
الولايات المتحدة تعلن عدم مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا
24
A+ A-
بارريس - قنا
أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية (FFD4) الذي سيبدأ في 29 يونيو الجاري في إسبانيا، مؤكدة رفضها العديد من بنود النص المتوقع اعتماده.
وقال جوناثان شراير ممثل الولايات المتحدة في الاجتماع التحضيري الختامي للمؤتمر الذي سيستمر حتى الثالث من يوليو القادم، في تصريحات، إنه "بعد دراسة وتقييم دقيقين للنص، تنسحب الولايات المتحدة من هذه العملية التحضيرية ولن تشارك في مؤتمر تمويل التنمية الرابع في إشبيلية"، منوها بسعي بلاده طوال هذه العملية إلى صياغة وثيقة موجزة تعكس الطموحات المشتركة لتمويل التنمية، بدلا من وثيقة تفرض متطلبات جديدة، وتنشئ هياكل جديدة ومكررة، وتنتهك سيادة الدول الأعضاء.
وجاء هذا الإعلان في وقت قررت واشنطن في الأشهر الأخيرة إلغاء القسم الأكبر من مساعداتها الخارجية، وخصوصا تلك التي كانت تمولها عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وعقب إعلان انسحاب الولايات المتحدة، قررت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالإجماع التوصية بأن يعتمد منتدى التنمية الرابع "اتفاقية إشبيلية"، وهي النسخة المتوافق عليها بعد مفاوضات استمرت عدة أشهر.
وتدعو الدول النامية المثقلة بالديون إلى إصلاح الهيكليات المالية الدولية لتسهيل حصولها على التمويل، ويدعم مشروع إعلان الدورة الرابعة لمنتدى تمويل التنمية هذا التوجه، مؤكدا على أن هذا النظام المالي يجب أن "يتكيف باستمرار مع واقع عالم متغير".
مساحة إعلانية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 8 ساعات
- صحيفة الشرق
قطر: استمرار الأوضاع الكارثية للشعب الفلسطيني وصمة عار بجبين الإنسانية
محليات 64 A+ A- جنيف - قنا أكدت دولة قطر أن استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة، والسياسات العنصرية، والحصار، والتجويع، والتشريد القسري للمدنيين، والاستهداف المتعمد لنقاط توزيع المساعدات التي حددتها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الجزء المتعلق بالشؤون الإنسانية لعام 2025، النقاش العام. ودعت سعادتها المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته، والخروج من عباءة الاستنكار والإدانة والضغط على إسرائيل لتحقيق وقف فوري لعدوانها، وضمان امتثالها للقوانين والقرارات الدولية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستمر، وتحقيق حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على أساس حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقالت سعادتها:" إننا نشهد ازديادا في عدم الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني، وتزايدا في الإفلات من العقاب، وعدم محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق المدنيين، وهو أمر خطير يتعارض مع ما التزمنا به جميعا قبل 76 عاما في اتفاقيات جنيف". ولفتت سعادتها إلى حرص دولة قطر، على شغل مكانة متقدمة على خريطة العمل الإنساني العالمي، مشيرة إلى أن قطر عززت شراكاتها الاستراتيجية مع العديد من الفاعلين الإنسانيين، وقدم صندوق قطر للتنمية منذ تأسيسه عام 2002 ولغاية شهر مايو الماضي مساعدات إنسانية وتنموية بأكثر من 1.9 مليار دولار أمريكي في العديد من أنحاء العالم، وفي مختلف المجالات والقطاعات. وأشارت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، إلى الأهمية الكبيرة التي توليها دولة قطر لجعل التعليم أولوية في المشاريع الإغاثية والإنسانية، مضيفة أن "مؤسسة التعليم فوق الجميع" وفرت فرصا تعليمية لأكثر من 19 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس في أكثر من 60 دولة. كما لفتت سعادتها إلى الدور البارز لمؤسسة "صلتك" في توفير سبل العيش الكريمة والمستدامة للشباب والفتيات، لا سيما في المجتمعات الضعيفة، مشيرة إلى أن صندوق قطر للتنمية وفي إطار الالتزام بدعم المرأة وتمكينها أطلق عام 2022 مبادرة "النساء في مناطق النزاع"، لدعم النساء والفتيات في سياقات النزاع والأزمات، وتوفير الموارد اللازمة لتمكينهن من إحداث تغيير إيجابي من خلال إشراكهن في عمليات بناء وحفظ السلام. واستعرضت سعادتها نجاحات دولة قطر في مجال الوساطة والمساعي الحميدة، موضحة في هذا الصدد أنها تمكنت من إنهاء العديد من النزاعات المسلحة وتحقيق السلام وفقا لمبادئ العدل والقانون الدولي.


