
ريال بيتيس يسير بخطى ثابتة نحو القمة
في وقت تشخص فيه الأضواء إلى كبار الأندية الأوروبية، تفرض بعض الفرق نفسها على الساحة، وتزحف بهدوء نحو القمّة لمقارعة العمالقة وكتابة اسمها في هذا الموسم الاستثنائي؛ ويُعتبر ريال بيتيس واحداً من بين هذه الأندية.
ريال بيتيس الذي بدأ الموسم الحالي بمستوى متذبذب، وكان بعيداً عن سباق المنافسة، تمكّن من العودة إلى المسار الصحيح بفضل قيادة مدرّبه مانويل بيليغريني. نجح المدرب التشيلي في إعادة إحياء اللاعب إيسكو وخلق ثنائية مميزة مع الوافد الجديد أنتوني، ليقترب الفريق من تحقيق موسم مميز، وليثبت مكانته بين الكبار.
وفي ظل اشتعال المنافسة بين الثلاثي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد وبرشلونة، تمكن النادي الكاتالوني من التفوّق والاقتراب من حسم اللقب لصالحه. أما المركزان الثاني والثالث، فقد باتا شبه محسومين لثنائي العاصمة الإسبانية. ومع ذلك، يتسلّل ريال بيتيس ببطء ليكون ضمن المراكز المؤهّلة مباشرةً إلى دوري أبطال أوروبا.
يقترب بيتيس الآن من المركز الخامس، الذي يشغله نادي فياريال، والذي يقدّم موسماً رائعاً بدوره. لكن مع فارق النقاط الضئيل بينهما، تبقى الفرص مفتوحة أمام بيتيس، الذي قدّم أداءً ثابتاً في الفترة الماضية، متفوّقاً على منافسه الذي يمتلك مباراة مؤجّلة، إذ حقق ثاني أعلى عدد نقاط في الليغا بعد برشلونة، ممّا يجعل حلم العودة إلى المسابقة الأوروبية الكبرى أقرب من أيّ وقت مضى.
وعلى الساحة القارية، لا يزال ريال بيتيس متمتعاً بفرص جيّدة لتحقيق اللقب، إذ تأهّل إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي وهو على بُعد خطوة واحدة من الوصول إلى النهائي. ومع قوّة الخصم الإيطالي فيورنتينا، يظل الفريق الإسباني مرشّحاً قوياً لإحراز الكأس بفضل مستواه الحالي.
آمن المخضرم بيليغريني بقدراته في قيادة الفريق نحو المجد، وعمل بجد لتحقيق حلمه بالتعاون مع إدارة محنكة وفّرت احتياجاته كمدرب، واستطاع تثبيت أقدام لاعبين مثل إيسكو وأنتوني ليصبحا من أفضل الثنائيات في أوروبا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 33 دقائق
- النهار
سليل عائلة بافارية... هونيس يعيد شتوتغارت الى الأمجاد
عائلتان أساسيتان دمغتا كرة القدم الألمانية منذ السبعينات، الأولى مولر وهي نشطت فوق الرقعة الخضراء بسحر ثلاثة عناصر لا يتكررون "المدفعجي" غيرد مولر بطل حقبة بايرن ميونيخ التاريخية ومنتخب ألمانيا، وأندريات مولر في التسعينات الذي أبدع مع المنتخب وناديه بوروسيا دورتموند، وصولاً الى توماس مولر الذي أضحى إحدى أيقونات بايرن ميونيخ. وتأتي عائلة هونيس مرادفاً للتألق، وخصوصاً في العملاق البافاري بايرن ميونيخ مع سطوع نجم أولي هونيس كلاعب في السبعينات ثم كإداري فرئيس للنادي الأعرق وحقباته المرصعة بالألقاب، وكذلك شقيقه ديتر الذي كان الجناح الآخر لشقيقه، وينضم سيباستيان الى مسيرة الأمجاد وهو ابن ديتر كمدرب شاب ينظر إليه على أنه "معجزة" جديدة في الكرة الالمانية. كان نادي في أف بي شتوتغارت العريق على شفير الهبوط من الدرجة الأولى "بوندسليغا" حتى جاء أهم قرار للإدارة في منتصف موسم 2022-2023 حين أقال المدرب لاباديا وأحل بدلاً منه اسماً مغمور إنما صاحب طموح كبير سيباستيان هونيس، فأنقذ الفريق في آخر ثماني جولات بنتائج جيدة وعروض مميزة رغم صعوبة الإمكانات، وتفوق في ملحق الصعود والهبوط على العريق الآخر هامبورغ. وفي الموسم التالي بنى فريقاً بإمكانات ضئيلة، فسطّر إنجازاً مهماً بحيث حل وصيفاً للبطل باير ليفركوزن وعاد للمشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد غياب 15 عاماً. وهذا الموسم أعاد الأمجاد الى لنادي العريق بعدما قاده الى لقب كأس ألمانيا "بوكال" لأول مرة منذ نحو ثلاثة عقود وتحديداً عام 1997 تحت إشراف المدرب السابق للمنتخب يواكيم لوف، وذلك بالتغلب على أرمينيا بيليفيد من الدرجة الثانية 4-2 في النهائي. ولد سيباستيان هونيس في 12 أيار (مايو) 1982، وبدأ مشواره في عالم التدريب بعد تجربة قصيرة كلاعب محترف في خط الوسط، وبدأ مسيرته في فرق الشباب لنادي بايرن ميونيخ وشتوتغارت، إلا أن نجمه لم يسطع كلاعب بحيث قضى مسيرة متواضعة قبل أن يعتزل عام 2010، ليستهل مساراً تدريبياً شاقاً، مع فرق الفئات العمرية انطلاقاً