logo
الصفدي: الضفة الغربية ستبقى أرضًا فلسطينية خالصة

الصفدي: الضفة الغربية ستبقى أرضًا فلسطينية خالصة

عمون٢٣-٠٧-٢٠٢٥
عمون - دان رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي بأشد العبارات المقترح الذي أقره الكنيست الإسرائيلي اليوم، والذي يدعو إلى فرض وإحلال ما يسمى بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأكد الصفدي أن القرار باطل قانونياً ومخالف للقوانين والقرارات الدولية ويشكل تعدياً سافراً على حقوق الشعب الفلسطيني، كما يشكل خرقاً لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، مشدداً على أن الضفة الغربية ستبقى أرضاً فلسطينية خالصة رغم ما يخطط له غلاة المتطرفين في اسرائيل.
وأكد في بيان صادر عن مجلس النواب اليوم: أن قرار الكنيست بمثابة تمهيد لتهجير الشعب الفلسطيني، وهو ما لن يقبل به لا الأردن ولا الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه وبدولته المستقلة على ترابه الوطني، وهذ الإجراءات الإسرائيلية تمثل خرقاً فاضحاً لمعاهدة السلام، وتخل بالأمن الاستقرار الإقليمي والعالمي.
وأضاف رئيس مجلس النواب إن الأردن الذي طالما نادى بالسلام وأمن به، سيبقى متمسكاً بقرارات الشرعية الدولية الضامنة للحق الفلسطيني والتي تستوجب مزيداً من التحرك الدولي الحقيقي والفاعل من أجل الدفع بحل الدولتين ووقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات العاجلة لقطاع يتعرض لأبشع صور الإجرام والتجويع على مر التاريخ.
وثمن الصفدي في البيان الجهود التي تبذلها الهيئة الخيرية الهاشمية من أجل إيصال المساعدات لقطاع غزة، وآخرها اليوم حيث دخلت شاحنات المساعدات لأهلنا في القطاع اليوم، وكذلك المساعدات للأشقاء السوريين التي أعلنت عنها الهيئة اليوم في ظل ما شهده الجنوب السوري من أحداث مؤسفة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس ترد على تصريحات ترمب بشأن المساعدات: اتهاماته باطلة ولا أساس لها
حماس ترد على تصريحات ترمب بشأن المساعدات: اتهاماته باطلة ولا أساس لها

رؤيا

timeمنذ 14 دقائق

  • رؤيا

حماس ترد على تصريحات ترمب بشأن المساعدات: اتهاماته باطلة ولا أساس لها

حماس: ترمب لا يملّ من ترديد الاتهامات والأكاذيب "الإسرائيلية" أصدرت حركة حماس بيانا استنكرت خلاله بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مشأن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي حول قيام الحركة بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة. وقالت الحركة في بيان لها: "ترمب لا يملّ من ترديد الاتهامات والأكاذيب "الإسرائيلية"، ونحن لن نملّ من رفضها وتفنيدها". وأكدت حماس أن اتهامات ترمب باطلة ولا تستند إلى أي دليل، مشيرة إلى أنها تم تبريرها من خلال تقارير وشهادات منظمات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، وكذلك تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأمريكية (USAID) الذي أكد عدم وجود أي تقارير تشير إلى سرقة المساعدات من قبل حماس. وأشارت الحركة إلى أن ما يحدث في قطاع غزة من تجويع وإبادة هو نتيجة مباشرة لسياسة الاحتلال المدعومة أمريكيًا، التي تستخدم الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني شخص في القطاع. ودعت حركة حماس الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن النظر إلى المشهد من منظور "إسرائيلي"، وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وإدانة سياسة التجويع والحصار التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ودعم جهود إدخال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل عبر الأمم المتحدة، مع رفض التعامل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" التي وصفتها بأنها "مصائد لقتل الجوعى والمحتاجين للمساعدات".

مزيد من الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماذا يعني؟
مزيد من الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماذا يعني؟

