
إعلامي سعودي يهدي رونالدو "ناقة" بمناسبة زواجه من جورجينا
وكتب الإعلامي السعودي، إبراهيم الفريان، عبر حسابه على منصة "إكس": "هذه هديتي لك بمناسبة زواجك .. لقد أسعدنا جميعا الخبر أيها العظيم.. هديتك ستكون في الرياض عند عودتك.. تهانينا لك ولجورجينا".
جاء ذلك بعدما أعلنت جورجينا، عبر منصات التواصل الاجتماعي، موافقتها على الزواج من رونالدو، حيث ظهرت وهي تتباهى بخاتم خطوبة فاخر.
وكشفت جورجينا، يوم الإثنين الماضي، عن خطوبتها رسميا من رونالدو، بعد علاقة دامت قرابة العقد.
وقدم رونالدو في عرض الزواج من جورجينا خاتما ألماسيا ضخما يعد من أكبر الخواتم التي ظهرت في مناسبات مشابهة.
وشاركت جورجينا خبر الخطوبة مع متابعيها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث نشرت صورة لخاتمها، وأرفقتها بتعليق قالت فيه: "نعم أوافق... في هذه الحياة وفي كل حياتي".
ورغم ظهورها في مناسبات سابقة وهي ترتدي خاتم الخطوبة، إلا أن الثنائي لم يعلنا من قبل عن نية رسمية للزواج حتى يوم الإثنين.
وكان رونالدو قد كشف في وقت سابق، خلال مقابلة ضمن برنامج "أنا جورجينا" الذي عرض على منصة نتفليكس، أنه ينتظر اللحظة المناسبة للتقدم بالعرض، قائلا: "قد يحدث خلال عام، أو في غضون 6 أشهر، أو حتى خلال شهر. أنا متأكد بنسبة 1000 بالمئة أن ذلك سيحدث".
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن رونالدو قد قدم عددا من الهدايا لجورجينا بمناسبة إعلان خطوبتهما.
ويرتبط رونالدو بصديقته الحالية جورجينا منذ عام 2016 بعد لقائهما في العاصمة الإسبانية مدريد حين كان رونالدو لاعبا في صفوف ريال مدريد.
وتحظى زوجة رونالدو بمتابعة ما يزيد عن 67 مليون شخص حول العالم لحسابها في موقع "إنستغرام".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
فنان تركي شهير وابنته يتواجهان أمام المحكمة بسبب ريموت التلفزيون
شهدت الساحة الفنية في تركيا تطوراً جديداً في الخلاف العائلي بين الفنان الشهير إبراهيم تاتليسيس وابنته ديلان تشيطاق، بعدما قررت النيابة العامة إحالة الأخيرة إلى المحاكمة بتهمة "الشروع في إحداث إصابة بسلاح"، في إشارة إلى واقعة إلقائها جهاز التحكم بالتلفزيون عن بُعد (ريموت) على والدها، خلال مشادة وقعت بينهما في بودروم. وتعود تفاصيل القضية إلى العام الماضي، حين اندلع جدال حاد أثناء جلسة إفطار عائلية، انتهى بقيام الابنة بالتقاط الريموت من على الطاولة وقذفه باتجاه والدها. ورغم أن الجهاز لم يصبه، فإن شهوداً من العاملين في المنزل أكدوا الواقعة، ما دفع تاتليسيس في حينه إلى مطالبة موظفيه بإخراج ابنته من المنزل وسط تبادل للصرخات والكلمات الغاضبة. وبحسب صحيفة "صباح" التركية، فإن تاتليسيس، المعروف بلقب (إمبراطور الأغنية التركية)، تقدّم بدايةً بشكوى ضد ابنته، قبل أن يتراجع لاحقاً، إلا أن مسار التحقيق لم يتوقف، نظراً لأن المادة 73 من قانون العقوبات التركي تنص على استمرار الإجراءات في الجرائم التي لا تُشترط فيها الشكوى. ورأت النيابة أن جهاز التحكم يدخل ضمن تعريف "السلاح" القانوني، لتُصنّف الحادثة باعتبارها "شروعاً في الإصابة بسلاح". وفي إفادتها أمام النيابة، أقرت ديلان تشيطاق بالفعل بما نسب إليها، وهو ما عزّز ملف الادعاء إلى جانب الشهادات الموثقة. وبناءً على ذلك، أُعدت لائحة اتهام أُحيلت إلى المحكمة للمطالبة بتوقيع عقوبة بحقها باسم الحق العام، ما يجعل هذه القضية العائلية مرشحة لأن تتحول إلى مواجهة قضائية مثيرة يتابعها الرأي العام التركي عن كثب، لاسيما بالنظر إلى الشعبية الواسعة التي يتمتع بها إبراهيم تاتليسيس داخل تركيا وخارجها. يُذكر أن علاقة تاتليسيس بابنته ديلان ظلت لسنوات طويلة موضع جدل، بعدما أنكَر نسبها إليه في بدايات حياتها، قبل أن يُثبت القضاء من خلال فحص الحمض النووي أنها ابنته بالفعل. ورغم عودتها لاحقاً إلى دائرة العائلة وظهورها معه في بعض المناسبات الفنية، فإن الخلافات العاطفية والشخصية بينهما سرعان ما طفت على السطح، لتتحول العلاقة إلى سلسلة من التوترات المتقطعة، كان آخرها حادثة بودروم التي وضعت الأب وابنته في مواجهة أمام القضاء.


