بونو يرسم لوحة تصدٍ أسطورية دفعت هالاند للقول: تعال إلى سيتي
الهلال السعودي
ربع نهائي
كأس العالم للأندية
لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، حيث قاد فريقه إلى تحقيق الانتصار بنتيجة 4-3 بعد التمديد على حساب مانشستر سيتي الإنكليزي، المتوج بلقب أبطال أوروبا عام 2023، وذلك بعد تصدّيات عديدة أنقذ بها مرماه، ما جعله نجم المباراة بدون منازع.
وعلى ملعب "كامبينغ وورد ستاديوم" في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأميركية، طار ياسين بونو بأحلام الهلال إلى ربع النهائي لملاقاة فلومينينسي البرازيلي، وذلك بعدما أنقذ مرماه أمام نجوم مانشستر سيتي في 11 مناسبة، كانت أبرزها تلك اللقطة التي باتت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدّرت المنصّات العالمية نظراً لردّة فعله الاستثنائية، والطريقة التي استطاع فيها لاعب الخصم التسجيل في وقتٍ حساس.
وفي الدقيقة 23 من عمر المباراة، انفرد البرازيلي سافينيو بياسين بونو حامي عرين نادي إشبيلية الإسباني سابقاً، حين كانت النتيجة تشير إلى تقدّم سيتي بهدفٍ عن طريق البرتغالي برناردو سيلفا، لكن الحارس المغربي قرأ اللقطة وخرج مباشرة من مرماه إلى خط الستة، وأغلق زاوية التسديد، ليحاول الخصم تجاوزه عبر الاتجاه عكس مكان وقوفه، أي يساراً، غير أنّ حامي عرين الهلال أغلق الزاوية مجدداً، قبل أن يرتمي مرتين وينفّذ بعدها التصدي باليد العكسية مستنداً إلى يده الأخرى كدعامة للوصول إلى الكرة والقيام بردّة فعلٍ أسطورية.
وحول اللقطة التي باتت حديث الجماهير في الساعات الأخيرة، قال مدرب حراس نادي النجمة اللبناني خالد الحمصي في تصريح لـ"العربي الجديد"، تعليقاً على ما فعله حامي عرين منتخب المغرب: "إن قرار الحارس يُتخد بلحظة، بناءً على ردّ الفعل، لكن هنا، يُعتبر تغيّر الاتجاه هو الأصعب في مثل هذه الحالات، وبشكلٍ عام جميع الأهداف تقريباً أتت عكسية، لأن بونو في المواجهات كان الأفضل في حالة 1 ضد 1، وأشهد أننا نتابع حارس مرمى على مستوى عالٍ جداً، إن كان على مستوى الحضور الذهني أو الفني".
¡UNA DE LAS PARADAS DEL AÑO! 😱
Cuando ya estaba en el suelo. Cuando parecía imposible. MANO ESPECTACULAR DE BONO 🔥👏👏👏👏
@FIFACWC
| Todos los partidos gratis en
https://t.co/yWCWbevPop
|
#FIFACWC
#TakeItToTheWorld
pic.twitter.com/nAlZRqZKNK
— DAZN Fútbol (@DAZNFutbol)
July 1, 2025
كرة عالمية
التحديثات الحية
الهلال يطيح بمانشستر سيتي من مونديال الأندية وبيب يوجّه رسالة احترام
ما فعله بونو خلال المواجهة دفع اللاعب النرويجي إرلينغ هالاند، هداف مانشستر سيتي الأول، لتوجيه رسالة له بعد المباراة بطريقة لطيفة، حين قابله في أرضية الملعب، إذ قال له بحسب ما ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية: "تعال إلى سيتي"، في حين أنّ مدرب "سيتيزنز"، الإسباني بيب غوارديولا، اختصر الموقف بكلمات بسيطة حين تحدّث عن الحارس المغربي في المؤتمر الصحافي: "قُمنا بعدّة هجمات، وبونو قام بتصديات لا تصدّق. لا يوجد ما أضيفه".
