logo
شفنا امك

شفنا امك

يمنات الأخباريمنذ 11 ساعات
مسكينة امي الله يرعاها زوجوها على ابي'الله يرحمه'وعمرها 14 سنة؛ ووافقت على الزيجة وهي جاهله مش دارية ماهو الزواج وكانت فارحه لها بالحامورة.
لكن ومن سوء حظها ماعد تهنت بها سوا بعد ان خافت من النوم فجأة في بيت غير بيت والدها الذي عادت اليه ثاني يوم وهي متحملة بقشة الحامورة معاها ؛ ماعد تشتي ولازواجة؛ تشتي الحامورة وبس.
لم تدم زواجتها بوالدي كثيرا على اية حال وانجبتني وعمرها 15 سنة..
وبعد سنة من ذلك زوجوها على ابن عمها ؛ ولما رفضت اغروها بالتاج والحامورة ووافقت وتحومرت وتنقشت وفي ليلة الدخلة، شافتني مش موجود معاها، وضاقت بها الدنيا، وعد جلوبات العرس معلقات بقعتهن في الشارع؛ وشلت التاج وبقشة الحامورة وهربت بهن في اليوم الثاني لاعند القاضي وهي تبكي؛ ماعد تشتي زواجة ولا حامورة وتشتي ابنها وبس.
لم تدم كثيرا زيحة التاج والحامورة وانفصلت عن ابن عمها وقد انجبت 'بنت'واصبحت مطلقة في السابعة عشرة من العمر وفي حضنها طفلين متتابعين وبقشة حوامير لم تستمتع بهن سوا.
في زيجتها الثالثة كانت امي في التاسعة عشرة من العمر وكانت زيجة الحظ السعيد ؛ وامترجت بالحوامير خلال اربع سنين عاشتهن براحة وحب مع ضابط في المضلات كان يعمل حينها قائدا للمناطق الوسطى؛انجبت منه بنتين وصارت أم لاربعة ابناء.
ولكن المشاكل السياسية التي رافقت اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي سنة 1978 تسببت في هرب زوجها الذي صار مطلوبا للاعدام ضمن عدد من الضباط المتهمين بوقائع احداث مشائخ الحجرية ؛ لتعيش من بعد ذلك سنوات صعبة وقاسية ما عملت في وجهها خلالهن ولو حتى شخطة حامورة.
مرت السنين بسرعة من بعد ذلك..
وكان عمري 30 سنة عندما اصبح عمر امي 45 سنة ورشحتها حينذاك للظهور في برنامج تلفزيوني عرض سنة 2005 بقناة اليمن الفضائية كانت متخوفه من ان تظهر في الشاشة بوجهها من دون برقع ؛واقنعتها ان الامر عادي ؛ حتى لو عملت شوية حامورة في وجهها ماشيقع شي.
واقتنعت يومها ان تظهر بوجهها ولكن من دون حامورة .
ولانه ماكان بو حينها الا قناة واحدة فقط ؛ الجمهورية كلها شافتها في البرنامج ؛ وهلت علي الاتصالات يومها من كل مكان وكلهم يقولوا لي 'شفنا أمك ' والبعض من العقال كانوا زاعلين مني ليش اخليها تفتش وجهها في التلفزيون.
الان وقد اصبح عمر امي 65 سنة رشحها الزميل عمر العمقي للظهور في برنامج ' قلب الام 'بقناة يمن شباب وقالت تسألني قبل التصوير:
– عادي لو تحومرت ؟
قلت لها بتشجيع : اتحومري يا اماه انا فدالك وعيشي حياتك ما شيقع شي
وسألتني : مش حرام ؟
قلت لها والدمعة في عيني:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة.. مقاومة ومعاناة
غزة.. مقاومة ومعاناة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 7 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

