
قفزة فرح في عالم مدهش

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 17 دقائق
- صحيفة الخليج
100 برنامج وفعالية مبتكرة للناشئة تثري «صيفكم ويانا»
خالد الريسي: نوفر بيئة ترفيهية وتعليمية تفاعلية نظم مركز ناشئة كلباء، التابع لـ «ناشئة الشارقة»، أكثر من 100 برنامج وفعالية مبتكرة تجمع بين الإثراء العلمي، والإبداع الفني، والمهارات الحياتية، وتوفر لمنتسبي المركز ضمن الفئة العمرية 13 إلى 18 عاماً، بيئة محفزة لصقل المهارات وتطوير القدرات، وذلك ضمن فعاليات «صيفكم ويانا»، التي تنظمها مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين. وتوزعت الفعاليات على العديد من المسارات، وشملت الفنون، العلوم والتكنولوجيا، الرياضة، والآداب واللغات، إضافة إلى شراكات مجتمعية نوعية مع هيئات ومؤسسات حكومية أتاحت للمنتسبين فرصة التعرف الى أبرز أدوار القطاعات المختلفة في خدمة المجتمع، بما يعزز الوعي المجتمعي لديهم، ويربطهم بقيم الانتماء والمواطنة الإيجابية والعمل الجماعي بروح الفريق. واستقطبت الفعاليات طاقات المنتسبين ليعيشوا أجواء من الإلهام عبر ورش وبرامج تخصصية تعلموا خلالها تقنيات نوعية من الفنون، شملت الخزف والإيبرو وفنون الماندالا بواسطة الخيوط، ومهارات التشكيل بالجبس والتأثيرات اللونية الإبداعية بفن الريزن، مروراً ببرامج الذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى منصات الإبداع الأدبي التي احتفت باللغة العربية وآدابها بين لوحات من الشعر العربي وجلسات قرائية وفن الإلقاء. الإنتاج السينمائي شكّل مختبر المهارات في مركز ناشئة كلباء مساحة إبداعية حرة للمنتسبين التقت فيها المهارة بالمتعة، واستكشفوا من خلاله عالماً متنوعاً من البرامج الفنية، السينمائية، الحرفية، المهنية، والحرف والصناعات الإبداعية، من أبرزها النجارة والصيانة المنزلية وميكانيكا السيارات، بجانب فن التيراريوم والتشكيل بالأسمنت والسجاد باحترافية ودقة عالية، إضافة إلى الإنتاج السينمائي بداية بمهارات السيناريو والإخراج، والتصوير والإضاءة، وصولاً إلى المونتاج والعمليات الفنية. كما خاض المنتسبون تجارب ملهمة في مجموعة من البرامج المسرحية والموسيقية والتقنية التي أقيمت بالتعاون مع مراكز ربع قرن التخصصية في المسرح وفنون العرض، الموسيقى والعلوم والتكنولوجيا، منها اكتشاف الذات وفن الخيال والارتجال، فضلاً عن برنامج تعلم النغم الذي أتقنوا من خلاله مهارات العزف على بعض الآلات الموسيقية مثل الجيتار والبيانو والساكسفون، علاوة على برامج الروبوتات ليغو، وصمم جهازك الإلكتروني الخاص. استثمار حقيقي أشار خالد الريسي، مدير مركز ناشئة كلباء، إلى أن ما قدمه المركز خلال عطلة الصيف، ليس مجرد برنامج صيفي فحسب، وإنما هو استثمار حقيقي في طاقات النشء، وتوجيهها نحو الإبداع والتميز، وصُممت البرامج لتشكل منصات يلتقي فيها الإبداع بالعلم في بيئة ترفيهية وتعليمية تفاعلية تُبنى فيها شخصية أجيال المستقبل القادرة على صنع الفرق وخدمة المجتمع. وأضاف الريسي: «الإقبال المتزايد على الأنشطة يعكس ثقة المنتسبين وأولياء أمورهم في جودة البرامج، ومدى توافقها مع تطلعاتهم، بما يتناغم مع رؤية مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، و«ناشئة الشارقة» في بناء وتمكين أجيال واعية ومؤثرة، قادرة على التفاعل مع تحديات المستقبل».


