
قاذفات أمريكية قرب مسرح الحرب مع إيران.. التوقيت والتكهنات
4 قاذفات أمريكية تتمركز في قاعدة دييغو غارسيا العسكرية الأمريكية البريطانية بالمحيط الهندي، في وقت تحتدم المواجهة بين إسرائيل وإيران.
وأظهر تحليل لوكالة فرانس برس لصور أقمار اصطناعية وجود الطائرات من طراز "بي-52" ("B-52H Stratofortress") والقادرة على حملة رؤوس نووية وقنابل ثقيلة ذات توجيه دقيق.
ووفق المصدر نفسه، شوهدت هذه الطائرات في 16 يونيو/حزيران (أمس الإثنين) عند الساعة 9,22 بتوقيت غرينيتش في الجزء الجنوبي من هذه القاعدة الاستراتيجية الواقعة في جزر تشاغوس.
ويرجّح أن تكون هذه الطائرات القادرة على نقل حوالى 32 طنا من الذخائر، وصلت إلى القاعدة منتصف مايو/أيار الماضي، بحسب تحليل لصور أقمار "بلانيت لابز".
وأدّت قاعدة دييغو غارسيا التي وسِّعت بعد الثورة الإيرانية عام 1979، دورا حيويا في الحروب التي شنّتها الولايات المتحدة في العراق (حرب الخليج الأولى مطلع التسعينات وغزو 2003)، وأفغانستان (2001).
طائرة نقل عسكرية
كما خلص تحليل فرانس برس الى وجود طائرة نقل عسكرية من طراز "سي-17" ("C-17 Globemaster III") الإثنين في القاعدة.
وبحسب القوات الجوية الأمريكية، بوسع هذا النموذج نقل الجنود "بسرعة"، فضلا عن "الحمولات على أنواعها إلى قواعد العمليات الرئيسية أو مباشرة إلى القواعد المتقدّمة في مناطق النشر".
ويرجّح أن تكون ست طائرات أخرى شوهدت في 16 يونيو/حزيران الجاري على المدرج، طائرات تزويد بالوقود ("KC-135 Stratotanker") الذي تسمح بإعادة تزويد طائرات حربية أخرى بالوقود أثناء مهمات طويلة.
وشوهدت ست طائرات أخرى من نموذج مشابه في صور التقطت في الثاني من مايو/أيار الماضي.
ويأتي ذلك في خضم تكهنات عن احتمال انخراط الولايات المتحدة في المواجهة غير المسبوقة المستمرة منذ خمسة أيام بين حليفتها إسرائيل وإيران.
وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية بأن حاملة الطائرات نيميتز التي كانت تبحر في بحر الصين الجنوبي بدّلت وجهتها الإثنين للانتقال إلى الشرق الأوسط.
كما أعادت واشنطن توجيه حوالي ثلاثين طائرة تزود بالوقود من الولايات المتحدة إلى قواعد عسكرية في أوروبا.
aXA6IDgyLjIyLjIxMy4yMjcg
جزيرة ام اند امز
CR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
اكتمال طوق النار
ابتكر الاستراتيجي والسياسي الأمريكي من أصل بولندي زبيغنيو بريجنسكي مصطلح «الصراع الممتد منخفض الحدة»، لكنه لم يطبّق أمريكياً إلا بعد فترة، وأتصور أن أول تطبيق واضح له كان في الصومال منتصف التسعينات من القرن الماضي. كان بريجنسكي عالماً سياسياً بالفعل، خدم مستشاراً للرئيس ليندون جونسون نهاية الستينات ثم مستشار الأمن القومي في عهد كارتر من نهاية السبعينات إلى مطلع الثمانينات. كانت فترة وجود بريجنسكي ضمن السلطة في واشنطن في عز الحرب الباردة، وكانت أغلب الصراعات حول العالم هي «نموذج مصغر» بشكل أو بآخر لصراع القوتين العظميين وقتها: الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي. بنهاية الحرب الباردة أواخر الثمانينات كانت هناك بعض النزاعات في العالم يغذيها تصور استمرار صراع القوتين. لكن مع قرب نهاية القرن كانت الولايات المتحدة تفردت بأنها مركز القوة الوحيد في النظام العالمي الذي