
سلاح حزب الله.. بين موقفي الدولة والحزب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تنسيق روسي
على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون أمس في مدينة تيانجين الصينية، وعقب زيارة عمل استمرت ثلاثة أيام إلى كوريا الشمالية، التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نظيره الصيني وانغ يي، حيث أجريا محادثات تناولت أبرز القضايا الدولية، وعلى رأسها العلاقات مع الولايات المتحدة والأزمة الأوكرانية، والوضع في الشرق الأوسط، وخصوصاً ما يتعلق بالمواجهة الأخيرة بين إيران وكل من إسرائيل والولايات المتحدة، والحرب في غزة، إضافة إلى الوضع في شبه الجزيرة الكورية، حيث تم تأكيد ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق في مواقفهما تجاه مجمل هذه القضايا، وخصوصاً في المحافل الدولية، بما فيها الأمم المتحدة. وجاء الاجتماع تأكيداً على أن العلاقات بين البلدين تأخذ بعداً استراتيجياً مهماً في خضم الحرب الأوكرانية التي تواجه مساعي التوصل إلى حلول سياسية لها تعقيدات وعقبات كثيرة، آخرها التحول في الموقف الأمريكي، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب مواصلة تزويد كييف بحزمة جديدة من الأسلحة قيمتها مليارات الدولارات من بينها صواريخ باتريوت للدفاع الجوي لتعزيز قدراتها الدفاعية ضد الهجمات الروسية المتصاعدة، وهي خطوة تؤكد إحباطه من فشل جهوده للتفاوض على وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وهو أمر قد يعيد تشكيل ديناميات الصراع بما يمكن أن يؤدي إلى «انقلاب علاقات الود» بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نقيضها. وزير الخارجية الصيني وانغ يي وصف العلاقات بين بلاده وروسيا بأنها «الأكثر استقراراً ونضجاً وقيمة استراتيجية بين القوى الكبرى في العالم»، أضاف أن الأولوية اليوم هي «الإعداد المشترك للتبادلات الرفيعة المستوى المقبلة»، و«تعميق التعاون الاستراتيجي الدولي»، و«الاستجابة المشتركة للتحديات التي يفرضها عالم متغير ومضطرب». لا شك أن الجانبين الروسي والصيني يدركان أنهما في مواجهة حرب هجينة اقتصادية وسياسية وأمنية يتعرضان لها من جانب حلف «الناتو» والولايات المتحدة، باعتبارهما يشكلان «تهديداً استراتيجياً» للنظام الدولي الحالي الذي تقوده واشنطن، لذلك يسعى حلف «الناتو» للزحف باتجاه منطقة آسيا والمحيط الهادئ من خلال إقامة شراكات عسكرية مع العديد من دول المنطقة، بهدف محاصرة الصين وروسيا معاً. وكان الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته قال خلال زيارته الأخيرة لليابان «يجب ألا نكون ساذجين بشأن الصين، إن نمو قواتها المسلحة واستثمارها في صناعة الدفاع وقدراتها أمر صادم»، كما اتهم بكين ب«تقويض الاستقرار العالمي»، وأضاف «ترغب الولايات المتحدة بشكل متزايد في أن يكون لحلف شمال الأطلسي دور أكبر في المنطقة من حيث إظهار القوة، ودعم بعضنا داخل الحلف»، وهو بذلك يقصد الصين تحديداً التي رأت في تصريحاته «ذريعة لاستمرار الحلف في تعزيز قدراته العسكرية وزعزعة الأمن العالمي والإقليمي». لا شك أن الصين وروسيا يدركان أنهما في مواجهة غربية متصاعدة تأخذ أشكالاً متعددة، ما يفرض عليهما زيادة التنسيق والتعاون في مواجهة عدو مشترك يسعى للحول دون قيام نظام دولي جديد متعدد الأقطاب أكثر عدلاً ومساواة، يتعامل مع جميع دول العالم على قدر من المساواة دون إكراه أوهيمنة أو تسلط، ويلتزم بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