واستطاع بونو خلال مواجهة سيتي إنقاذ مرماه في 11 مناسبة من أصل 14 تسديدة وصلت إلى الخشبات الثلاث، ليحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة من قبل موقع "فلاش سكور" المتخصص بالأرقام والإحصاءات وبتنقيط وصل إلى 8.8، وذلك بفضل كلّ ما قدّمه أمام لاعبين من طراز رفيع، مع العلم أنّه كان الحارس الأكثر حفاظاً على نظافة شباكه في دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية، بعدما تلقى هدفاً واحداً فقط مناصفة مع الإيطالي جيانلويجي دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان الفرنسي، لكن بفارق كبير في عدد التصدّيات بمجمل المباريات (14 مقابل 4).
🚨 Haaland to Yassine Bounou:
Come to City😂😂
pic.twitter.com/3oRssQPvpS
— MARCA AFRIQUE (@MarcaAfrique)
July 1, 2025
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
كومباني أمام مهمة إصلاح بايرن ميونخ قبل بداية الموسم الجديد
يواجه مدرب نادي بايرن ميونخ الألماني، البلجيكي فنسنت كومباني (39 عاماً)، مهمة إصلاح شاملة قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026، بعدما كشفت الخسارة أمام باريس سان جيرمان (0-2) في ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025 عن ثغرات واضحة في صفوف الفريق، شملت الجوانب البدنية والنفسية، ما يضع المدرب البلجيكي أمام تحدٍّ صعب على الورق. وعجز بايرن ميونخ هذا الموسم عن تحقيق نتائج إيجابية على الساحة الأوروبية، واقتصر نجاحه على المستوى المحلي بتتويجه بلقب الدوري الألماني، وهو إنجاز لا يُرضي طموحات جماهيره التي تطالب بأداء أفضل ونتائج أقوى، خاصة في دوري أبطال أوروبا. ومن أجل العودة إلى منصة التتويج القاري، سيكون على المدرب فنسنت كومباني بناء فريقٍ متماسكٍ وقادرٍ على مجاراة كبار أوروبا وتجاوزهم. كومباني ومحدودية الحلول بدا فنسنت كومباني مرتبكاً في خياراته خلال المواجهة ضدّ باريس سان جيرمان، خصوصاً عندما قرر إجراء تغييرات في الخط الأمامي خلال الشوط الثاني، بعد فشل الفرنسيين كينغسلي كومان (29 عاماً) ومايكل أوليز (24 عاماً) في فك شيفرة الدفاع الباريسي، لكن البدائل التي لجأ إليها بدت محدودة التأثير، أبرزهم الألماني سيرج غنابري (30 عاماً)، الذي أهدر بعض الفرص، وتوماس مولر (36 عاماً)، الذي ظهر بعيداً عن مستواه المعتاد. لهذا سيكون كومباني أمام ضرورة عاجلة لإعادة هيكلة الهجوم والبحث عن حلول أكثر نجاعة قبل بداية الموسم الجديد. ميركاتو التحديثات الحية كومباني على خطى مدربه السابق غوارديولا بصفقات للتاريخ التعامل مع الإصابات برزت مشكلة إضافية على طاولة التحديات التي تنتظر فنسنت كومباني، وهي كثرة الإصابات داخل التشكيلة. وسيكون المدرب البلجيكي مطالباً بإيجاد حلول سريعة، خاصة بعد خسارته أحد أبرز نجوم الفريق، جمال موسيالا (22 عاماً)، الذي تعرّض لكسر مزدوج في الكاحل، كما اضطر المدافع جوسيب ستانيتش (25 عاماً) إلى مغادرة اللقاء في الشوط الأول بسبب الإصابة، لينضمّ إلى قائمة المصابين التي تضمّ أيضاً الكوري الجنوبي كيم مين جاي (29 عاماً) والكندي ألفونسو ديفيز (25 عاماً). كين والمشاكل النفسية ظهر النجم الأول لهجوم بايرن ميونخ، الإنكليزي هاري كين (32 عاماً)، تائهاً خلال المواجهة، إذ أهدر فرصاً محقّقة للتسجيل في الشوطين الأول والثاني، وأسهم مباشرةً في هزيمة فريقه، بعد أن فقد الكرة بسهولة في منتصف الملعب، ليستغلها باريس سان جيرمان ويُسجل هدفه الأول عبر الموهبة ديزيري دوي (20 عاماً)، وقد تُشكّل هذه المباراة ضربة نفسية قوية له، بعدما أضاع على بايرن ميونخ فرصة تاريخية للتتويج بلقب كأس العالم للأندية، ما يضع على عاتق المدرب كومباني مهمة خاصة، تتمثل في استعادة الثقة وبريق الأداء لدى نجم الفريق.
العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
الكشف عن حالة موسيالا.. بايرن ميونخ تاريخ حافل بالإصابات البليغة
كشف نادي بايرن ميونخ الألماني عن طبيعة الإصابة الخطيرة، التي تعرّض لها نجمه الشاب، جمال موسيالا (22 عاماً)، خلال مباراة ربع نهائي كأس العالم للأندية أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، أمس السبت، والتي انتهت بفوز الفريق الباريسي 2-0، ليضرب موعداً مع ريال مدريد في نصف نهائي البطولة، المُقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية. وكان هذا اللقاء الأول، الذي يبدأه موسيالا أساسياً، منذ تعرضه لتمزق عضلي في 5 إبريل/ نيسان الماضي، وهي الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لمدة شهرين ونصف الشهر، لكن فرحة العودة لم تكتمل، إذ تعرّض لإصابة أشدّ خطورة، أمس السبت. وكتب النادي البافاري في بيان رسمي، اليوم الأحد: "تعرض جمال موسيالا لإصابة خطيرة خلال مباراة ربع نهائي كأس العالم للأندية، بين بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان في الولايات المتحدة، واضطُر لمغادرة الملعب بين شوطي اللقاء. وقد كشفت الفحوصات الطبية، التي أجراها أطباء النادي البافاري، أن صانع الألعاب الشاب يعاني كسراً في عظمة الشظية مصحوباً بكسر وخلع في الكاحل". وأضاف البيان: "غادر اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً أورلاندو صباح الأحد متوجهاً إلى ميونخ، ومن المقرر أن يخضع لعملية جراحية في وقت قريب". ومن جهته، علّق عضو مجلس إدارة بايرن ميونخ والمشرف على القطاع الرياضي، ماكس إيبرل، قائلاً: "هذه الإصابة الخطيرة وفترة الغياب الطويلة تُشكل صدمة حقيقية لجمال ولنا جميعاً. إنها ضربة قوية للنادي، فالجميع يدرك مدى الأهمية الكبيرة، التي يمثلها جمال لطريقة لعبنا والدور المحوري الذي يؤديه داخل الفريق. كما أن للموضوع جانباً إنسانياً كبيراً، فنحن جميعاً نشعر بألمه: لقد عاد لتوه من إصابة سابقة، وها هو يغيب مجدداً لفترة طويلة. سنوفر له كل ما يحتاج إليه، وسندعمه بشكل مكثف ونبقى إلى جانبه، ونتطلع من الآن إلى لحظة عودته إلى الملعب". بايرن ميونخ.. تاريخ حافل بالإصابات البليغة شهد تاريخ نادي بايرن ميونخ العديد من الإصابات القوية، التي عصفت بمسيرة عدد من لاعبيه البارزين. من أبرز هؤلاء كان الإسباني لوكاس هيرنانديز (29 عاماً)، الذي عانى تمزقاً في الرباط الصليبي أكثر من مرة خلال الفترة من 2019 إلى 2023، ما أدى إلى غيابات طويلة متكررة أثّرت على استقراره الفني، وانتهت بانتقاله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. وتعرض قائد الفريق وحارسه التاريخي، مانويل نوير (39 عاماً)، هو الآخر إلى إصابتين خطيرتين، الأولى بكسر في القدم اليمنى عام 2017، والثانية بكسر في الساق أثناء التزلج عام 2022، مما جعله يغيب عن الملاعب لفترات طويلة، اضطر فيها النادي للتعاقد مع بدائل مثل السويسري يان سومر (36 عاماً). وبدوره عاش النجم الفرنسي السابق، فرانك ريبيري (42 عاماً)، سنوات من التألق مع بايرن ميونخ، لكنه عانى إصابات متكررة في الكاحل والركبة بين عامي 2009 و2019 أثرت على جاهزيته، ورافقت مسيرته في مواسمها الأخيرة. أما الهولندي آريين روبن (41 عاماً)، شريكه في الجناحين، فكان عُرضة لإصابات عضلية دائمة إلى جانب مشكلات في الركبة