
عملية لـ«التحالف» مع القوات السورية تستهدف قياديا في «ولاية العراق»
وأوضح المصدر، اليوم (الأربعاء)، أنّ المنزل المستهدف يعود للمدعو أحمد مصطفى الشيخ من بلدة أطمة، بينما تبيّن أن الهدف من العملية هو شخص عراقي يدعى صلاح نومان، وكان قيادياً في تنظيم «داعش» فيما تعرف بـ«ولاية العراق»، ومسؤولاً عن تنسيق وتنظيم عدد من الخلايا التابعة للتنظيم داخل الأراضي السورية.
كما بيّن المصدر الأمني أن الشاب العراقي الذي كان يعرف باسم «علي»، حاول الفرار بالقفز من الشرفة إلى الحديقة الخلفية عند اقتحام قوات التحالف للمنزل، إلا أن القوات طوّقت المكان وأطلقت النار عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور.
صورة متداولة لعملية الأمن العام في حلب ضد خلية لتنظيم «داعش»... (أرشيفية - فيسبوك)
ولفت المصدر إلى أن القوات فتشت المنزل بالكامل والتحقيق مع زوجة المدعو «علي»، ومصادرة جميع الهواتف الجوّالة والأجهزة الإلكترونية، مشيراً إلى «إجراء القوات تحقيقاً مع صاحب المنزل أحمد مصطفى الشيخ، وابنيه مهند الشيخ ومحمد الشيخ بعد إجبارهم على خلع ملابسهم».
وذكر المصدر الأمني أن الشاب العراقي لجأ بعد ملاحقته من قوات الأمن العام في مدينة الدانا إلى منزل في قرية أطمة، حيث كان يختبئ برفقة زوجته وطفله الصغير ووالدته، مؤكداً عدم تسجيل أي إصابات أو أسرى.
وختم المصدر تصريحاته بالقول: «بعد انتهاء العملية انسحبت جميع القوات المشاركة، وتم العثور على جثة الشاب العراقي (صلاح) في الحديقة، حيث نُقلت لاحقاً إلى مشفى باب الهوى».
صورة موزّعة من المخابرات التركية للداعشي عبد الله الجندي بعد القبض عليه في حلب (أرشيفية)
مصادر محلية قالت لـ«الشرق الأوسط» إن عملية أمنية لقوات التحالف شاركت فيها قوات سورية وعراقية شهدتها بلدة أطمة بريف إدلب شمال غربي سوريا على الحدود مع تركيا، فجر الأربعاء، ترافقت مع دويّ انفجارات ودعوات عبر مكبرات الصوت إلى الأهالي كي يلتزموا البقاء في البيوت، داعيةً المطلوبين إلى تسليم أنفسهم قبل اقتحام منازلهم.
كما شوهدت خمس طائرات مروحية للتحالف تحوم فوق بلدة أطمة حيث نُفِّذ الإنزال، مدعوماً بقوة برية شاركت فيها قوى من الأمن العام السوري وتم تطويق المنطقة.
وتعد هذه العملية المشتركة بين قوات التحالف والقوات السورية، هي الثانية من نوعها، فقد تم تنفيذ عملية مشتركة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في 25 يوليو (تموز) الماضي، قُتل فيها القيادي البارز في التنظيم ضياء زوبع مصلح الحرداني، وابناه عبد الله وعبد الرحمن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
مقتل قيادي «داعشي» بعملية أميركية ــ سورية
قُتل قيادي عراقي تابع لتنظيم «داعش» خلال عملية إنزال جوي نفَّذتها قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في إدلب شمال غربي سوريا، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر أمني، أمس. وتعدّ هذه العملية المشتركة الثانية من نوعها مع القوات السورية الجديدة. وأفاد المصدر بأن «قوات التحالف نفّذت عملية إنزال جوي استهدفت منزلاً في بلدة أطمة»، القريبة من الحدود التركية، وأدت إلى مقتل صلاح نومان، وهو «عراقي الجنسية وقيادي في تنظيم (داعش)». ووُصف نومان بأنه «أحد أخطر المطلوبين لضلوعه في تنشيط وتحريك خلايا التنظيم داخل سوريا». في شان آخر، أفاد الإعلام السوري الرسمي بأن وزير الخارجية أسعد الشيباني، أجرى، في باريس، الثلاثاء، مباحثات مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تطرقت إلى خفض التصعيد والوضع الإنساني في محافظة السويداء التي شهدت أعمال عنف طائفية الشهر الماضي. ونقلت القناة السورية الرسمية عن مصدر في الحكومة، أن الجانبين أكدا «التمسك بوحدة الأراضي السورية ورفض أي مشاريع تستهدف تقسيمها، وأن السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا، وأن المواطنين الدروز جزء أصيل من النسيج الوطني» السوري.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
الجيش اللبناني يعلن توقيف 3 فلسطينيين ينتمون إلى «تنظيمات إرهابية»
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، توقيف ثلاثة فلسطينيين عند مدخل مدينة صيدا في جنوب البلاد لانتمائهم إلى «تنظيمات إرهابية». وقال الجيش، في بيان، إن الفلسطينيين الثلاثة شاركوا في «عديد من الأعمال الإرهابية داخل مخيم عين الحلوة. كما أنهم مطلوبون لاتجارهم بالأسلحة الحربية وتهريبها من سوريا إلى داخل الأراضي اللبنانية».


