logo
المقدمات والنهايات

المقدمات والنهايات

البيان٢٧-٠٧-٢٠٢٥
دائماً ينصحونك بأنك إذا أردت أن تفهم أي طرف صديق أو عدو، معاصر أو تاريخي، مقرب منك أو بعيد عنك، حاول أن تفهم ظروفه وثقافته والعناصر التي يبني عليها موقفه في الحياة وفي القضية التي تهمك.
فهْم موقفه لا يعني تبني موقفه، ولكن يعني أن تعرف أكثر عن كيفية التعامل الصحيح معه، بمعنى أن تبني موقفك منه بناء على عناصر واقعية وموضوعية، وليس عناصر افتراضية متخيلة غير صحيحة.
من هنا، إذا أردنا أن نفهم إيران، فعلينا أن نفهم مذهب ولاية الفقيه، المذهب الشيعي «الاثنا عشري»، تاريخ الدولة الصفوية، تاريخ دولة فارس.
إذا أردنا أن نفهم إسرائيل، فعلينا أن نفهم التاريخ اليهودي، الفكر الإسرائيلي، فكرة مؤسسي دولة إسرائيل، تيارات اليمين الديني الإسرائيلي.
إذا أردنا أن نفهم ترامب، فعلينا أن نعرف نشأته، تاريخ أسرته، مدرسته العسكرية، أثر أخيه الأكبر فيه، علاقته بوالده، تأثير رجال مثل: لاري كوهين المحامي، ستيف باتون، علاقته بألمانيا، علاقته بوالدته.
فهم إيران، إسرائيل، ترامب أو بوتين أو أي شخص أو ملف أو قضية، لا يعني أنك تتبناها أو تؤمن بها، ولكن معناه أنك على أول الطريق الصحيح للتعامل السليم معها.
كثيراً ما نصل إلى مفاوضات فاشلة أو طرق مسدودة في صراعات متعددة، لأننا بنينا مواقفنا وكل معلوماتنا على مواقف افتراضية وعناصر خاطئة وأوهام تسكن فقط في خيالنا أو في أمنياتنا!
وفي كل دراسات وعلوم المنطق والفلسفة والطب النفسي هناك حقيقة راسخة تقول: «البدايات الخاطئة تؤدي حتماً لنهايات خاطئة!».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: فرض رسوم جمركية على الصين مشابهة لتلك المفروضة على الهند "قد يحدث"
ترامب: فرض رسوم جمركية على الصين مشابهة لتلك المفروضة على الهند "قد يحدث"

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 3 دقائق

  • سبوتنيك بالعربية

ترامب: فرض رسوم جمركية على الصين مشابهة لتلك المفروضة على الهند "قد يحدث"

ترامب: فرض رسوم جمركية على الصين مشابهة لتلك المفروضة على الهند "قد يحدث" ترامب: فرض رسوم جمركية على الصين مشابهة لتلك المفروضة على الهند "قد يحدث" سبوتنيك عربي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارته تدرس إمكانية فرض رسوم جمركية على الصين، على غرار تلك التي فرضتها على الهند بسبب شرائها النفط الروسي. 07.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-07T00:40+0000 2025-08-07T00:40+0000 2025-08-07T00:40+0000 ترامب أخبار الهند اليوم الصين إيران أخبار إيران وأوضح ترامب للصحفيين، الأربعاء، رداً على سؤال حول خططه لفرض رسوم أعلى على الصين: "قد يحدث، الأمر يعتمد على كيفية سير الأمور".وعند سؤاله عن احتمال رفع الرسوم المفروضة على واردات الهند في حال التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا، أكد ترامب أنه سيتخذ هذا القرار في وقت لاحق.وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، بأنه أبلغ بأن الهند تعتزم رفض شراء النفط من روسيا. في الوقت نفسه، أفادت صحيفة "مينت" الهندية، نقلاً عن مصادر أن مصافي النفط الهندية المملوكة للدولة تواصل شراء النفط من الموردين الروس.وتعد الهند ثالث أكبر مستورد للطاقة في العالم، وتشتري أكثر من 80% من استهلاكها النفطي من الأسواق العالمية. وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "تايمز أوف إنديا"، نقلاً عن بيانات من شركة "كبلر" لتحليلات أسواق السلع، أن واردات الهند من النفط الروسي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في 11 شهراً في يونيو/ حزيران الملضي. وجاءت هذه الزيادة في المشتريات بعد تصاعد التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران. الصين إيران أخبار إيران سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي ترامب, أخبار الهند اليوم, الصين, إيران, أخبار إيران

