
نائب إيراني يتحدث عن سيناريو لاستهداف مدن أميركية من البحر
وقال النائب أمير حياة مقدم، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية وهو جنرال في "الحرس الثوري"، إن "إيران قادرة على استهداف الولايات المتحدة من البحر". وقال: "ربما لن يصيب الصاروخ الإيراني المقبل واشنطن ونيويورك، لكن يمكننا استهداف أميركا من داخل البحر".
وأشار إلى أن "الوحدة الصاروخية في (الحرس الثوري) قد عملت لمدة 20 عاماً على استهداف أميركا عبر السفن والقطع البحرية الإيرانية".
وأضاف: "حتى لو لم نصل بعد إلى هذه التكنولوجيا، فإن أميركا تبعد عنا نحو 10 آلاف كيلومتر، ويمكننا إرسال سفننا إلى مسافة ألفي كيلومتر من سواحلها، ومن هناك نستطيع ضرب واشنطن ونيويورك ومدن أخرى بالصواريخ".
وفي نفس السياق، أضاف حياة مقدم أن "جميع الدول الأوروبية الآن في مرمى صواريخنا، ويمكننا باستخدام الصواريخ الحالية ضرب كل هذه الدول. صواريخنا لا تصل فقط إلى فرنسا، بل إلى ألمانيا وبريطانيا وجميع أنحاء أوروبا الغربية والشرقية".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"آلية الزناد"
أما بشأن رسالة "الترويكا" واستعدادها لتفعيل "آلية الزناد"، قال: "آلية الزناد لا محل لها من الإعراب؛ لأن إيران تعيش أصلاً في ذروة العقوبات، عندما يبلغ المنحنى قمته لا يمكن أن يرتفع أكثر، ومن ثم فإن أي خطوة جديدة لن تؤدي إلى تفاقم الوضع".
وأوضح في تصريح لموقع "إيران أوبزرفر" أن "العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة اليوم بلغت أقصى ما يمكن أن يُفرض على دولة، ومن ثم فإن إعادة عقوبات مجلس الأمن لن تضيف شيئاً جديداً، بل تمثل مجرد خطوة سياسية".
وأضاف حياة مقدم أن "الولايات المتحدة تقف خلف معظم العقوبات، وحتى إذا أضاف الأوروبيون بعضها، فلن يكونوا أقوى من الأميركيين"، معتبراً أن وضع إيران تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة "لا يشكل تهديداً جديداً، إذ لن يجعل الظروف أسوأ من الوضع الراهن".
ولفت إلى أن "الأوروبيين يحاولون تمديد مهلة تفعيل آلية الزناد، وإذا تحقق ذلك فلن يكون هناك أي أساس قانوني لإعادة القرارات الملغاة بموجب القرار 2231، ومن ثم لن تُدرج إيران تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة". وقال إن "الظروف الحالية تختلف جذرياً عن فترة توقيع الاتفاق النووي"، مضيفاً أن "هيبة مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل قد انهارت بالنسبة لإيران".
وأوضح حياة مقدم: "في السابق كانت مواجهة أميركا وإسرائيل تُعد تحدياً كبيراً، لكننا اليوم خضنا مواجهات مباشرة معهما، وأثبتنا قدرتنا على الرد؛ لذلك لا نخشى من اندلاع حرب جديدة، بل أعتقد أن الولايات المتحدة وإسرائيل لن تبادرا إلى مهاجمة إيران؛ لأنهما تدركان حجم رد الفعل الإيراني".
