logo
طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد

طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد

صقر الجديانمنذ يوم واحد

ووفقا للطبيب، تتعلق الخرافة الأكثر شيوعا حول ورم البروستاتا، بكونه ورما خبيثا. أما من الناحية الطبية، هذا الورم هو تضخم حميد في غدة البروستاتا (تكاثر الأنسجة الغدية)، الذي على الرغم من أنه يسبب الكثير من المتاعب لصاحبه أثناء نموه، لا يتحول إلى سرطان.
ويقول: 'أود لفت الانتباه إلى أن الورم الغدي وسرطان البروستاتا مرضان مختلفان بطبيعتهما، ولا يرتبطان بأي شكل من الأشكال. يكمن الدور الرئيسي في تطور الورم الغدي في اختلال توازن هرمونات الأندروجين الذكرية، وخاصة ثنائي هيدروتستوستيرون.
يؤدي ارتفاع مستوى هذا الهرمون في جسم رجل يبلغ من العمر 40-45 عاما إلى انقسام نشط لخلايا البروستاتا ونمو أنسجة عقيدية حميدة. ومن سمات الورم الغدي غياب النقائل إلى الأعضاء المجاورة (المثانة والأمعاء والمستقيم)، في حين يتميز سرطان البروستاتا بالنقائل النشطة'.
ويشير إلى أن هناك خرافة أخرى حول الورم الغدي، مرتبطة باضطراب الحياة الجنسية للرجل. ولكن، لم يؤكد الطب الحديث هذه النظرية أيضا.
يمكن أن يؤدي احتقان الحوض إلى تفاقم مسار المرض، ولكن حتى مع النشاط الجنسي المرتفع، لا أحد بمنأى عن تطور الورم الغدي.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد العديد من الرجال أن تضخم البروستاتا أمرا لا مفر منه في الشيخوخة، وهذه خرافة أيضا. لأنه وفقا له مع التقدم في السن، تزداد مخاطر الإصابة بالورم الغدي لدى الرجال بشكل ملحوظ، ولكن قد لا يصيب جميع كبار السن.
لأنه يعتمد بشكل كبير على نمط الحياة، ومستوى الهرمونات، وأحيانا الوراثة. لذلك، في حالة الورم الغدي، من غير المناسب الحديث عن 'معيار العمر'.
ووفقا له، كلما زاد حجم غدة البروستاتا، زادت أعراض المرض وضوحا. ولكن حتى في هذه الحالة، لن يكون كل شيء واضحا تماما. ومن الخطأ ربط حجم البروستاتا بالأعراض مباشرة. أي يتطلب الأمر تقييما شاملا لحالة المريض.
ويشير إلى أنه قد تحدث اضطرابات التبول ومشكلات أخرى ليس فقط لدى المرضى الذين يعانون من تضخم البروستاتا، بل وحتى عندما يكون حجمها طبيعيا.
ويرتبط هذا بشكل رئيسي بمكان وكيفية نمو الورم الغدي في البروستاتا. لذلك مع نمو الورم باتجاه المثانة، قد تتعطل عملية التبول الطبيعية تدريجيا؛ يشعر الرجل برغبة متكررة في التبول، لكنه لا يستطيع إفراغ المثانة تماما. هذه الحالة خطيرة بسبب مضاعفاتها، وأهمها احتباس البول الحاد.
ويدحض الطبيب الرأي القائل بضرورة علاج ورم البروستاتا الحميد جراحيا. لأن اختيار طريقة العلاج يعتمد على مؤشرات سريرية عديدة يأخذها الطبيب بالاعتبار.
ويقول: 'تختلف حالة الورم الحميد، من شخص لآخر. بعض المرضى يناسبهم العلاج الدوائي، والبعض الآخر تناسبهم الجراحة. ويخضع العديد من مرضى البروستاتا حاليا لاستئصال البروستاتا عبر الإحليل الذي يعتبر المعيار 'الذهبي' في الجراحة التنظيرية. ولكن لهذه التقنية بديل – وهو العلاج بالبخار المائي 'Rezum'، التي بالمقارنة مع الجراحة المفتوحة، تتميز بالعديد من المزايا: فهي أقل صدمة ولا تسبب مضاعفات ما بعد الجراحة، ويمكن إجراؤها مع أورام غدية أصغر حجما، كما أنها تعيد وظيفة البروستاتا وتضمن تعافيا سريعا'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد

صقر الجديان

timeمنذ يوم واحد

  • صقر الجديان

طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد

ووفقا للطبيب، تتعلق الخرافة الأكثر شيوعا حول ورم البروستاتا، بكونه ورما خبيثا. أما من الناحية الطبية، هذا الورم هو تضخم حميد في غدة البروستاتا (تكاثر الأنسجة الغدية)، الذي على الرغم من أنه يسبب الكثير من المتاعب لصاحبه أثناء نموه، لا يتحول إلى سرطان. ويقول: 'أود لفت الانتباه إلى أن الورم الغدي وسرطان البروستاتا مرضان مختلفان بطبيعتهما، ولا يرتبطان بأي شكل من الأشكال. يكمن الدور الرئيسي في تطور الورم الغدي في اختلال توازن هرمونات الأندروجين الذكرية، وخاصة ثنائي هيدروتستوستيرون. يؤدي ارتفاع مستوى هذا الهرمون في جسم رجل يبلغ من العمر 40-45 عاما إلى انقسام نشط لخلايا البروستاتا ونمو أنسجة عقيدية حميدة. ومن سمات الورم الغدي غياب النقائل إلى الأعضاء المجاورة (المثانة والأمعاء والمستقيم)، في حين يتميز سرطان البروستاتا بالنقائل النشطة'. ويشير إلى أن هناك خرافة أخرى حول الورم الغدي، مرتبطة باضطراب الحياة الجنسية للرجل. ولكن، لم يؤكد الطب الحديث هذه النظرية أيضا. يمكن أن يؤدي احتقان الحوض إلى تفاقم مسار المرض، ولكن حتى مع النشاط الجنسي المرتفع، لا أحد بمنأى عن تطور الورم الغدي. وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد العديد من الرجال أن تضخم البروستاتا أمرا لا مفر منه في الشيخوخة، وهذه خرافة أيضا. لأنه وفقا له مع التقدم في السن، تزداد مخاطر الإصابة بالورم الغدي لدى الرجال بشكل ملحوظ، ولكن قد لا يصيب جميع كبار السن. لأنه يعتمد بشكل كبير على نمط الحياة، ومستوى الهرمونات، وأحيانا الوراثة. لذلك، في حالة الورم الغدي، من غير المناسب الحديث عن 'معيار العمر'. ووفقا له، كلما زاد حجم غدة البروستاتا، زادت أعراض المرض وضوحا. ولكن حتى في هذه الحالة، لن يكون كل شيء واضحا تماما. ومن الخطأ ربط حجم البروستاتا بالأعراض مباشرة. أي يتطلب الأمر تقييما شاملا لحالة المريض. ويشير إلى أنه قد تحدث اضطرابات التبول ومشكلات أخرى ليس فقط لدى المرضى الذين يعانون من تضخم البروستاتا، بل وحتى عندما يكون حجمها طبيعيا. ويرتبط هذا بشكل رئيسي بمكان وكيفية نمو الورم الغدي في البروستاتا. لذلك مع نمو الورم باتجاه المثانة، قد تتعطل عملية التبول الطبيعية تدريجيا؛ يشعر الرجل برغبة متكررة في التبول، لكنه لا يستطيع إفراغ المثانة تماما. هذه الحالة خطيرة بسبب مضاعفاتها، وأهمها احتباس البول الحاد. ويدحض الطبيب الرأي القائل بضرورة علاج ورم البروستاتا الحميد جراحيا. لأن اختيار طريقة العلاج يعتمد على مؤشرات سريرية عديدة يأخذها الطبيب بالاعتبار. ويقول: 'تختلف حالة الورم الحميد، من شخص لآخر. بعض المرضى يناسبهم العلاج الدوائي، والبعض الآخر تناسبهم الجراحة. ويخضع العديد من مرضى البروستاتا حاليا لاستئصال البروستاتا عبر الإحليل الذي يعتبر المعيار 'الذهبي' في الجراحة التنظيرية. ولكن لهذه التقنية بديل – وهو العلاج بالبخار المائي 'Rezum'، التي بالمقارنة مع الجراحة المفتوحة، تتميز بالعديد من المزايا: فهي أقل صدمة ولا تسبب مضاعفات ما بعد الجراحة، ويمكن إجراؤها مع أورام غدية أصغر حجما، كما أنها تعيد وظيفة البروستاتا وتضمن تعافيا سريعا'.

