
«فارو» صندوق تحوط بـ7 مليارات دولار يخطط للوجود في أبوظبي
يعمل صندوق التحوط «فارو مانجمنت»، ومقره نيويورك، على تأسيس وجود له في إمارة أبوظبي، للانضمام إلى الموجة المتنامية من مديري الأموال العالميين الذين يتدفقون إلى المنطقة؛ حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ.
ويخطط هذا الكيان العالمي، والذي تبلغ قيمته 7 مليارات دولار ويركز على الأسواق الناشئة، لنقل صندوق إفريقيا التابع له من نيويورك ولندن إلى أبوظبي.
وحقق صندوق إفريقيا التابع له، والذي تبلغ قيمته 819 مليون دولار ويتداول في العملات المحلية والأسعار وأسواق الائتمان، مكاسب بنسبة 11.8% هذا العام حتى مايو.
وينظر الصندوق إلى الإمارة باعتبارها مركزاً ملائماً للوصول الإقليمي، نظراً لقربها من إفريقيا من حيث المناطق الزمنية ومدة رحلات السفر.
ومن المرجح أن ينتقل المزيد من موظفي شركة فارو إلى هذا المكتب مستقبلاً، ومن المتوقع أن يبدأ المكتب الجديد العمل بنهاية العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
«ترامب موبايل».. عائلة الرئيس الأمريكي تقتحم سوق الهواتف
نيويورك – رويترز أعلنت شركة تابعة لعائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، حصولها على ترخيص لإطلاق مشروع جديد في قطاع الهواتف المحمولة، يشمل إنتاج هاتف ذكي يحمل اسم «ترامب موبايل»، بسعر يبلغ 499 دولاراً. خدمات متكاملة عبر ثلاث شبكات كبرى المشروع الذي تم الكشف عنه في مؤتمر صحفي أقيم داخل برج ترامب في مانهاتن، سيعتمد على شبكات شركات الاتصالات اللاسلكية الأمريكية الثلاث الكبرى لتوفير حزمة واسعة من الخدمات، من بينها الاتصالات الطبية عن بعد، والمساعدة على الطرق، والرسائل النصية غير المحدودة إلى أكثر من 100 دولة، مقابل رسم شهري ثابت. هاتف ذهبي «صنع في أمريكا» ومن أبرز ملامح المشروع، إطلاق هاتف ذكي أنيق باللون الذهبي، تؤكد العائلة أنه سيُصمَّم ويُصنَّع بالكامل داخل الولايات المتحدة، في خطوة دعائية تجمع بين الفخر الوطني والعلامة التجارية الرئاسية. مخاوف من تضارب المصالح ورغم تصريح الرئيس ترامب سابقاً بأنه وضع أعماله التجارية تحت إدارة صندوق ائتماني يديره أبناؤه لتفادي تضارب المصالح، إلا أن المشروع الجديد يعيد الجدل حول استغلال اسم العائلة في تحقيق مكاسب مالية خلال فترة توليه منصبه، خاصة وأن ترامب يظل في قمة الهرم المالي لشركاته العائلية.


البيان
منذ 35 دقائق
- البيان
نصيحة من ذهب.. كيف تحوّل مهاجر فقير إلى أول مليونير أمريكي؟
من أزقة بلدة والدورف الألمانية الفقيرة إلى قصور نيويورك ومقاعد البرلمان البريطاني، رسمت عائلة أستور واحدة من أكثر قصص الصعود الاجتماعي والمالي إثارة في التاريخ الحديث، منتقلة من حياة الكفاف إلى قمة الثراء والنفوذ في الولايات المتحدة وبريطانيا. البدايات: جزار فقير وابن طموح وُلد مؤسس السلالة، يوهان ياكوب أستور، عام 1763 لأسرة فقيرة في جنوب ألمانيا، وكان والده جزاراً لا يأخذ الحياة بجدية، إلا أن الابن، الذي سيُعرف لاحقاً باسم جون جاكوب أستور، امتلك فطنة تجارية مبكرة قادته إلى لندن ثم إلى أمريكا، حيث بدأت رحلته في تجارة الفراء بعد لقاء مصيري مع ألماني خلال توقف بحري اضطراري قرب بالتيمور. ففي رحلة عبوره الأطلسي، التقى بتاجر فراء ألماني يُدعى "جورج بوليتزر" على متن السفينة، فلاحظ بوليتزر اهتمام أستور بالتجارة، فنصحه أن: "الفراء هو الذهب في هذه البلاد"، وشرح له كيف أن الأمريكيين الأصليين يبادلون جلود الحيوانات بسلع بسيطة، ويمكن بيعها في أوروبا أو الصين بأسعار خيالية، وفقا لـ نيويورك تايمز. هذه النصيحة غيّرت مصير أستور من مهاجر بسيط إلى أول مليونير في تاريخ الولايات المتحدة، ومؤسس