
بالصور- جولة للبطريرك الراعي جنوب لبنان: لا للحرب ونعم للسلام
محطته الأولى بدأت في بلدة دبل في قضاء بنت جبيل، حيث استُقبل بالزغاريد ونثر الورد.
وزار الراعي بعدها أبرشية صور المارونية في دبل في محطته الثانية، حيث قال من هناك: "لا للحرب ونعم للسلام"، وأشار إلى أن "مسؤولية السلام تقع على عاتق المواطنين كما تقع على عاتق المسؤولين".
واستكمل الراعي جولته بزيارة أبرشية صور المارونية مباشرة من القوزح.
وقال الراعي من القوزح: "72 شخصاً فقط بقوا في القوزح، على أمل أن تعود هذه البلدة إلى سابق عهدها لأن عليها أن تعيش وتقاوم دائماً لتحافظ على ترائها وأرضها ووجودها".
أضاف: "الحرب هي ضد كل البشر وهي دمار وخراب وتهجير ليس أكثر، لذلك نصلي من أجل السلام الدائم والعادل للبنان".
وأقيمت صلوات على نية السلام في لبنان إنهاء الحرب بشكل دائم.
المحطة الثالثة للراعي جاءت في عين إبل. وقال الراعي من أبرشية صور المارونية: "نأسف على الضحايا إخوتنا في الإنسانية ولكن نتعلّم أن الحرب لم تكن يوماً الحل ونتأمل أن تكون ذهبت من دون عودة".
في غضون ذلك، استعدت بلدة رميش لاستقبال البطريرك الراعي ورفعت صوره في الشوارع.
وتوجه البطريرك ايضا الى رميش، المحطة الرابعة ضمن جولته.
https://t.co/Oz05EvS5nT pic.twitter.com/qBpuBPygEI
— Annahar النهار (@Annahar) August 10, 2025
وتحديدا في أبرشية صور المارونية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 4 أيام
- صوت لبنان
الرّاعي في 'قرى الدولة': حضنٌ راعويّ ونداء سلام
طوني عطية - نداء الوطن تفقّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، رعيته الصامدة في الشريط الحدودي التابعة لأبرشية صور، وهي دبل، رميش، عين إبل، القوزح وعلما الشعب. إنها الجولة الأولى بعد حرب الإسناد التي أشعلها 'حزب الله'، وفتح معها أبواب الموت والنزوح والخراب. تحمل الزيارة في توقيتها دلالات مهمّة، إذ أتت بعد أن حسمت الدولة أمرها في مسألة سحب السلاح غير الشرعي، ومحاولات 'الحزب' الانقلاب على القرار باستعمال آخر أوراقه المتهاوية ألا وهي 'الشعب' ودرّاجات 'الشغب' النارية. ليس مفاجئًا أن تكون الكنيسة حاضرة في لحظات المصير، وخصوصًا في الجنوب. قبل 105 أعوام، دفعت القرى المسيحية التي زارها الراعي أمس، مجازر وتهجيرًا بسبب تأييدها لـ 'لبنان الكبير' ورفضها الانضمام إلى حكومة فيصل آنذاك. وحافظت هذه البلدات على تاريخها وثقافتها وانتمائها الثابت للبنان أولًا. هي علامة على حضور الدولة وهوية الجنوب اللبنانية في وجه المشاريع المستوردة، أو كما وصفها أحد المعارضين الشيعة بأنها 'قرى الدولة'. هذا ما جنّبها إلى حدّ كبير ويلات الحرب الأخيرة، على الرغم من نزوح العديد من أبنائها خلال المعارك، وتضرّر بعض القرى بشكل كبير مثل علما الشعب والقوزح، بسبب توغّل عناصر 'الحزب' بين منازلها واستعمالها منصات صاروخية. زيارة الراعي والوفد المرافق الذي ضمّ السفير البابوي