صحيفة الشرق
منذ 13 ساعات
- صحيفة الشرق
الولايات المتحدة تعلن عدم مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا
24 A+ A- بارريس - قنا أعلنت الولايات المتحدة أنها لن تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية (FFD4) الذي سيبدأ في 29 يونيو الجاري في إسبانيا، مؤكدة رفضها العديد من بنود النص المتوقع اعتماده. وقال جوناثان شراير ممثل الولايات المتحدة في الاجتماع التحضيري الختامي للمؤتمر الذي سيستمر حتى الثالث من يوليو القادم، في تصريحات، إنه "بعد دراسة وتقييم دقيقين للنص، تنسحب الولايات المتحدة من هذه العملية التحضيرية ولن تشارك في مؤتمر تمويل التنمية الرابع في إشبيلية"، منوها بسعي بلاده طوال هذه العملية إلى صياغة وثيقة موجزة تعكس الطموحات المشتركة لتمويل التنمية، بدلا من وثيقة تفرض متطلبات جديدة، وتنشئ هياكل جديدة ومكررة، وتنتهك سيادة الدول الأعضاء. وجاء هذا الإعلان في وقت قررت واشنطن في الأشهر الأخيرة إلغاء القسم الأكبر من مساعداتها الخارجية، وخصوصا تلك التي كانت تمولها عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وعقب إعلان انسحاب الولايات المتحدة، قررت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالإجماع التوصية بأن يعتمد منتدى التنمية الرابع "اتفاقية إشبيلية"، وهي النسخة المتوافق عليها بعد مفاوضات استمرت عدة أشهر. وتدعو الدول النامية المثقلة بالديون إلى إصلاح الهيكليات المالية الدولية لتسهيل حصولها على التمويل، ويدعم مشروع إعلان الدورة الرابعة لمنتدى تمويل التنمية هذا التوجه، مؤكدا على أن هذا النظام المالي يجب أن "يتكيف باستمرار مع واقع عالم متغير". مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 15 ساعات
- صحيفة الشرق
استقرار أسعار النفط مع دخول الصراع الإيراني الإسرائيلي يومه السادس
اقتصاد 24 النفط A+ A- لندن - قنا استقرت أسعار النفط، اليوم، بعد صعودها في ختام الجلسة السابقة بأكثر من أربعة بالمئة مع تقييم الأسواق احتمال انقطاع الإمدادات بسبب الصراع الإيراني الإسرائيلي وفرص التدخل الأمريكي المباشر في الصراع. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 76.61 دولار للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس 17 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 75.01 دولار للبرميل. وانخفض كلا العقدين بأكثر من واحد بالمئة في وقت سابق من الجلسة، متأثرين بتحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصات التواصل الاجتماعي أمس /الثلاثاء/ من أن صبر واشنطن بدأ ينفد، وإشارته إلى موقف أكثر صرامة تجاه إيران في ظل بحثه في إمكان زيادة التدخل الأمريكي. ويحذر المحللون الاقتصاديون من أن التدخل الأمريكي المباشر ينذر بتوسيع نطاق المواجهة، مما يعرض البنية التحتية للطاقة في المنطقة لخطر أكبر للهجوم، ومن إغلاق مضيق هرمز الذي يمر منه ما يقرب من ثلث تجارة النفط العالمية المنقولة بحرا. مساحة إعلانية