واحدة من أكبر سلالات الثروة العقارية في نيويورك. من تجارة الفراء إلى إمبراطورية عقارية وصل أستور إلى نيويورك عام 1784 بأقل من 25 دولاراً وبدأ بتأسيس شبكة تجارة فراء مزدهرة، جعلته أحد أغنى رجال أمريكا مطلع القرن التاسع عشر، ومع تراجع السوق، قرر في عام 1822 التحول إلى الاستثمار العقاري، مستفيداً من توسّع نيويورك، وعند وفاته في 1848، كانت ثروته تقدر بـ20–30 مليون دولار (ما يعادل نحو 0.9–1.35% من الناتج المحلي الأمريكي)، ما يجعله واحدا من أغنى الشخصيات في التاريخ. ورّث أستور إمبراطوريته العقارية لابنه ويليام باكهوس أستور، الذي ضاعف الثروة واستثمر في العقارات والتأمين والسكك الحديدية، وعند وفاته عام 1875، كانت ثروته تُقدّر بنحو 50 مليون دولار (1.4 مليار دولار اليوم)، إلا أن خلافات داخل الأسرة بدأت تتسرب إلى العلن، خاصة بعد استبعاد الابن الأصغر هنري من الميراث بسبب زواجه من امرأة رفضتها العائلة. نساء العائلة... بين الرقي والتمرّد رغم القيود الاجتماعية، تركت بنات العائلة بصماتهن، من بينهن ماغدالينا التي أثارت الجدل بانفصالها في وقت كانت فيه الطلاق وصمة، وإليزا التي تزوجت من كونت ألماني، من ذريتهن خرجت أسماء لامعة، مثل السائق الأرستقراطي لويس زبوروسكي، والفنان روبرت شانلر. ويليام باكهوس أستور الابن، الوريث الأبرز، فضّل الإنفاق على الاستثمار، فاقتنى يخوتاً وخيولاً وأعمالاً فنية نادرة، أما زوجته، كارولين أستور، فقد أصبحت رمزاً للأرستقراطية الأمريكية، واشتهرت بحفلاتها المترفة في قاعتها الشهيرة، وكانت العقل المدبر خلف "قائمة الأربعمائة" التي حددت صفوة المجتمع في العصر المذهب. التيتانيك تنهي حياة وريث العائلة في عام 1912، لقي جون جاكوب أستور الرابع، ابن كارولين، مصرعه في كارثة تيتانيك، بعد أن ترك زوجته الشابة على أحد قوارب النجاة، قدّرت ثروته حينها بـ150 مليون دولار (4.8 مليارات دولار اليوم)، وهو ما مثّل خسارة كبرى للعائلة. الوريث الإصلاحي ونهاية موجعة ورث فنسنت أستور ثروة والده واتجه إلى العمل الخيري والإسكان منخفض التكلفة، كما تولى رئاسة مجلة "نيوزويك"، لكن حياته انتهت دون ورثة، تاركاً ثروته لزوجته بروك، التي عاشت نهاية مأساوية بعدما استغلها ابنها بالتبني في سنوات مرضها، وأدين لاحقاً بسرقة أموالها وتزوير وصيتها. الفرع البريطاني: من تحدٍّ اجتماعي إلى طبقة النبلاء في الجانب الآخر من الأطلسي، أسس جون جاكوب أستور الثالث فرع العائلة في بريطانيا، لكن النزاع مع عمته كارولين دفع ابنه ويليام والدورف أستور للهجرة إلى لندن عام 1891، هناك حصل على الجنسية البريطانية، واستثمر ثروته في العقارات، وأصبح فيكونت أستور عام 1917. أول امرأة في البرلمان البريطاني ورث اللورد والدورف أستور اللقب، بينما دخلت زوجته نانسي التاريخ كأول امرأة تشغل مقعداً في مجلس العموم عام 1919، رغم آرائها المثيرة للجدل، خصوصاً في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، بقيت شخصية مؤثرة في السياسة البريطانية. إنجاز أولمبي وتراجع الثروة فيما بعد، حصل شقيقه جون جاكوب أستور الآخر على لقب "بارون هيفر" وفاز بميدالية أولمبية في لعبة "الراكيتس" بلندن 1908، ومع مرور العقود، تراجعت ثروة العائلة تدريجياً، إلا أن تقديرات عام 2017 أشارت إلى أن وريث الفرع البريطاني، الفيكونت ويليام أستور الرابع، لا يزال يملك قرابة 278 مليون دولار. من مجد إلى مأساة: نهاية سلالة؟ هكذا، امتدت مسيرة عائلة أستور على مدى أكثر من قرنين، بين لحظات ثراء فاحش وأخرى مثقلة بالخسائر والصراعات، من أول مليونير أمريكي إلى وريث يُدان بتهمة الاحتيال، ومن قاعات نيويورك الشهيرة إلى قبة البرلمان البريطاني، تُجسّد قصة آل أستور صعوداً مذهلاً وإرثاً معقداً، يصعب على الزمن محوه، حتى إن تراجعت الثروة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«المعاشات» تعفي أصحاب المشاريع الصغيرة من المبالغ المترتبة على التأخر
