
شراكة بين «دي إم دي سي» و«أوكتا» لبناء فلل في «دبي هيلز استيت»
أعلنت شركة «دي إم دي سي» عن إبرام شراكة استراتيجيّة مع شركة «أوكتا للتطوير العقاري» وذلك لتنفيذ مشاريع فريدة من نوعها في قلب مجتمع «دبي هيلز استيت».
المشروع الأوّل من نوعه سيتمثّل في تطوير فلل استثنائيّة فاخرة بمواصفات عالية في منطقة «إميرالد هيلز» ضمن «دبي هيلز استيت»، تتراوح مساحاتها ما بين 12,000 و24,000 قدم مربّع، بما في ذلك قطعة أرض مزدوجة ستُبنى عليها فلل استثنائيّة تمتد على مساحة 24,000 قدم مربّع.
وستتولّى شركة «دي إم دي سي» الإشراف الكامل على تصميم وتنفيذ التشطيبات الداخليّة لكل فيلا، في المقابل، ستقدّم «أوكتا للتطوير العقاري» خبرتها الطويلة في مجال تطوير المشاريع العقاريّة والتسويق الاستراتيجي لها.
وقال راجي ضو، المدير العام لشركة «دي إم دي سي»: «في هذه المشاريع، حرصنا على المزج بين الشكل والأطر العمليّة والتصميم بطريقة متقنة تُراعي أدق التفاصيل التي تشتهر بها شركتنا. لقد صمّمنا مساحات تعكس نمط حياة راقٍ، وتضم مرافق ترفيهيّة مثل»السبا«، و»الساونا«، وقاعات السينما، وغيرها من عناصر الراحة والرفاهيّة التي تميّز هذه الفلل عن غيرها في السوق الحالي.»
من جانبه، قال فوّاز سوس، الرئيس التنفيذي لشركة أوكتا للتطوير العقاري: «نحن متحمسون لهذه الشراكة التي تجمع بين رؤيتنا التطويريّة وخبرة دي إم دي سي في التنفيذ عالي الجودة. إذ نهدف من خلالها إلى تقديم مساكن فريدة في دبي تُجسّد مفهوماً جديداً للفخامة العصريّة.»
تدخل الشركة مرحلة جديدة من خلال أوّل مشاريعها السكنيّة المستقلّة تحت عنوان: «أوكتا آيسل إنتيريورز» من العلامة الإيطالية «ميسوني» -التي تشتهر بتصاميمها الفريدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 11 دقائق
- خليج تايمز
من أبوظبي إلى برلين: محمد السامان ينقل نكهة القهوة الإماراتية إلى قلب أوروبا
في حدث للتكنولوجيا والشركات الناشئة في ألمانيا، في جناح "الإمارات"، كان مواطن إماراتي وحيد يطحن حبوب البن على عجل، ويغرف الكمية المناسبة، ويحضرها بكل عناية ودقة في العالم، ليقدمها مجانا للمارة. محمد السامان، ضابط أمن نهارًا وباريستا ليلًا، أسس فرعًا مؤقتًا بعد دعوة من وزارة الاقتصاد لعرض علامته التجارية للقهوة في برلين. انطلقت شركة القهوة الإماراتية في برلين للمشاركة في معرض جيتكس أوروبا الذي اختتم مؤخرًا واستمر لثلاثة أيام، ووصف السامان هذه اللحظة بأنها "لحظة فخر" بالنسبة له. قال السامان: "لقد أنجزنا 5 كيلوغرامات من حبوب البن، أي ما يقارب 300 كوب، يوميًا". وأضاف أن الفعالية حققت نجاحًا كبيرًا لشركته، حيث زارها العديد من الزوار للإشادة بعمله. وقال: "عندما يزور الألمان أو الإماراتيون المتجر المؤقت، أشعر بجماله. وهذا يُلهمني لأكون معروفًا ليس فقط في الإمارات، بل في جميع أنحاء العالم أيضًا". شهد معرض جيتكس أوروبا، أكبر حدث تقني في أوروبا، ازدحامًا كبيرًا بالشركات الناشئة والمستثمرين والعارضين والزوار. وقد أكدت دبي حضورها القوي، بمشاركة جهات حكومية مثل مؤسسة