المونسنيور باولو بورجيا الذي زار الشريط الحدودي أكثر من مرّة خلال الأزمة، راعي أبرشية صور المارونية المطران شربل عبدالله، المعاون البطريركي للشؤون الإدارية والرعوية المطران الياس نصّار، رئيس كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود وفريق العمل البطريركي، حملت رسالة دعم معنوي وإيماني من جهة، وإنمائي وخدماتي من جهة أخرى. فالكنيسة ساهمت بشكل كبير عبر علاقاتها الخارجية ومؤسساتها وعلى رأسها 'كاريتاس'، في تطمين أهل تلك القرى وحثّهم على البقاء خلال الحرب ومدّهم بمقومات الصمود من مواد غذائية وطبيّة ومحروقات، إضافة إلى مساعدات مدرسية. في كلمته الأولى، اختصر البطريرك فحوى زيارته بموقف حازم: 'لا للحرب… نعم للسلام'. وقال إنّ 'الحرب عابرة والسلام باقٍ؛ الخوف عابر والرجاء باقٍ. الرجاء صخرة وهو لا يخيّبنا. معكم نصلّي لأجل السلام وانتهاء الحرب كونها ضدّ جميع الناس. نصلّي من صميم قلوبنا لأجل سلام دائم وعادل. لبنان يحتاج إلى السلام وهو من طبيعته وطبيعة ناسه'. وحمّل المواطنين كما المسؤولين مسؤولية السلام ومعه الاستقرار، غامزًا من قناة العابثين بأمن الوطن والرافضين منطق سيادة الدولة. في كل محطة، لا سيما في رميش ودبل وعين إبل، كان الراعي يُعبّر أمام الحشود لدى استقبالهم له، عن فرحته وإعجابه بحيوية هذه القرى ونسبة المقيمين فيها رغم الأزمات والتحديات الأمنية والمعيشية. كما لفته تمسّك الأهالي بعاداتهم وأنشطتهم الصيفية من مهرجانات وحفلات وأعراسٍ. أمّا في القوزح، فعبّر البطريرك عن حزنه، إذ لم يبقَ فيها سوى '72 شخصًا فقط'، آملًا 'أن يعود الجميع وأن تعود هذه البلدة إلى سابق عهدها. القوزح مستمرة وثابتة، وهي في حاجة إلى إعادة إعمار، ونحن معكم'. في رميش التي ازدحمت كنيسة التجلّي بالمؤمنين، كان في استقباله ممثل رئيس الجمهورية جوزاف عون النائب ميشال موسى، وزميله في 'كتلة التنمية والتحرير' النائب أشرف بيضون، قائمقام بنت جبيل شربل العلم، إلى جانب كاهن الرعية الأب نجيب العميل وفاعليات سياسية وبلدية واجتماعية. وفي حين كان رأس الكنيسة المارونية يوجه رسالة تضامن ومحبّة إلى كلّ ضحايا الجنوب، عندما قال إنهم 'إخوة لنا في الإنسانية والوطنية'، كان العديد من 'البيئة' التابعة لـ'الممانعة'، يُكيلون الشتائم والتخوين بحق الراعي ويصفونه بـ'بطريرك الصهاينة واللحديين القدامى والجدد'، إذ بات هذا الجمهور معاديًا لكل اللبنانيين. مع العلم وإنعاشًا للذاكرة، أن الراعي كان أول بطريرك زار مدينة بنت جبيل عام 2011، ومن يشتمونه اليوم كانوا في استقباله. حينها لم يكن 'عميلًا' بنظرهم. وفي 2012، ولدى جولة راعوية في الولايات المتحدة الأميركية، نظّم نادي بنت جبيل الثقافي في ميتشغن حفل استقبال على شرفه. أمّا المحطة الحدودية الأخيرة، فكانت في علما الشعب المنكوبة، إذ كان اللقاء مؤّثرًا جدًّا، وختم الراعي كلمته مجدّدًا موقفه الذي افتتح به جولته، بالدعوة إلى إحلال السلام ثمّ السلام.


