
ديمدكس وأكاديمية جوعان يوقعان اتفاقية لتنظيم مؤتمر قادة البحريات
48
A+ A-
الدوحة - قنا
أعلن معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري /ديمدكس/، عن توقيع اتفاقية شراكة مع أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية، لتنظيم مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط، الذي سيعقد ضمن فعاليات النسخة التاسعة من /ديمدكس/ التي ستقام خلال الفترة من 19 إلى 22 يناير المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وستقام النسخة التاسعة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري /ديمدكس 2026/، تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وباستضافة وتنظيم القوات المسلحة القطرية.
وجرت مراسم التوقيع في أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية، من قبل العميد الركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري رئيس اللجنة المنظمة لـديمدكس، والعميد الركن (دكتور) راجح محمد بن عقيل النابت رئيس أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية.
ويأتي إعلان الشراكة مع أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية ضمن أطر التعاون بين مختلف أقسام القوات المسلحة القطرية، بهدف الاستفادة من خبراتها وقدراتها المشتركة، والمساهمة في نجاح واحد من أكبر الأحداث في قطاع الدفاع والأمن البحري.
وسيعقد مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط في هذه النسخة تحت عنوان "الدبلوماسية الدفاعية وتحديات الأمن البحري" حيث يحظى بأهمية كبيرة باعتباره منتدى يجمع نخبة من قادة الفكر من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث المستجدات التي تعنى بمجال الدفاع والأمن البحري، بمشاركة وحضور كبار الشخصيات والوزراء والسفراء، ورؤساء الأركان وقادة البحريات، والخبراء المتخصصين البحريين والأكاديميين.
وفي هذا السياق، قال العميد الركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري رئيس اللجنة المنظمة لـ"ديمدكس"، "نفتخر بتوقيع هذه الاتفاقية مع أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية التي تعد واحدة من أفضل الأكاديميات المتخصصة بالعلوم العسكرية، لتنظيم مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط ضمن فعاليات ديمدكس 2026"، مبينا أن هذا التعاون يعكس الالتزام المشترك بتنظيم مؤتمر رفيع المستوى لمناقشة القضايا الحيوية التي تؤثر في قطاعي الدفاع والأمن البحري، واستعراض رؤى استراتيجية تساهم في وضع الأطر المناسبة للتعامل مع مختلف التحديات المستجدة على مستوى العالم.
بدوره، أبرز العميد الركن (دكتور) راجح محمد بن عقيل النابت رئيس أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية، أن الأكاديمية تعمل على تعزيز التعاون المشترك، وتهدف إلى تطوير البرامج الأكاديمية العسكرية على المستوى الوطني، وتنظيم الورش التدريبية التخصصية، بالإضافة إلى توحيد الجهود عند المشاركة في الفعاليات الوطنية، مشددا أيضا على الالتزام بدورها المجتمعي من خلال رفع مستوى الوعي بأهمية التكامل بين المؤسسات المدنية والعسكرية بما يحقق التوازن الاستراتيجي ويعزز من متانة الجبهة الداخلية انطلاقا من رؤية الأكاديمية نحو الريادة والتميز.
كما نوه إلى سعي الأكاديمية، من خلال هذه المبادرات، إلى ترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة إقليميا ودوليا في مجال الدراسات العليا الدفاعية عبر إعداد كفاءات متميزة من القادة العسكريين والمدنيين قادرين على تحليل التهديدات الأمنية وتقييم المخاطر ووضع السياسات والخطط الاستراتيجية التي تعزز من أمن الوطن واستقراره.
جدير بالذكر أن أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية هي أكاديمية متخصصة تعمل على إعداد كفاءات متميزة من القادة العسكريين والمدنيين، وتأهيلهم بقدرات تمكنهم من رصد وفهم التهديدات الأمنية وتحليلها، وتقييم مخاطرها، ووضع السياسات والاستراتيجيات والخطط التي تسهم في حماية الوطن، والحفاظ على أمنه، كما تساهم في تطوير الفكر ومهارات التخطيط الاستراتيجي وصياغة السياسات الوطنية، وتمكين الدارسين من تحصيل مختلف العلوم العسكرية والأكاديمية الحديثة على المستوى الاستراتيجي.
