
وكيل محافظة أبين الجنيدي يدعو لتنفيذ توجيهات دولة رئيس الوزراء
دعا وكيل محافظة أبين الاستاذ/ حسين صالح الجنيدي الجهات المعنية في محافظة أبين متمثلة بكل الجهات ذات الاختصاص في المحافظة من مكتب الصناعة والتجارة والاعلام ومدراء المديريات والجهات الرقابية المختصة إلى النزول والعمل على ضبط الاسعار وتفعيل الاسعار الحالية في كل المديريات ومحطات الوقود بالمحافظة .
وطالب بإحالة كل من يخالف ذلك للجهات المختصة في الامن وذلك عملا بتنفيذ القرار الصادر من دولة رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير الصناعة والتجارة بالعاصمة عدن وموضحا أن السلطة المحلية والتنفيذية بمحافظة أبين معنية بتنفيذ تلك التوجيهات خدمة للمواطنين الذين عانوا الامرين من جشع وطمع التجار .
وأكد على ضرورة النزول الميداني وتنفيذ حملة ضبط الاسعار ومشيرا أن حماية المواطن من تلاعب التجار بالأسعار تأتي من اولويات السلطة المحلية في محافظة أبين ولن تسمح أن يطال أمنه المعيشي أو قوته اليومي خاصة مع التعافي الذي شهدته العملة الوطنية امام الدولار مؤخرا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تخفيضات كاذبة وأرباح مضاعفة.. المواطن يدفع الثمن مرتين
في مشهد يصفه مراقبون بأنه "أكبر خدعة اقتصادية تُسوّق بغطاء حكومي"، يتعرّض المواطن اليمني لحيلة مزدوجة تحت مسمى التخفيضات، التي روّجت لها الحكومة بالتنسيق مع بعض كبار التجار، على أنها إنجاز اقتصادي وتضحية من أجل الشعب، بينما الواقع يقول عكس ذلك تمامًا. فبدلاً من أن تنخفض الأسعار فعليًا مع تحسّن سعر صرف الريال، يشهد السوق حالة "ارتفاع مقنّع"، حيث تتحول التخفيضات إلى فرصة لتحقيق أرباح خيالية للتجار، وسط غياب شبه تام للرقابة، وصمت حكومي مريب. مثال يكشف اللعبة: كيس أرز كان يُباع بسعر 130,000 ريال حين كان الدولار بـ 2900 ريال، أي ما يعادل 45 دولارًا. الآن، ومع ما يُروَّج على أنه "تخفيض"، يُباع الكيس نفسه بـ 99,000 ريال بينما الدولار بـ 1600 ريال، أي 62 دولارًا فعليًا! النتيجة؟ السعر انخفض بالريال فقط، لكنه ارتفع بالدولار بحوالي 17 دولارًا. أي أن التاجر كسب من فرق الصرف، ومن خداع المستهلك في آن واحد. المواطن، الذي لا يملك وسيلة لحساب هذه الفوارق المعقدة، يفرح ظاهريًا بالتخفيض، لكنه يدفع أكثر دون أن يدري. فالتاجر تحول من بائع إلى مضارب، يتحكم بالسوق في ظل فوضى اقتصادية خانقة، ولا أحد يشرح له لماذا ترتفع الأسعار في زمن يُفترض أنه يشهد تحسنًا. المفارقة الأخطر: عندما كان الدولار يرتفع، ثبّت التجار أسعار السلع. أما الآن، ومع انخفاضه، يحررون الأسعار كيفما يشاؤون. وإذا عاد الدولار للارتفاع، ستُحتسب السلع بالسعر الأعلى الجديد، ما يعني أن المواطن سيُلدغ مرتين: مرة باسم الحرب، وأخرى باسم "التحسن الكاذب". دعوات متزايدة تُطالب الحكومة والبنك المركزي بفرض رقابة فعلية وآلية شفافة لربط أسعار السلع بالعملة الصعبة، حتى لا يبقى المواطن ضحية "السوق" و"السلطة" في آن واحد. أسعار الصرف البنك المركزي اليمن صنعاء عدن هايل سعيد


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
شاهد بالصور ... تنفيذ قرارات البنك المركزي بطريقة صارمة
كريتر سكاي: خاص حصل محرر موقع كريتر سكاي على صور توضح مواصلة تنفيذ قرارات البنك المركزي من خلال إغلاق عدد من شركات الصرافة بتعز وتأتي عملية إغلاق شركات الصرافة على خلفية ارتكابهما مخالفات قانونية والمضاربة بسعر الصرف في محافظة تعز وعدة محافظات هذا وكان قد أعلن البنك المركزي اليمني في عدن، الأحد، سحب تراخيص أربعة فروع وشركة صرافة مخالِفة، ووقف تراخيص منشأتين، نتيجة مخالفتها للأحكام القانونية والتنظيمية. وبموجب قرار محافظ البنك رقم (12) لسنة 2025، تم إيقاف تراخيص منشأتي النقيب والفنيع للصرافة، فيما نص القرار رقم (13) على سحب تراخيص فروع شركات: القطيبي في المنصورة، والحداد في البريقة – إنماء، وبن