logo
هم قالوا لا ننسى ولا نغفر ونحن نقول ننسى ونغفر . فمن الذين ينتصر!!

هم قالوا لا ننسى ولا نغفر ونحن نقول ننسى ونغفر . فمن الذين ينتصر!!

وكالة خبر٠٣-٠٨-٢٠٢٥
اثبتت الحرب الأخيرة ان المجتمع الفلسطيني الصغير من اقوى وأصلب المجتمعات العربية حفاظا على الهوية القومية والبحث عن التحرر .
وفي أسوأ الاحتمالات ان تبقى حكومة نتانياهو ويبقى المتطرفون العنصريون في الحكم حتى موعد الانتخابات الإسرائيلية القادمة ، وهذا لا يغير في النتائج الاستراتيجية شيئا .
ان مواصلة نتانياهو وشركاؤه المتطرفين التدمير والقتل في غزة وفي الضفة الغربية لسنة أخرى لن تجعل إسرائيل افضل ولا اقوى ولا اكثر امانا ولا اوسع قبولا ، وانما ستدفع إسرائيل لابتلاع نتيجة نهائية لم تكن ترغب في مواجهتها . والنتيجة هي ان حل القضية الفلسطينية لا يمكن ان يكون عسكريا ولا امنيا وانما حل عادل ومقبول سياسيا واخلاقيا ودوليا بحسب الشرعة الدولية . وكلما عاندت إسرائيل والمتطرفين الأمريكيين لهذه الفكرة كلما كان الامر موجعا أكثر.
في أسوأ الاحتمالات ان الرئيس الأمريكي يواصل ضعفه الكامل واستباحته امام نتانياهو وجماعته ، وفي أسوأ الحالات انه مسلوب الإرادة وانكشف امام العالم كله انه ليس صاحب قرار سياسي رشيد وانما بات مهرجا حكواتيا تندرج قراراته في باب التسالي والطرائف امام رجال السياسة العميقة في العالم . وهذا سيؤدي لاحقا الى كوارث سياسية واقتصادية واخلاقية وحضارية على المشروع الأمريكي كله .
قد لا تبدو النتائج التي ذكرناها واضحة الان بسبب قسوة المشهد ، وقد يبدو ان الامر يطول كثيرا . لكن الحقيقة التاريخية الثابتة ان العالم فقد توازنه وان التطرف يبرهن من خلال تاريخ مئات السنين الماضية انه لم يساهم في بناء قوة حضارات بل ساهم في تدميرها . وتجارب الشعوب والأمم تشهد على ذلك .
في أسوأ الاحتمالات ان الأنظمة العربية ضعيفة ومستضعفة ، وان الشعوب العربية فقدت الرشد السياسي ، وان النخب العربية خضعت طوال عشرات السنين للقمع والسيطرة والتهجير ، وكانت خطة معدة سلفا لمنع علماء الاجتماع العرب ( وظيفتهم البحث عن حلول لمشاكل المجتمعات العربية ) من التفكير وتوظيفهم في منظمات غير حكومية للسيطرة على أفكارهم او توظيفهم في وظائف خدماتية رخيصة لإحباطهم . لكن التقدم التكنولوجية والتواصل الاجتماع عاد مرة أخرى ليسمح بحرية التفاعل والتأثير ما خلق نخب راقية مؤثرة جديدة قادرة على التغيير بسهولة وعرض الأفكار الضارية الجديدة والانفتاح وبأقل خسائر .
لا يزال المجتمع الفلسطيني يرى نفسه جزء لا يتجزأ من المجتمعات الإنسانية الحضارية في العلوم وفي العمل وفي البحث العلمي .
يكتب العنصريون عبارة : لا ننسى ولا نغفر .. والمقصود انهم لا ينسون ولا يغفرون ما فعلت أوروبا والرجل الأبيض بهم .
اما نحن فنعتبر ان النسيان نعمة ، وان الغفران صفة حسنة من صفات الله سبحانه وتعالى ، فننسى ونغفر ولا نبني دولة على الأحقاد بل على الامل والحرية والانعتاق من مفاهيم الإبادة والكراهية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وصية الصحفي الشهيد أنس الشريف
وصية الصحفي الشهيد أنس الشريف

وكالة خبر

timeمنذ 44 دقائق

  • وكالة خبر

وصية الصحفي الشهيد أنس الشريف

نشرت إدارة صفحة الصحفي الشهيد أنس الشريف على "فيسبوك"، مساء الأحد، وصيته بعد نحو ساعة من استشهاده وزميله محمد قريقع وعدد من الصحفيين بقصف إسرائيلي غربي مدينة غزة. واستشهد الشريف وقريقع مراسلا قناة الجزيرة في غزة ومصورا القناة إبراهيم ضاهر ومحمد نوفل والصحفي مؤمن عليوة بقصف إسرائيلي استهدف خيمتهم بشكل مباشر أمام بوابة مستشفى الشفاء غربي المدينة. وجاءت وصية الشهيد الصحفي أنس الشريف على النحو التالي: هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة. إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي. بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة "المجدل" لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ. عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكنًا ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف. أوصيكم بفلسطين، درةَ تاجِ المسلمين، ونبضَ قلبِ كلِّ حرٍّ في هذا العالم. أوصيكم بأهلها، وبأطفالها المظلومين الصغار، الذين لم يُمهلهم العُمرُ ليحلموا ويعيشوا في أمانٍ وسلام، فقد سُحِقَت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية، فتمزّقت، وتبعثرت أشلاؤهم على الجدران. أوصيكم ألّا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمسُ الكرامة والحرية على بلادنا السليبة. أُوصيكم بأهلي خيرًا، أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلم. وأوصيكم بابني الغالي صلاح، الذي تمنيت أن أكون له عونًا ورفيق دربٍ حتى يشتدّ عوده، فيحمل عني الهمّ، ويُكمل الرسالة. أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي ببركة دعائها وصلتُ لما وصلت إليه، وكانت دعواتها حصني، ونورها طريقي. أدعو الله أن يُربط على قلبها، ويجزيها عنّي خير الجزاء. وأوصيكم كذلك برفيقة العمر، زوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرّقتنا الحرب لأيامٍ وشهورٍ طويلة، لكنها بقيت على العهد، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة، حملت الأمانة في غيابي بكلّ قوّة وإيمان. أوصيكم أن تلتفوا حولهم، وأن تكونوا لهم سندًا بعد الله عز وجل. إن متُّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ، وأُشهد الله أني راضٍ بقضائه، مؤمنٌ بلقائه، ومتيقّن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى. اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي. سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل. لا تنسوا غزة… ولا تنسوني من صالح دعائكم بالمغفرة والقبول.