دبي للمستقبل، ودبي الرقمية، وشرطة دبي، و13 جهة أخرى، بالإضافة إلى وزارة الاقتصاد. بدايات متواضعة بدأت علامة قهوة السامان، KLÜ Coffee، كمشروع جانبي خلال فترة الجائحة. كان السامان لا يزال طالبًا جامعيًا آنذاك، وظهرت هذه الفكرة المؤقتة لأول مرة في قصر الحصن، مسقط رأسه أبوظبي. أصبح هذا النموذج المؤقت - الذي يتضمن إقامة متاجر مؤقتة في الفعاليات والمهرجانات - نموذجًا متكررًا لقهوة KLÜ. على مر السنين، ظهرت قهوة KLÜ في عدة مواقع ضمن مهرجانات وفعاليات مختلفة في الإمارات العربية المتحدة، والآن، ولأول مرة، ظهرت قهوة KLÜ في برلين. يمزج قهوته بين الحداثة والتراث، مع توابل مألوفة في اللغة الإماراتية، مثل الهيل وبذور الشمر، تُضاف إلى مزيج المشروبات. عادةً ما يُقدّم القهوة بمساعدة أصدقائه، لكن في جيتكس، اضطر السامان إلى تحضير الوصفات بنفسه. ويقول إن السبب وراء إبقاء المقهى كمنفذ متنقل بدلاً من كونه متجراً تقليدياً هو جاذبية وحرية التنقل من مكان إلى آخر، وبالتالي الوصول إلى المزيد من العملاء. تخرج السامان من الجامعة قبل عام فقط، وقال إن افتتاح فرع دائم سيكون فوق طاقته في الوقت الحالي. وأضاف: "لا أريد أن أضغط على نفسي، أريد أن أتعلم حتى أتمكن من امتلاك مقهى بسهولة".


صحيفة الخليج
منذ 37 دقائق
- صحيفة الخليج
تعرف إلى الإجراء الصحيح في حال عدم استلام الراتب؟
إعداد: سارة البلوشي ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، يقول: أعمل في شركة منذ شهرين ولم استلم الراتب وأتردد بإقامة شكوى خوفاً من الفصل التعسفي؟ فما هو الحل والإجراء؟ أجاب عن هذا السؤال، المحامي منصور عبدالقادر، وأكد القانون وضع ضمانات كافية لحماية حقوق أطراف عقد العمل، وأتاح لكل طرف التوجه إلى الوزارة لتقديم شكوى في حالة النزاع على أي حق من الحقوق المترتبة للعامل أو صاحب العمل أو أي مستحق عنهما بموجب قانون تنظيم علاقات العمل الصادر بمرسوم اتحادي رقم 33 لسنة 2021 وتعديلاته. وأوضح: إن إنهاء خدمة العامل من قبل صاحب العمل بسبب تقدمه بشكوى جدية إلى الوزارة أو إقامة دعوى على صاحب العمل ثبتت صحتها يعتبر إنهاء غير مشروع أو ما يعرف بالفصل التعسفي عن العمل. وقال منصور: فإذا ثبت أن الإنهاء غير مشروع بأن كان الإنهاء أو الفصل التعسفي إما بسبب التقدم بشكوى للوزارة وكانت الشكوى جدية أو بسبب اقامة دعوى على صاحب العمل وثبتت صحت هذه الدعوى، حينها يلتزم صاحب العمل بدفع تعويض عادل للعامل تقدره المحكمة المختصة. وأضاف: يحدد مقدار التعويض بمراعاة نوع العمل ومقدار الضرر الذي لحق بالعامل ومدة خدمته، ويشترط في جميع الأحوال ألا يزيد مبلغ التعويض على أجر العامل لمدة (3) ثلاثة أشهر تحسب وفق آخر أجر كان يتقاضاه. وكما أوضح أنه في ذات الوقت وعند الحديث عن الفصل التعسفي، لا ننسى أن القانون أتاح لصاحب العمل تعيين العامل تحت فترة التجربة مدة لا تزيد على (6) ستة أشهر من تاريخ مباشرة العمل، ولصاحب العمل إنهاء خدمة العامل خلال هذه الفترة بعد إخطار العامل بذلك خطيّاً قبل (14) أربعة عشر يوماً بحد أدنى من التاريخ المحدد. وأشار منصور إلى أن الإجراء في هذه الحالة تقديم طلب إلى الوزارة لتسوية النزاع ودياً أو اتخاذ القرار المناسب للفصل في النزاع إذا كان لا تتجاوز قيمة المطالبة فيه 50,000 درهم والحصول على صيغة تنفيذية حسب القرار، أو اللجوء للمحكمة الإبتدائية خلال 15 يوم عمل من تاريخ إخطاره أو إعلانه بالقرار الصادر من الوزارة.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