إلى ذلك، سيعقد ديمدكس 2026 تحت شعار "منصة عالمية لابتكارات الدفاع: استثمار الفرص لبناء غد آمن"، حيث من المتوقع أن يجمع نخبة من صناع القرار ورواد الصناعات الدفاعية وممثلي الحكومات من جميع أنحاء العالم، ليمثل هذا الحدث، الذي سيستمر أربعة أيام، منصة رئيسية لتعزيز الابتكار وتشجيع الاستثمارات الاستراتيجية في تقنيات الدفاع البحري، وتنشيط الأعمال التجارية للشركات المشاركة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 20 ساعات
- صحيفة الشرق
ديمدكس وأكاديمية جوعان يوقعان اتفاقية لتنظيم مؤتمر قادة البحريات
48 A+ A- الدوحة - قنا أعلن معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري /ديمدكس/، عن توقيع اتفاقية شراكة مع أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية، لتنظيم مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط، الذي سيعقد ضمن فعاليات النسخة التاسعة من /ديمدكس/ التي ستقام خلال الفترة من 19 إلى 22 يناير المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وستقام النسخة التاسعة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري /ديمدكس 2026/، تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وباستضافة وتنظيم القوات المسلحة القطرية. وجرت مراسم التوقيع في أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية، من قبل العميد الركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري رئيس اللجنة المنظمة لـديمدكس، والعميد الركن (دكتور) راجح محمد بن عقيل النابت رئيس أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية. ويأتي إعلان الشراكة مع أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية ضمن أطر التعاون بين مختلف أقسام القوات المسلحة القطرية، بهدف الاستفادة من خبراتها وقدراتها المشتركة، والمساهمة في نجاح واحد من أكبر الأحداث في قطاع الدفاع والأمن البحري. وسيعقد مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط في هذه النسخة تحت عنوان "الدبلوماسية الدفاعية وتحديات الأمن البحري" حيث يحظى بأهمية كبيرة باعتباره منتدى يجمع نخبة من قادة الفكر من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث المستجدات التي تعنى بمجال الدفاع والأمن البحري، بمشاركة وحضور كبار الشخصيات والوزراء والسفراء، ورؤساء الأركان وقادة البحريات، والخبراء المتخصصين البحريين والأكاديميين. وفي هذا السياق، قال العميد الركن (بحري) عبدالباقي صالح الأنصاري رئيس اللجنة المنظمة لـ"ديمدكس"، "نفتخر بتوقيع هذه الاتفاقية مع أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية التي تعد واحدة من أفضل الأكاديميات المتخصصة بالعلوم العسكرية، لتنظيم مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط ضمن فعاليات ديمدكس 2026"، مبينا أن هذا التعاون يعكس الالتزام المشترك بتنظيم مؤتمر رفيع المستوى لمناقشة القضايا الحيوية التي تؤثر في قطاعي الدفاع والأمن البحري، واستعراض رؤى استراتيجية تساهم في وضع الأطر المناسبة للتعامل مع مختلف التحديات المستجدة على مستوى العالم. بدوره، أبرز العميد الركن (دكتور) راجح محمد بن عقيل النابت رئيس أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية، أن الأكاديمية تعمل على تعزيز التعاون المشترك، وتهدف إلى تطوير البرامج الأكاديمية العسكرية على المستوى الوطني، وتنظيم الورش التدريبية التخصصية، بالإضافة إلى توحيد الجهود عند المشاركة في الفعاليات الوطنية، مشددا أيضا على الالتزام بدورها المجتمعي من خلال رفع مستوى الوعي بأهمية التكامل بين المؤسسات المدنية والعسكرية بما يحقق التوازن الاستراتيجي ويعزز من متانة الجبهة الداخلية انطلاقا من رؤية الأكاديمية نحو الريادة والتميز. كما نوه إلى سعي الأكاديمية، من خلال هذه المبادرات، إلى ترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة إقليميا ودوليا في مجال الدراسات العليا الدفاعية عبر إعداد كفاءات متميزة من القادة العسكريين والمدنيين قادرين على تحليل التهديدات الأمنية وتقييم المخاطر ووضع السياسات والخطط الاستراتيجية التي تعزز من أمن الوطن واستقراره. جدير بالذكر أن أكاديمية جوعان بن جاسم للدراسات الدفاعية هي أكاديمية متخصصة تعمل على إعداد كفاءات متميزة من القادة العسكريين والمدنيين، وتأهيلهم بقدرات تمكنهم من رصد وفهم التهديدات الأمنية وتحليلها، وتقييم مخاطرها، ووضع السياسات والاستراتيجيات والخطط التي تسهم في حماية الوطن، والحفاظ على أمنه، كما تساهم في تطوير الفكر ومهارات التخطيط الاستراتيجي وصياغة السياسات الوطنية، وتمكين الدارسين من تحصيل مختلف العلوم العسكرية والأكاديمية الحديثة على المستوى الاستراتيجي. إلى ذلك، سيعقد ديمدكس 2026 تحت شعار "منصة عالمية لابتكارات الدفاع: استثمار الفرص لبناء غد آمن"، حيث من المتوقع أن يجمع نخبة من صناع القرار ورواد الصناعات الدفاعية وممثلي الحكومات من جميع أنحاء العالم، ليمثل هذا الحدث، الذي سيستمر أربعة أيام، منصة رئيسية لتعزيز الابتكار وتشجيع الاستثمارات الاستراتيجية في تقنيات الدفاع البحري، وتنشيط الأعمال التجارية للشركات المشاركة.