وصية مؤثرة للشهيد أنس الشريف: كونوا جسورا لتحرير بلادنا السليبة
وصية مؤثرة للشهيد أنس الشريف: كونوا جسورا لتحرير بلادنا السليبة

فلسطين الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • فلسطين الآن

وصية مؤثرة للشهيد أنس الشريف: كونوا جسورا لتحرير بلادنا السليبة

ترك الصحفي الشهيد أنس الشريف وصية مؤثرة قبل استشهاده، عبّر فيها عن ثباته على المبدأ وتمسكه برسالته في الدفاع عن شعبه وكشف جرائم الاحتلال. ونشرت الوصية على حسابه الرسمي عبر منصة "إكس" حيث قال، "هذه وصيتي، ورسالتي الأخيرة. إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي". وهذا نص الوصية التي كتبها أنس الشريف في نيسان/ أبريل الماضي: هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة. إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي. بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة "المجدل" لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ. عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكنًا ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف. أوصيكم بفلسطين، درةَ تاجِ المسلمين، ونبضَ قلبِ كلِّ حرٍّ في هذا العالم. أوصيكم بأهلها، وبأطفالها المظلومين الصغار، الذين لم يُمهلهم العُمرُ ليحلموا ويعيشوا في أمانٍ وسلام، فقد سُحِقَت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية، فتمزّقت، وتبعثرت أشلاؤهم على الجدران. أوصيكم ألّا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمسُ الكرامة والحرية على بلادنا السليبة. أُوصيكم بأهلي خيرًا، أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلم. وأوصيكم بابني الغالي صلاح، الذي تمنيت أن أكون له عونًا ورفيق دربٍ حتى يشتدّ عوده، فيحمل عني الهمّ، ويُكمل الرسالة. أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي ببركة دعائها وصلتُ لما وصلت إليه، وكانت دعواتها حصني، ونورها طريقي. أدعو الله أن يُربط على قلبها، ويجزيها عنّي خير الجزاء. وأوصيكم كذلك برفيقة العمر، زوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرّقتنا الحرب لأيامٍ وشهورٍ طويلة، لكنها بقيت على العهد، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة، حملت الأمانة في غيابي بكلّ قوّة وإيمان. أوصيكم أن تلتفوا حولهم، وأن تكونوا لهم سندًا بعد الله عز وجل. إن متُّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ، وأُشهد الله أني راضٍ بقضائه، مؤمنٌ بلقائه، ومتيقّن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى. اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي. سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل. لا تنسوا غزة… ولا تنسوني من صالح دعائكم بالمغفرة والقبول. أنس جمال الشريف 06.04.2025

وصية الصحفي الشهيد أنس الشريف
وصية الصحفي الشهيد أنس الشريف

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 11 ساعات

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

وصية الصحفي الشهيد أنس الشريف

غزة - صفا نشر صحفيون يوم الإثنين، وصية الشهيد الصحفي الزميل أنس الشريف، بعد استشهاده إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة الصحفيين محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وجاء في الوصية وفق ما نشرها الزملاء ما يلي: هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة. إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي. بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة "المجدل" لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ. عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكنًا ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف. أوصيكم بفلسطين، درةَ تاجِ المسلمين، ونبضَ قلبِ كلِّ حرٍّ في هذا العالم. أوصيكم بأهلها، وبأطفالها المظلومين الصغار، الذين لم يُمهلهم العُمرُ ليحلموا ويعيشوا في أمانٍ وسلام، فقد سُحِقَت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية، فتمزّقت، وتبعثرت أشلاؤهم على الجدران. أوصيكم ألّا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمسُ الكرامة والحرية على بلادنا السليبة. أُوصيكم بأهلي خيرًا، أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلم. وأوصيكم بابني الغالي صلاح، الذي تمنيت أن أكون له عونًا ورفيق دربٍ حتى يشتدّ عوده، فيحمل عني الهمّ، ويُكمل الرسالة. أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي ببركة دعائها وصلتُ لما وصلت إليه، وكانت دعواتها حصني، ونورها طريقي. أدعو الله أن يُربط على قلبها، ويجزيها عنّي خير الجزاء. وأوصيكم كذلك برفيقة العمر، زوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرّقتنا الحرب لأيامٍ وشهورٍ طويلة، لكنها بقيت على العهد، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة، حملت الأمانة في غيابي بكلّ قوّة وإيمان. أوصيكم أن تلتفوا حولهم، وأن تكونوا لهم سندًا بعد الله عز وجل. إن متُّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ، وأُشهد الله أني راضٍ بقضائه، مؤمنٌ بلقائه، ومتيقّن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى. اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي. سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل. لا تنسوا غزة… ولا تنسوني من صالح دعائكم بالمغفرة والقبول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store