أبوظبي مهد التأسيس .. مجلس التعاون الخليجي يحتفي بـ 44 عاما من العمل المشترك نحو مستقبل واعد
من عاصمة الرؤى، أبوظبي، حيث عُقد مهد القمم وانبثق فجر الوحدة الخليجية قبل أربعة وأربعين عاماً، تتجدد اليوم ذكرى تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية. هذه المناسبة ليست مجرد تاريخ يُحتفى به، بل هي شاهد على مسيرة استثنائية من التلاحم والتكامل، انطلقت شرارتها الأولى في الخامس والعشرين من مايو 1981، حين أعلنت أبوظبي رسميا عن ميلاد هذا الصرح الإقليمي، واضعة اللبنة الأولى في بنيان يهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط، وصولا إلى الوحدة المنشودة. لم يكن تأسيس المجلس مجرد استجابة لظروف راهنة، بل كان تجسيداً لإدراك عميق من قادة دول الخليج "رحمهم الله وأمد في أعمار الحاضرين منهم" بما يجمع شعوبهم من روابط الدين والتاريخ والمصير المشترك، ورغبة صادقة في تحويل حلم الأجيال إلى واقع ملموس، وتشييد حصن منيع يعزز الهوية الخليجية ويواكب تطلعات المستقبل. على مدار أربعة وأربعين عاماً، وبفضل حكمة وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، تحول الحلم إلى مؤسسة شامخة، ضاربة جذورها في عمق التاريخ والجغرافيا، تستلهم من إرث الأخوة وقوة الروابط، لتصبح نموذجاً يُحتذى به للتكامل الإقليمي؛ مسيرة حافلة بالإنجازات، من السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، مروراً بالربط الكهربائي وتنسيق الإستراتيجيات الدفاعية والبترولية، وصولاً إلى تعزيز حرية تنقل المواطنين وتنمية التجارة البينية التي تجاوزت 131 مليار دولار في عام 2023، فيما ناهز حجم التجارة الخارجية 1.5 تريليون دولار، مما يعكس الدور المحوري لدول المجلس كقوة اقتصادية عالمية مؤثرة تمتلك نحو 4.4 تريليون دولار كأصول في صناديقها السيادية. واليوم، إذ يحتفي المجلس بعامه الرابع والأربعين، فإنه يقف كأنجح تجربة تكاملية في المنطقة، وركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وصوت للحكمة والاتزان. وتأتي هذه الذكرى والمواطن الخليجي ينعم بثمار هذه المسيرة أمنا ورخاء، ويشعر بالفخر بانتمائه، بينما تتواصل الجهود نحو آفاق أرحب، مسترشدة بمقترح الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، تأكيدا على حيوية المجلس وقدرته على التطور ومواكبة الطموحات. إن مسيرة مجلس التعاون، التي انطلقت من أبوظبي، هي قصة نجاح تُروى، وإلهام للأجيال القادمة، ودليل ساطع على أن الإرادة المشتركة والرؤية الثاقبة قادرتان على صنع مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا لشعوب المنطقة والعالم.