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
قفزة فرح في عالم مدهش
قفزة فرح ومرح طفولي بين ألعاب «عالم مدهش» التي تواصل رسم الابتسامة على وجوه ضيوفها، حيث تستقبل العائلات في هذا الموسم بباقة من المغامرات المشوقة في مركز دبي التجاري العالمي حتى 28 من الشهر الجاري، لتصحب الزوار من الصغار والكبار في تجارب مميزة، ورحلات عنوانها الرئيس هو السعادة التي تأتي ضمن مفاجآت صيف دبي 2025.


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
«روكي الغلابة».. أسباب النجاح لا تكفي
ما زلنا نراوح في منطقة الوسط، حيث نجد أمامنا مائدة مغرية للعين، توحي بأن كل ما تراه أمامك سيكون شهياً لذيذاً مشبِعاً، وما إن تبدأ بتناول ما عليها حتى ينتهي وأنت لا تزال تنتظر المذاق الطيب، مائدة شهية لا توفر لك ما يُشبعك بل تشعر بأن كل مذاق فيها ينقصه شيء ما هي مائدة ناقصة، تماماً كحالنا مع غالبية الأفلام العربية التي نشاهدها في الصالات، مغرية للعين تحمل أسماء نجوم محبوبين تفتح شهيتنا لقطع تذكرة والذهاب لمشاهدتها، لكننا نخرج منها كالباحث عن وجبة أخرى يسد بها جوعه. «روكي الغلابة» يغرينا ولا يكفينا، يجلب النكتة ويقدمها على طبق الضحكة المؤقتة العابرة بلا أثر، عاجزاً عن استغلال قوة وموهبة بطليه وثنائيتهما الرائعة بكل تناقضاتهما. كل أسباب النجاح متوفرة، دنيا سمير غانم ومحمد ممدوح بطلان محبوبان والجمهور يثق باختياراتهما لأعمالهما، والمخرج أحمد الجندي الذي ينافس نفسه بفيلمين يعرضان في الصالات، «الشاطر» و«روكي الغلابة»، وسبق أن قدم العام الماضي فيلماً مميزاً لقي نجاحاً باهراً هو «فاصل من اللحظات اللذيذة» بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، وسبق أن قدم أكثر من تجربة سينمائية وتلفزيونية ناجحة مغمسة دائماً بروح الكوميديا مثل فيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين» ومسلسل «موضوع عائلي».. كما تعاون كثيراً مع دنيا سمير غانم، وآخر أعمالهما مسلسل «عايشة الدور» في رمضان الماضي ومسرحية «مكسرة الدنيا» التي عُرضت على خشبة المسرح في السعودية.. فأين الخلل في «روكي الغلابة» ولماذا تشعر وأنت تشاهده أنه يقف على باب الاكتمال، حيث تستعد للتصفيق ثم يسحب نفسه إلى الوراء قليلاً بمشاهد لا تنم سوى عن ضعف في الكتابة وسوء تقدير للتطور التكنولوجي الذي نعيشه في هذا العصر، والذي نسميه عصر التكنولوجيا والتطور والابتكار. مشهد افتتاحي سبق للمخرج أحمد الجندي أن تعاون في كتابة الأعمال مع كريم يوسف، وها هما يكتبان ومعهما ندى عزت، قصة «روكي الغلابة» عن فتاة تدعى رقية تؤديها في مرحلة الطفولة وفي مشهد افتتاحي للفيلم كايلا ابنة دنيا سمير غانم، مشهد ورغم قصره فإنه يظهر تمتع كايلا بجرأة وموهبة تفتح لها أبواب التمثيل بالوراثة والجدارة لا بالوساطة. ثلاثة أطفال