الدستور

timeمنذ 14 دقائق

  • الدستور

مزيد من الاعتراف بدولة فلسطينية.. ماذا يعني؟

للتذكير فقط، فإنّ ما كانت تُسمّى بـ»صفقة القرن» خلال الفترة الأولى من رئاسة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب (2017-2021)، كانت تعني باختصار إنهاء الآمال بقيام دولة فلسطينية، واقتصار السلام على صفقة اقتصادية، وفي أفضل الأحوال اعتماد ما يُسمّى «بالسلام الاقتصادي».ومنذ 7 أكتوبر 2023، وهناك حروب دائرة بالسرّ والعلن، منها حرب الإبادة التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 61 ألف شهيد، وأكثر من 152 ألف جريح - عدا عشرات الآلاف ممن قضوا تحت الأنقاض -.«حرب غزة» سبق وأن ذكرتُ في أكثر من مقال، بأنها أكثر من حرب، فهي بالإضافة إلى الحرب العسكرية، حرب ديموغرافية، وحرب استخباراتية، وحرب إعلامية، وحرب سياسية دبلوماسية شرسة، لا تقلّ ضراوة عن الحرب العسكرية، لأن نتنياهو أعلنها منذ اليوم الأول «حربًا وجودية».إسرائيل، بحكومتها الأكثر تطرفًا بقيادة نتنياهو المطلوب للعدالة نتيجة قضايا فساد ستنهي حياته السياسية، أراد أن يُوظّف 7 أكتوبر ذريعة لإنهاء القضية الفلسطينية إلى الأبد، بكل الذرائع التي ساقها وسردها وضلّل بها المجتمع الدولي منذ بدء العدوان على غزة، ومنذ سردية قطع رؤوس الأطفال والاعتداء على النساء، وغيرها من السرديات التي سرعان ما كان ينكشف زيفها.. مرورًا بسرديات تخزين الأسلحة تحت المستشفيات كذريعة لتدميرها.. وليس انتهاءً بقصف مدارس ومقرّات «الأونروا»، واتهامها بالشراكة في أحداث 7 أكتوبر، لإنهاء هذه الوكالة التي تُشكّل رمزًا من رموز حقّ اللاجئين بالعودة والتعويض، ونتنياهو وحكومته لا يؤمنون لا بالعودة ولا بأيّ حقّ للفلسطينيين، ولا بالسلام من أساسه.لذلك فإن 7 أكتوبر هي حرب وجودية بالفعل، فمن وجهة نظر نتنياهو يريدها دولة يهودية لا مكان فيها لفلسطينيّ.. ولذلك سعى منذ اللحظة الأولى إلى الضغط من أجل إنفاذ سياساته ومخططاته بتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة.. وهي في المقابل حرب وجودية أيضًا بالنسبة للفلسطينيين، من حيث «تكون فلسطين أو لا تكون».اليوم.. وبعد نحو عامين على حرب غزة، نسأل عن نتيجة الحرب السياسية: هل نجح نتنياهو وحكومته في القضاء على القضية الفلسطينية؟ أم نجحت دماء الأطفال والنساء والشهداء الزكية التي جُبلت بثرى غزة الطاهر بالضغط على العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية وحقّ الشعب الفلسطيني بالعيش حرًّا كريمًا؟الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، أدرك خطورة الحرب وما وراء الحرب، فكان الموقف ثابتًا وواضحًا وقويًّا بلاءات شكّلت حائط صدّ منيع في مواجهة الأطماع الإسرائيلية التوسعية في فلسطين والإقليم.. وهذا جانب مما حقّقه الأردن على مدى نحو سنتين من بدء العدوان على غزة:1 - الأردن منع كل مخططات التهجير، وشكّل موقفًا صلبًا مع الشقيقة الكبرى مصر بمنع تهجير الغزيين إلى مصر، ومنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن.2 - الأردن وقف ولا زال، وبالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة، محذّرًا من مغبّة القضاء على «الأونروا» لأنها ليست مجرد وكالة لغوث اللاجئين، بل هي رمز وشاهد على حقّ اللاجئين في العودة إلى أرضهم المغتصبة من قبل إسرائيل.3 - جهود الأردن عبر كافة المحافل الدولية ساهمت بصورة أو بأخرى باعتراف نحو (147) دولة من أصل (193) دولة عضو في الأمم المتحدة.4 - الأردن نجح، وبالتنسيق مع الدول العربية الشقيقة، باتخاذ موقف واضح وصريح بضرورة قيام دولة فلسطينية قبل الحديث عن أي تقارب بين دول الإقليم.5 - لقاءات واتصالات وجهود جلالة الملك الدبلوماسية والسياسية والإعلامية ولقاءاته المتواصلة مع قادة دول العالم غيّرت من مواقف كثير من الدول.. وها هي فرنسا وبريطانيا وكندا والبرتغال وغيرها من الدول تتجه نحو الاعتراف بدولة فلسطينية في أيلول المقبل.6 - الأردن يخوض هذا التحدي في مواجهة المخططات الإسرائيلية، لأن اعتراف العالم بدولة فلسطينية يعني إحباط وإفشال مخططات حكومة إسرائيل المتطرفة بالتهجير وبالوطن البديل وبالاستيلاء على المقدسات الإسلامية منها والمسيحية.7 - قيام دولة فلسطينية يعني حقوق الفلسطينيين، وفي مقدمتها حقّ العودة للاجئين.8- الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعني القبول بحلّ الدولتين، ويعني حقوقًا قانونية عديدة.*باختصار: تزايد أعداد الدول التي تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يُشكّل صفعة في وجه إسرائيل ونتنياهو.. وتَعني أن دماء الغزيين والفلسطينيين الطاهرة في غزة وعموم فلسطين لم تذهب سدى، كما لم تذهب سدى من قبل دماء الشهداء الجزائريين - بلد المليون شهيد - في سبيل تحرير واستقلال دولتهم.الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعني أن الأردن، بقيادة جلالة الملك وحكمته وحنكته وعلاقاته المحترمة والمقدّرة من قبل قادة العالم، قد نجح بتغيير مواقف كانت لا تستمع إلاّ للسردية الإسرائيلية، لكنها اليوم باتت أكثر اقتناعًا بسردية الأردن الصادقة، المؤمنة بأن لا سلام في المنطقة والعالم إذا لم تكن هناك دولة فلسطينية، وإذا لم ينل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه على أرضه.