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- ليبانون 24
الرّاعي في "القرى الحدودية": وجع الرعية اولا ودعم الصمود والحضور
لم تكن زيارة الكاردينال مار بشارة الراعي الى المنطقة الحدودية تقليدية، لا في الشكل ولا في المضمون، فالزيارة التي رافقه فيها السفير البابوي المونسنيور باولو جورجيا ومطارنة تعتبر استثنائية، لتعزيز صمود اهالي المناطق الحدودية بعد الحرب الإسرائيلية.ويقول العارفون في التفاصيل ان زيارة الراعي كانت مقررة قبل فترة، لكنها تأخرت بسبب الطارىء الصحي الذي تعرض له. وكتبت صونيا رزق في " الديار": تنفي مصادر مسيحية ان يكون لزيارة الراعي ارتباطات بما يجري حاليا من احداث، وبالأخص قرار مجلس الوزراء حصر السلاح بيد الدولة، فمن المعروف ان عمل الكنيسة المارونية رعوي وديني، والبطريرك الماروني لا يتدخل في الشأن السياسي، فالبطريرك كما تقول المصادر لا يقاطع اي فريق لبناني، او يخاصم أحد مهما كان الاختلاف السياسي قويا، وحريص دائما على عدم الدخول في الانقسامات الحادة، لكن القضايا الساخنة تطرح نفسها وحدها بين الحين والأخر، فيتدخل الراعي لطرح القضايا الوطنية لكن بموضوعية ومقاربة تخدم المصلحة اللبنانية ، كما يحصل عندما يطالب بالتزام لبنان الحياد ورفض ربطه بالمحاور الخارجي. في المضمون، تقول المصادر ان الزيارة التي جاءت بالتزامن مع الاعتداءات "الاسرائيلية"، التي طالت اطراف البلدات حيث تواجد الوفد، أتت لدعم أبناء المناطق الحدودية ودعم صمودهم في مواجهة المصاعب والتحديات، مع تثبيت ضرورة البقاء في نطاق الحياد لإنقاذ لبنان واستعادة الثقة به. ولاحظ المتابعون لمواقف الراعي في الفترة الأخيرة نوعا من التهدئة في مسائل داخلية، وتحديدا ما يتعلق بموضوع السلاح بحيث تحول الخطاب الى" ناعم"، يحاكي دقة الوضع الراهن ووجع طائفة ومكون لبناني أساسي. وتقول المصادر ان موقف بكركي ليس هروبا من المواجهة، بقدر ما هو تحسس وتعاطف مع وجع طائفة أساسية في الوطن ومصابها بعد الحرب "الاسرائيلية". ومع ان الراعي ليس من مؤيدي احتفاظ حزب الله بسلاحه، لكنه يعتبر حزب الله جزء من المكون اللبناني، ويكشف عن تأييده انتظام عمل المقاومة ضمن الشرعية. صحيح ان البطريرك يذكر دائم في إطلالاته بضرورة احترام الشرعية اللبنانية والاحتكام إلى مؤسسات الدولة، لكن الدعوة تأتي على خلفية مقاربة تقول ان الدولة هي المرجع الوحيد لأي حل أو تسوية. فدولة القانون ليست خيارا بل ضرورة، وهي وحدها القادرة على ضمان كرامة المواطن وصون السلم الأهلي، واستعادة ثقة الداخل والخارج على حدّ سواء. وكتب طوني عطية في " نداء الوطن": تفقّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، رعيته الصامدة في الشريط الحدودي التابعة لأبرشية صور، وهي دبل، رميش، عين إبل، القوزح وعلما الشعب. إنها الجولة الأولى بعد حرب الإسناد التي أشعلها "حزب الله"، وفتح معها أبواب الموت والنزوح والخراب. تحمل الزيارة في توقيتها دلالات مهمّة، إذ أتت بعد أن حسمت الدولة أمرها في مسألة سحب السلاح غير الشرعي، ومحاولات "الحزب" الانقلاب على القرار باستعمال آخر أوراقه المتهاوية ألا وهي "الشعب" ودرّاجات "الشغب" النارية. ليس مفاجئًا أن تكون الكنيسة حاضرة في لحظات المصير، وخصوصًا في الجنوب. قبل 105 أعوام، دفعت القرى المسيحية التي زارها الراعي أمس، مجازر وتهجيرًا بسبب تأييدها لـ "لبنان الكبير" ورفضها الانضمام إلى حكومة فيصل آنذاك. وحافظت هذه البلدات على تاريخها وثقافتها وانتمائها الثابت للبنان أولًا. هي علامة على حضور الدولة وهوية الجنوب اللبنانية في وجه المشاريع المستوردة، أو كما وصفها أحد المعارضين الشيعة بأنها "قرى الدولة". هذا ما جنّبها إلى حدّ كبير ويلات الحرب الأخيرة، على الرغم من نزوح العديد من أبنائها خلال المعارك، وتضرّر بعض القرى بشكل كبير مثل علما الشعب والقوزح، بسبب توغّل عناصر "الحزب" بين منازلها واستعمالها منصات صاروخية. زيارة الراعي والوفد المرافق الذي ضمّ السفير البابوي المونسنيور باولو بورجيا الذي زار الشريط الحدودي أكثر من مرّة خلال الأزمة، راعي أبرشية صور المارونية المطران شربل عبدالله، المعاون البطريركي للشؤون الإدارية والرعوية المطران الياس نصّار، رئيس كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود وفريق العمل البطريركي، حملت رسالة دعم معنوي وإيماني من جهة، وإنمائي وخدماتي من جهة أخرى. فالكنيسة ساهمت بشكل كبير عبر علاقاتها الخارجية ومؤسساتها وعلى رأسها "كاريتاس"، في تطمين أهل تلك القرى وحثّهم على البقاء خلال الحرب ومدّهم بمقومات الصمود من مواد غذائية وطبيّة ومحروقات، إضافة إلى مساعدات مدرسية. الجولة وكان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قام أمس، بجولة على عدد من القرى الحدودية، رميش وعين إبل والقوزح ودبل، يرافقه السفير البابوي في لبنان باولو بورجيا، حيث كانت محطته الأولى في بلدة دبل، ثم انتقل إلى بلدة القوزح وبعدها إلى بلدة عين إبل حيث التقى عدداً من الأهالي واستمع إلى معاناتهم، انتقل بعدها إلى بلدة رميش حيث كان في استقباله ممثل رئيس الجمهورية جوزف عون النائب ميشال موسى بحضور النائب أشرف بيضون والفاعليات السياسية والبلدية والاجتماعية، وأقيم له استقبال حاشد في ساحة كنيسة التجلي من الأهالي الذين نثروا الأرز والورود. بعدها أقيم قداس احتفالي في كنيسة التجلي ترأسه الراعي وقال في عظته: "من هذا المكان، نرفع النظر إلى وجه لبنان الحقيقي، وجه الرسالة، وجه النور الذي يضيء للعالم من الشرق. نعم، نحن شعب رأى مجد الربّ عبر التاريخ، في قدّيسيه، في شهدائه، في صلابته، وفي إيمانه الذي لا ولن يموت. لبنان هذا الوطن المبارك، لا يحتاج إلى إصلاح إداريّ فقط، بل إلى تجلٍّ روحيّ- وطنيّ، إلى صعود إلى الجبل، إلى لحظة صدق ومواجهة مع الذات". وأضاف: "نحن نؤمن أنّ الوطن ليس ترابًا فقط، بل هو كيان ورسالة. وهذا ما يحمّل المسؤولين في الدولة جميعًا، مسؤوليّة مقدّسة في أن يجعلوا من خدمتهم تكريسًا لخير الشعب، وسبيلًا لتجلّي الحقيقة والعدالة والشفافيّة. وأن يكونوا خدّامًا للصالح العام، وبناةً لوطن يرجع إليه بهاؤه ومجده".


IM Lebanon
منذ 4 أيام
- IM Lebanon
الراعي اختتم زيارته للجنوب: كفى حروبًا
اختتم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي زيارته الرعوية الى القرى الجنوبية الحدودية بزيارة بلدة علما الشعب في قضاء صور، يرافقه السفير البابوي في لبنان باولو بورجيا، وسط تدابير امنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني، وكان في استقباله مطرانا صور للموارنة والروم الكاثوليك شربل عيد الله وجورج إسكندر، قائد قوات 'اليونيفيل' ديوداتو ابنيارا ، المعاون البطريركي المطران إلياس نصار، رئيس كاريتاس لبنان الاب ميشال عبود، المسؤول الإعلامي للصرح البطريركي وليد غياض وكاهن رعية البلدة الاب مارون غفري، رئيس البلدية شادي صياح، رئيس نادي علما آلشعب ايلي عيد، وفاعليات واهالي البلدة والجوار. والقى كاهن الرعية الاب غفري كلمة قال فيها: 'نستقبلكم في رعيتنا وبلدتنا في زيارة طالما انتظرناها، نستقبلكم وقلوبنا مملوءة محبة واحترامًا'. واضاف: 'من قلب الدمار، من كنيسة قصفت قبتها وجرحت حجارتها، كما جرح جسد الرب السري، ترحب بكم، وكلنا إيمان حضوركم هو رسالة رجاء في زمن عز فيه الرجاء، رسالة بأن السلام ممكن بأننا في قلب الكنيسة الجامعة'. وتابع: 'يا صاحب الغبطة، نحن هنا، باقون في أرضنا رغم كل ما أصابنا نصلي كل يوم رغم النزيف نبني باللحم الحي من تبرعات أبناء الرعية في ظل غياب تام لمن تقع عليهم مسؤولية إعادة الإعمار، ونشهد رغم التخلي صرختنا إليك صرخة أبرياء وجدوا أنفسهم وسط عاصفة هوجاء أو قل بمحاذاة نار بركانية التهمت اليابس والأخضر، صرختنا صرخة تعب من جنوب غابت عنه الدولة، صرخة وجع من عالم يتفرج' . والقى رئيس البلدية صياح كلمة قال فيها:' نَسْتَقْبِلُكَ الْيَوْمَ فِي بَلْدَتِنَا عَلْمَا الشَّعْبِ البَلْدَةِ المُتَأَلِمَةِ الَّتِي نَالَ مِنْهَا الدَّمَارُ، لَكِنَّهَا لَا تَزَالُ حَيَّةً بِإِيمَانِ أَبْنَائِهَا، وَثَابِتَةً بِالرَّجَاءِ الَّذِي لَا يَنْكَسِرُ.لَقَدْ مَرَرْنَا فِي الشُّهُورِ الْمَاضِيَةِ بِأَقْسَى أَنْوَاعِ الْحُرُوبِ'. واضاف: 'هُدِمَتِ البُيُوتُ، وَتَشَرَّدَتِ العَائِلَاتُ، وَضَاعَ مِنَّا العُمْرُ وَالتَّعَبُ، وَلَكِنَّنَا لَمْ نَسْتَسْلِمْ. صَمَدْنَا بِمَا بَقِيَ لَدَيْنَا، وَصَمَدَ أَهْلُنَا بِإِيمَانِهِمْ'. ثم القى البطريرك الراعي كلمة بدأها بالتحية إلى قائد اليونيفيل وقال: 'تربطنا به علاقة قديمة وصداقة عندما كان في الجنوب في العام 2018 قائداً للقطاع الغربي لليونيفيل حينها'، مشيدا بدوره في دعم السكان في الجنوب. وأكّد البطريرك الراعي على السلام ونبذ الحروب وقال: 'كفى حروبًا، نحن طلاب سلام لا حرب، ونأمل احلال السلام وإعادة الإعمار'، مشيدا بالجنوبيين واهالي القرى الذين يتمسكون بارضهم وبكل حبة تراب، وقال: 'من هنا من كنيسة السيدة في علما الشعب علينا ان نكون يدًا واحدة وأن ننشد السلام وكفى حروبًا'. وكان البطريرك الراعي ترأس قداسا احتفاليا على نية السلام. بعدها انتقل إلى بهو الكنيسة والتقى اهالي البلدة واستمع إلى معاناتهم وهواجسهم، مؤكدين تمسكهم بارضهم ومطالبين باعادة إعمار ما دمرته الالة العسكرية الاسرائيلية، والتي تسببت باضرار جسيمة في المنازل والبنى التحتية.