
هبوط بوخوم وكيل للدرجة الثانية وهايدنهايم يجدد آماله في البقاء بفوزه في أونيون
ودع فريقا بوخوم وهولشتاين كيل دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم اليوم السبت بعد خسارتهما أمام ماينتس وفرايبورج على الترتيب في الجولة قبل الأخيرة من المسابقة.
وخسر بوخوم، الذي عاد لدوري الأضواء في 2021، 4-1 على أرضه أمام ماينتس الطامح للمشاركة الأوروبية.
ويحتل بوخوم المركز الأخير برصيد 22 نقطة، متأخرا بثلاث نقاط عن هولشتاين كيل صاحب المركز 17 مع تبقي مباراة واحدة على النهاةي.
ودخل أصحاب الأرض المباراة وهم بحاجة للفوز للحصول على أي فرصة للبقاء، لكن ماينتس افتتح التسجيل في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول بفضل ركلة حرة رائعة نفذها نديم أميري.
وضاعف فيليب مويني النتيجة بعد ثماني دقائق من بداية الشوط الثاني، وجعل يوناتان بوركاردت النتيجة 3-صفر لماينتس، ليتم حسم مصير بوخوم ويتقدم ماينتس للمركز السادس المؤهل لدوري المؤتمر الأوروبي.
وقلص بوخوم الفارق بتسديدة منخفضة من جيريت هولتمان قبل أن يسجل بول نيبه الهدف الرابع لماينتس في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وتقدم كيل، الذي صعد لدوري الأضواء الموسم الماضي، بهدف في الدقيقة 24 بواسطة لاسه روزنبوم لكن يوهان مانزامبي لاعب فرايبورج، الذي ينافس على إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي والتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، أدرك التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع قبل أن يسجل لوكاس هولر هدفا بضربة رأس عند القائم البعيد ليجعل النتيجة 2-1.
ويحتل فرايبورج المركز الرابع برصيد 55 نقطة بينما يلتقي بروسيا دورتموند، صاحب المركز الخامس برصيد 51، مع باير ليفركوزن غدا الأحد.
ويحتل هايدنهايم، الذي فاز 3-صفر على مضيفه أونيون برلين، المركز 16 المؤهل لملحق الهبوط ويتأخر بفارق نقطتين عن سانت باولي الذي يحل ضيفا على أينتراخت فرانكفورت غدا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
غوارديولا يُعدد مكاسب التأهل إلى دوري أبطال أوروبا
قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن إنهاء الموسم في المركز الثالث بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في هذا الموسم المضطرب كان بمثابة الفوز باللقب، وذلك عقب تغلب فريقه 2-صفر على فولهام اليوم الأحد والذي ضمن للفريق التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وضمن هدفا إيلكاي جوندوجان وإرلينج هالاند الفوز لمانشستر سيتي، وأشاد غوارديولا بلاعبيه بسبب روحهم القتالية لمواصلة التقدم في موسم لاحقت فيه الإصابات وسوء الحظ الفريق منذ بدايته تقريبا. وقال غوارديولا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "إنه أشبه بلقب (الدوري)، (بسبب) العقبات (التي واجهت الفريق). عندما تواصل المعاناة، ستحتل المركز العاشر أو الحادي عشر أو الثاني عشر أو الثالث عشر". وأضاف "هذا هو مصير جميع الفرق في الدوري الإنكليزي الممتاز عندما تصل إلى أشهر نوفمبر أو ديسمبر أو يناير ولا يمكنها القتال من أجل الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز كما فعلت لسنوات عديدة". وتابع "قد يقول البعض 'لا أريد القتال مجددا، وأريد فقط التأهل إلى الدوري الأوروبي'. واصلنا اللعب بشكل جيد وتأهلنا (بعد احتلال المركز الثالث في جدول الترتيب) وحققنا ذلك". وأكمل "في النهاية، أنهينا الموسم في المركز الثالث على بُعد أميال قليلة من أرسنال، لكن الفارق مع ليفربول كان هائلا. علينا أن نتحسن، ونأمل أن نتمكن من ذلك". وأشار غوارديولا إلى أنه سيكون هناك عدة وجوه جديدة في فريقه في الموسم المقبل، ولكنها "ليست كثيرة" حيث يتطلع إلى تقليص عدد اللاعبين في الفريق الأول. وكان غياب جاك غريليش ملحوظا عن تشكيلة مباراة اليوم أمام فولهام وسط تساؤلات حول مستقبله. وعندما سُئل عما إذا كان سعيدا ببقاء اللاعب، أصر غوارديولا على أن غياب غريليش كان ببساطة نتيجة لوجود تشكيلة من العيار الثقيل. وأضاف غوارديولا "من قال إني لست سعيدا به؟ الأمر ليس شخصيا، ليس لدي أي مشكلة مع أي من اللاعبين. أنا من ناضلت من أجله ليأتي إلى هنا، وليبقى في الموسم الماضي". وأضاف "في المباراة الأخيرة، ظل ستة لاعبين على مقاعد البدلاء وهذه المرة كان هناك خمسة. وختم "لكن الأمر ليس بهذه البساطة، لا أكثر. ما سيحدث في المستقبل (يعتمد على النادي)، وليس علي".


