logo
أخبار العالم : حاملة طائرات أميركية ثالثة إلى المنطقة وإجلاء رعايا من إيران وإسرائيل

أخبار العالم : حاملة طائرات أميركية ثالثة إلى المنطقة وإجلاء رعايا من إيران وإسرائيل

السبت 21 يونيو 2025 12:40 مساءً
نافذة على العالم - رافق تحرك حاملة طائرات أميركية ثالثة إلى المنطقة إعلان واشنطن أن قرار الحرب مشاركتها في الحرب بيد الرئيس دونالد ترامب، في وقت بدت الإدارة الأميركية وكل من ألمانيا والصين مشغولة بإجلاء رعاياها من إيران وإسرائيل.
وأوضح مسؤول في البحرية الأميركية أمس الجمعة أن حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" ستغادر قاعدتها البحرية في نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة "صباح الثلاثاء المقبل وستسلك طريق أوروبا، لتكون حاملة الطائرات الثالثة التي تجاور قريبا منطقة الشرق الأوسط.
و"جيرالد فورد" هي أول سفينة عسكرية تنتمي إلى الجيل الجديد من حاملات الطائرات، وتبلغ زنتها 100 ألف طن، وتعمل بدفع نووي، ودخلت الخدمة في 2017.
يذكر أن الحاملة الأميركية "يو إس إس كارل فينسون" موجودة في الشرق الأوسط منذ أشهر عدة، وشاركت في حملة الضربات الأميركية على جماعة أنصار الله في اليمن.
كما أبحرت "الحاملة نيميتز" -التي كانت راسية في بحر جنوب الصين– باتجاه الغرب وتسلك بدورها طريق الشرق الأوسط.
ومنذ أسبوع أقلعت طائرات عسكرية كبيرة من الولايات المتحدة باتجاه القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا، في موازاة سحب عشرات من الطائرات من القاعدة في قطر بغرض حمايتها من أي ضربات محتملة توجهها طهران.
قرار الحرب
في غضون ذلك، قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن ترامب "هو من سيتخذ القرار النهائي بشأن إيران"، مضيفا "أعتقد أن الوقت بدأ ينفد أمام الحلول الدبلوماسية".
واستدرك فانس قائلا "الرئيس ترامب قال إنه سيسعى إلى حل دبلوماسي، لكنه مقتنع بأنه لم تعد هناك فرصة، وسيفعل ما يلزم لإنهاء البرنامج النووي الإيراني".
وأعلن ترامب والبيت الأبيض أول أمس الخميس أنه سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك إسرائيل في حربها على إيران.
وبتصريحه، أبقى ترامب العالم في حالة من التكهن بشأن خططه، إذ انتقل من اقتراح حل دبلوماسي سريع إلى اقتراح أن تنضم واشنطن إلى القتال إلى جانب إسرائيل.
فرار وإجلاء
وعلى صعيد متصل، كشفت برقية داخلية لوزارة الخارجية الأميركية اطلعت عليها وكالة رويترز أمس الجمعة أن المئات من الرعايا الأميركيين غادروا إيران باستخدام طرق برية خلال الأسبوع الماضي منذ اندلاع الحرب الجوية بين طهران وإسرائيل.
وحسب البرقية "غادر العديد منهم دون مشاكل، لكن "الكثير من المواطنين واجهوا تأخيرات ومضايقات أثناء محاولتهم الخروج".
وذكرت البرقية -دون إعطاء مزيد من التفاصيل- أن عائلة واحدة -لم تحدد هويتها- أبلغت عن احتجاز اثنين من المواطنين الأميركيين اللذين حاولا مغادرة إيران.
وتسلط البرقية الداخلية المؤرخة في 20 يونيو/حزيران الجاري الضوء على التحدي الذي تواجهه واشنطن في محاولة حماية ومساعدة مواطنيها في بلد لا تربطها به علاقات دبلوماسية وفي حرب قد تتورط فيها الولايات المتحدة قريبا.
وجاء في البرقية أن السفارة الأميركية في عشق آباد عاصمة تركمانستان طلبت دخول أكثر من 100 مواطن أميركي من إيران، لكن حكومة تركمانستان لم تعط موافقتها بعد.
وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر البرقية، ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية حتى الآن على طلب التعليق عليها.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، حثت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها الراغبين في مغادرة إيران على استخدام الطرق البرية عبر أذربيجان أو أرمينيا أو تركيا، حيث إن المجال الجوي الإيراني مغلق.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن طهران تتعامل مع المواطنين الإيرانيين الأميركيين مزدوجي الجنسية على أنهم مواطنون إيرانيون فقط.
وجاء في التحذير أن "الرعايا الأميركيين معرضون لخطر كبير من الاستجواب والاعتقال والاحتجاز في إيران".
وتبحث واشنطن عن طرق محتملة لإجلاء مواطنيها من إسرائيل، لكن ليست لديها أي وسيلة تقريبا لمساعدة الأميركيين داخل إيران، ولا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
أما السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي فقال أول أمس إن الإدارة الأميركية تبحث عن طرق مختلفة لإجلاء المواطنين الأميركيين.
وأوضح هاكابي في منشور على موقع إكس "نحن نعمل على توفير رحلات عسكرية وتجارية ورحلات جوية مستأجرة وسفن سياحية للإجلاء"، وحث المواطنين الأميركيين وحاملي البطاقة الخضراء على ملء استمارة على الإنترنت.
وكشفت رسالة إلكترونية داخلية منفصلة للوزارة أنه حتى أمس الجمعة عبّأ أكثر من 6400 مواطن أميركي نموذج الإجلاء من إسرائيل.
وجاء في رسالة البريد الإلكتروني الداخلية والمؤرخة أيضا في 20 يونيو/حزيران الجاري -والتي تحمل علامة "حساس"- أن "من المحتمل أن يحتاج ما يقارب 300 إلى 500 مواطن أميركي يوميا إلى مساعدة في المغادرة".
كما جاء في رسالة البريد الإلكتروني الثانية "لم تتلق وزارة الخارجية الأميركية أي تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين من المواطنين الأميركيين في إسرائيل أو إيران".
ولا تملك وزارة الخارجية الأميركية أرقاما رسمية، ولكن يُعتقد أن آلاف المواطنين الأميركيين يقيمون في إيران مقابل مئات الآلاف في إسرائيل.
ألمانيا والصين
وعلى الصعيد نفسه، جرى إجلاء 64 مواطنا ألمانيا من إسرائيل على متن طائرتين عسكريتين ألمانيتين مساء أمس الجمعة، وفقا لوزارتي الخارجية والدفاع الألمانيتين.
وحسب الوزارتين، فإن عمليات إجلاء الرعايا تركز على العائلات التي لديها أطفال وغيرهم من الفئات الأكثر ضعفا، مضيفة أنه تم ترتيب الرحلات بسرعة بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، عاد 345 مواطنا ألمانيا من الأردن على متن رحلات تجارية مستأجرة.
من جانبها، أفادت قناة "سي سي تي في" الصينية الرسمية اليوم السبت بأن رحلة إجلاء تقل 330 مواطنا صينيا عائدين من إيران وصلت إلى مطار بكين.
وأضافت القناة أن الرحلة القادمة من عشق آباد عاصمة تركمانستان هبطت في بكين مساء أمس الجمعة.
وصرح لي تشونلين نائب المدير العام في إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الصينية للقناة بأنه تم إجلاء نحو ألفي مواطن صيني من إيران.
وصرح السفير الصيني لدى إسرائيل شياو جون تشنغ لشبكة "سي جي تي إن" الإعلامية الحكومية بأنه تم أيضا إجلاء نحو 400 مواطن صيني من إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لضمان انتقال سريع للسلطة.. نيويورك تايمز: خامنئى يُرشّح خلفاء له حال اغتياله
لضمان انتقال سريع للسلطة.. نيويورك تايمز: خامنئى يُرشّح خلفاء له حال اغتياله