والفخذ، حتى أن الإعلام الألماني اعتاد وصفه بـ "الهش"، رغم دوره الحاسم في الكثير من البطولات. وتعرّض الإسباني تياغو ألكانتارا (34 عاماً) لإصابة خطيرة في 2014 على مستوى الركبة، شملت الغضروف والرباط الجانبي، وغاب بسببها أكثر من عام، في واحدة من أهم مراحل نضوجه الكروي. وتعرّض الفرنسي كورينتين توليسو (30 عاماً)، الذي بدأ مسيرته مع بايرن بقوة منذ 2018، لتمزق في الرباط الصليبي، إضافة لإصابات عضلية متعددة أفقدته الاستمرارية، مما أدى في النهاية إلى رحيله عن الفريق. ولم يسلم البرازيلي فيليبي كوتينيو (33 عاماً)، الذي لعب مع بايرن على سبيل الإعارة في موسم الثلاثية 2020، هو الآخر من الإصابات، إذ تعرّض لإصابة في الكاحل أثرت على مستواه ومشاركته في أهم مراحل الموسم. كما أن المحور الإسباني الصلب، خافي مارتينيز (36 عاماً)، أُصيب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي عام 2014 في مباراة كأس السوبر أمام بوروسيا دورتموند، وغاب عن الموسم تقريباً بأكمله. كرة عالمية التحديثات الحية ديمبيلي يقود الباريسي لتجاوز بايرن.. واحتفال لأجل الراحل جوتا ومن الأسماء التي لم تتمكن من إثبات نفسها كذلك، هناك الفرنسي بونا سار (33 عاماً)، الذي يعاني إصابة مزمنة في الركبة، منذ 2022، جعلته يغيب لفترة طويلة وتهدد مستقبله مع الفريق. وعلى مستوى الإصابات الصادمة، اعتزل الهداف الألماني، أولي هونيّس، مبكراً في عام 1978، حين لم يتجاوز 27 عاماً، بسبب إصابة قوية في ركبته، مما اضطره لترك الملاعب نهائياً والتحوّل لمنصب إداري في ناديه. 🗞️ Full article: — FC Bayern (@FCBayernEN) July 6, 2025
العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
ديمبيلي يقود الباريسي لتجاوزبايرن.. احتفال لأجل جوتا وأسهم الكرة الذهبية ترتفع
تمكن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي من إطاحة نادي بايرن ميونخ الألماني، في قمة نارية ضمن ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025، بنتيجة (2-0)، ليحجز مقعده في المربع الذهبي، ويضمن البطاقة الثالثة نحو نصف النهائي في النسخة الجديدة من البطولة بمشاركة 32 فريقاً، بعدما جاءت المواجهة على مستوى التطلعات، إذ شهدت نسقاً عالياً من البداية حتى صافرة النهاية، وسط اندفاع بدني كبير، ولقطات فنية وتكتيكية تؤكد أن المواجهة كانت بمستوى مواجهات دوري أبطال أوروبا، سواء من حيث الأسماء أو الحماس الجماهيري أو التفاصيل التي صنعت الفارق، في خطف النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي الأضواء لعدّة أسباب. وشهدت الدقائق الأولى من المواجهة ندية كبيرة بين بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان في مباراة اتسمت بالإيقاع السريع والتبادل المكثف للهجمات، مع أفضلية نسبية للنادي البافاري الذي ضغط بقوة على دفاعات الفريق الباريسي، واقترب من افتتاح التسجيل في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول عبر المدافع الفرنسي دايوت أوباميكانو (26 عاماً)، الذي هز الشباك قبل أن تتدخل تقنية الفار لإلغاء الهدف بعد احتساب التسلل. غير أن المشهد الأبرز والأكثر إثارة للقلق جاء بعد لحظات فقط، حين تعرض النجم الألماني الشاب جمال موسيالا (22 عاماً) لإصابة مروّعة في الكاحل، إثر تدخل عنيف من الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما (26 عاماً)، في لقطة صادمة حبست أنفاس الجميع، وهو ما بدا على ملامح دوناروما الذي ذرف الدموع تأثراً بما حدث. وعرف الشوط الثاني من المباراة ارتفاعاً ملحوظاً في نسق اللعب، خاصة مع دخول النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً) الذي أعطى دفعة هجومية كبيرة لفريقه باريس سان جيرمان. وتمكن ديمبيلي من استرجاع الكرة بعد الضغط على الحارس الألماني المخضرم مانويل نوير (39 عاماً)، ومرر الكرة للجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (24 عاماً) الذي أضاع فرصة ثمينة أمام مرمى شاغر. ولم تتوقف الأخطاء عند الحارس نوير، فبعد دقائق قليلة، ارتكب المهاجم الإنكليزي هاري كين (31 عاماً) خطأ مكلفاً في وسط الملعب، بعدما فقد الكرة تحت ضغط لاعبي باريس سان جيرمان، ليطلق الفريق الفرنسي هجمة مرتدة سريعة استغلها موهوب الباريسي الصاعد الفرنسي ديزيريه دووي (20 عاماً)، ليسجل هدف التقدم في الدقيقة الـ79، وبينما كان البافاري يبحث عن العودة ويدفع بكل أوراقه لتحقيق "الريمونتادا"، ظهر ديمبيلي مجدداً ليقضي على آمال بايرن بتوقيعه الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، مستغلاً الاندفاع الألماني ومؤكداً تأهل باريس سان جيرمان لنصف نهائي كأس العالم للأندية. أشرف حكيمي يتلاعب بدفاعات البايرن وديمبيلي في الشباك ⚽️ تابع @fifaworldcup_ar | يونيو 14 - يوليو 13 | كل المباريات | مجانًا I #FIFACWC #TakeItToTheWorld — DAZN Arabia (@DAZN_Arabia) July 5, 2025 ديزيري دوي يسجل هدف المباراة الأول بطريقة رائعة في شباك نوير ⚽️ تابع @fifaworldcup_ar | يونيو 14 - يوليو 13 | كل المباريات | مجانًا I #FIFACWC #TakeItToTheWorld — DAZN Arabia (@DAZN_Arabia) July 5, 2025 وشهدت المباراة اندفاعاً بدنياً كبيرأ، ما دفع حكم اللقاء إلى التدخل بحزم، إذ أشهر البطاقة الحمراء في وجه مدافع باريس سان جيرمان الإكوادوري ويليام باتشو (23 عاماً) في الدقيقة الـ82، قبل أن يلحق به زميله الفرنسي لوكاس هيرنانديز (29 عاماً) بالطرد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. وبذلك، سيفتقد المدرب لويس إنريكي خدمات لاعبين أساسيين في نصف النهائي المرتقب أمام الفائز من مواجهة ريال مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني. رياضات أخرى التحديثات الحية لاعب رغبي أسترالي يكرم جوتا بهذا الطريقة: احتفالية "البلايستيشن" وجاء تألق النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي ليعزز من أسهمه بقوة في سباق التتويج بالكرة الذهبية هذا العام، بعدما قاد فريقه باريس سان جيرمان إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية "الموندياليتو"، مساهماً بهدف حاسم في شباك بايرن ميونخ. ويُضاف هذا الإنجاز إلى موسم استثنائي قدمه ديمبيلي، تُوّج فيه بالثلاثية المحلية (الدوري والكأس في فرنسا)، إلى جانب الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا، ما يجعله أحد أبرز المرشحين للجائزة الفردية الأهم في كرة القدم. وقد خطف ديمبيلي الأضواء أيضاً من خلال لفتة إنسانية مؤثرة، حيث أهدى هدفه إلى روح البرتغالي دييغو جوتا، الذي وافته المنية أمس، في لحظة احتفال مؤثرة عبّر فيها عن تضامنه مع عائلة اللاعب، مؤكداً أن كرة القدم تتجاوز الألقاب لتلامس الجوانب الإنسانية أيضاً.