الصحة: فحص 11 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية
الصحة: فحص 11 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية

البوابة

time٠٨-٠٦-٢٠٢٥

  • البوابة

الصحة: فحص 11 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية

أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية (الرئة، البروستاتا، القولون، عنق الرحم) لـ11 مليونا و138 ألف مواطن بالمجان، منذ إطلاق المبادرة في يونيو 2023، تحت شعار «100 مليون صحة». مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نتائج الاستبيان المخصص لتحديد عوامل الخطورة للإصابة بالأورام، يتم من خلاله إحالة المرضى لإجراء الفحوصات المتقدمة وبدء العلاج المناسب، حيث تستهدف المبادرة المواطنين من سن 18 عامًا فأكثر، بهدف الكشف عن الأورام في المراحل المبكرة، مما يساهم في تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن المرض، وتقليل العبء المادي الذي يسببه تشخيص الأورام في المراحل المتأخرة، بالإضافة إلى خدمة المساعدة في الإقلاع عن التدخين. وأوضح «عبدالغفار»، أن الحصول على خدمات المبادرة، يبدأ بتوجه المواطن إلى الوحدة الصحية، وملء استبيان يتضمن عددًا من الأسئلة حول الأعراض المرضية لجميع الأورام التي تشملها المبادرة، ويتم من خلال نتيجة الاستبيان معرفة المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن. وتابع، أنه بعد تحديد المرض المستهدف الكشف عنه، يتم تحويل المواطن إلى المستشفيات التي تعمل ضمن المبادرة، لإجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة، وفي حالة سلبية الفحص يتم إبلاغ المواطن بالمتابعة الدورية لحالته الصحية حسب نوع الورم المستهدف الكشف عنه، أما في حالة إيجابية الفحوصات يتم عرض المريض على لجنة متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج اللازم . ولفت «عبدالغفار» إلى أن العمل بالمبادرة وإحالة المرضى يتم من خلال منظومة إلكترونية تربط الوحدات الصحية والقوافل الطبية والمستشفيات، بالنظام الإلكتروني للاستبيان، لتيسير حصول المواطنين على خدمات المبادرة. وأكدت وزارة الصحة والسكان، حرصها على إمداد المواطنين بالمعلومات، والرد على الاستفسارات الخاصة بمبادرات الصحة العامة من خلال الخط الساخن 15335، أو زيارة الموقع الإلكتروني: ‏ أو من خلال صفحات الوزارة الرسمية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، انستجرام، يوتيوب، لينكد إن).