إخفاق التفاوض أمام الصمود الفلسطيني
إخفاق التفاوض أمام الصمود الفلسطيني

الدستور

timeمنذ 14 دقائق

  • الدستور

إخفاق التفاوض أمام الصمود الفلسطيني

رغم احتلال كامل قطاع غزة من قبل قوات المستعمرة، ونجاح اغتيالها العديد من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية الفلسطينية، وقتلها عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين الفلسطينيين، وتدميرها مؤسسات الخدمات المدنية من مستشفيات ومدارس ومحطات توليد الكهرباء ومحطات ضخ المياه، وشيوع الجوع والعطش والمرض، وهي عوامل إسرائيلية ضاغطة على صاحب القرار الفلسطيني، رغم ذلك كله، صعّدت حركة حماس من مطالبها التفاوضية، ولم تعد متحمسة، أو أن تظهر متلهفة، لوقف حرب غزة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى!!ماذا يعني ذلك؟؟ ما هي دوافع حركة حماس للتلكؤ، وعدم الحماس، وعدم اللهفة؟؟أولًا: لا شك أن الصمود الفلسطيني في مواجهة الجموح والاجتياح والقصف والقتل الإسرائيلي، رغم كل الوجع والألم والجوع والعطش، هو السبب الأول الذي يكمن خلف موقف حماس التفاوضي.ثانيًا: لا شك أن الإخفاق والفشل الإسرائيلي في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بدون عملية تبادل، وعدم معرفة أماكن تواجدهم وإخفائهم، هو العامل الآخر.ثالثًا: كما أن التحول في مواقف الرأي العام العالمي، وخاصة الأوروبي شعبيًا ورسميًا، شكّل إضافة نوعية إيجابية لصالح الفلسطينيين وضد الإسرائيليين، على خلفية الجرائم البائنة التي قارفتها قوات المستعمرة، وشكّل رافعة معنوية سياسية لصالح المقاومة الفلسطينية، وعزّز من موقفها التفاوضي.رابعًا: إضافة إلى المطالب الإسرائيلية الأميركية بإنهاء دور حماس السياسي بعد الحرب، ومطالبتهم بتسليم سلاحها، وإخراج قياداتها خارج قطاع غزة، يُوحي بعكس النتائج الميدانية للحرب؛ فالمطالب الإسرائيلية المدعومة أميركيًا توحي وكأن المستعمرة حققت انتصارًا عسكريًا في حربها على غزة، ولذلك تسعى لنيل نتائجه سياسيًا، أو أن تحصل حكومة نتنياهو على مكاسب سياسية لم تتمكن من تحقيقها بفعل الحرب، وأن تُظهر حركة حماس وكأنها هُزمت عسكريًا، وهي ليست كذلك، فهي لا زالت صامدة، وقادرة مع فصائل المقاومة الفلسطينية على توجيه ضربات موجعة لقوات الاحتلال المتفوقة عسكريًا ولوجستيًا.في كل حروب الدنيا، نتائج المفاوضات السياسية هي انعكاس لنتائج المعارك العسكرية، ولذلك، طالما لم تُحسم حرب غزة بالانتصار لطرف والهزيمة للطرف الآخر، لا يمكن أن تكون نتائج المفاوضات السياسية بين:1 - الفلسطينيين من طرف2 - والإسرائيليين والأميركيين من طرف آخر،لصالح طرف دون الطرف الآخر.والذي يجب أن يكون واضحًا أن الأميركيين ليسوا وسيطًا، ويفتقدون لأبسط معايير الوساطة والنزاهة والحياد، بل هم شركاء متورطون، داعمون لحكومة المستعمرة بكل قوة.لهذا، ستبقى معركة غزة ماثلة، معبّرة عن صمود فلسطيني بائن، بارز، واضح، فاقع، وإخفاق وفشل إسرائيلي أكثر وضوحًا ودلالة، وما الجرائم التي يُقارفها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، سوى زيادة في الكشف والتعرية لحقيقة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، وزيادة في وقوع الحرج للأطراف الأوروبية التي سبق وصنعت المستعمرة تاريخيًا: بريطانيا وفرنسا وألمانيا، قبل أن تتبناها الولايات المتحدة كاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store