أطلقت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، مبادرة استراتيجية لإعفاء أصحاب العمل من ذوي المشاريع الصغيرة في القطاع الخاص الخاضعين لأحكام قوانين المعاشات الاتحادية، من المبالغ الإضافية المترتبة على التأخر في إجراءات تسجيل المؤمن عليهم أو موافاة الهيئة بحالات المؤمن عليهم المنتهية خدماتهم خلال المواعيد المقررة قانوناً. وتأتي المبادرة في إطار جهود الهيئة لدعم شركائها من أصحاب العمل من ذوي المشاريع الصغيرة في القطاع الخاص؛ إذ تُمثل الإعفاءات حافزاً قوياً لهذه الشركات لتعزيز مركزها المالي، وإعادة الاستثمار في عملياتها التجارية، وتوسيع نطاق أعمالها، وبالتالي الإسهام بفاعلية أكبر في الناتج المحلي الإجمالي. وقال مبارك راشد المنصوري، رئيس مجلس إدارة الهيئة، إن المبادرة تسهم في تعزيز بيئة استثمارية داعمة تتماشى مع رؤية دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادي وريادة الأعمال، موضحاً أن تخفيف الأعباء الإدارية والمالية على أصحاب المشاريع الصغيرة، يدعم قدرتهم على الإسهام في تحقيق الاستدامة الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل الوطني، ما يرسخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً رائداً للأعمال والاستثمار. وأضاف أن هذه المبادرة تهدف إلى تشجيع شركات القطاع الخاص على الالتزام بالتوطين كجزء أساسي من استراتيجياتها، ما يزيد من مشاركة الإماراتيين في القطاعات الاقتصادية ويعزز ثقتهم في الفرص المتاحة بالقطاع الخاص، وتُسهم في دعم شركات القطاع الخاص وتشجيعها على استقطاب الكفاءات الإماراتية والحفاظ عليها كجزء أساسي من مواردها البشرية، بالإضافة إلى توفير شبكة أمان اجتماعي للمواطنين العاملين في هذا القطاع، وتأمين مستقبلهم المالي. من جانبه، أكد فراس عبدالكريم الرمحي، مدير عام الهيئة، أن هذه المبادرة تُعد ترجمة لنهج «المعاشات» في تمكين قطاع الأعمال، الذي يشكل القلب النابض للاقتصاد الوطني، وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الشركات الصغيرة، إيماناً بدورها المحوري في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة في دولة الإمارات. وقال إن الهدف من المبادرة هو توفير بيئة أعمال محفزة وداعمة لأصحاب المشاريع الصغيرة، وتمكينهم من التركيز على جوهر أعمالهم لتحقيق النمو والنجاح، باعتبار هذه المشاريع حاضنات للابتكار، ومصادر للإبداع، ومحركات لخلق فرص العمل للمواطنين، ما يعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. وتستهدف المبادرة نحو 1906 من المشاريع في القطاع الخاص التي لا يتجاوز عدد المؤمن عليهم فيها 4 مواطنين، بما يضمن وصول الدعم إلى الفئة الأكثر احتياجاً وتأثيراً. ويُغطي الإعفاء المبالغ الإضافية المستحقة خلال الفترة من بداية يناير 2024 حتى نهاية أبريل 2025، أما المبالغ الإضافية خارج هذه الفترة، فسيتم التعامل معها بمرونة والنظر فيها بشكل فردي مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة لكل حالة، تأكيداً على التوجه الدائم للهيئة نحو التوازن بين تحقيق المصلحة العامة والخاصة بأصحاب المصلحة المستفيدين من قراراتها وخدماتها. وأكدت الهيئة أنه سيتم التواصل مع أصحاب العمل من ذوي المشاريع الصغيرة التي ينطبق عليها الإعفاء مباشرة لإبلاغهم بشمولهم بهذه المبادرة، دون أن يُطلب منهم اتخاذ أي إجراء في هذا الشأن بما يتماشى مع برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية».