستية، وصواريخ 'باراك' التي تنتجها الصناعات الجوية، شكلت 48% من الصادرات الأمنية، في العام 2024، بينما كانت هذه النسبة 36% في العام 2023. وارتفعت الصادرات في مجال الأقمار الاصطناعية والفضاء من 2% من إجمالي الصادرات الأمنية الإسرائيلية، في العام 2023، إلى 8% في العام 2024، وذلك في أعقاب التصدير إلى المغرب وأذربيجان. ألمانيا تعقد على الصفقة الأكبر في تاريخ الصناعات العسكرية الإسرائيلية أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية في 17 – 8 – 2023 – وفق ما نشره موقع عرب 48 – أن وزارة الخارجية الأميركية صادقت على أن تبيع إسرائيل لألمانيا منظومة الدفاع الجوي 'حيتس 3″، بتكلفة 3.5 مليار دولار، أي حوالي 14 مليار شيكل. وتم الاتفاق بين الوزارتين الألمانية والإسرائيلية على تفاصيل الصفقة كاملة، والتي ستقدم إلى الحكومة والبرلمان الألمانيين من أجل المصادقة النهائية على الصفقة، التي يتوقع توقيعها في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل (2023). وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوأف غالانت حينها أنه 'توجد أهمية بنظر أي يهودي بأن ألمانيا تستعين بإسرائيل من أجل الدفاع عن نفسها. ونحن فخورون بتنفيذ صفقة السلاح الأكبر في تاريخ الصناعات الإسرائيلية'. و'حيتس 3″ لاعتراض الصواريخ البالستية خارج الغلاف الجوي، من تطوير الصناعات الجوية الإسرائيلية و'مديرية الأبحاث وتطوير أسلحة وبنية تحتية تكنولوجية' في وزارة الأمن والوكالة الأميركية للدفاع من الصواريخ. والمعروف أن 'حيتس 3' هي منظومة اعتراض صواريخ طويلة المدى، وهي من 'الأفضل من نوعها في العالم'، ويستند تشغيلها إلى إصابة مباشرة للهدف. والصناعات الجوية الإسرائيلية هي المقاول الرئيسي لتطوير 'حيتس 3' وصواريخ هذه المنظومة وراداراتها. وتشارك شركة 'إلبيت سيتمز' في تطوير جهاز السيطرة والتحكم. في المقابل، ما بعد عملية القسام على غلاف غزة، وافقت ألمانيا على تصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة تقارب نصف مليار يورو، فقد سمح خلال الفترة من السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى 13 مايو/ أيار 2025 بتسليم أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة 485.1 مليون يورو إلى إسرائيل. أسلحة إسرائيلية في الترسانة العسكرية الهندية يشمل الدعم العسكري الإسرائيلي للهند توريد كميات كبيرة من السلاح والوسائل التكنولوجية ذات الاستخدامات العسكرية، كالطائرات المسيرة دون طيار، ووسائل قتالية متطورة جدا، وأدوات رؤية ليلية، وجدران إلكترونية لتحسين الرقابة على الحدود الهندية، فضلا عن الذخيرة والصواريخ والمضادات الجوية والأرضية، بجانب المناورات العسكرية المشتركة. وكشفت الصناعات الجوية الإسرائيلية عن بيع الهند منظومة دفاع جوية بقيمة 777 مليون دولار من طراز برق8، توفر حماية لسفنها البحرية، مما يؤكد أن شراكتهما القائمة في المبيعات العسكرية تعود لسنوات طويلة، ووصلت مرحلة الإنتاج المشترك، وتوفر حماية جوية إسرائيلية للهند من أي تهديدات من الجو والبحر والبر. فقد تحدثت تقارير عن السلاح الإسرائيلي الذي يلعب دورا مفصليا في تلك الاشتباكات بين الدولتين النوويتين؛ وعن أن القصف الهندي لبعض المواقع الباكستانية تمّ بصواريخ سبايس (Spice) الإسرائيلية. وتردد اسم إسرائيل في مواجهات نيودلهي وإسلام آباد، في ظل حيازة الهند لمنظومة سبايدر الإسرائيلية التي تولت حماية أجوائها من عمليات التجسس الباكستانية، وشاركت بتصميم النظرية الأمنية الهندية في صراعها ضد باكستان. كما تتعاون الهند وإسرائيل لإنتاج طائرات هيرميس 450 وهيرميس 900 من خلال تطوير مشترك بين الدولتين. بالإضافة إلى الطائرات من دون طيار، حصلت الهند أيضا على صواريخ دفاعية من طراز باراك 8 Barak 8، والتي تم تطويرها بشكل مشترك بين إسرائيل والهند. تم دمج هذه الصواريخ في سفن البحرية الهندية، وتم تكييفها لاستخدامها من قبل سلاح الجو والجيش بموجب اتفاقية تعاون صناعي بقيمة 3 مليارات دولار. في هذا الصدد، منحت وزارة الدفاع الاسرائيلية شركة 'إلبيت سيستمز' قبل نهاية العام 2024 لبناء مصنع لصنع قنابل متطوّرة للطائرات الحربية من النوع الذي كانت تحصل عليه إسرائيل من الشركات الأميركية والتي استخدمت في عمليات حساسّة مثل اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقائد الجناح العسكرية لحركة حماس محمد الضيف وكانت تحتاج لأذونات وموافقات خاصة. على الجانب الآخر، وقّعت وزارة الدفاع صفقة ضخمة مع شركتي 'إلبيت سيستمز' و'رفائيل' بقيمة