وأضاف أن إيران "أثبتت قدرتها في الحرب من خلال قصف إسرائيل بالصواريخ"، معتبراً ذلك "تحولاً مهماً في موازين الردع".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
طهران تحذر من أن الحرب مع تل أبيب قد تتجدد في أية لحظة
حذر نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف اليوم الإثنين من أن الحرب مع إسرائيل قد تتجدد في أية لحظة، معتبراً أن وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر يونيو (حزيران) الماضي قد لا يدوم طويلاً. وقال نائب الرئيس الإيراني خلال مقابلة مع أكاديميين في طهران "علينا أن نكون مستعدين للمواجهة في أية لحظة، ونحن لسنا في ظل وقف لإطلاق النار بل في حال وقف الأعمال العدائية". وأتى تصريح عارف غداة تأكيد يحيى رحيم صفوي، وهو مستشار عسكري للمرشد علي خامنئي وقائد سابق للحرس الثوري، أن بلاده تعد خططاً "للسيناريو الأسوأ"، وقال صفوي "لسنا في حال وقف إطلاق نار الآن بل نحن في مرحلة حرب وقد تنهار في أية لحظة، فليس هناك بروتوكول ولا قواعد ولا اتفاق بيننا وبين الإسرائيليين أو بيننا وبين الأميركيين"، مضيفاً أن "وقفاً لإطلاق النار يعني وقف الهجمات وهذا قد يتغير في أي وقت". يُذكر أنه في الـ 13 من يونيو الماضي شنت إسرائيل حرباً على إيران ضربت خلالها أهدافاً نووية وعسكرية إضافة الى مواقع مدنية، مما أسفر عن مقتل 1000 شخص بينهم علماء نوويون وقادة عسكريون، وردت إيران بضربات صاروخية وطائرات مسيرة قتلت أكثر من 20 شخصاً داخل إسرائيل، وفي الـ 24 من الشهر ذاته أعلنت الولايات المتحدة وقف الحرب بعد يومين من مشاركتها في الهجمات إلى جانب إسرائيل وقصفها منشآت نووية إيرانية. غير أن الأطراف لم يبرموا اتفاقاً رسمياً لوقف إطلاق النار، ومنذ وقف الحرب يؤكد القادة الإيرانيون أن بلادهم لا تسعى إلى القتال ولكنها مستعدة في حال تجدد الهجمات، إذ تتهم دول غربية وإسرائيل إيران بالسعي إلى الحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران منذ أعوام، وقد هددت الولايات المتحدة وإسرائيل بمعاودة الهجمات في حال استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم المتوقف منذ الحرب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويدور خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران حول مسألة تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي هذا الأمر "خطاً أحمر"، وبحسب "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، ويتخطى هذا المستوى السقف المحدد بـ3.67 في المئة في الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة بقرار أحادي عام 2018. ويتطلب الاستخدام العسكري لليورانيوم تخصيبه عند مستوى 90 في المئة، وتلوّح فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهي أطراف في اتفاق عام 2015، بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، بينما هدد مسؤولون في طهران في المقابل بعواقب لذلك، ملمحين إلى إمكان الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
صدام أميركي -فرنسي حول "يونيفيل" يضع لبنان في مهب الخطر
بينما من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي الشهر الجاري على تمديد عمل بعثة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل) والتي تنتهي مهماتها رسمياً في الـ 31 من أغسطس (آب) الجاري، يدب الخلاف داخل المجلس الأممي بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، إذ ترغب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في إنهاء عمل المهمة بعد أكثر من أربعة عقود، وأفاد مسؤولون في الإدارة الأميركية ومساعدون في الكونغرس أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وقّع الأسبوع الماضي خطة لإنهاء مهمة "يونيفيل" خلال ستة أشهر، وتأتي الخطوة