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
قطر: استمرار الأوضاع الكارثية للشعب الفلسطيني وصمة عار بجبين الإنسانية
محليات 64 A+ A- جنيف - قنا أكدت دولة قطر أن استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة، والسياسات العنصرية، والحصار، والتجويع، والتشريد القسري للمدنيين، والاستهداف المتعمد لنقاط توزيع المساعدات التي حددتها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الجزء المتعلق بالشؤون الإنسانية لعام 2025، النقاش العام. ودعت سعادتها المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته، والخروج من عباءة الاستنكار والإدانة والضغط على إسرائيل لتحقيق وقف فوري لعدوانها، وضمان امتثالها للقوانين والقرارات الدولية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستمر، وتحقيق حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على أساس حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقالت سعادتها:" إننا نشهد ازديادا في عدم الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني، وتزايدا في الإفلات من العقاب، وعدم محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق المدنيين، وهو أمر خطير يتعارض مع ما التزمنا به جميعا قبل 76 عاما في اتفاقيات جنيف". ولفتت سعادتها إلى حرص دولة قطر، على شغل مكانة متقدمة على خريطة العمل الإنساني العالمي، مشيرة إلى أن قطر عززت شراكاتها الاستراتيجية مع العديد من الفاعلين الإنسانيين، وقدم صندوق قطر للتنمية منذ تأسيسه عام 2002 ولغاية شهر مايو الماضي مساعدات إنسانية وتنموية بأكثر من 1.9 مليار دولار أمريكي في العديد من أنحاء العالم، وفي مختلف المجالات والقطاعات. وأشارت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، إلى الأهمية الكبيرة التي توليها دولة قطر لجعل التعليم أولوية في المشاريع الإغاثية والإنسانية، مضيفة أن "مؤسسة التعليم فوق الجميع" وفرت فرصا تعليمية لأكثر من 19 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس في أكثر من 60 دولة. كما لفتت سعادتها إلى الدور البارز لمؤسسة "صلتك" في توفير سبل العيش الكريمة والمستدامة للشباب والفتيات، لا سيما في المجتمعات الضعيفة، مشيرة إلى أن صندوق قطر للتنمية وفي إطار الالتزام بدعم المرأة وتمكينها أطلق عام 2022 مبادرة "النساء في مناطق النزاع"، لدعم النساء والفتيات في سياقات النزاع والأزمات، وتوفير الموارد اللازمة لتمكينهن من إحداث تغيير إيجابي من خلال إشراكهن في عمليات بناء وحفظ السلام. واستعرضت سعادتها نجاحات دولة قطر في مجال الوساطة والمساعي الحميدة، موضحة في هذا الصدد أنها تمكنت من إنهاء العديد من النزاعات المسلحة وتحقيق السلام وفقا لمبادئ العدل والقانون الدولي.


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
الولايات المتحدة تعلن عدم مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا
24 A+ A- بارريس - قنا أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية (FFD4) الذي سيبدأ في 29 يونيو الجاري في إسبانيا، مؤكدة رفضها العديد من بنود النص المتوقع اعتماده. وقال جوناثان شراير ممثل الولايات المتحدة في الاجتماع التحضيري الختامي للمؤتمر الذي سيستمر حتى الثالث من يوليو القادم، في تصريحات، إنه "بعد دراسة وتقييم دقيقين للنص، تنسحب الولايات المتحدة من هذه العملية التحضيرية ولن تشارك في مؤتمر تمويل التنمية الرابع في إشبيلية"، منوها بسعي بلاده طوال هذه العملية إلى صياغة وثيقة موجزة تعكس الطموحات المشتركة لتمويل التنمية، بدلا من وثيقة تفرض متطلبات جديدة، وتنشئ هياكل جديدة ومكررة، وتنتهك سيادة الدول الأعضاء. وجاء هذا الإعلان في وقت قررت واشنطن في الأشهر الأخيرة إلغاء القسم الأكبر من مساعداتها الخارجية، وخصوصا تلك التي كانت تمولها عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وعقب إعلان انسحاب الولايات المتحدة، قررت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالإجماع التوصية بأن يعتمد منتدى التنمية الرابع "اتفاقية إشبيلية"، وهي النسخة المتوافق عليها بعد مفاوضات استمرت عدة أشهر. وتدعو الدول النامية المثقلة بالديون إلى إصلاح الهيكليات المالية الدولية لتسهيل حصولها على التمويل، ويدعم مشروع إعلان الدورة الرابعة لمنتدى تمويل التنمية هذا التوجه، مؤكدا على أن هذا النظام المالي يجب أن "يتكيف باستمرار مع واقع عالم متغير". مساحة إعلانية