logo
ولي العهد يؤكد لرئيس إيران رفض السعودية للاعتداءات الإسرائيلية

ولي العهد يؤكد لرئيس إيران رفض السعودية للاعتداءات الإسرائيلية

شبكة عيونمنذ 20 ساعات

ولي العهد يؤكد لرئيس إيران رفض السعودية للاعتداءات الإسرائيلية
★ ★ ★ ★ ★
الرياض- مباشر: أجرى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا اليوم مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عبّر خلاله عن تعازيه ومواساته للرئيس والشعب الإيراني وأسر الضحايا الذين سقطوا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية على إيران.
وشدد ولي العهد على إدانة السعودية واستنكارها لهذه الاعتداءات، التي اعتبرها انتهاكًا لسيادة إيران وأمنها، ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية.
وأكد أن الاعتداءات الإسرائيلية ساهمت في تعطيل جهود الحوار السلمي لحل الأزمة، وأعاقت مساعي خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية، مؤكدًا في الوقت ذاته موقف السعودية الرافض لاستخدام القوة لتسوية النزاعات، وداعيًا إلى اعتماد الحوار كمسار أساسي لحل الخلافات.
من جانبه، عبّر الرئيس الإيراني عن شكره لولي العهد على مشاعره وتضامنه مع إيران وشعبها، مثمنًا موقف السعودية الرافض للعدوان الإسرائيلي، كما قدّم شكره للعاهل السعودي على ما قدمته المملكة من تسهيلات وخدمات للحجاج الإيرانيين، وضمان راحتهم حتى عودتهم إلى بلادهم.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
ترشيحات
السعودية تؤكد رفضها القاطع لاستخدام القوة في تسوية الخلافات
مصر تُدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتحذّر من انزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة
مباشر (اقتصاد)
مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية
مصر
اقتصاد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تدرس توسيع حظر السفر ليشمل مواطني 36 دولة جديدة بينها مصر
واشنطن تدرس توسيع حظر السفر ليشمل مواطني 36 دولة جديدة بينها مصر

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

واشنطن تدرس توسيع حظر السفر ليشمل مواطني 36 دولة جديدة بينها مصر

القاهرة- مباشر: أظهرت مذكرة داخلية صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية، اطلعت عليها وكالة "رويترز"، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس توسيع نطاق حظر السفر الحالي ليشمل 36 دولة إضافية، قد يُمنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة، في خطوة جديدة تحت شعار حماية الأمن القومي. وبحسب المذكرة التي وقعها وزير الخارجية ماركو روبيو، فإن الوزارة عبّرت عن مخاوفها تجاه الدول المعنية، وأكدت ضرورة اتخاذ "إجراءات تصحيحية" خلال مهلة لا تتجاوز 60 يوماً، وإلا فإنها قد تواجه حظراً كلياً أو جزئياً على دخول مواطنيها الأراضي الأمريكية. وأشارت المذكرة إلى أن هذه الدول "تشكل مصدر قلق"، وأنها لم تفِ بعد بالمعايير الأمنية المطلوبة من قبل السلطات الأمريكية. صحيفة "واشنطن بوست" كانت أول من كشف تفاصيل تلك المذكرة. ومن أبرز الدول التي وردت أسماؤها ضمن القائمة المقترحة: مصر، سوريا، جيبوتي، موريتانيا، جنوب السودان، إثيوبيا، تنزانيا، النيجر، نيجيريا، السنغال، أوغندا، زامبيا، زيمبابوي، أنجولا، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كمبوديا، الكاميرون، ساحل العاج، جمهورية الكونجو الديمقراطية، الجابون، جامبيا، غانا، قرغيزستان، ليبيريا، وملاوي. وإذا تم تنفيذ هذا التوسيع، فسيشكل نقلة كبيرة في سياسة الحظر، التي دخلت حيز التنفيذ على 12 دولة فقط في وقت سابق من هذا الشهر. وتشمل القائمة الحالية كلاً من ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، إريتريا، إيران، أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونجو، غينيا الاستوائية، وهايتي. وتبرر الإدارة الأمريكية هذه السياسات بأنها ضرورية لحماية البلاد من "الإرهابيين الأجانب" ومخاطر أخرى تهدد الأمن القومي، بينما تواجه تلك الإجراءات انتقادات واسعة من منظمات حقوقية دولية ومحلية تتهمها بالتمييز والتضييق على شعوب بأكملها. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هل خالف "المركزي" المصري توصيات صندوق النقد بخفض أسعار الفائدة؟ إيلون ماسك: إطلاق رحلات بسيارات الأجرة ذاتية القيادة بنهاية يونيو Page 2