يمر بمرحلة تغيير. صحيح أن منطقة القرن الإفريقي لم تخلُ يوماً من النزاعات، وكانت دائماً على «صفيح ساخن» كما يقال منذ ما بعد الاستقلال عن الاستعمار الإيطالي والفرنسي والبريطاني. لكن ما حدث في الصومال نحو منتصف التسعينات مع وجود القوات الأمريكية ثم انسحابها كان حالة نموذجية لفكرة بريجنسكي النظرية. وتقضي الفكرة بإشعال صراع بلا كل عوامل إطالته من دون أن ينتهي بنتيجة حاسمة، لكنه يظل محصوراً في قوته ومداه. منذ ذلك الحين لم تبرأ الصومال من الحروب الداخلية حتى استوطنتها ميليشيات إرهابية تتبع القاعدة أو داعش أو غيرها من الإرهابيين المتسربلين بالدين. ورغم محاولات «بناء دولة» في السنوات الأخيرة إلا أن الصراع في الصومال لم ينتهِ. مع اختلاف طبيعة الوضع وظروفه يمكن سحب نظرية بريجنسكي تلك على أغلب الصراعات في المنطقة، بدءاً بما حدث واستمر في أفغانستان حتى ما يجري لإيران الآن مروراً بالعراق وسوريا ولبنان وليبيا والسودان. بالطبع لا يمكن إلقاء تبعة اشتعال واستمرار تلك الصراعات على عوامل خارجية فحسب، وإراحة البال بالقول إن «الاستعمار هو السبب». فهناك دائماً عوامل داخلية وصراعات قوى داخلية ومحلية تطلق شرارة الصراع وتُذكيه ليستمر. لكن تظل فكرة بريجنسكي مثل المبدأ الاستعمار البريطاني القديم المتجدد: فرِّق تسُد. بغضّ النظر عن نتيجة الصراع العسكري الحالي بين إسرائيل وإيران، فمن شبه المؤكد أن إيران ستخرج منه في وضع ليس كسابقه. ربما لا تصبح دولة ممزّقة تشتعل فيها النيران غير الكثيفة مثل دول أخرى في المنطقة، لكنها في النهاية ستنضم إلى طوق النار الذي يكاد يكتمل. بدأ الطوق من أفغانستان، حيث ظهرت التنظيمات الإرهابية برعاية أمريكية في البداية كتنظيم القاعدة ثم امتدت نقاطه عبر العراق وسوريا ولبنان وليبيا ثم أخيراً السودان. وفي كل تلك النقاط لا تغيب بؤر الإرهاب التي كانت وقوداً يُذكي الصراعات الممتدة منخفضة القيمة كما طرح بريجنسكي نظرياً. إذا أضيف القرن الإفريقي واليمن، وبقايا القاعدة وداعش، يكون طوق النار تقريباً اكتمل – حتى وإن كانت نيراناً خافتة أو حتى راكدة تحت الرماد. فعلى الأرجح قد لا تكون إيران نقطة نيران ساخنة داخلياً على المدى الطويل لكن نهاية الصراع الحالي ستتركها على الأغلب ترقد على رماد ساخن. يحيط هذا الطوق بدول الخليج ومصر والأردن، التي تشكل الآن قلب المنطقة المستقر في محيط مشتعل. من المنطقي أن تسعى هذه الدول المستقرة إلى إطفاء تلك الصراعات المحيطة بالشكل الذي يضمن مستقبلاً أفضل لشعوب المنطقة كلها. لكن ليس دائماً تأتي الرياح بما تشتهي السفن، خاصة إذا كانت بعض السفن تبحر مسترشدة بأيديولوجيا متحجرة أو توجهات غير تنموية. ما كادت المنطقة تفيق من اضطرابات مطلع العقد الماضي، التي أدت إلى سقوط أنظمة وحروب أهلية ما تزال نيران بعضها إما مشتعلة أو تحت الرماد، حتى اندلعت أكثر من شرارة أذكت نيراناً جديدة ما زالت مستمرة. وللأسف تظل هناك عوامل محلية وإقليمية تعمل كوقود لتلك الصراعات، ليس فقط وجود جماعات مثل تنظيم الإخوان وجماعاته الإرهابية، ولكن أيضاً بقايا تيارات سلفية دينية وسياسية. كل هذا يجعل من الصعب على الدول المستقرة إخماد نيران تلك «الصراعات الممتدة منخفضة الحدة» التي يشملها طوق النار حولها. مع ذلك، وكما يرى الناجحون في الأزمات