خطة رفح.. من "مدينة إنسانية" إلى "معسكر تهجير"
ففي الوقت الذي يروَّج فيه للمشروع بصفته حلا إنسانيا مؤقتا، تحذر أصوات عديدة من أنه قد يكون غطاء لعملية تهجير قسري منظمة، تهدد ليس فقط الوجود الفلسطيني في القطاع، بل الأمن القومي المصري أيضا. فهل نحن أمام تكرار لنكبة بصيغة جديدة؟ وما أبعاد هذا المشروع؟ وهل ستسمح مصر بتمرير ما يعتبره كثيرون "خطة خنق" تدفع الفلسطينيين نحو الهجرة الجماعية؟ الاسم المضلل خطة "المدينة الإنسانية" التي كشف عنها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ويدعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تقوم على حشر ما لا يقل عن 700 ألف فلسطيني، وربما يصل العدد إلى مليون، في رقعة ضيقة جنوبي قطاع غزة بمحاذاة الحدود المصرية، تحت ذريعة حمايتهم من المعارك، في ظل دمار شبه كامل للبنية التحتية في الشمال والوسط. لكن رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية سمير غطاس، يرى في تصريحاته لـ"ستوديو وان مع فضيلة" على "سكاي نيوز عربية"، أن الأمر أخطر من مجرد إيواء نازحين، فـ"الخطة تتجاوز الإغاثة الإنسانية، وتهدف إلى خلق واقع ديموغرافي جديد عبر الضغط على مصر لقبول تدفق سكان غزة إلى أراضيها". ويصف غطاس المشروع بأنه "تمهيد لتهجير طوعي يتحول إلى تهجير قسري"، محذرا من أن "منع الغذاء لفترة بسيطة يمكن أن يجبر السكان على المغادرة". غطاس يرى في التسمية نفسها "مدينة إنسانية" أو "مدينة خيام" محاولة للتمويه، ويستشهد بتصريحات من الداخل الإسرائيلي، مثل أفيغدور ليبرمان وإيتمار بن غفير، اللذين اعتبراها "خدعة إعلامية كبرى"، وبتحذيرات من الجيش الإسرائيلي نفسه، الرافض للخطة. ما يضفي تعقيدا على المشروع الإسرائيلي قربه من الحدود المصرية، مما يعني عمليا استحالة فصله عن الأمن القومي لمصر. ويشدد غطاس على أن مصر تعتبر هذا المخطط "تجاوزا خطيرا لاتفاق رفح 2005"، ويرى فيه انتهاكا صريحا للبروتوكولات الأمنية بين القاهرة وتل أبيب. بلغة مباشرة، يؤكد غطاس أن الرأي العام المصري بكل أطيافه يرفض هذا التهجير، مشيرا إلى أن "الغالبية الساحقة من المصريين تعتبر أي محاولة لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم تهديدا للأمن القومي المصري ونسفا لقضية فلسطين". ويذكر بمشروع إسرائيلي سابق منسوب إلى مستشار رئيس الوزراء السابق أرييل شارون في 2005، يدعو إلى توسيع قطاع غزة على حساب سيناء، وهو ما يفسر الحذر المصري العميق، خاصة أن المخطط الحالي يبدو وكأنه عودة ناعمة لذلك السيناريو القديم، وإن كان بمسميات جديدة. المثير في هذا الملف هو الانقسام داخل إسرائيل نفسها، فبينما يدفع اليمين المتطرف بالخطة إلى الأمام يبرز اعتراض الجيش الإسرائيلي، ممثلا برئيس أركانه إيال زامير، الذي يرى أن هذه الخطة ليست من مهام الجيش ولا تتوافق مع المعايير الأخلاقية ولا مع الاستراتيجية العسكرية. في المقابل، يرى موشيه العاد المحاضر الإسرائيلي في أكاديمية الجليل الغربي، أن الغالبية الساحقة من الإسرائيليين تعارض إقامة هذه المدينة، لما تحمله من دلالات نفسية ثقيلة مرتبطة بمعسكرات الاعتقال النازية، خاصة خلال الهولوكوست. ويقول إن الدافع الرئيسي للخطة، من