ترامب: سلام قريب بين إسرائيل وإيران.. وأنا من يصنعه
ترامب: سلام قريب بين إسرائيل وإيران.. وأنا من يصنعه

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

ترامب: سلام قريب بين إسرائيل وإيران.. وأنا من يصنعه

ترامب: سلام قريب بين إسرائيل وإيران.. وأنا من يصنعه ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتفاق سلام بين إسرائيل وإيران بات قريبًا، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الاتصالات والاجتماعات الجارية حاليًا بهذا الشأن، وأنه يقوم بدور كبير في هذا المسار رغم عدم حصوله على التقدير. وقال ترامب في تدوينة نشرها على منصة "تروث سوشال" إن على إسرائيل وإيران التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أنهما ستفعلان ذلك، على غرار ما قام به سابقًا حين استخدم التجارة مع الولايات المتحدة لإدخال "العقل والمنطق" إلى المحادثات بين الهند وباكستان، على حد وصفه. وأضاف أن فترة رئاسته الأولى شهدت جهودًا مماثلة نجحت في وقف التصعيد بين صربيا وكوسوفو، رغم أن بعض قرارات الإدارة الحالية – كما وصفها بـ"الغبية جدًا" – أضرت بالآفاق طويلة الأمد، مؤكداً أنه سيقوم "بإصلاح ذلك مجددًا". وختم ترامب تدوينته بالتأكيد على أن "الشعب يفهم" ما يقوم به من جهود خلف الكواليس، مضيفًا: "لنجعل الشرق الأوسط عظيمًا من جديد". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات هل خالف "المركزي" المصري توصيات صندوق النقد بخفض أسعار الفائدة؟ إيلون ماسك: إطلاق رحلات بسيارات الأجرة ذاتية القيادة بنهاية يونيو مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب السعودية مصر أسعار اقتصاد Page 2