فرصة للإنجاز وتحقيق ما هو أفضل بدلاً من التباكي والاستسلام لليأس، تظل الدول في قلب المنطقة مؤهلة لاستكشاف المستقبل الأفضل لشعوبها. وكما أن ما يسعى العالم إليه من «نظام عالمي جديد» منذ نهايات القرن الماضي لم يكتمل بعد فإن تصوراً لمستقبل المنطقة يمكن أن يكتمل بالخروج من هذا الطوق واعتماد استراتيجية تعاون وتنمية. كان يحلو للمفكرين والمعلقين منذ ستينات القرن الماضي القول بأن منطقتنا هي في قلب صراعات الحرب الباردة، ثم بعد ذلك اعتبار المنطقة نموذجاً مصغراً لفشل النظام العالمي الجديد ما بعد الحرب الباردة. لعل الأزمات الحالية تكون بداية أن تصبح المنطقة «نواة» نظام عالمي جديد يخلو من تلك الصراعات الممتدة منخفضة الحدة. على أن يكون التنافس فيه على الإنجاز لصالح شعوب المنطقة والبشرية كلها.


العين الإخبارية
منذ 18 ساعات
- العين الإخبارية
قاذفات أمريكية قرب مسرح الحرب مع إيران.. التوقيت والتكهنات
4 قاذفات أمريكية تتمركز في قاعدة دييغو غارسيا العسكرية الأمريكية البريطانية بالمحيط الهندي، في وقت تحتدم المواجهة بين إسرائيل وإيران. وأظهر تحليل لوكالة فرانس برس لصور أقمار اصطناعية وجود الطائرات من طراز "بي-52" ("B-52H Stratofortress") والقادرة على حملة رؤوس نووية وقنابل ثقيلة ذات توجيه دقيق. ووفق المصدر نفسه، شوهدت هذه الطائرات في 16 يونيو/حزيران (أمس الإثنين) عند الساعة 9,22 بتوقيت غرينيتش في الجزء الجنوبي من هذه القاعدة الاستراتيجية الواقعة في جزر تشاغوس. ويرجّح أن تكون هذه الطائرات القادرة على نقل حوالى 32 طنا من الذخائر، وصلت إلى القاعدة منتصف مايو/أيار الماضي، بحسب تحليل لصور أقمار "بلانيت لابز". وأدّت قاعدة دييغو غارسيا التي وسِّعت بعد الثورة الإيرانية عام 1979، دورا حيويا في الحروب التي شنّتها الولايات المتحدة في العراق (حرب الخليج الأولى مطلع التسعينات وغزو 2003)، وأفغانستان (2001). طائرة نقل عسكرية كما خلص تحليل فرانس برس الى وجود طائرة نقل عسكرية من طراز "سي-17" ("C-17 Globemaster III") الإثنين في القاعدة. وبحسب القوات الجوية الأمريكية، بوسع هذا النموذج نقل الجنود "بسرعة"، فضلا عن "الحمولات على أنواعها إلى قواعد العمليات الرئيسية أو مباشرة إلى القواعد المتقدّمة في مناطق النشر". ويرجّح أن تكون ست طائرات أخرى شوهدت في 16 يونيو/حزيران الجاري على المدرج، طائرات تزويد بالوقود ("KC-135 Stratotanker") الذي تسمح بإعادة تزويد طائرات حربية أخرى بالوقود أثناء مهمات طويلة. وشوهدت ست طائرات أخرى من نموذج مشابه في صور التقطت في الثاني من مايو/أيار الماضي. ويأتي ذلك في خضم تكهنات عن احتمال انخراط الولايات المتحدة في المواجهة غير المسبوقة المستمرة منذ خمسة أيام بين حليفتها إسرائيل وإيران. وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية بأن حاملة الطائرات نيميتز التي كانت تبحر في بحر الصين الجنوبي بدّلت وجهتها الإثنين للانتقال إلى الشرق الأوسط. كما أعادت واشنطن توجيه حوالي ثلاثين طائرة تزود بالوقود من الولايات المتحدة إلى قواعد عسكرية في أوروبا. aXA6IDgyLjIyLjIxMy4yMjcg جزيرة ام اند امز CR


العين الإخبارية
منذ 21 ساعات
- العين الإخبارية
نائب ترامب: إجراء أمريكي إضافي محتمل ضد نووي إيران