حرب غزة.. تعاظم أهوال وتضاؤل أمل
حرب غزة.. تعاظم أهوال وتضاؤل أمل

البيان

timeمنذ 31 دقائق

  • البيان

حرب غزة.. تعاظم أهوال وتضاؤل أمل

ومع انفضاض سامر المتفاوضين مطاردي الهدنة من أطراف ووسطاء دون نتائج، لا تلوح في الأفق من بوادر انفراج، بعد أن حزم الكل الأمتعة وعاد الأدراج، فيما ألقى كل طرف بعار الفشل على غريمه، إسرائيل ترى تنصل «حماس» من مقترح ويتكوف، والحركة تخشى عودة الحرب بعد التجريد من رابح ورقة الرهائن.. لقد جرت «حماس» غير مكترثة الويلات على أبرياء عزل ما اقترفوا ذنباً أو ارتكبوا كبيرة توازي كبائر من بهم قد حاق، أدخل تهورها القطاع دهاليز مجهولٍ ومظلمَ نفقٍ. والتلويح علناً بقرب اعتراف بدولة فلسطينية لم تجد وطوال تاريخها على أجندة المجتمع الدولي وطاولاته من مكان؟ لأول مرة ربما ترى إسرائيل في الأوروبيين بأساً أرعب قادتها، فيما ترتعد الفرائص منها إزاء خطوة كبرى ستقلب الأمور حال تبنيها رأساً على عقب. لقد عبّد وفير المروءة الطريق فسيحاً لعديد دول لحقت بركب إسقاط المساعدات.. الأردن ومصر.. وفرنسا وألمانيا وغيرها أُخر.

احتلال غزة.. انقسام حقيقي داخل إسرائيل أم مناورة سياسية؟
احتلال غزة.. انقسام حقيقي داخل إسرائيل أم مناورة سياسية؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 36 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