غزة.. مقاومة ومعاناة

غزة، تلك المدينة الصغيرة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، أصبحت رمزًا للمقاومة والصمود في وجه العدوان الإسرائيلي ولكن ما يحدث في غزة ليس مجرد مقاومة وحسب، بل هي معاناة إنسانية حقيقية، فالعدوان الإسرائيلي على غزة لا يتوقف، فمنذ بداية الحرب شهدت المدينة سلسلة من المجازر والغارات الجوية التي استهدفت المدنيين والأطفال والنساء والأرقام مروعة، آلاف الشهداء، عشرات الآلاف من الجرحى، ومئات الآلاف من النازحين. الغارات الجوية الإسرائيلية تركت غزة في حالة دمار شامل في المباني السكنية، المستشفيات، المدارس، والبنية التحتية كلها دمرت، المدينة أصبحت غير صالحة للعيش، والناس يعيشون في حالة من الخوف والقلق المستمر، فعندما أنظر للمشاهد في غزة وأسمع ماذا تقول الأمهات في غزة، اللواتي يفقدن أبناؤهن في أعمار الورود، أو تقطعت بينهم الأوصال أمام أعينهن، أصمت، فماذا نقول عن أحزاننا أمام هذه الأحزان وهذا الصبر، هانت الدنيا في أعينهن ولم تعد تعني لهن شيئا بعد أولادهن. تودع الأم ولدها الشاب قبل ذهابه للمعركة وهي تعلم أنها لن تراه إلى أجل لا يعلمه إلا الله، وتعرف أيضا أنه قد يستشهد ولا تراه، ولكنها صابرة مرابطة، وكم من أم غزاوية ذهب عنها رجاؤها في هذه الدنيا وأصبح كل ما تصبو اليه هو اللحاق بابنها لتلقاه في جنة النعيم بإذن الله. والله إن الوجع كبير والألم فظيع، لكن ما يبلسم الجراح هو ما تفعله المقاومة للدفاع عن كرامة الغزيين، والثأر لهذا الألم والفقد، وإنني والكثير الكثير لسنا مصدومين من هذا الصمت العالمي، بل إننا وصلنا لمرحلة الاشمئزاز من الصمت والنفاق. الإسرائيليون يحاربون الحياة ويهدمون روح الأسرة في غزة، وهذا ما يتحدث عنه جنودهم، فهذا الجندي الإسرائيلي الذي بث فيديو يهاجم مرؤوسيه بسبب الحرب على غزه، وقد أعلن أنه تم القبض عليه والتحقيق معه لاحقا، واليوم وكل يوم مجزرة أخرى من مجازر الكيان الغاشم في رفح وغزة، والله إن هذا الوجع كبير، والكلام كثير وهناك مفارقات صعبة، ففي الوقت الذي تربى الأجيال على الخنوع والذل تأتي كل العزة التي في غزة لتعلم الأجيال الثأر والسخرية من هذا العالم. إنني متفائلة وأتوسم في الأجيال القادمة الخير والرجولة، وأن يكون فيها قوة وجبروت أكثر منا، وأنا أعتذر من غزة، أعتذر من أطفال غزة، من هذا الخوف الذي يجعلنا نتوقف عن قول الكثير مما يجب قوله، وأعتذر من غزة على ضعف القلب الذي يمنعني من مشاهدة أي صور أو فيديوهات عن مجازر الكيان سحقه الله وأفناه. المعاناة الإنسانية في غزة لا توصف والناس يموتون جوعًا ويعانون من الأمراض، ولا يجدون الرعاية الصحية اللازمة ولأطفال يموتون في المستشفيات بسبب نقص الإمكانيات الطبية، والنساء يعشن في حالة من الخوف والرعب وتعاني غزة من نقص حاد في الغذاء والماء، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وانتشار الأمراض بسبب نقص الرعاية الصحية ونقص الإمكانيات الطبية، وفي ظل كل هذه المجازر والمأساة الإنسانية يأتي النداء للتدخل العاجل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لوقف هذه المجازر ووقف إطلاق النار الفوري في غزة لإنقاذ الأرواح والممتلكات وأن يسمح بتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني في غزة، بما في ذلك الغذاء والماء والرعاية الصحية ويجب عليه أن يحاسب المسؤولين عن هذه المجازر لضمان عدم تكرارها في المستقبل. فبعد أن فشلت إسرائيل وأمريكا ودول الغرب في كسر إرادة مقاومة غزة عسكريًّا ونفسياً باستخدام أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرّمة دوليًّا، وارتكاب أبشع الجرائم اللاإنسانية التي تبرأ منها التاريخ وأعتى طغاة العصر والزمن الماضي بحق أهل غزة بأقذر وسائل وأساليب الإجرام والإبادة الجماعية والتصفية الجسدية والتطهير العرقي والتهجير القسري ولجأ الكيان لتنفيذ مخطط صهيوني بانتهاج سياسة التجويع وسلاح الجوع بالحصار القاتل على كل شيء يتنفس في غزة، للضغط على المقاومة الفلسطينية في مفاوضات الدوحة، برعاية شريكة القتل والدمار والتهجير بحق الفلسطينيين أمريكا، ضمن محاولات صنع انتصار وهمي لإسرائيل من بوابة السياسة، بعد فشل كل الحلول العسكرية منذ 7 أكتوبر 2023م. غزة اليوم تحتاج إلى صوت عالٍ يطالب بوقف هذه المجازر، وتحتاج إلى يد تمتد لها بالمساعدة والإنقاذ ويجب أن نتحرك جميعًا لإنقاذ غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي الذي لا يتوقف.. إسرائيل تجوّع شعب بأكمله وسط محيط عربي متخم بالنعم، تحدثوا عن ‎حرب التجويع في غزة، بأي وجه ستلاقون الله يا أمة الملياري مسلم؟!