لأول مرة في العالم.. اختبار دم بديل للجراحة في تشخيص السرطان
لأول مرة في العالم.. اختبار دم بديل للجراحة في تشخيص السرطان

العين الإخبارية

time٠٢-٠٦-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

لأول مرة في العالم.. اختبار دم بديل للجراحة في تشخيص السرطان

بدلا من الاختبارات التقليدية لتشخيص السرطان التي تعتمد على الخزعة الجراحية، سيتم تطبيق اختبار "الخزعة السائلة" لأول مرة. وفي خطوة توصف بالثورية في مجال العلاج، أعلن نظام الصحة الوطني في إنجلترا (NHS) عن بدء تعميم اختبار دم جديد يُعرف باسم "الخزعة السائلة" على نحو 15 ألف مريض يُشتبه في إصابتهم بسرطان الرئة، ما يمهّد الطريق لعلاج أسرع وأكثر دقة، ويجنب المرضى الحاجة إلى الخزعات الجراحية المؤلمة. ويعد هذا الإجراء الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث تتبنى دولة كاملة استراتيجية "اختبار الدم أولا" لتشخيص السرطان. ويعمل هذا الاختبار عبر تحليل شظايا من الحمض النووي للأورام التي تظهر في عينة دم بسيطة، مما يمكن الأطباء من التعرف على الطفرات الجينية التي يمكن مطابقتها مع علاجات موجهة بشكل أسرع من الطرق التقليدية. وكشفت التجارب الأولية على أكثر من 10 آلاف مريض بسرطان الرئة (من النوع غير صغير الخلايا) أن المرضى الذين خضعوا للخزعة السائلة بدأوا علاجهم في وقت مبكر بـ16 يوما مقارنة بمن خضعوا للخزعة التقليدية. وتشير التقديرات إلى أن هذه التقنية قد توفّر على نظام الصحة الوطني في إنجلترا ما يصل إلى 11 مليون جنيه إسترليني سنويا في تكاليف علاج سرطان الرئة. كما أعلنت السلطات الصحية عن خطط لتوسيع استخدام الاختبار ليشمل مرضى سرطان الثدي المتقدم، وربما سرطان البروستاتا في المستقبل القريب، حيث من المتوقع أن تستفيد منه نحو 5 آلاف امرأة سنويا. وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير الوطني السريري للسرطان في نظام الصحة الوطني "نحن ندخل حقبة جديدة من الرعاية الشخصية للسرطان. الخزعات السائلة تتيح لنا تقديم علاج مخصص لكل مريض، بسرعة ودقة، وبأقل قدر من التدخل الجراحي". ومن جهته، صرّح وزير الصحة البريطاني ويس ستريتينغ أن هذا التطور "سيوفر راحة البال لآلاف المرضى"، فيما اعتبرت البروفيسورة دام سو هيل، كبيرة المسؤولين العلميين في نظام الصحة الوطني ، أن الاختبار يمثل "نقلة نوعية في رعاية مرضى السرطان"، مشيرة إلى أنه "يمكن الأطباء من اختيار العلاج الأنسب للمرضى حتى في الحالات التي لا تتوفر فيها أنسجة الورم". ومن بين الحالات التي استفادت فعليًا من هذه التقنية، ربيكا بروكتور (41 عاما) من مدينة كارلايل، والتي شُخصت إصابتها بسرطان الرئة في مرحلته الرابعة. أظهرت الخزعة السائلة أنها تحمل طفرة جينية تُعرف باسم " ALK"، مما أهلها لتلقي دواء موجه يسمى " بريجاتينيب "، وأكدت الخزعة التقليدية التشخيص بعد 10 أيام. وتقول ربيكا:"عندما علمت أنني مصابة بسرطان في المرحلة الرابعة، شعرت وكأنني تلقيت ضربة قوية. لكن الدواء أعاد لي حياتي. أعاد لي طاقتي، وأعاد لأطفالي أمهم. لا أتوقع الشفاء، لكنني أعيش كل يوم بيومه ونحن نحارب ما يأتي." ويأمل الباحثون أن يُستخدم الاختبار مستقبلاً في أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان البنكرياس والمرارة، ما يعزز من فرص التشخيص المبكر والعلاج الفعال. aXA6IDgyLjIzLjIzMy41OSA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store