ضمن عملية تقليص حاد لأولويات واشنطن الخارجية وموازناتها بما يشمل التزاماتها الدولية وخفض تمويل وكالات ومهمات الأمم المتحدة. ووفق مصدر داخل الأمم المتحدة تحدث إلى "اندبندنت عربية"، فإنه من المتوقع أن يعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة اليوم الإثنين في شأن مهمة "يونيفيل"، إذ تعارض دول أوروبية ومنها فرنسا وبريطانيا وإيطاليا، إنهاء ولاية "يونيفيل" في الوقت الحالي، فيما ذكرت وسائل إعلام أميركية أن فرنسا نجحت عبر وساطات من السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث إلى لبنان توم باراك، في إقناع وزير الخارجية الأميركي بتمديد مهمة "يونيفيل" لعام واحد فقط، يتبعه جدول زمني لإنهائها خلال ستة أشهر، وقد وافقت إسرائيل على مضض، ومع ذلك لم يحدد مشروع القرار الفرنسي النهائي موعداً لانسحاب القوة الأممية من لبنان، وهو ما تعتبره واشنطن ضرورياً لدعمها. وتحذر باريس من أن إنهاء مهمة قوات حفظ السلام الأممية جنوب لبنان قبل أن يتمكن الجيش اللبناني من السيطرة على الجنوب سيخلق فراغا يستغله "حزب الله"، مستشهدة بانسحاب قوات الأمم المتحدة من مالي وما تلاه من تمدد المتشددين الإسلاميين. تعديل عدد القوات وذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" الأميركية أنه حتى إذا جرت الموافقة على التمديد فقد تُخفض أعداد قوات "يونيفيل" لأسباب مالية مع تعزيز الوسائل التكنولوجية للمراقبة، حيث يوجد حالياً نحو 10 آلاف جندي جنوب لبنان في مقابل نحو 6 آلاف جندي لبناني من المفترض أن يرتفعوا إلى 10 آلاف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي الـ 24 من يوليو (تموز) الماضي وقّع الرئيس ترمب قانون "الاقتطاعات لسنة 2025" الذي ألغى بموجبه نحو 203 ملايين دولار من مخصصات عام 2024، و158 مليون دولار من مخصصات عام 2025 للمساهمات في عمليات حفظ السلام، مبرراً ذلك بجملة أسباب من بينها عدم الرضا عن "يونيفيل"، كما صوتت الولايات المتحدة ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ 30 من يوليو الماضي بخصوص موازنة "يونيفيل"، بينما وافق باقي الأعضاء باستثناء سيراليون والصومال اللتين امتنعتا من التصويت. ويتفق أعضاء مجلس الأمن على ضرورة استمرار اتفاق وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان، لكنهم يختلفون بشدة في مقاربة ملف "حزب الله"، فبعض الدول تميز بين جناحيه السياسي والعسكري وتعتبر العسكري فقط إرهابياً، بينما تصنفه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالكامل منظمة إرهابية، وفي المقابل ترى روسيا في "حزب الله" قوة اجتماعية وسياسية شرعية، كما تعارض مع الصين أي مواقف يعتبرانها تدخلاً مفرطاً في الشؤون الداخلية للبنان. وبينما يرجع قرار تجديد مهمة "يونيفيل" لتصويت مجلس الأمن الدولي، أشار المصدر الذي تحدث إلى "اندبندنت عربية" إلى مخاوف من فيتو أميركي يعرقل استمرار العملية، ففي حين خصصت الجمعية العامة للأمم المتحدة 552.8 مليون دولار لتمويل "يونيفيل" بين عامي 2025 و 2026، فإنه وفقاً لرسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن في الـ 11 من يوليو الماضي بلغت المتأخرات غير المسددة حتى السابع من الشهر ذاته 136 مليون دولار، كما اقترحت إدارة ترمب إلغاء كل التمويل الأميركي لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لعام 2026. رفض أميركي وتدعو الأصوات المحافظة داخل الولايات المتحدة إلى وقف عمل قوات "يونيفيل" باعتبار انتهاء القصد من مهمتها، فيما يتهمها آخرون بالتراخي والسماح بهجمات "حزب الله" على إسرائيل، ويقول أستاذ القانون لدى "جامعة جورج ماسون" وزميل مؤسسة التراث الأميركية وهي إحدى مراكز الأبحاث الأميركية المحافظة الكبرى، يوجين كونتوروفيتش، إن فرنسا ودولاً أخرى تضغط بشدة لمنح "يونيفيل" مهلة