صحيفة الخليج
منذ 17 دقائق
- صحيفة الخليج
الإمارات.. قافية الشعر
يعد الشعر عند العرب ديواناً لحياتهم، ومرآة لوجدانهم وتاريخهم، إذ حفظ أخبارهم ومفاخرهم، وعبر عن قيمهم ومشاعرهم بأفصح بيان، وشكّل وسيلة للتأثير والتعبير، ومصدراً للحكمة والأمثال، يربط الأجيال بتراثهم العريق، لذلك بقي الشعر علامة على الفصاحة ومقاماً من مقامات المجد والهوية الثقافية، وظل نبضاً مستمراً في حياة الأمة على مرّ العصور. من هذا الإرث العريق، انطلقت دولة الإمارات لتواصل مسيرة الاهتمام بالشعر، فكانت رعاية الشعر الفصيح والنبطي إحدى ركائز نهضتها الثقافية، وتعكس فعالياتها ومسابقاتها وبرامجها المتنوعة وعيها العميق بأهمية الكلمة في بناء الهوية وصونها، حيث توفر المنصات التي تنمي المواهب وتبرز الأصوات الشعرية المبدعة، مؤكدة بذلك مكانة الشعر في حاضرها كما كان في ماضي الأمة. الإمارات أدركت قيمة الشعر في صون الهوية الوطنية، فدشنت مبادرات ورعاية رسمية دعمت الشعراء وأعمالهم، وأسهمت في بناء مشهد شعري غني ومتنوع على أرض الدولة. *هوية تتبوأ العاصمة أبوظبي مكانة خاصة، حيث يحتل مهرجان أبوظبي للشعر مكانة بارزة بين الفعاليات الثقافية، جامعاً بين أصالة القصيدة وجمالية الأداء الشعري، مقدماً في أروقته أمسيات تجمع كبار الشعراء من مختلف الأجيال، في تلاقٍ بين خبرة الماضي وروح الحاضر، إضافة إلى استضافة مسابقات مرموقة مثل «شاعر المليون» للشعر النبطي و«أمير الشعراء» للشعر الفصيح، وهما امتدادان شعبيان يجذبان آلاف المتابعين ويحولان الشاعر إلى رمز إعلامي يعكس نبض الساحة الشعرية العربية، تشكل معها هذه المسابقات حلقة وصل بين التراث والحداثة، وتعتبر منصة عالمية تعكس قوة وهوية الشعر العربي في الثناء والابتكار. من جهتها تتحول دبي اليوم إلى منبر بارز للشعر العربي بكل أشكاله، حيث تزدهر الفعاليات والمسابقات التي تجتمع فيها أصالة التراث برؤية الحداثة، وتشهد الإمارة تنظيم العديد من الأمسيات الشعرية من خلال «بيت الشعر دبي» والذي يعتبر ركيزة مهمة في المشهد الثقافي بدبي، كما يتم تنظيم العديد من الفعاليات الشعرية بالتعاون مع مؤسسات ثقافية تعنى بدعم الشعر والشعراء. وعلى المستوى الدولي، استضافت دبي مهرجان طريق الحرير الدولي للشعر الذي ضمّ شعراء من مختلف القارات، معززاً مكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة والشعر، ومؤكداً أن الكلمة الشعرية ركيزة أساسية للهوية الثقافية، وقوة فاعلة في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، تمتزج فيه أصالة التراث والإبداع الحديث، وتنقل الشعر إلى أفق واسع من التأثير الجماهيري. *بوابة الشعر تُعرف الشارقة بأفقها الشعري الواسع الذي يمتد من الداخل العربي إلى دول إفريقيا، حيث عرفت بمهرجان الشارقة للشعر العربي الذي انطلق عام 1997 كواحد من أعرق المهرجانات في المنطقة، وتستضيف الإمارة كبار شعراء الأمة وتكرمهم بجوائز رفيعة؛ مثل جائزة الشارقة للشعر العربي، إضافة إلى تنظيم مهرجان الشارقة للشعر النبطي الذي يكرّم الموروث الشعبي، ويقرب القصيدة النبطية من الجمهور من خلال أصبوحات في مدن مثل الذيد وخورفكان. ويبرز الدور المهم لمشروع «بيوت الشعر العربية» من الشارقة إلى عدة دول عربية وإفريقية، والذي يعزز التبادل الثقافي وتلاقح التجارب الشعرية عبر القارات، وتعطي الإمارة اهتماماً خاصاً بدعم المرأة الشاعرة، حيث تستضيف فعاليات وندوات تسلّط الضوء على دورها الفاعل في صياغة القصيدة المعاصرة ونهوض المشهد الشعري. وتطل الفجيرة على الساحة الشعرية من خلال «دارة الشعر العربي»، التي أُنشئت بهدف حفظ وإبراز مكانة الشعر العربي، ودعم المواهب الشعرية، مع التركيز على تعزيز التراث والهوية الثقافية المعاصرة، وتستضيف الدارة فعاليات وأمسيات شعرية متنوعة تقدّم دواوين جديدة وتنظم ورش عمل ومبادرات تعليمية وفنية، مقدمة دعماً مستمراً لما يثري الساحة الثقافية الإماراتية والعربية، وتسعى الدارة إلى إثراء المكتبة العربية بإصدارات شاعرية مختصة، مؤكدة بذلك دورها كمركز ثقافي مهم في الفجيرة لاحتضان الشعر والأدباء. وفي رأس الخيمة وأم القيوين وعجمان، ينتشر النشاط الشعري ضمن المجالس الثقافية والأمسيات الشعرية التي تنظمها الهيئات الرسمية والمجتمعية، مشكلة حواراً مستمراً يعزز حضور الشعر في الحياة اليومية، وتبرز جهود مثل نادي تراث الإمارات ورابطة أديبات الإمارات في دعم المشهد الشعري، مستفيدة من تواصل الأجيال وتوثيق التراث. *منصات وجوائز تتميز الإمارات بتنوع وجدية الجوائز الشعرية، حيث تقام جوائز مرموقة مثل «شاعر المليون»، و«أمير الشعراء» في أبوظبي، وجوائز العويس الثقافية في دبي، إلى جانب جوائز الشارقة للشعر العربي والنبطي، كما تقدم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة برامج تعليمية وتدريبية متخصصة، بينما تستضيف أكاديمية الشعر في أبوظبي ورش عمل في العروض والكتابة الإبداعية. وأصبح للشعر دوره الحيوي في المجتمع الإماراتي في كافة مناحي الحياة، فمن المجالس الشعبية إلى الاحتفالات الوطنية، ويرتفع صوت القصيدة في مهرجانات مثل «الظفرة التراثي» وفعاليات اليوم الوطني. *طليعة يقف الشعر اليوم في طليعة المشهد الثقافي العربي، متحولاً عبر المنصات والجوائز والرعاية الإماراتية إلى مدرسة للإبداع والابتكار يقدم رؤية لقضايا الإنسان بروح معاصرة، لتواصل الإمارات إشعال جذوة الإبداع، وتمد يدها للشعراء من كل حدب وصوب، محافظة على الإرث الثقافي، ومؤسسة لمستقبل يتجدد مع كل كلمة، لتبقى صوتاً يعانق أبعد مدى في عالم الشعر العربي.


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
نهيان بن مبارك يحضر أفراح الحمادي والقيسية
حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، يوم الأحد، حفل الاستقبال الذي أقامه عبدالله حسين أحمد الحمادي، بزفاف نجله راشد، إلى كريمة محمد محمود القيسية. وأقيم الحفل في مجلس المشرف في أبوظبي، بحضور جمع من الأهل والأصدقاء والمدعوّين، الذين شاركوا العريسين وذويهما فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة. وقدّم الشيخ نهيان بن مبارك، التهاني والتبريكات للعريسين وذويهما، متمنياً لهما حياة أسرية سعيدة ومستقرة. وأن يرزقهما الله الذرية الصالحة. داعياً المولى عزّ وجلّ، أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والرخاء والازدهار. وعبّر ذوو العريسين عن خالص شكرهم وامتنانهم للشيخ نهيان بن مبارك، على حضوره ومشاركته أفراحهم. معربين عن بالغ اعتزازهم بنهج التواصل والترابط الأصيل مع أبناء الوطن. وتخللت الحفل فقرات تراثية وفنية، شملت عروضاً من الفنون الشعبية الإماراتية، والأهازيج واللوحات الفولكلورية التي أضفت على المناسبة أجواء من الفرح والأصالة. (وام)