من بينهم واحد ضخم البنيان يحاولون اللحاق برقية لأنها ضربتهم، ومن هنا ينتبه كابتن منصور (محمد رضوان) قريب رقية إلى قوتها البدنية رغم نحافتها فيبدأ في تعليمها «البوكسينغ»، وتكبر الفتاة لتصبح لاعبة محترفة وتحمل لقب «روكي» (دنيا سمير غانم) وتشارك في مباريات بدعم من مدربها الكابتن منصور وتعمل حارسة شخصية لقاء أجر؛ من هذا الباب تأتي فرصة لقاء البطلين، حيث يصل إلى مصر الدكتور ثابت بكر (محمد ممدوح) ويحتاج إلى حارس شخصي لأنه مهدد بالاغتيال من عصابة تلاحقه لسرقة مشروعه وهو عبارة عن ابتكار تكنولوجي يعطل فيه قدرة الآلة في التحكم بالإنسان، ابن خاله منير (محمد ثروت) يوكل هذه المهمة إلى روكي. اختيار البطلين موفق ليس فقط لتمتعهما بروح الكوميديا والموهبة ولانسجامهما في الأداء، بل للمفارقات التي لعب عليها المخرج بذكاء، إذ تعمد اللعب على الفارق الكبير بين حجمي دنيا ومحمد ممدوح، سواء في الطول أم في الوزن، والفوارق بل التناقضات هذه شكّلت جزءاً مهماً من المشاهد الكوميدية والمواقف التي تدفع الجمهور إلى الضحك، روكي بضآلة جسمها تحمي الدكتور ثابت بضخامته، والمعروف أن محمد ممدوح هو بالأصل بطل ملاكمة محترف بينما دنيا سمير غانم فنانة رقيقة لا علاقة لها بألعاب القتال، ممدوح يخاف ويتراجع لحظة الهجوم عليه بينما دنيا تهجم بشراسة، المرأة تحمي الرجل، «البودي جارد» أنثى وهي فكرة غير تقليدية.. كما أن روكي ليست كأي حارس شخصي، فهي تضع قوانينها وشروطها التي تشكل مواقف طريفة بجانب مراهنة المؤلفين على الورقة الرابحة في الكوميديا، وهي تحدُّث البطلة بالإنجليزية بكل ثقة في حين أنها تجهل معنى ما تقول وتنطق الكلمات بشكل خاطئ.. رهان رابح في السينما باستمرار، خصوصاً أن دنيا بارعة جداً بالتلقائية في الأداء وتملك حساً كوميدياً عالياً وتعتبر الأنجح في بنات جيلها في تقديم الكوميديا بلا أي افتعال بل بكل جدية وبلا حاجة إلى تغيير الشكل أو ملامح الوجه. طبعاً انزعاج الدكتور ثابت يتفاقم من كم الأخطاء اللغوية التي ترتكبها روكي وهو المتعلم والباحث في الخارج، ومن ثقة روكي الزائدة بنفسها وبخططها لحمايته، وتلك الخطط تبدو بدائية ومبالغ فيها بل ساذجة، إلى أن يفاجأ عند المواجهة الحقيقية بأنها قوية وقادرة على حمايته. موهبة وقدرات دنيا سمير غانم ومحمد ممدوح تفوق مستوى الفيلم، بمعنى أن المؤلفين والمخرج لم يجيدوا استغلال إمكانات البطلين لتقديم قصة مُحكمة ومُقنعة بكل تفاصيلها، كل الإمكانات توفرت لصناعة كوميديا رائعة وجيدة جداً من مختلف النواحي، لكن النص لم يراع تطور التكنولوجيا الحقيقي، فالدكتور ثابت الخبير في الخوارزميات والبرمجيات انطلت عليه بعض الحيل التي يعتبرها أي شاب اليوم ساذجة ولا يصدقها بسهولة فما بالنا بدكتور في التكنولوجيا؟ خصوصاً في اختراق أعداء الدكتور ثابت بقيادة غالي (أحمد طلعت) نظام الذكاء الاصطناعي في «الفندق الذكي» وتحديداً في غرفة إقامة ثابت، وتسخير الدبدوب الروبوت للتجسس وتصوير كل ما يجري في الغرفة والتحكّم بكل شيء. كر وفر المعركة بين ثابت ورقية من جهة وغالي ومجموعته من جهة ثانية تستمر بين كر وفر حتى نصل إلى «الرسالة» التي يريد صناع الفيلم تقديمها لنا، مع ظهور دايفيد (أحمد الفيشاوي) الذي نكتشف لاحقاً أنه إنسان آلي، رسالة لا يستخدم فيها الجندي التلميح ولا الإيحاء ولا يعتمد على ذكائنا البشري لنفهم ونستنتج، كلام يرسله على لسان دايفيد الذي نفهم من اختيار اسمه طبيعة هويته وانتمائه، يظهر فيه تحكّم الغرب بالعالم وما سيصل إليه مخترعو الذكاء الاصطناعي، حيث يقول دايفيد: «ممكن أقدر أمحي شخصيتك خالص وأتحكم في كل شيء..». ولأن ثابت اخترع برنامجاً يمنع خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي من التحكم بأفكار الناس وعقولهم، فمن الطبيعي أن يكون هدف دايفيد ومن يقفون خلفه هدم هذا المشروع. لو تعمّق مؤلفو الفيلم في تفاصيل القصة ولم يعتمدوا السطحية بهدف خدمة الكوميديا، علماً أن الكوميديا الحقيقية لا تتعارض أبداً مع العمق والجدية في طرح كل القضايا الاجتماعية وحتى السياسية، لتمكن الفيلم من تحقيق نجاح أكبر، خصوصاً أن «روكي الغلابة» من الكوميديا الراقية غير المبتذلة التي تصلح للمشاهدة العائلية ويُقبل عليها المشاهدون من مختلف الأعمار. ما زلنا نراوح في منطقة الوسط، حيث نجد أمامنا مائدة مغرية للعين، توحي بأن كل ما تراه أمامك سيكون شهياً لذيذاً مشبِعاً، وما إن تبدأ بتناول ما عليها حتى ينتهي وأنت لا تزال تنتظر المذاق الطيب، مائدة شهية لا توفر لك ما يُشبعك بل تشعر بأن كل مذاق فيها ينقصه شيء ما هي مائدة ناقصة، تماماً كحالنا مع غالبية الأفلام العربية التي نشاهدها في الصالات، مغرية للعين تحمل أسماء نجوم محبوبين تفتح شهيتنا لقطع تذكرة والذهاب لمشاهدتها، لكننا نخرج منها كالباحث عن وجبة أخرى يسد بها جوعه. «روكي الغلابة» يغرينا ولا يكفينا، يجلب النكتة ويقدمها على طبق الضحكة المؤقتة العابرة بلا أثر، عاجزاً عن استغلال قوة وموهبة بطليه وثنائيتهما الرائعة بكل تناقضاتهما. موضة الأفلام الكوميديا جيدة، الأكشن بسيط، أداء الممثلين خصوصاً دنيا ومحمد ممدوح رفع من مستوى العمل، الاعتماد على كثرة ظهور النجوم في لقطات عابرة كضيوف شرف صار موضة الأفلام المصرية وكأنه جرعة الفيتامينات المكملة لغذاء الفيلم، وعــدد ضيوف الشرف في هذا الفيلم يتجاوز عدد الممثلين الأساسيين، سلوى عثمان، إيمي سمير غانم، كايلا، مريــم الجــندي، محمد أسامة، عبد الرحمــن حسن، عـــلاء زينــهم بجــانب ظــهــور أحمـــد سعد بصفته مغنياً، ليقدم أغنية مع دنيا التي قدمت في هذا العمل أغنيتين بلوحتين استعراضيتين، لتؤكد مجدداً أنها فنانة شاملة وتستحق أعمالاً أهم وأقوى.