logo
فائدة جديدة لتناول البرتقال يومياً.. تظهر مع التقدم في العمر

فائدة جديدة لتناول البرتقال يومياً.. تظهر مع التقدم في العمر

أظهرت دراسة أسترالية حديثة أن البرتقال يحمي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر. وتوصلت نتائج الدراسة، التي نُشرت في «المجلة الأميركية للتغذية السريرية» إلى أن احتمال الإصابة بالضمور البقعي المعروف اختصاراً بـ (AMD) خلال 15 عاماً كان أقل لدى الأشخاص، الذين يتناولون البرتقال بانتظام مقارنة بالأشخاص، الذين لا يتناولونه.
وبحسب ما ذكره الباحثون، فإن تناول البرتقال مرة واحدة يومياً يقلل من خطر الإصابة بالضمور البقعي بنسبة تصل إلى 60%. حتى إن تناول البرتقال مرة واحدة فقط في الأسبوع يمكن أن يكون مفيداً لصحة العين.
وأشارت الدراسة إلى أن الصبغات النباتية الموجودة في البرتقال، والتي تُسمى «الفلافونويدات»، قد تكون مسؤولة عن التأثير، وهي مضادات أكسدة قوية لها خصائص مضادة للالتهابات مهمة تفيد الجهاز المناعي.
يشار إلى أن الضمور البقعي المرتبط بالعمر هو مرض يصيب شبكية العين ويؤدي في المقام الأول إلى إتلاف البقعة، وهي منطقة الرؤية الأكثر حدة، ما يؤدي إلى تدهور تدريجي في الرؤية المركزية، في حين يتم الحفاظ على الرؤية الطرفية عادة. وفي الغالب يهاجم الضمور البقعي الذين تزيد أعمارهم على 50 سنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النساء الأكثر استفادة صحياً من ممارسة الرياضة
النساء الأكثر استفادة صحياً من ممارسة الرياضة

صحيفة الخليج

timeمنذ 14 ساعات

  • صحيفة الخليج

النساء الأكثر استفادة صحياً من ممارسة الرياضة

أظهرت دراسة أمريكية، أن النساء قد يحققن فوائد صحية أكبر من التمارين الرياضية مقارنة بالرجال، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالأمراض القلبية. وشملت الدراسة بيانات أكثر من 412 ألف بالغ أمريكي تتراوح أعمارهم بين 27 و61 عاماً، شكلت النساء نحو 55 بالمئة من المشاركين. وقالت الدكتورة مارثا غولاتي، إحدى المشاركات في قيادة الدراسة، ومديرة قسم الوقاية القلبية في معهد سميدت لأمراض القلب: «ما يميز هذه الدراسة هو اكتشاف أن النساء يحصلن على فائدة أكبر في كل دقيقة يقضينها في ممارسة نشاط بدني معتدل إلى قوي، مقارنة بالرجال. نأمل أن يحفز هذا الاكتشاف النساء على تبني نمط حياة أكثر نشاطاً». وسجلت النساء اللواتي مارسن الرياضة بانتظام (150 دقيقة أسبوعياً على الأقل) انخفاضاً في خطر الوفاة لأي سبب بنسبة تصل إلى 24 بالمئة، مقارنة بـ15 بالمئة فقط لدى الرجال في نفس الظروف. وبينما تطلب الأمر 300 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني المعتدل إلى القوي لتحقيق انخفاض بنسبة 18 بالمئة في معدل الوفيات لدى الرجال، حققت النساء نفس الفائدة بممارسة 140 دقيقة فقط أسبوعياً.