فتى المتارس في طفِّ شمهان .. الشهيد الحسن الجنيد
فتى المتارس في طفِّ شمهان .. الشهيد الحسن الجنيد

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 9 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

فتى المتارس في طفِّ شمهان .. الشهيد الحسن الجنيد

ما إن دوت صرخة الصارخين وتكبير المكبرين من أعالى جبال مران، حتى تردَّد صداها في جبال شمهان.. فاستنارت الصراري والحيار والأعدان وذي البرح وحصبان بثقافةَ القرآنِ، ومضى أشبالها ورجالُها ونساؤُها على مسيرة الحق والفرقان.. أولئك الذي ساروا على خطى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآله بيته الأئمة الكرام والقادة الأعلام. إنه منهجٌ ارتضاه الله سبحانه وتعالى لعباده الصالحين أولي الألباب، أهل المودة والعرفان. غير أن أولياء الجبت والطاغوت وعبيد أمريكا وإسرائيل والشيطان وأدوات الطغيان هرعوا من فورهم ليصدوا عن سبيل الله بالزور والبهتان.. ذلك أنهم فزعوا مما رأوا، وكرهوا ما سمعوا، وانقلبوا على أدبارهم وأعلنوها حربًا لا هوادة فيها على منهج الله الواحد الديان، والمجاهرة بالعداء لعباد الرحمن. فبدؤوا مؤامراتهم، وكادوا كيدهم، ومكروا مكرهم، بخبث أحقادهم، فانساق معهم كثيرٌ من الجيران.. ثم ضربوا على الصراري والقُرى التابعة لها من مختلف الجهات، فأغلقوا المداخل والمخارج وطوقوها بالحصارِ الخانق، فجمعوا مرتزقتهم وأدواتهم وكلَّ منافقٍ وفاسقٍ، وشنُّوا عدوانهم الإجرامي الظالم، فأرادوها حرب إبادة جماعية، نصبوا لها المشانق وأشعلوا المحارق. بيد أن المؤمنين الثابتين الصابرين من أشبال وفتية الصراري وقُراها ما كانوا ليخافوهم أو يخشوهم، وقد أضحوا أشدَّ حبًّا لله وأشدَّ خشيةً منه. فقد بات عليهم التعامل مع الأمر الواقع، فأعدُّوا ما استطاعوا من قوةٍ، وأعلنوا الجهادَ في سبيل الله دفاعًا عن أنفسهم وأرضهم وعِرضهم ودينهم، فهبَّ أشبالُ القرية وفتيَّتُها وشبابُها إلى المتارس والمواقع. ولم يكن الفتى الصغير الحسنُ بن عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عبد الهادي الجنيد بمنأى عن مجريات الأحداث والوقائع.. ولو أنه لم يتجاوز سن الخامسةَ عشرةَ عامًا، إلا أنه بوعيه الكبير كان مدركًا لخطورة الوضع، فأعلن النفيرَ إلى جبهة الثعير.. وعجز أبوه عن أن يثنيه عن قراره الحاسم بحجة صغر سنِّه، وأنه لم تقوَ عودُه بعدُ ولا طاقة له على الجهاد في سبيل الله. وذلك أنه فاجأ أباه بوعيه وإصراره على الجهاد، فلم يهدأ له بال حتى لحق الركبَ بكلِّ إباءٍ وشموخٍ، وانضمَّ مع الأشبال الكرماء لرد كيد المعتدين، ذودًا عن الدين والأرض والعرض، وقتالهم قتال الأبطال. إنه الفتى الذي لطالما عشق النزال، فكان من أوائل المنطلقين إلى الخطوط الأمامية في جبهة الثعير، أهمِّ ثغور شمهان وخطِّ الدفاع الأول عن الصراري، فرابط في مترسه راسخًا رسوخ الجبال. وكلما