من أكاديمية هيرتا زيليندورف ثم لايبزغ، ليحصل على أولى الشهادات بعد أن طوّر عدداً من اللاعبين الشبان. ولم يبتعد عن بايرن كثيراً، إذ عاد إليه عام 2017 كمدرب لفريق الشباب (تحت 19 سنة) وحقق نجاحاً كبيراً حاصداً الدوري الألماني للدرجة الثالثة. نجاح قاد هونيس الى خوض أول تجربة على مستوى الكبار، إذ تولى الإشراف على تي أس جي هوفنهايم عام 2020، إلا أنها لم تكن على مستوى التطلعات محققاً نتائج متذبذبة غير أنه قاد الفريق الى مركز وسطي، ثم واجه تحديات كبيرة مع هوفنهايم في موسمه الثاني، بسبب الإصابات والنتائج غير المستقرة ليترك تدريب الفريق الأزرق بنهاية الموسم، قبل أن يعود لإنقاذ شتوتغارت في نيسان (أبريل) 2023 وتنطلق حكايا المجد. للمدرب الشاب شخصية قيادية، ويمتلك أسلوباً تدريبياً حديثاً يجمع بين النهج التكتيكي المتوازن بين الهجوم والدفاع على نحو فعّال، مع الضغط العالي والسيطرة على الكرة بأسلوب لعب جماعي وتنظيم دفاعي متين، أي يشبه الى حد كبير أسلوب المدرب السابق يورغن كلوب، والمدرب الشاب الحالي لمنتخب ألمانيا يوليان ناغلسمان. كما يتميز بتأهيل الشبان وتطويرهم إذ يعد نجم بايرن ميونيخ الحالي جمال موسيالا أحد خريجيه. وقدم هونيس هذا الموسم أسماء لامعة، ولا سيما منها المهاجم العملاق نيك فولتماده (23 عاماً) الذي قدم موسماً جيداً بعد انتقاله الصيف الماضي من فيردر بريمن، ودنيز أونداف، والمدافع ماكسيميليان ميتلشتات ولاعب الوسط أنجيلو شتيلر والحارس ألكسندر نوبل الذين سيكونون في عداد "دي مانشافت" في دوري الأمم الأوروبية في حزيرانيونيو المقبل.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
بالصور.. مودريتش يغادر ريال مدريد باكيا
نال النجم الكرواتي لوكا مودريتش قائد وداعا يليق بالأساطير عندما خاض آخر مباراة له في الدوري الإسباني وسائر المسابقات المحلية مع الفريق الملكي. وأعلن مودريتش الذي حمل ألوان ريال مدريد بين 2013 و2025 عن رحيله رسميا عن الفريق بعد المشاركة في كأس العالم للأندية 2025. وغادر لوكا مودريتش المباراة في مشهد بكى فيه اللاعب الكرواتي بحرارة بلحظة ملهمة ومؤثرة شهدت تنظيم ممر شرفي وتوقف المباراة في الدقيقة 85 للحظات لتوديع القائد الأسطوري بالطريقة التي تليق بمسيرته البطولية. (روسيا اليوم)


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
إنريكي يستفيد من لقب الكأس للتحضير لنهائي دوري أبطال أوروبا
ربما كان بال لاعبي باريس سان جيرمان مشغولاً بجائزة أكبر لكنهم احتفظوا بسهولة بكأس فرنسا لكرة القدم أمس السبت بأداء وصفه مدربهم لويس إنريكي بأنه الطريقة الأمثل للتحضير لنهائي دوري أبطال أوروبا. حقق سان جيرمان فوزاً سهلاً على ستاد رانس 3-صفر في استاد فرنسا قبل أسبوع من مواجهة إنتر ميلان في محاولة للفوز بأول كأس أوروبية يسعى إليها الفريق منذ فترة طويلة. وقال لويس إنريكي لشبكة (بي.إن سبورتس) "كانت مباراة جيدة جداً. تحضرنا للنهائي في 31 من هذا الشهر بأفضل طريقة". وأضاف "هذا النهائي (دوري أبطال أوروبا) مهم. نريد كتابة التاريخ. نحن مستعدون. نحن فريق حقيقي ونريد الفوز بالألقاب". أنجز باريس سان جيرمان المهمة في الشوط الأول إذ سجل ثلاثة أهداف في مرمى رانس الذي لم يُظهر مقاومة تذكر. وتقع على عاتق لويس إنريكي الآن مهمة إعداد فريقه لأهم مباراة في موسمه. وقال "سيكون نهائي دوري أبطال أوروبا لحظة مميزة للجميع. ليس هناك استعداد خاص". وتابع "سنواجه ضغطاً كبيراً لكن علينا الاستعداد له بأفضل طريقة. ليس من السهل إدارة كل شيء في الفريق". حقق لويس إنريكي الثلاثية المحلية في أول موسمين له مع سان جيرمان. وقال "نحن فريق شاب لكننا نتمتع بالخبرة ونرغب في التفكير في ما نريد فعله على أرض الملعب". وأضاف "نأمل أن نحتفل بدوري أبطال أوروبا". سبق أن فاز لويس إنريكي بالثلاثية القارية المنشودة أثناء تدريب برشلونة ويرغب الآن في تحقيق الإنجاز ذاته مع الفريق الفرنسي الذي يسعى للفوز بجميع الألقاب المتاحة أمامه هذا الموسم. وقال المدرب للصحافيين "أحرزنا ثلاثة من أصل أربعة ألقاب يمكننا الفوز بها ونحن في الخطوة الأخيرة. آمل أن نصنع تاريخا مع باريس سان جيرمان". وأضاف "أظهر الفريق التزاما كبيرا وهذا ما يهيئنا للمباراة التي ننتظرها والتي ستكون حاسمة وستمكننا من كتابة التاريخ".