هل يصمد الاقتصاد الإيراني في وجه الحرب؟
هل يصمد الاقتصاد الإيراني في وجه الحرب؟

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

هل يصمد الاقتصاد الإيراني في وجه الحرب؟

مع بدء جولة جديدة من المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل، أصدر البنك المركزي الإيراني على الفور قراراً بوقف عمل مكاتب الصرافة، تزامناً مع حظر منصات التداول الإلكتروني للذهب، في خطوة تعكس محاولة النظام احتواء التقلبات الحادة في الأسواق المالية. وعلى رغم العطلة الرسمية يومي أول من أمس الجمعة وأمس السبت، شهدت الأسواق المالية الإيرانية اضطراباً كبيراً فور الإعلان عن الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران، وسجل سعر الدولار قفزة مفاجئة وارتفع سعر الذهب بصورة ملحوظة، مما يعكس استجابة فورية من السوق لتوسع رقعة الحرب ووصولها إلى داخل الحدود الإيرانية. سجل سعر عملة "تيثر" (Tether)، والذي يعد مؤشراً إلى سعر الدولار في السوق الحرة الإيرانية، ارتفاعاً حاداً تجاوز الـ10 آلاف تومان، ليكسر حاجز 92 ألف تومان، ويعد هذا الارتفاع مؤشراً واضحاً على حال الاضطراب النفسي والاقتصادي التي تسود أوساط الناشطين الاقتصاديين في السوق. وتشير تحليلات الاقتصاديين إلى أن استمرار إغلاق مكاتب الصيرفة قد يدفع سعر الدولار مجدداً نحو حاجز الـ100 ألف تومان، وهو سيناريو من شأنه أن يدخل الاقتصاد الإيراني في صدمة تضخمية حادة، ومثل هذه الصدمة لا تقتصر آثارها على تآكل القدرة الشرائية للمواطنين فحسب، بل تؤدي أيضاً إلى تقويض ثقة المستثمرين بصورة أعمق من ذي قبل. ومن التداعيات الأخرى للتوتر العسكري بين إيران وإسرائيل، تصاعد القلق حيال تسارع وتيرة خروج رؤوس الأموال من إيران، ففي مطلع عمر حكومة الرئيس مسعود بزشكيان كان هناك إجماع بين الاقتصاديين على ضرورة إعطاء الأولوية لكبح الركود التضخمي ومنع تسرب رأس المال وجذب الاستثمارات الأجنبية، وهي أهداف أكدتها أيضاً الخطة التنمية السابعة، غير أن اندلاع المواجهة العسكرية مع إسرائيل جعل آفاق التفاعل الاقتصادي مع العالم أكثر قتامة من أي وقت مضى، وقلص فرص رفع العقوبات عن طهران. وحذر المحللون من أن استمرار الحرب قد يؤثر حتى على صادرات النفط المحدودة التي لا تزال تشكل شرياناً أساساً لاقتصاد إيران، مما سيزيد من تضييق الخناق على موارد دخل الحكومة التي تعمد بالأساس على صناعة النفط، وفي ظل هذا الواقع المتأزم، يطرح السؤال الجوهري التالي، كيف ستتمكن الحكومة الإيرانية من تأمين الموارد المالية اللازمة لإدارة شؤون البلاد، وأن توفر السلع الأساس وتعالج أزمة الطاقة وتسد العجز المتزايد في الموازنة الحكومية؟ وخلال أكتوبر (تشرين الأول) 2024، حذر المتخصص في الشأن الاقتصادي داخل جامعة طهران ألبرت بغزیان من تداعيات أية مواجهة عسكرية محتملة، قائلاً إن "إيران من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية، لا تملك القدرة والمرونة على تحمل دخول حرب". وشدد بغزيان على أن الاقتصاد لا ينمو إلا في ظل الاستقرار، مؤكداً أن اندلاع الحرب ينسف جميع المعادلات الاقتصادية، ويرى أن دخول البلاد في حرب يلغي إمكانية التنبؤ الاقتصادي ويربك عملية التخطيط بصورة كاملة. وتواجه إيران حالياً أزمتين متزامنتين، ضغوط العقوبات من جهة، وأخطار الصراع العسكري من جهة أخرى، مما يدفع البلاد نحو انهيار اقتصادي تدريجي، ويحذر المحللون من أن الاقتصاد الإيراني لا يملك القدرة على تحمل أزمة إضافية من دون إصلاح عاجل للسياسة الخارجية ووقف المغامرات الإقليمية، مؤكدين أن استمرار الوضع سيؤدي إلى تفاقم الفقر وعدم المساواة وهجرة رأس المال والقوى البشرية، إضافة إلى احتجاجات اجتماعية واسعة النطاق. ظل الحرب يخيم على حكومة بزشکیان وفي هذا السياق، أكد المحللون خلال الأيام الماضية أن مجرد شائعة اندلاع الحرب قد تسبب تقلبات حادة في مؤشرات مثل سعر الصرف والتضخم والركود، ويأتي ذلك في ظل اقتصاد إيراني هش يعاني بنية غير مستقرة واعتمادية عالية على موارد محدودة، مما يقلل من قدرته على تحمل الصدمات الخارجية. رد فعل حكومة مسعود بزشکیان خلال أول 24 ساعة من الهجمات الإسرائيلية كشف عمق الأزمة في المستويات العليا، إذ شكلت الحكومة أربع لجان خاصة برئاسة وزراء رئيسين، مما يعكس إدراك حكومة بزشکیان لتفاقم الوضع. ومع ذلك، يرى المحللون الاقتصاديون أن غياب خطة واضحة سيجعل الإجراءات تقتصر على ردود فعل موقتة وعاجلة فحسب. تأكيد تأمين السلع الأساس وتنظيم توزيع الوقود، إضافة إلى طلب زيادة نوبات العمل في المخابز، يعكس قلقاً واضحاً من التأثيرات النفسية للحرب