بلغت 2 مليار شيكل للاستحواذ على منظومة الدفاع الجوي التي تعمل بواسطة الليزر 'ماجين أور' التي يُتوقّع منها المساهمة في تقليل تكاليف الاعتراض لمنظومة 'القبة الحديدية' والتي تقوم الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بصواريخ الاعتراض (50 ألف دولار قيمة الصاروخ الواحد). التجسس عبر الواتسآب مصدر هام لبيع الأنظمة التجسسية لم تعد إسرائيل بحاجة للتركيز على تجنيد عملاء في دول محددة طالما تستطيع مراقبة الهاتف الخلوي للشخص المطلوب مراقبته، وكل ذلك يجري بنظام أسمته 'بيغاسوس' وتنتجه شركة ان اس أي الاسرائيلية، ويبدو انه رغم اعتراض الشركة ومقاضاتها لدى القضاء الاميركي بسبب الدخول الى تطبيقات الرسائل من دون موافقة الشركة، فقد صرحت شركة واتأسب في 14 أيار من العام 2019 إنها عالجت الخلل الأمني الكبير الذي عثرت عليه في تطبيق الرسائل والاتصالات الذي يحمل اسمها، والذي سمح لقراصنة بتثبيت برنامج تجسس على هواتف ايفون. وقالت شركة فيسبوك، التي تملك واتسآب، إن الهجوم استهدف عدداً محدداً من الأشخاص. وأكدت الشركة أنها اكتشفت قبل 10 أيام أن شركة NSO الإسرائيلية التي تعمل في برمجيات التجسس، زرعت برنامجاً في هواتف عدد من الأفراد عبر خاصية الاتصال في واتسآب، حتى وإن لم يرد صاحب الهاتف على الاتصال الذي يختفي من سجل الاتصالات في الهاتف المستهدف كي لا يثير انتباه صاحبه. وقد تقدمت فيسبوك بشكوى ضد شركة NSO الإسرائيلية بعد أن تعرضت لهجوم من برنامج تجسس يتيح الوصول إلى مضمون المراسلات على الهواتف الذكية. وتضم القائمة التي حاول زبائن البرنامج ملاحقتها، أرقام هواتف كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، ورئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، ورئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، والعاهل المغربي الملك محمد السادس وغيرهم. كما تظهر في القائمة أرقام هواتف أكثر من 600 مسؤول حكومي وسياسي من 34 دولة في شتى أنحاء العالم. ومن بين هذه الدول أفغانستان، وأذربيجان، والبحرين، وبوتان، والصين، والكونغو، ومصر، والمجر، والهند، وإيران، وكازاخستان، والكويت، ومالي، والمكسيك، ونيبال، وقطر، ورواندا، والسعودية، وتوغو، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا، والولايات المتحدة. أكدت التقارير أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الهواتف الواردة في القائمة تم اختراقها بالفعل، وما إذا كان أصحاب هذه الأرقام تعرضوا بالفعل إلى التجسس، أم أنها كانت قائمة أهداف محتملة، في الوقت الذي نفى مؤسس شركة NSO أي صلة للشركة بهذه القائمة. لكن البرنامج التجسسي هذا يعتبر سلاحاً، وبناءاً عليه فان كل صفقة بين الشركة وبين أي دولة تستوجب إذن وزارة الدفاع ووزارة الخارجية الإسرائيلية، فيما تقع مسؤولية استخدامه على الجهة المصدرة وهو الكيان الصهيوني. في الخلاصة كل هذا التصنيع العسكري والامني المتميز والتصدير الذي جعل من إسرائيل في المرتبة الثامنة في بيع الأسلحة والأنظمة، فقد عجزت الدولة العبرية عن مواجهة مجموعات مقاومة فلسطينية في غزة وبعض الدعم من قبل حزب الله من الجنوب اللبناني او الحوثيين في اليمن. ففي تقرير أميركي حديث فقد حصلت إسرائيل على أكثر من 90 ألف طن من المعدات العسكرية، توزعت عبر 800 رحلة جوية ونحو 140 شحنة بحرية، وتضمنت ذخائر، ومركبات مدرعة، ومعدات حماية شخصية، وتجهيزات طبية، وغيرها من الإمدادات. وبحسب وزارة الأمن الإسرائيلية أن هذه الشحنات تشكل عنصرا أساسيا في استمرار العمليات العسكرية، سواء لتحقيق أهداف الحرب أو لضمان الجاهزية وتعويض النقص في المخزونات. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل الولايات المتحدة دعم إسرائيل عبر جسر جوي وبحري ضخم. فقد وصلت الرحلة رقم 800 ضمن هذا الجسر الجوي خلال الأسابيع الماضية، بحسب بيانات وزارة الدفاع الإسرائيلية. يشار إلى أن الحرب الأخيرة مع إيران أثّرت بشكل كبير على مخزون الأسلحة الإسرائيلي، خاصة ذخائر منظومة 'حيتس – آرو' الدفاعية، المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية، ما دفع الجيش الإسرائيلي لطلب تسريع عمليات الإمداد والتعويض. وقد نستنتج أن النقص في مخزون قذائف الدفاعات الجوية وقصف شركات صناعة الاسلحة وتطوير ايران لأسلحة صاروخية فرط صوتية استطاعت الهروب من مراقبة الرادارات والوصول الى الأهداف المرسومة قد أوصل الى التدخل العسكري الاميركي الذي فتح الطريق لوقف القتال، فهل أن القول الأميركي 'الأمر لي' سوف يحمي لبنان مستقبلا