الدولة الاخبارية

timeمنذ 8 دقائق

  • الدولة الاخبارية

لضمان انتقال سريع للسلطة.. نيويورك تايمز: خامنئى يُرشّح خلفاء له حال اغتياله

السبت، 21 يونيو 2025 06:10 مـ بتوقيت القاهرة أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن ثلاثة مسئولين إيرانيين مطلعين، أن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله على خامنئى، رشّح ثلاثة رجال دين بارزين لخلافته حال اغتياله. وفي حال وفاة المرشد الأعلى، يُلزم الدستور الإيراني مجلس الخبراء، وهو هيئة دينية مؤلفة من 88 عضواً، باختيار خليفة له. ولم تُستخدم هذه العملية إلا مرة واحدة منذ الثورة الإسلامية عام 1979، عندما انتُخب خامنئي نفسه عام 1989. وأفادت الصحيفة، نقلاً عن المسئولين، أن خامنئي يريد ضمان انتقال سريع ومنظم للسلطة في حال وفاته. بعد رفضه، بحسب التقارير، خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع بأن المرشد الأعلى الإيراني "هدف سهل". وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" يوم الثلاثاء: "نعرف بالضبط أين يختبئ ما يُسمى بـ"المرشد الأعلى". إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك - لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي. ولم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استهداف خامنئي أيضًا، قائلًا إن وفاة المرشد الأعلى لن "تصعّد الصراع، بل ستنهيه". ويوم الخميس، ذهب وزير الدفاع إسرائيل كاتس إلى أبعد من ذلك، مُعلنًا أنه لا يمكن السماح لخامنئي "بالبقاء" بعد أن أصاب صاروخ إيراني مستشفى في إسرائيل. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسئولين قولهم إن كبار المسئولين في إيران يستعدون لمجموعة واسعة من النتائج إذا اشتدت الحرب بينما يدرس ترامب مسألة التدخل، مُضيفةً أن سلسلة القيادة في النظام تضررت بشدة من الغارات الإسرائيلية، لكنها تبدو وكأنها تعمل

