
فلسطين: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى... وارتفاع حصيلة شهداء منتظري المساعدات في غزة
وأفادت وكالة وفا، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب منتظري المساعدات في منطقة السودانية، ما أدى لاستشهاد 30 مواطنا على الأقل وإصابة 60 آخرين.
وأعلنت مصادر طبية أمس، ارتفاع حصيلة شهداء لقمة العيش "المساعدات" ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 891 شهيدا، وأكثر من 5,754 مصابا.
من جهة أخرى اقتحم قرابة 400 مستوطن إسرائيلي اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من جيش الاحتلال الصهيوني.
وأفادت مصادر محلية لوكالة وفا، بأن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ يوم واحد
- الإذاعة الوطنية
فلسطين: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى... وارتفاع حصيلة شهداء منتظري المساعدات في غزة
ارتفعت حصيلة شهداء منتظري المساعدات في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، إلى 30 شهيدا و60 مصابا، اليوم الأحد، جراء استمرار عمليات الاستهداف التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت وكالة وفا، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب منتظري المساعدات في منطقة السودانية، ما أدى لاستشهاد 30 مواطنا على الأقل وإصابة 60 آخرين. وأعلنت مصادر طبية أمس، ارتفاع حصيلة شهداء لقمة العيش "المساعدات" ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 891 شهيدا، وأكثر من 5,754 مصابا. من جهة أخرى اقتحم قرابة 400 مستوطن إسرائيلي اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من جيش الاحتلال الصهيوني. وأفادت مصادر محلية لوكالة وفا، بأن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.


Tunisien
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- Tunisien
مستعمرون يقتحمون «المسجد الأقصى»
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الصهيونية. وأفاد شهود عيان لوكالة وفا الاخبارية، بأن مستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، وسط تواجد مكثف لعناصر شرطة الاحتلال. وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، نفّذ المستعمرون أكثر من 25 اقتحامًا خلال شهر جوان الماضي، على خلفية دعوات متصاعدة من جماعات « جبل الهيكل » المتطرفة، التي تحثّ بشكل دوري على اقتحام الأقصى وتنفيذ طقوس تلمودية داخل باحاته، في محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك.

٠٨-٠٧-٢٠٢٥
لا تدَعوا أحدا يَصرفُنا عن الجوهري!
أو عن أغطية الرؤوس التييرتديها النساء، وغير ذلك... ابن غفيرBen Gvir، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف (وهو الذي أُدين سابقًا بالإرهاب)، صعد مرارًا إلى ساحة المسجد الأقصى لأداء الصلاة برفقة مستوطنين عنيفين، وللتخطيط لبناء الهيكل الثالث مكان المسجد. (أنظر: شارل أندرلين).CharlesEnderlinولا ننسى "المنورة" (الشمعدان) رمزًا لدولة صهيونية يُشرف فيها الحاخامات على الزواج والطلاق والدفن، بل وحتى على جزء من التعليم والمنتجات الاستهلاكية، وهم الذين يمنعون الطائرات والقطارات من العمل خلال يوم السبت، ويُردّدون كل صباح: " حمدا لك يا ربي الذي لم تخلقني امرأة". كما كتبت جيزيل حليميGisèle Halimi في كتابها "حليب شجرة البرتقال". الجوهري إذن هو أن العدوان الإسرائيلي-الأمريكي على إيران ليسسوى حرب استعمارية أخرى، وأن الدولة الصهيونية ليست سوى كلب "كانيش" مطيع للولايات المتحدة.ألم يُجبر نتنياهوNetanyahou طائراته على العودة وهي في طريقها إلى طهران حين قرّر ساكن البيت الأبيض احترام وقف إطلاق النار مع إيران؟ (انظر: راشيل فينك،RachelFink هآرتس Haaretz، 26جوان2025؛ ودافيد هوروفيتزDavid Horowitz، في مقالهما "عندما ساعد ترامب على إنقاذ إسرائيل ثم هاجم قادتها بشدة"، تايمز أوف إسرائيل، Time of Israël26جوان. إنها حرب أخرى ضد مجالنا الجغرافي والثقافي: حرب ضد فلسطين (الضفة الغربية وغزة المسلّمتان للجنود الصهاينة والمستوطنين المتطرفين)، وضد لبنان، وضد العراق، وضد سوريا، وضد اليمن، بل وضد مصر، وليبيا، وضد بلادنا نحن أيضًا (حمام الشط، والاغتيالات على أراضينا). أسلاف ترامبTrump طردوا السكان الأصليين وقتلوهم واحتجزوهم في معازل، وجوّعوهم عبر إبادة حيواناتهم (ثيرانهم مثل البيسون). وهذا ما تفعله إسرائيل بمباركة الولايات المتحدة والدول الغربية (باستثناء إسبانيا، إيرلندا، النرويج، وسلوفينيا، خصوصًا) وذلك بإقامة الأسوار، وجدار الفصل العنصري، وحواجز التفتيش، والطرق الممنوعة على الفلسطينيين، وتخصيص أراضي لجيش الاحتلال منتزعة من أصحابها الفلسطينيين. إنها حرب استعمارية، كما حصل في الريف المغربي (1921–1927)، حين استخدمت إسبانيا وفرنسا بقيادةالماريشال بيتان Pétain الغازات السامة للحرب العالمية الأولى ضد الأمير عبد الكريم الخطابي.كانت سابقة أُولى، راح ضحيتها 30 ألف قتيل. وها هو تشرشلChurchill يجيز استخدام الغازات السامة ضد العراقيين الثائرين على الأنقليز في بغداد في جوان 1920، كما فعل سنة 1917 في معركة غزة، حيث أمر الجنرال ألينبيAllenby بإطلاق 10 آلاف قذيفة غاز خانق (كلور أرسين ديفينيلأميني)diphénylaminechlorarsine علىالجنود العثمانيين.وحرب استعمارية أخرى شنّتها إيطاليا ضد ليبيا، حين استخدمت لأول مرة سنة 1913 الطائرات لقصف المقاومين بقيادة عمر المختار، الذي أُعدم شنقًا سنة 1931.وكان ذلك القصف سابقة من نوعه أيضًا. وفي العراق، استخدم بوشBush أسلحة اليورانيوم المنضّب ضد العراقيين، وكانت سابقة جديدة، خلّفت موجة من سرطانات الأطفال. أما استخدام القنابل العملاقة (MASSIVE ORDNANCE PENETRATOR) والطائرات B-2 القادرة على حملها، فلا يخرج عن هذا السياق هو أيضا، حين تُقصف بها إيران: إنها سابقة جديدة في فضائنا الجغرافي والثقافي. إنها حرب استعمارية إمبريالية أخرى. فلنُبْقِ إذن نصبَ أعيُننا الجوهري ولا نغفل عنه.