علوي، والمفلحي في شارع التسعين أما القرار رقم (14) فتضمّن سحب الترخيص الممنوح لشركة المهدي للصرافة. وأوضح البنك أنّ قرارات الإيقاف جاءت استناداً إلى مخالفات موثقة في تقرير النزول الميداني المرفوع من قطاع الرقابة على البنوك، وبالاستناد إلى عدة قوانين، أبرزها قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وتُعد هذه القرارات امتداداً لإجراءات مماثلة اتخذها البنك خلال الأيام الماضية، ليرتفع إجمالي شركات ومنشآت الصرافة التي تم إيقاف تراخيصها إلى 40 شركة ومنشأة وخمسة فروع. وتندرج هذه الخطوات ضمن مساعي البنك المركزي اليمني للحد من تدهور سعر الصرف وتنظيم تداول النقد الأجنبي، وسط مؤشرات إيجابية على تحسّن نسبي في قيمة الريال اليمني. وفي السياق، واصلت العملة المحلية تحسنها المتسارع، إذ بلغ سعر الدولار الأميركي 1617 ريالاً للشراء و1632 ريالاً للبيع، بينما بلغ سعر الريال السعودي 425 ريالاً للشراء و428 ريالاً للبيع. وكانت جمعية الصرافين قد أصدرت أخيراً تعميماً يقضي بمنع شركات ومنشآت الصرافة من بيع العملات الأجنبية أو إجراء أي تحويلات خارجية لتجار المشتقات النفطية، تنفيذاً لتوجيهات البنك المركزي. وأكدت الجمعية أنّ توفير العملة الأجنبية والتحويلات الخاصة باستيراد المشتقات النفطية سيجري عبر البنوك المعتمدة من البنك المركزي اليمني في عدن فقط، في خطوة تهدف إلى ضبط السوق ومنع المضاربة والاختلالات في قطاع الوقود. وشددت الجمعية على ضرورة التزام جميع شركات ومنشآت الصرافة بهذه التوجيهات بشكل صارم، محذرة من أنّ المخالفين سيواجهون إجراءات عقابية قد تصل إلى سحب وإلغاء التراخيص


وكالة الصحافة اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة اليمنية
'الخزانة الأمريكية' تفرض هيمنتها على بنك عدن .. تفاصيل صفقة الرياض السرية
الرياض // وكالة الصحافة اليمنية // نقلت مصادر إعلامية مطلعة اليوم الاثنين، معلومات تفيد بأن التحالف سلم 'فريق من الخزانة الامريكية' مهمة الاشراف المباشر على أعمال البنك المركزي في عدن، جنوبي اليمن. وأكدت المصادر أن فريق 'الخزانة الامريكية' وصل العاصمة السعودية خلال الأيام الماضية، وفق مهمة الإشراف الكامل على العمليات المالية لبنك عدن، في خطوة تصعيدية ضد الاقتصاد اليمني، بالاتفاق مع السعودية. وذكرت أن 'رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي الذي تم استدعائه خلال الأيام الماضية بصورة مفاجئة إلى الرياض، التقى حينها بفريق' الخزانة الامريكية'، ووافق على الشروط المطروحة عليه، مقابل تحسن سعر العملة في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف. وبينت المصادر أن 'العليمي' ألزم 'رئيس حكومة التحالف سالم بن بريك'، ومحافظ بنك عدن، 'أحمد المعبقي' بتنفيذ سياسة وموجهات 'الفريق الأمريكي'، عقب لقاءات عقدها الأخير مع مدراء البنوك التجارية عقب مغادرتهم عدن الأسبوع الماضي. وأضافت أن 'فريق الخزانة الامريكية' عقد لقاءات مستقلة مع مدراء البنوك التجارية كلا على حدة وفق وثيقة مسربة عن مواعيد اللقاءات مع الفريق الامريكي، مبينة أنهم تلقوا تهديدات مباشرة بفرض عقوبات على بنوكهم في حال عدم الانصياع للإجراءات الجديدة. وأكدت أن من التوجيهات الامريكية التي اتخذها 'فريق الخزانة' بفرض سعر محدد غير واقعي للريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي في عدن وبقية المحافظات الجنوبية. ولفتت إلى أن تحسن سعر الريال اليمني المفاجئ أمام العملات الأجنبية دون أي ودائع مالية أو عائدات مالية بالعملة الصعبة لبنك عدن، أثار استغراب الجميع، ونسب تلك الإجراءات لرئيس 'الانتقالي الجنوبي'، لتكون السعودية بمنأى عن أي تصعيد جديد مع حكومة صنعاء. وهبط سعر بيع الدولار الأمريكي من قرابة 2800ريال إلى 1640 ريال، بينما هبط سعر بيع الريال السعودي من 700ريال إلى 430 ريال يمني، تم إغلاق عدد من شركات الصرافة في عدن معظمها تابعة لقيادات الانتقالي.