تمكن مع إخوته المجاهدين الأشبال من صدِّ الزحوف، سارع لإيصال المدد والإحسان. يقول رفاقه في الميدان: إنَّ البطلَ "الشهيد" حسنَ بن عبد الرحمن قاتلَ قتالَ الفرسان، ودافعَ دفاعَ الشجعان، لا يعرف الكللَ والمللَ.. فإذا انتهى القتالُ سارعَ لجلب المدد والمؤونة، وتحوَّلَ لأعمال الإحسان.. ومع أنه كثيرُ الصمت والتأمل والذكر والتسبيح، لكنه إذا ما تحدث تسمعُ الوعيَ والهدى والحكمةَ والصدقَ والبيانَ. ويواصل رفاقه: لربما ظنناه فتى صغيرًا لن يقوى على المرابطة والمواجهة، وسينفد صبرُه وسرعان ما يغادر مترسَه، إلا أنه أثبت العكس فكان المقاتلَ الجسورَ وأنموذجَ الصبر والصمود والثبات والإقدام. فأنعم بإقدام وبأس وثبات ذلك الفتى الصغير، وحنكتِه وفطنتِه وذكائِه، وصبرِه المنقطع النظير، وتفانيه في إنجاز مهامه بكل إخلاصٍ وإتقانٍ. ما تقاعس أو تخلَّف عن أيِّ مواجهة، لا سيما في ملحمة طفّ شمهان، لما حمي الوطيسُ واشتدت الزحوفُ على ثعير شمهان، ظل صامدًا يتحدى السهر والجوع، يقاتل ويقاوم، يدافع ببسالة تفوق الخيال. حتى استهدفه العدوُّ الظالم بطلقة مدفع عيار (12.7) أصابته في الرأس، قُتِلَ على إثرها، فلحق بركب الشهداء الأطهار، ونال وسامَ الشهادة، أعلى وسام يمنحه الله لخاصة أوليائه. لقد فاز الحسن والذين معه بالشهادة وترقى إلى جوار الله في عليائه، مع الأنبياء والمرسلين والشهداء والصديقين، أحياءً عند ربهم يُرزقون.. فأعظم بهم من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فربحوا البيعَ.. وباء أعداء الله من المرتزقة والعملاء والمنافقين، أدوات أمريكا وإسرائيل، بالخسران المبين. تلكم هي الصراري بمظلوميتها شاهدة على قبح جرائم أولياء الطاغوت، ولن ينساها التاريخ، وأولئك فتيتها الأبطال الذين سطروا أعظم الملاحم، أبلوا بلاءً حسناً، ما وهنوا وما استكانوا لما أصابهم، فطوبى للشهداء فوزهم بهذا الفضل العظيم والنعيم المقيم. وسيعلم الذين خانوا وتآمروا وتخاذلوا وظلموا طاعةً لقوى الهيمنة والطغيان أيَّ منقلبٍ ينقلبون.. والعاقبة للمتقين.

أفراح آلـ الحالمي و آلـ الخيلي
أفراح آلـ الحالمي و آلـ الخيلي

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

أفراح آلـ الحالمي و آلـ الخيلي

في ليلة فرائحية بهيجة وفي لحظات غامرة بالسعادة والفرح احتفل الدكتور حمود اسعد سعيد الحالمي في زفافه الميمون من ربة الصون والعفوف ابنة الأستاذ محمد محسن منصر الخيلي.. ونحن إذ نهنئ العريس بهذه المناسبة السعيدة، فإننا نسأل الله أن يبارك لهما ويبارك عليهما وأن يجمع بينهما في خير، وأن يجعل أيامهما مليئة بالفرح والهناء والسكينة. كما نتمنى لهما كل التوفيق في حياتهما المقبلة، وأن تكون هذه البداية السعيدة فاتحة خير على الدوام. مبروك ألف مبروك، وعقبال الذرية الصالحة والعيش الرغيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store