احتلال غزة.. انقسام حقيقي داخل إسرائيل أم مناورة سياسية؟

الخلاف الذي خرج إلى العلن بين رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إيال زامير ووزير الدفاع إسرائيل كاتس، بشأن خطة احتلال غزة بالكامل، ليس تفصيلاً عابرًا في المشهد العسكري – السياسي الإسرائيلي. فقد عبر زامير عن تفضيله لعملية عسكرية "محدودة" بدل الانخراط في احتلال شامل، محذرًا من تبعات كارثية قد تطال الجيش نفسه، خاصة في ما يتعلق بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. في المقابل، جاء رد كاتس صارمًا، مؤكدًا أن "زامير عليه تنفيذ قرارات الحكومة"، ما يعكس إصرار الجناح السياسي المتشدد في الحكومة على المضي قدمًا بخيار السيطرة الكاملة، رغم التحذيرات الأمنية. الكابينت على المحك اجتماع ا لكابينت الإسرائيلي المقرر، يوم الخميس، يُرتقب أن يكون مفصليًا، حيث يتناول بحسب تسريبات إعلامية خطة لتوسيع العمليات العسكرية وصولًا إلى فرض السيطرة الكاملة على القطاع، خصوصًا في المناطق التي يُعتقد أن الأسرى محتجزون فيها. ويأتي هذا التصعيد المحتمل رغم تحذيرات أممية وصفت الخطة بأنها "مقلقة للغاية"، و"ستؤدي إلى عواقب كارثية"، وفق تصريحات مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ميروسلاف يانشا أمام مجلس الأمن. في مشهد لا يقل إرباكًا عن الخلافات الإسرائيلية، جاءت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتزيد من الغموض حول الموقف الأميركي. فبينما أكد أن قرار احتلال غزة"يعود لتل أبيب"، تحدثت تقارير، أبرزها من موقع "أكسيوس"، عن نية إدارة ترامب تولي زمام المبادرة الإنسانية في غزة، في ظل تفاقم المجاعة وسوء التغذية. المفارقة أن واشنطن، بحسب "أكسيوس"، ترفض التورط الكامل وتُفضل دورًا دوليًا مشتركًا، مع إشارات إلى إمكانية مساهمة قطر ماليًا، وانخراط مصر والأردن لوجستيًا. لكن الباحث في العلاقات الدولية أشرف عكة يرى في هذه الخطوة بداية "هندسة للسيطرة تحت غطاء الإغاثة"، مشيرًا إلى وجود ما وصفه بـ"اتفاق ضمني" بين نتنياهو وترامب، يهدف إلى استثمار الحرب سياسيًا وانتخابيًا. خلال حديثه لبرنامج "التاسعة" على سكاي نيوز عربية، رسم الباحث أشرف عكة مشهدًا قاتمًا، مشيرًا إلى أن "الكنز الاستراتيجي" الذي ينتظره نتنياهو وترامب من غزة، يبرّر – من وجهة نظرهما – تكبّد التكاليف السياسية والإنسانية، سواء داخل إسرائيل أو أمام الرأي العام العالمي. واعتبر عكة أن الحديث عن احتلال غزة أو توسيع الحرب ليس سوى مقدّمة لمرحلة تمتد حتى فبراير المقبل، أي قبيل الانتخابات الإسرائيلية. ووفق تقديره، فإن نتنياهو يراهن على الوقت لتحقيق مكاسب ميدانية تعزز موقفه داخليًا، رغم التناقض الواضح بين أهداف الحرب المعلنة: تحرير الأسرى من جهة، وسحق "حماس" من جهة أخرى. هل الانقسام حقيقي أم أداة ضغط؟ في تحليله، يرى عكة أن الانقسام داخل إسرائيل قد يكون حقيقيًا على مستوى المؤسسة الأمنية والعسكرية، لكنه لم ينجح في فرملة نتنياهو المدفوع برغبة في الحفاظ على الائتلاف الحاكم، وتحقيق اختراقات سياسية على حساب الدم الفلسطيني، على حد قوله. وأضاف "الكل يعلم أن رئيس الأركان وقادة الجيش في النهاية يخضعون للقرار السياسي"، مشددًا على أن "الشعب الفلسطيني هو من يدفع الثمن، وسط مجاعة غير مسبوقة، وتوسع مستمر في العمليات العسكرية". وفيما اعتبر عكة أن تصريحات ترامب حول الإغاثة تحمل طابعًا إنسانيًا ظاهريًا، إلا أنه حذر من خلفية سياسية تهدف إلى "تولي إدارة غزة" والتحكم بمسارات ما بعد الحرب. وقال: "ترامب ليس متألمًا على الشعب الفلسطيني، هناك عشرات المؤسسات الدولية القادرة على إدارة المساعدات، لكن واشنطن تريد فرض سيطرتها وابتزاز الإقليم". ويحذّر عكة من أن المرحلة القادمة قد تشهد "دفع السكان جنوبًا" كمقدّمة للتهجير الجماعي، ما يهدد بتصفية القضية الفلسطينية ، وليس فقط تفكيك حركة حماس. ولفت إلى أن : "الرئيس المصري تحدث بوضوح عن وجود تحركات لا يمكن القبول بها في المنطقة، وهو ما يشير إلى ضغوط واتصالات أميركية غير مقبولة". ومع التوتر المتصاعد، يلفت عكة إلى وجود "أصوات حقيقية داخل إسرائيل ترفض هذه السياسات"، من أكاديميين، وقادة سابقين في الجيش، بل وحتى دعوات للعصيان المدني. لكنه في الوقت ذاته يشكك بقدرة هذه الأصوات على قلب المعادلة، خصوصًا في ظل سيطرة اليمين المتطرف. ويختتم حديثه بالقول: " نتنياهو تخلّى عن الأسرى منذ اليوم الأول، وترامب يعلم أن الحرب لا تستهدف حماس فقط، بل المشروع الوطني الفلسطيني بكامله. ما يجري هو اختبار حقيقي للمجتمع الإسرائيلي وديمقراطيته: هل سيبقى أسير تطرف نتنياهو واندفاعه، أم يستفيق قبل فوات الأوان؟" الانقسام الإسرائيلي حول احتلال غزة يبدو حقيقيًا في الشكل، لكنه لم يتحوّل بعد إلى قوة كابحة لنتنياهو. أما الولايات المتحدة، فتتبنّى نهجًا مزدوجًا: تدعم إسرائيل سياسيًا وعسكريًا، بينما تُلمّح إلى مبادرة إنسانية ذات طابع إداري قد تعيد تشكيل غزة ما بعد الحرب. وفي ظل ذلك، يظل الفلسطينيون، خصوصًا في قطاع غزة، بين مطرقة الجوع وسندان الاستهداف، وسط غياب أفق سياسي حقيقي، وتحذيرات أممية من كارثة إنسانية متدحرجة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store