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
دي بروين يُحدد وجهته القادمة
تتجه الأنظار بشغف نحو مستقبل النجم البلجيكي كيفن دي بروين، الذي يوشك على اتخاذ قراره النهائي بشأن وجهته القادمة بعد انتهاء عقده مع مانشستر سيتي في 30 حزيران/ يونيو المقبل، حيث تشير التقارير إلى اقترابه من قبول عرض نادي نابولي الإيطالي. ويأتي عرض نابولي كخيار مفضل لدي بروين رغم وجود عروض أخرى، أبرزها من نادي شيكاغو فاير الأمريكي، إلا أن دي بروين يميل للانتقال إلى بطل الدوري الإيطالي، ليس فقط لأسباب رياضية، بل أيضاً لاعتبارات شخصية؛ إذ أقيم حفل زفافه في منطقة سورينتو، القريبة من نابولي، مما يجعل المدينة ذات مكانة خاصة في حياته. ووفقاً لما كشفه الصحفيان فابريزيو رومانو وماتيو موريتو، فإن عرض نابولي يمتد لثلاث سنوات مع هيكل أجور متدرج، إذ سيتقاضى دي بروين 6 ملايين يورو سنوياً صافي خلال الموسمين الأولين، ثم ينخفض الراتب إلى 5 ملايين في الموسم الثالث، وهو تخفيض ملحوظ مقارنة براتبه الحالي مع مانشستر سيتي، لكنه خطوة متوقعة في ظل نهاية عقده كلاعب حر. وبالإضافة إلى ذلك، سيحصل دي بروين على مكافأة توقيع تقديراً لوضعه كلاعب حر، ويُتوقع الإعلان الرسمي عن الصفقة خلال الأسبوعين المقبلين، بعد أن خاض اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً موسمه الأخير مع مانشستر سيتي، إذ سيودع جماهيره بمواجهة فولهام ضمن المرحلة الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وبهذه الصفقة، ينهي دي بروين مسيرة استمرت عشر سنوات في ملعب الاتحاد، إذ خدم الفريق بشكل مميز ويُقام له تمثال تكريمي كعلامة على تأثيره الكبير مع النادي. نابولي، الذي يحتفل حالياً بلقبه الثاني في ثلاث سنوات بعد التتويج الأخير بالدوري الإيطالي، يراهن على إضافة دي بروين لصفوفه لتعزيز فرصه في المنافسة القارية، خصوصاً مع تأهله لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ما قد يجعل مواجهة نارية بينه وبين مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا محتملة في البطولة. وعلى الرغم من اهتمام فرق مثل شيكاغو فاير وإنتر ميامي والعديد من الأندية السعودية، فإن دي بروين يبدو حريصاً على إثبات أنه ما زال قادراً على اللعب على أعلى المستويات في أوروبا، مع تمسكه بأسلوب اللعب الذي عُرف به الذي يعتمد على الإبداع والعاطفة والحدس. بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، وصف رحيل دي بروين بأنه قرار صعب، مؤكداً أن العلاقة بين الطرفين كانت مبنية على التفاهم والاحترام، مشيداً بالفترة الطويلة التي قضاها النجم البلجيكي في النادي وما قدمه من لحظات لا تُنسى. دي بروين بدوره عبّر عن رضاه بمشواره مع مانشستر سيتي، مشيراً إلى أن النجاح والفشل والإصابات كانت جزءاً من مسيرته التي تعلم منها كثيراً، وأنه يفتخر بأنه لاعب كرة قدم "من المدرسة القديمة" يتميز بالحدس والإبداع والعاطفة. ومع اقتراب الإعلان الرسمي، يتجه عشاق كرة القدم لمتابعة خطوة جديدة في حياة أحد أبرز لاعبي الوسط في العصر الحديث، حيث يبدأ دي بروين فصلاً جديداً في نابولي، المدينة التي تجمع بين كرة القدم والذكريات الشخصية.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
معركة نارية على التأهل الأوروبي في ختام الدوري الإنكليزي