وجهة نظر داعميها، هو القدرة على ضبط الأمن وتوزيع الغذاء على السكان في منطقة محددة، نافيا نية إسرائيل في دفع الفلسطينيين للهجرة إلى مصر. العاد يربط المسألة بالموازنة، معتبرا أن تكلفة المشروع (بين 10 إلى 15 مليار دولار) تفوق قدرات إسرائيل المالية الحالية، ويستبعد أن ترى الخطة النور عمليا، كما ينفي وجود نية للانتقام من سكان غزة، ويصف الإجراءات بأنها "محافظة على الحياة وليس على جودة الحياة". لكن تصريحات العاد لم تكن خالية من التناقض، فقد أقر بأن الخطة تهدف إلى إبقاء مليون شخص في نقطة يمكن التحكم بها غذائيا، مما يعني ضمنيا إمكانية استخدام الغذاء كوسيلة ضغط، وهو ما حذر منه غطاس صراحة. الأبعاد الإنسانية والسياسية للمخطط ينطلق غطاس في تحليله من زاوية إنسانية وأخلاقية تتجاوز السياسة، إذ يؤكد أن الفلسطينيين والعرب عموما لم يكونوا طرفا في معاناة اليهود عبر التاريخ، من سبي بابل إلى الهولوكوست، بل تضامنوا معهم كقضية إنسانية. أما ما يجري في غزة اليوم، فهو وفق غطاس "سياسة انتقامية بحتة"، تفرض على مئات الآلاف من المدنيين تنقلا قسريا من منطقة إلى أخرى داخل القطاع، وصولا إلى حشرهم على الحدود. ويصف غزة الآن بأنها "معسكر اعتقال كبير، تفرض فيه شروط حياة مستحيلة على السكان من دون اعتبار للقانون الدولي أو المبادئ الأخلاقية". ويؤكد أن "ما يجري ليس له علاقة لا بالسياسة ولا بالحرب، بل بالانتقام"، حيث يتم قتل الفلسطينيين واستهدافهم بالهوية، مع تغاض دولي وصمت أمريكي يثير القلق. واحدة من أكثر النقاط إثارة للقلق في تصريحات غطاس كانت غياب أي موقف أميركي وأضح من المشروع، رغم إدراك واشنطن لحجم الخطر الذي تمثله هذه الخطة على استقرار المنطقة. ويذكّر غطاس بأن إسرائيل قد تلجأ إلى تسويق المشروع باعتباره حلا إنسانيا مؤقتا، في حين أنه في الحقيقة مقدمة لتغيير ديموغرافي واسع النطاق، يفتح الباب أمام فصل غزة بالكامل عن الجغرافيا الفلسطينية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
كاتس: الضربات على لبنان رسالة لحزب الله
القدس - رويترز أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء، ان الضربات الإسرائيلية المستمرة على لبنان رسالة واضحة لجماعة «حزب الله»، متهما الجماعة بالسعي لإعادة بناء قدراتها بما ينتهك اتفاقاً لوقف إطلاق النار. وقال كاتس في بيان: «غارات جيش الدفاع الإسرائيلي الجارية حالياً في لبنان رسالة واضحة إلى منظمة حزب الله، التي تخطط لإعادة بناء قدراتها لشن الغارات ضد إسرائيل من خلال قوة الرضوان». وذكر أن الغارات رسالة أيضا إلى الحكومة اللبنانية، المسؤولة عن الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار. وذكر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الثلاثاء، أنه بدأ قصف أهداف تابعة لـ«قوة الرضوان»، قوة النخبة بالجماعة، في منطقة البقاع بلبنان. وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية. وتوصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أنهى مواجهات استمرت لأكثر من عام وشكلت أحد الامتدادات الإقليمية لحرب إسرائيل في غزة. ويدعو الاتفاق إلى نزع سلاح الجماعات المسلحة في لبنان، وينص على تفكيك بنية «الأسلحة غير المصرح بها» والبنية التحتية العسكرية بدءاً من جنوب لبنان. ويقول «حزب الله»، إن الاتفاق ينطبق حصراً على جنوب لبنان.