جديدة، لأن بعثات حفظ السلام تمنح باريس بقايا نفوذ وحضور داخل مستعمراتها السابقة، مضيفاً أنه إذا لم تستخدم الولايات المتحدة الفيتو ضد "يونيفيل" فإن ذلك سيقوض صدقية مطالب واشنطن الأوسع، سواء ما يتعلق بنزع سلاح الجماعات الإرهابية في لبنان وغزة فعلياً، أو بإصلاحات أشمل داخل الأمم المتحدة، وقد أُنشئت قوة "يونيفيل" لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بعد حرب عام 1978 التي اندلعت عقب هجوم نفذه مقاتلون من "منظمة التحرير" الفلسطينية تسللوا من لبنان إلى داخل إسرائيل، ثم توسع دورها عقب حرب عام 2006 بين إسرائيل و"حزب الله". سلاح "حزب الله" وعلى مدى عقود لعبت القوة متعددة الجنسيات دوراً مهماً في مراقبة الوضع الأمني جنوب لبنان، بما في ذلك خلال حرب إسرائيل و"حزب الله" العام الماضي، لكنها واجهت انتقادات من كلا الجانبين إضافة إلى عدد من المشرعين الأميركيين الذين يتولون حالياً مناصب بارزة في إدارة ترمب أو يمارسون نفوذاً متزايداً على البيت الأبيض، والذين يرون أن استمرار القوات الأممية في لبنان إهدار للمال، وأنها لا تفعل سوى تأجيل هدف القضاء على نفوذ "حزب الله". ويتهم أنصار "حزب الله" قوة "يونيفيل" بالتواطؤ مع إسرائيل، وأحياناً يهاجمون الجنود أثناء الدوريات، بينما تتهم إسرائيل القوة بتجاهل نشاطات "حزب الله" العسكرية وتضغط لإنهاء ولايتها، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "يونيفيل" مستمرة في اكتشاف أسلحة غير مرخصة هذا الأسبوع، بما في ذلك قاذفات صواريخ وقذائف هاون وفتائل قنابل وأبلغت الجيش اللبناني بذلك، مشدداً على أن الأمم المتحدة تعتبر قوات "يونيفيل" حاسمة في استقرار المنطقة. ووفقاً لهدنة برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، كان من المقرر أن تنسحب إسرائيل و"حزب الله" من جنوب لبنان ليتولى الجيش اللبناني السيطرة بالتعاون مع "يونيفيل"، ومع ذلك تواصل إسرائيل احتلال خمس نقاط إستراتيجية على الجانب اللبناني وتنفيذ غارات جوية شبه يومية لمنع "حزب الله" من إعادة التجمع، وقد دعا مسؤولون لبنانيون إلى بقاء "يونيفيل"، مؤكدين أن الجيش اللبناني مجهد مالياً وغير قادر بعد على مراقبة كامل المنطقة بمفرده. ويزور المبعوث الأميركي إلى لبنان توم براك ومستشارة البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة مورغان أورتاغوس العاصمة اللبنانية بيروت اليوم لمناقشة مسألة تجديد ولاية "يونيفيل" من بين أمور أخرى، إذ تلعب الأخيرة دوراً بارزاً في المحادثات الدبلوماسية المتعلقة بتمديد مهمة بعثة حفظ السلام وتعديل مهماتها، جنبا إلى جنب مع الضغط السياسي في المسألة المتعلقة بسلاح "حزب الله".


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
اخبار غزة : نظام المساعدات بغزة تجريد من الإنسانية ويجلب الفوضى والموت
جنيف- معا- قالت 'جولييت توما' مديرة التواصل والإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) اليوم الأحد، إن نظام المساعدات 'الإسرائيلي الأميركي' في غزة تجريد من الإنسانية ويجلب الفوضى والموت. وأضافت توما في حديثها لشبكة 'نيوز نيشن' إن 'المجاعة تشكلت ملامحها إلى حد كبير من خلال المحاولات المتعمدة لاستبدال نظام المساعدات الإنسانية الذي تُنسقه الأمم المتحدة من خلال (صندوق الإغاثة العالمي) ذي الدوافع السياسية'. وشددت المسؤولة على وجوب العودة إلى نظام تنسيق وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل موحد في غزة بقيادة الأمم المتحدة على أساس القانون الإنساني الدولي. وحذرت قائلة 'نحن على وشك فقدان إنسانيتنا الجماعية… يجب أن ينتهي هذا المسخ'. واستشهد 11 مواطنا بقصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة بقطاع غزة، منذ فجر اليوم (الأحد)، بينهم 3 من منتظري المساعدات شمال رفح.