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
عملية لـ«التحالف» مع القوات السورية تستهدف قيادياً في «ولاية العراق»
كشف مصدر أمني لقناة الإخبارية السورية، أن قوات التحالف الدولي نفّذت عملية إنزال جوي استهدفت منزلاً في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، مما أسفر عن مقتل مستأجر المنزل، وهو أحد قياديي تنظيم «داعش». وأوضح المصدر، اليوم (الأربعاء)، أنّ المنزل المستهدف يعود للمدعو أحمد مصطفى الشيخ من بلدة أطمة، بينما تبيّن أن الهدف من العملية هو شخص عراقي يدعى صلاح نومان، وكان قيادياً في تنظيم «داعش» فيما تعرف بـ«ولاية العراق»، ومسؤولاً عن تنسيق وتنظيم عدد من الخلايا التابعة للتنظيم داخل الأراضي السورية. كما بيّن المصدر الأمني أن الشاب العراقي الذي كان يعرف باسم «علي»، حاول الفرار بالقفز من الشرفة إلى الحديقة الخلفية عند اقتحام قوات التحالف للمنزل، إلا أن القوات طوّقت المكان وأطلقت النار عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور. صورة متداولة لعملية الأمن العام في حلب ضد خلية لتنظيم «داعش»... (أرشيفية - فيسبوك) ولفت المصدر إلى أن القوات فتشت المنزل بالكامل والتحقيق مع زوجة المدعو «علي»، ومصادرة جميع الهواتف الجوّالة والأجهزة الإلكترونية، مشيراً إلى «إجراء القوات تحقيقاً مع صاحب المنزل أحمد مصطفى الشيخ، وابنيه مهند الشيخ ومحمد الشيخ بعد إجبارهم على خلع ملابسهم». وذكر المصدر الأمني أن الشاب العراقي لجأ بعد ملاحقته من قوات الأمن العام في مدينة الدانا إلى منزل في قرية أطمة، حيث كان يختبئ برفقة زوجته وطفله الصغير ووالدته، مؤكداً عدم تسجيل أي إصابات أو أسرى. وختم المصدر تصريحاته بالقول: «بعد انتهاء العملية انسحبت جميع القوات المشاركة، وتم العثور على جثة الشاب العراقي (صلاح) في الحديقة، حيث نُقلت لاحقاً إلى مشفى باب الهوى». صورة موزّعة من المخابرات التركية للداعشي عبد الله الجندي بعد القبض عليه في حلب (أرشيفية) مصادر محلية قالت لـ«الشرق الأوسط» إن عملية أمنية لقوات التحالف شاركت فيها قوات سورية وعراقية شهدتها بلدة أطمة بريف إدلب شمال غربي سوريا على الحدود مع تركيا، فجر الأربعاء، ترافقت مع دويّ انفجارات ودعوات عبر مكبرات الصوت إلى الأهالي كي يلتزموا البقاء في البيوت، داعيةً المطلوبين إلى تسليم أنفسهم قبل اقتحام منازلهم. كما شوهدت خمس طائرات مروحية للتحالف تحوم فوق بلدة أطمة حيث نُفِّذ الإنزال، مدعوماً بقوة برية شاركت فيها قوى من الأمن العام السوري وتم تطويق المنطقة. وتعد هذه العملية المشتركة بين قوات التحالف والقوات السورية، هي الثانية من نوعها، فقد تم تنفيذ عملية مشتركة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في 25 يوليو (تموز) الماضي، قُتل فيها القيادي البارز في التنظيم ضياء زوبع مصلح الحرداني، وابناه عبد الله وعبد الرحمن. في المقابل، تحدثت مصادر أمنية عراقية عن مقتل زعيم تنظيم «داعش» المدعو «أبو حفص الهاشمي القرشي»، بعد مشاركة معلوماتية من جهاز مكافحة الإرهاب. وحسب المصادر، فإن «جهاز مكافحة الإرهاب أسهم في توفير المعلومات الرئيسية والأساسية حول مكان وجود زعيم التنظيم، وعلى أثرها نفَّذ التحالف الدولي عملية إنزال في أطمة بريف إدلب شمال غربي سوريا». وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن العملية بدأت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وشهدت محاصرة أحياء سكنية وإطلاق نار محدود دون اشتباكات كبيرة، فيما اعتقلت القوات عدداً من المواطنات الفرنسيات يُعتقد أنهن زوجات زعيم (داعش) المقتول. وأوضحت المصادر أن «جهاز مكافحة الإرهاب يمتلك قاعدة معلومات مهمة عن تنظيم «داعش» على المستويات اللوجيستية والعملياتية، مما يسهّل عمليات اختراق التنظيم أو المواجهة المباشرة معه، بما في ذلك العمليات الأخيرة للتحالف في سوريا». من جهته، قال الخبير الأمني العراقي مخلد حازم لـ«الشرق الأوسط» إن «عملية التحالف الدولي كانت تهدف إلى اعتقاله، لكنها أسفرت في النهاية عن مقتله واعتقال زوجاته، وهن مواطنات فرنسيات»، مشيراً إلى أن «تولي القرشي زعامة التنظيم لم يكن كما في السابق، إذ تم انتخابه بعد اتفاق صوري مع بعض قيادات التنظيم». ولم يصدر عن التحالف الدولي أو الأمن العراقي أي تعليقات رسمية حول العملية، أو ما إذا كانت قد أسفرت عن مقتل القرشي أم العراقي صلاح نومان الجبوري.