نائب دونالد ترامب يقول إن الرئيس الأمريكي قد يتخذ "إجراء إضافيا" ضد برنامج إيران النووي. واليوم الثلاثاء، قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إن ترامب قد يرى حاجة إلى اتخاذ "إجراء إضافي" ضد البرنامج النووي الإيراني، وذلك في ظل التكهّنات بشأن احتمال تدخّل واشنطن في المواجهة بين حليفتها إسرائيل وطهران. وكتب فانس على منصة إكس يقول إنّ "الرئيس أظهر انضباطا ملحوظا في إبقاء تركيز جيشنا منصبّا على حماية قواتنا وحماية مواطنينا"، لكنه "قد يقرّر اتخاذ إجراء إضافي لإنهاء التخصيب الإيراني". ولم يقدم فانس أي توضيح إضافي حول طبيعة الإجراء المحتمل، لكن سلسلة منشورات ترامب عبر منصته تروث سوشال، فاقمت منسوب الضباببية والتكهنات. وفي إحدى منشوراته، أكد ترامب "السيطرة الكاملة والشاملة" على المجال الجوي الإيراني، قائلا: "نحن نحظى الآن بالسيطرة الكاملة والشاملة على أجواء إيران"، مشيدا باستخدام الأسلحة الأمريكية، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل بشكل مباشر. وأضاف "لا أحد يقوم (بذلك) أفضل من الولايات المتحدة"، داعيا إيران إلى "استسلام غير مشروط". «لا مؤشرات» قبل ذلك، أكّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، خلال قمّة مجموعة السبع، أنه لا يرى مؤشرات على نية ترامب التدخل في النزاع بين إسرائيل وإيران. وقال ستارمر "لا شيء في تصريحات ترامب يدفع إلى الظنّ" أن الرئيس الأمريكي على وشك الانخراط في النزاع الذي بدأ الجمعة بهجوم إسرائيلي واسع على إيران. وجاءت تصريحات المسؤول البريطاني بعدما زادت مغادرة ترامب المبكرة للقمة المنعقدة في جبال روكي الكندية، المخاوف من دخول واشنطن الحليفة لإسرائيل، على خط المواجهة. مواجهة مستمرة قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه اعترض "معظم" الصواريخ التي أطلقتها إيران بعد ظهر الثلاثاء، وذلك بعد دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وأجزاء من شمال إسرائيل. وذكر الجيش في بيان "تم إطلاق عدة صواريخ من إيران باتجاه دولة إسرائيل، وتم اعتراض معظمها". وجاء ذلك بعدما طلب الجيش من سكان تل أبيب والمناطق الشمالية دخول الملاجئ، قبل أن يسمح لهم بمغادرتها بعد نحو 20 دقيقة، بحسب البيان العسكري. من جهتها، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" أن أربعة أشخاص أُصيبوا "أثناء محاولتهم الوصول إلى الملاجئ". وفي وقت سابق الثلاثاء، أفاد مراسلو فرانس برس بسماع دوي انفجارات قوية فوق تل أبيب والقدس، عقب انطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة. وفي بيان نُشر على تليغرام، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن "صواريخ وشظايا سقطت في منطقة تل أبيب، ما تسبب بأضرار مادية دون وقوع إصابات". وكانت الصواريخ قد أصابت مناطق تل أبيب، بني براك، بيتح تكفا وحيفا ليل الأحد-الإثنين. وبحسب مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قُتل ما لا يقل عن 24 شخصًا في إسرائيل وأُصيب المئات بجروح. في المقابل، أعلنت إيران الأحد أن الضربات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 224 شخصًا، بينهم قادة عسكريون، علماء نوويون، ومدنيون. ولم تصدر طهران منذ ذلك الحين أي تحديث لعدد القتلى. aXA6IDY0LjE4OC4xMjMuMjkg جزيرة ام اند امز CA