على المجتمع. وخلال الوقت نفسه، لم يخفف وجود وزير النفط ميدانياً في محطات الوقود التي شهدت تدفقاً كثيفاً من الناس من حدة التوتر، بل زاد المخاوف وكشفت الطوابير الطويلة عن مدى اتساع دائرة عدم الثقة. ويعتقد كثر أن القرارات المتسرعة وغير المنسقة التي اتخذت خلال الساعات الأولى من الأزمة، مثل إغلاق مكاتب الصيرفة والمنصات الإلكترونية للتداول، إضافة إلى احتمال إغلاق بورصة طهران، تعكس توقعات الحكومة بموجة هرب رؤوس الأموال الحقيقية وانهيار سريع للأسواق المالية في إيران. لكن أحد التحديات الرئيسة في ظل الأزمة الحالية يتمثل في حال قطاع الصناعة والتجارة داخل البلاد، وهما قطاعان لم يكن لهما حتى في الظروف العادية آمال كبيرة في التعافي. وأما الآن، مع التهديد المباشر للبنى التحتية الصناعية والإنتاجية، يزداد خطر توقف هذه المنشآت عن العمل، فقد يدفع الخوف من الهجمات وتراجع الطلب وارتفاع الكلفة وغياب الرؤية المستقبلية أصحاب المصانع إلى إغلاق خطوط الإنتاج، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم موجة ركود عميق تضرب الاقتصاد الإيراني كدومينو. في السياق نفسه، تزايدت التحذيرات من انهيار اقتصادي وشيك يسبق الانهيار السياسي، فغياب الاحتياطات النقدية وأزمة الطاقة والاعتماد الكبير على الواردات وضعف الإنتاج المحلي، جعلت الهيكل الاقتصادي للبلاد أكثر هشاشة من أي وقت مضى. إن تلاشي فرص الاستثمار الأجنبي، وميل المستثمرين المحليين إلى سحب أموالهم من السوق، واستمرار هذا الوضع من دون إعادة النظر في السياسات الاقتصادية الكبرى والسياسات الدبلوماسية قد يؤدي إلى أزمات أشد تدميراً من الحرب نفسها على البلاد. انهيار الأفق الاقتصادي في إيران وفي مقابلة صريحة وصف وزير الاقتصاد السابق عبدالناصر همتي وضع إيران بأنه حرج وصعب، وعدَّ النهج الاقتصادي الحالي غير فعال، مؤكداً أن استمرار إدارة الاقتصاد بسياسة الالتفاف على العقوبات أصبح أمراً مستحيلاً. وأكد عبدالناصر همتي أن انعدام الأمن الاقتصادي وغياب الرؤية الواضحة يشكلان أبرز العقبات أمام الاستثمار، محذراً من أن تبعات الأزمة الاقتصادية طويلة الأمد لا مفر منها حتى في حال توقف النزاع الحالي، مضيفاً أن "الإيرادات والنفقات داخل البلاد لا تتماشى مع بعضها بعضاً، وهذا هو السبب الرئيس للتضخم. في الوضع الراهن، يحول المستثمرون أموالهم من الإنتاج إلى أسواق العملات والذهب". وفي ظل هذه الظروف، لا يزال عجز الموازنة الهائل دون حل، ولم تقدم الحكومة الحالية حتى الآن أية خطة واضحة لمعالجة هذا الخلل المالي، كما أن أملها في التوصل إلى اتفاق محتمل مع الولايات المتحدة قد تلاشى الآن. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلى رغم أن بعض المؤسسات مثل مجمع تشخيص مصلحة النظام وحتى المرشد علي خامنئي أبدوا مرونة في قبول تبني اللوائح المتبقية لاتفاق "FATF" بعد تشكيل الحكومة الجديدة، فإن اندلاع الحرب حالياً أغلق الطريق أمام العودة إلى نظام التجارة العالمية. أما السؤال الأهم فهو كيف تنوي السلطة تعويض الثغرات الاقتصادية العميقة، ومنها عجز الموازنة وأزمة الطاقة؟ وهل يستطيع النظام، الذي فشل حتى خلال أوقات السلم في إجراء إصلاحات مثل تعديل الدعم، أن ينفذ إصلاحات كبرى كرفع أسعار البنزين في ظل حال الحرب؟ إن استحضار تجربة عام 1988، عندما أنهى روح‌ الله الخميني الحرب بقبول قرار وقف إطلاق النار رقم 598، يظهر أن قبول السلام تم في ظل وضع اقتصادي أكثر استقراراً مما هو عليه اليوم، والآن علي خامنئي بشعار "لا حرب ولا مفاوضات" جرَّ البلاد إلى حرب كان هو نفسه قد وعد بمنعها. وفي هذا السياق، تعد السياسات قصيرة الأمد مثل إغلاق الأسواق وتقليص ساعات الدوام وإصدار أوامر متضاربة، مجرد انعكاس للحيرة وعدم وجود رؤية استراتيجية واضحة. وأدى انتشار أخبار عن إغلاق البورصة وتصاعد مخاوف خروج رؤوس الأموال الحقيقية، تزامناً مع الهجمات الإسرائيلية، إلى دفع الحكومة لاستخدام أدوات مثل القيود الموقتة، وهي إجراءات تزيد من تفاقم حال عدم الثقة لدى العامة، بالتالي، في ظل التهديدات الأمنية، أغلق عدد من المناطق الصناعية ومراكز الإنتاج الأبواب موقتاً، ويبدو أن موجة جديدة من تعطيل المصانع وتسريح العمال والركود في قطاع الإنتاج على وشك أن تبدأ. وفي الوقت نفسه، استهداف القادة العسكريين الكبار في الهجوم الإسرائيلي يرسم صورة واضحة لضعف هيكل السلطة وهوانها في إيران، كما أن هذا الوضع يعد إذلالاً سياسياً كاملاً لنظام طالما ركز على فرض هيمنته وسيطرته. نقلا عن اندبندنت فارسية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store