تقنيات التنفس الذكي تحقق دقةفي تشخيص الحالات الطبية بنحو  90%
تقنيات التنفس الذكي تحقق دقةفي تشخيص الحالات الطبية بنحو  90%

البيان

timeمنذ 14 ساعات

  • البيان

تقنيات التنفس الذكي تحقق دقةفي تشخيص الحالات الطبية بنحو 90%

كما تؤدي هذه الأخطاء إلى معاناة عدد كبير من المرضى من مضاعفات صحية كان من الممكن تجنبها في حال توفر أدوات تشخيص دقيقة وسريعة. وتتيح هذه التقنية التعرف إلى أنماط حيوية ترتبط بأمراض مثل «كوفيد 19»، والسل، والإنفلونزا، وحتى بعض الأورام، دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو أخذ عينات من الدم. كما تُعد فرصة واعدة لتحسين النتائج الصحية وتعزيز الوقاية، خصوصاً إذا ما تم ربطها بقواعد بيانات حيوية واسعة النطاق تشمل سكان مختلف المناطق الجغرافية. إضافة إلى ضعف أداء بعض أنواع المستشعرات الحيوية بمرور الزمن. كما أن تطوير نماذج دقيقة وموثوقة يتطلب جمع بيانات ضخمة وتمثيلية من بيئات صحية متنوعة لضمان تعميم النتائج على نطاق عالمي.

«تحسين ذكي» لعسر القراءة
«تحسين ذكي» لعسر القراءة

صحيفة الخليج

timeمنذ 14 ساعات

  • صحيفة الخليج

«تحسين ذكي» لعسر القراءة

سلطت دراسة حديثة أجرتها جامعة بوفالو الأمريكية الضوء على إمكانية الاستفادة من تحليل خط اليد المدعوم بالذكاء الاصطناعي كوسيلة فعالة للكشف المبكر عن عسر القراءة والكتابة لدى الأطفال في سن مبكرة عبر خوارزمية جديدة قيد التطوير أطلق عليها «DDBIC». وتهدف الخوارزمية إلى دعم أدوات التشخيص الحالية، التي رغم فاعليتها، إلا أنها غالباً ما تكون مكلفة وتستهلك وقتاً كبيراً، فضلاً عن تركيزها على اضطراب واحد. وتبرز أهمية هذه الدراسة في ظل النقص الحاد على مستوى الولايات المتحدة «بلد الدراسة في أخصائيي النطق واللغة والمعالجين المهنيين، الذين يُعتبرون أساسيين في تشخيص هذه الاضطرابات». وتقول ساهانا رانجاسرينيفاسان، الباحثة المشاركة في الدراسة بجامعة بوفالو:«من الضروري أن نقارب هذه التحديات من منظور المستخدم النهائي، ونطور أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي تسهم في تسهيل التشخيص». وجمع الباحثون عينات من خط اليد، سواء على الورق أو عبر الأجهزة اللوحية، من طلاب رياض الأطفال حتى الصف الخامس في مدرسة ابتدائية، ضمن إطار أخلاقي واضح يضمن سرية البيانات وحماية خصوصية الطلاب. بهدف التحقق من دقة خوارزمية باستخدام البيانات المجمعة، وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على أداء فحص، ومقارنة أداء هذه النماذج مع المختصين الذين يجرون الاختبار يدوياً، وركز البحث على عدة جوانب لتحليل خط اليد، منها: اكتشاف مشكلات في المهارات الحركية الدقيقة من خلال تحليل سرعة الكتابة، الضغط، وحركات القلم، وتقييم الجوانب البصرية، مثل حجم الحروف وتباعدها، وتحويل الكتابة اليدوية إلى نص لتحديد الأخطاء الإملائية وعكس الحروف، والتعرف على مؤشرات المشكلات المعرفية عبر تحليل القواعد والمفردات المستخدمة. ويناقش الفريق أداة شاملة تدمج جميع هذه النماذج وتقدم تقييماً دقيقاً ومتكاملاً لحالة الطالب. ويؤكد د. سومي سوريش، أحد مؤلفي الدراسة، قائلاً: «يُظهر هذا المشروع، كيف يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تُستخدم من أجل خدمة الصالح العام، من خلال توفير أدوات تشخيصية في متناول من هم بأمسّ الحاجة إليها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store