تشهد المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم الأحد، معركة ضارية بين خمسة أندية على ثلاث بطاقات مؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وبعد ضمان ليفربول إحراز اللقب وتأهل أرسنال الثاني إلى دوري الأبطال، تتبارز أندية مانشستر سيتي (68 نقطة) ونيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا (66) ونوتنغهام فوريست (65) على ثلاث بطاقات. وستتركز الأنظار على مباراة نوتنغهام وضيفه تشيلسي، فيما يحل أستون فيلا ضيفاً على مانشستر يونايتد المأزوم. ويستقبل نيوكاسل إيفرتون فيما يحل مانشستر سيتي على فولهام. تلقي وكالة فرانس برس نظرة على أبرز محاور المرحلة الأخيرة من "بريميرليغ". فوريست يحلم عاش نوتنغهام نهضة نادرة هذا الموسم، لكنه سيندم كثيراً بحال عدم تأهله إلى دوري الأبطال بعد إهداره الكثير من النقاط في الآونة الأخيرة. لعب بطل أوروبا مرتين آخر مرة في المسابقة القارية في موسم 1981. بقي ضمن الخمسة الأوائل معظم فترات الموسم، لكنه فقد زخمه في الأسابيع الماضية، وعليه الآن التغلب على تشلسي ويأمل في تعثر فيلا أو نيوكاسل. لكن حتى بحال إخفاقه في التأهل إلى المسابقة القارية الأولى، إلا أن فوريست ضمن بلوغه المسابقة القارية الرديفة يوروبا ليغ. كان على وشك الهبوط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، لكنه كشر عن أنيابه تحت إشراف البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، المدرب السابق للإتحاد السعودي، فأصبح أول فريق في بريميرليغ يضاعف عدد نقاطه بين موسم وآخر. قال سانتو إن فريقه يتطلع إلى تحدي تشيلسي رغم الضغوط: "نستمتع بالتحضير لمباراة كبرى. الجميع يستمتع بهذا الأمر هنا". لحظة تتويج ليفربول بعد أربع سنوات من هيمنة مانشستر سيتي على اللقب، سيحظى لاعبو ليفربول بفرصة التتويج أمام جماهيرهم، ضد حامل لقب الكأس كريستال بالاس، الأحد أيضاً، إذ تقام جميع المباريات في توقيت واحد تفادياً لإمكانية التلاعب بالنتائج. أحرز ليفربول عام 2020 لقبه الأول في الدوري خلال ثلاثين سنة، لكنه اضطر إلى الاحتفال وراء أبواب موصدة بسبب قيود جائحة كوفيد. ويتوقع أن يكون الاحتفال كبيرا لفريق النجم المصري محمد صلاح الذي ضمن اللقب الشهر الماضي بفوز كبير على توتنهام 5-1. وتتركز الانظار حول كيفية تعامل جماهير الفريق مع الظهير ترنت ألكسندر-أرنولد الذي يبدو في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني وأغضبهم جراء هذه الخطوة التي أعلنها مطلع الشهر. تعرض اللاعب الدولي للصافرات خلال التعادل الأسبوع الماضي أمام أرسنال 2-2 ولم يلعب في الخسارة التالية ضد برايتون (2-3). قال مدرب "الحمر" الهولندي أرني سلوت إنه لم يتخذ بعد قراره حيال دور أرنولد في المباراة لكنه كشف أنه "يستحق" المشاركة في الاحتفالات "ينبغي أن يستمتع الجميع في هذا اليوم". تابع: "منذ 35 سنة والناس تنتظر هذه اللحظة، وأعتقد أننا وجهنا رسالة أمام توتنهام". كآبة مانشستر يونايتد يصعب توقع أجواء ملعب أولد ترافورد، عندما يستقبل يونايتد أستون فيلا سادس الترتيب. بعد خسارته نهائي يوروبا ليغ بهدف أمام توتنهام الذي حجز بدوره بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال، يتجه يونايتد نحو أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974 عندما هبط إلى المستوى الثاني. قدم لاعبو المدرب روبن أموريم مستوى هابطاً هذا الموسم، وفازوا ست مرات فقط في الدوري منذ حلوله بدلا من الهولندي المقال إريك تن هاغ في تشرين الثاني/نوفمبر. فاز فيلا مرتين فقط على يونايتد في أولد ترافورد في الحقبة الجديدة من بريميرليغ، لكن هذه المرة يملك حافزاً إضافياً في ظل صراعه على بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال. وأدت النتائج المخيبة إلى تراجعه إلى المركز السادس عشر، بفارق نقطة عن توتنهام السابع عشر.