لضمان انتقال سريع للسلطة.. نيويورك تايمز: خامنئى يُرشّح خلفاء له حال اغتياله
لضمان انتقال سريع للسلطة.. نيويورك تايمز: خامنئى يُرشّح خلفاء له حال اغتياله

مصر اليوم

timeمنذ 8 دقائق

  • مصر اليوم

لضمان انتقال سريع للسلطة.. نيويورك تايمز: خامنئى يُرشّح خلفاء له حال اغتياله

أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن ثلاثة مسئولين إيرانيين مطلعين، أن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله على خامنئى، رشّح ثلاثة رجال دين بارزين لخلافته حال اغتياله. وفي حال وفاة المرشد الأعلى، يُلزم الدستور الإيراني مجلس الخبراء، وهو هيئة دينية مؤلفة من 88 عضواً، باختيار خليفة له. ولم تُستخدم هذه العملية إلا مرة واحدة منذ الثورة الإسلامية عام 1979، عندما انتُخب خامنئي نفسه عام 1989. وأفادت الصحيفة، نقلاً عن المسئولين، أن خامنئي يريد ضمان انتقال سريع ومنظم للسلطة في حال وفاته. بعد رفضه، بحسب التقارير، خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع بأن المرشد الأعلى الإيراني "هدف سهل". وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" يوم الثلاثاء: "نعرف بالضبط أين يختبئ ما يُسمى بـ"المرشد الأعلى". إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك - لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي. ولم يستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استهداف خامنئي أيضًا، قائلًا إن وفاة المرشد الأعلى لن "تصعّد الصراع، بل ستنهيه". ويوم الخميس، ذهب وزير الدفاع إسرائيل كاتس إلى أبعد من ذلك، مُعلنًا أنه لا يمكن السماح لخامنئي "بالبقاء" بعد أن أصاب صاروخ إيراني مستشفى في إسرائيل. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسئولين قولهم إن كبار المسئولين في إيران يستعدون لمجموعة واسعة من النتائج إذا اشتدت الحرب بينما يدرس ترامب مسألة التدخل، مُضيفةً أن سلسلة القيادة في النظام تضررت بشدة من الغارات الإسرائيلية، لكنها تبدو وكأنها تعمل. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

واشنطن تطلب من طوكيو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5%
واشنطن تطلب من طوكيو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5%

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 12 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

واشنطن تطلب من طوكيو زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5%

كشف مصدر دبلوماسي ياباني-أمريكي، اليوم السبت، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلبت من اليابان رفع إنفاقها الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مطلب قد يدفع طوكيو إلى إلغاء اجتماع أمني رفيع المستوى كان مخططا عقده في واشنطن قريبا. وكان من المقرر أن يعقد أول اجتماع "2+2" بين وزيري الخارجية والدفاع من الجانبين في واشنطن قبل انتخابات مجلس المستشارين الياباني المقررة في 20 يوليو، وهو اللقاء الأول من نوعه منذ تولي رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا والرئيس ترامب ولايتيهما في أكتوبر ويناير على التوالي. ولكن من المرجح الآن أن يلغى هذا الاجتماع -وذلك وفق ما نشرته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية. ووفقا لتقرير نشرته "فايننشال تايمز" البريطانية، فإن الطلب الأخير جاء عبر إلبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع الأمريكي لشؤون السياسات، الذي سبق له أن حث اليابان على رفع الإنفاق العسكري إلى 3%، قبل أن يصعد طلباته مؤخرا. وكانت اليابان قد اتخذت خطوة كبيرة في عام 2022، عقب انتهاء الولاية الأولى لترامب، حين قررت مضاعفة ميزانيتها الدفاعية إلى 2% من الناتج المحلي بحلول 2027، وهو تحول جذري في سياستها الأمنية منذ الحرب العالمية الثانية. لكن الرئيس ترامب ما زال ينتقد بشدة ما يعتبره "اتفاقا أمنيا غير متكافئ" بين واشنطن وطوكيو، في ظل تمركز عشرات آلاف الجنود الأمريكيين في اليابان. ويتوقع أن تستغل الإدارة الأمريكية الحالية المحادثات التجارية المقبلة لمطالبة اليابان بدفع مزيد من التكاليف مقابل التواجد العسكري الأمريكي. وفي حال استمرت الضغوط، قد يؤدي هذا إلى توتر في العلاقات الدفاعية بين البلدين، ويقوض جهود التنسيق الأمني الإقليمي في ظل التحديات المتزايدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store