
مرصد أوكايمدن يعن عن اكتشاف استثنائي
أعلن مرصد أوكايمدن (إقليم الحوز) مؤخرا، عن اكتشاف وبشراكة مع شبكة دولية من الفلكيين المحترفين والهواة، بقايا مستعر أعظم جديد يُعرف باسم 'سكايلا'.
وذكر المرصد التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش في بلاغ، أن هذا الاكتشاف الاستثنائي أنجز بفضل جودة السماء الفلكية في موقع مرصد أوكايمدن، ويجسد نجاح برنامج التعاون 'برو-آم' بين الفلكيين المحترفين والهواة، الذي انطلق سنة 2021 في المرصد.
وأوضح أن 'سكايلا' الذي اكتشف على ارتفاع غير معتاد في خط العرض المجري في كوكبة القيطس، يعد من البقايا النجمية الخافتة جدا، حيث لا يُظهر إشعاعات واضحة في نطاق الأشعة السينية أو موجات الراديو، وتم التعرف عليه فقط من خلال خيوط دقيقة لانبعاثات الهيدروجين ألفا في صور ضيقة النطاق وعميقة.
وأضاف المرصد أن 'هذا البُنى الفضائية يمتد على مساحة تُقارب 1.5 درجة في السماء، وقد ظلّ غير مكتشف لعقود بسبب طبيعته الدقيقة وموقعه في منطقة هادئة من الوسط بين النجمي'، مشيرا إلى أنه تم التحقق من صحة هذا الاكتشاف من طرف الخبير العالمي في بقايا المستعرات العظمى البروفيسور روبرت فيسن من كلية دارتموث.
كما أسفر المشروع، بحسب المرصد، عن تحديد سديم كوكبي جديد مرشح للاكتشاف أُطلق عليه اسم 'خارِبديس'، في إشارة رمزية إلى الكائنات الأسطورية 'سكايلا' و'خارِبديس'، ما يُضفي بعدا علميا وثقافيا على هذا الإنجاز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 2 أيام
- الأيام
المغرب يعزز مكانته الرائدة في الكيمياء الصناعية خلال 'المنتدى الدولي الثالث' بالرباط
انعقدت الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للكيمياء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بتنظيم من فيدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء، وبشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات. حيث جمع هذا الحدث الوطني والدولي أبرز الفاعلين في قطاع الصناعات الكيميائية، لبحث دور الكيمياء في التحول الطاقي والتحديات الاستراتيجية التي تواجه المملكة. كما حملت الدورة شعار 'الكيمياء في صلب الانتقال الطاقي والتحديات الاستراتيجية'، حيث ركزت على الدور البنيوي للكيمياء في تطوير الصناعات الوطنية، وخصوصاً في مجالات الهيدروجين الأخضر، والبطاريات عالية الأداء، وتثمين الموارد المعدنية. وأكد المسؤولون في الكلمات الافتتاحية أهمية القطاع كرافعة استراتيجية للابتكار والتنمية الاقتصادية، مشيرين إلى المكانة المتقدمة للمغرب كقطب عالمي ناشئ في هذا المجال، مع تحقيق نسبة 30% من الإنتاج الصناعي الوطني وتوفير أكثر من 220,000 فرصة عمل. وشددت الوزيرة ليلى بنعلي، في كلمة خاصة، على الدور المحوري للصناعة الكيميائية في الانتقال الطاقي، مركزة على أهداف خفض انبعاثات الكربون وتطوير الاقتصاد الدائري، في إطار طموحات استثمارية تصل إلى 120 مليار درهم بحلول 2030. كما أشار وزير الصناعة والتجارة رياض مزّور إلى ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز تنافسية القطاع وتحقيق التنمية الوطنية المستدامة، مؤكداً التزام المغرب بالتحول الصناعي والطاقة النظيفة. وشهد اليوم تنظيم ثلاث جلسات عمل متخصصة تناولت صناعة البطاريات عالية الأداء، وإمكانات الهيدروجين الأخضر كمحرك طاقي رئيسي، ودور الكيمياء في الاندماج الصناعي وتثمين الموارد المعدنية الوطنية. وقد برزت هذه النقاشات، التي شارك فيها خبراء ورؤساء شركات كبرى، كدليل على قدرة المغرب على الجمع بين الأداء الاقتصادي والسيادة الصناعية والتحول الإيكولوجي، مؤكدة طموح المملكة في أن تصبح مركزاً عالمياً متميزاً في قطاع الكيمياء.


حزب الأصالة والمعاصرة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- حزب الأصالة والمعاصرة
الوفا يطالب وزير التعليم العالي بدعم مرصد أوكايمدن الفلكي لتعزيز إشعاعه العلمي الدولي
وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان الوفا، سؤالا كتابيا، لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن الإجراءات التي يعتزم اتخاذها لتمكين مرصد أوكايمدن من الموارد المالية والتقنية اللازمة لتعزيز مكانته العلمية الدولية وضمان استمراريته وتطوير إسهاماته البحثية؟، وهل توجد خطط لدعم برامج تطوير البنية التحتية للمرصد وتحفيز الشراكات الدولية، بما يمكنه من مواكبة الدول الرائدة في هذا المجال وضمان تنافسية المغرب العلمية في ميدان الفلك والفضاء؟. وأكد المستشار البرلماني أن مرصد أوكايمدن الفلكي، التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، يعد أحد المراكز العلمية الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تمكن بفضل تجهيزاته المتطورة وكفاءاته العلمية، من تحقيق سلسلة من الإنجازات المرموقة التي أسهمت في تعزيز حضور المغرب في مجال البحث العلمي الفضائي. وحسب المستشار البرلماني فقد أسهم المرصد سنة 2022، في إطار تعاون دولي شمل كبريات التلسكوبات العالمية، في رصد أقوى انفجار لأشعة 'غاما' تم تسجيله على الإطلاق. وذكر المستشار الوفا بمشاركة المرصد سنة 2024 في اكتشاف كوكب خارجي أُطلق عليه اسم 'SPECULOOS-3b'، يتميز بحجمه المماثل للأرض ويدور حول نجم قزم فائق البرودة، فاتحا بذلك آفاقا جديدة أمام البحث عن الحياة خارج النظام الشمسي. وأفاد أن المرصد قد ساهم في سنة 2023 في دراسة علمية نشرتها مجلة Nature العالمية، تتعلق باكتشاف حلقات حول الجسم العابر لنبتون 'Quaoar'، وهو إنجاز علمي نادر سيساهم في تطوير الفهم النظري لتشكل الحلقات حول الأجرام السماوية. كما يعود له فضل اكتشاف الكويكب الثنائي '2017 YE5' سنة 2017، الذي يتميز بكونه مكونا من جسمين متماثلين في الكتلة، وهو اكتشاف نادر ساعد على توسيع المدارك العلمية حول طبيعة الكويكبات في الفضاء. وأشار الوفا الى أن المرصد قد أسهم بفعالية في اكتشاف النظام الكوكبي TRAPPIST-1، الذي يضم سبعة كواكب صخرية، يقع بعضها في المنطقة القابلة للحياة، ما جعله محور اهتمام دولي كبير في مجال البحث عن الحياة خارج الأرض. وعلى صعيد البنية التحتية، قال المستشار الوفا، 'يتوفر مرصد أوكايمدن على تلسكوبات متطورة مثل 'TRAPPIST-North' و'MOSS'، ويسهم ضمن شبكة OWL-Net لمراقبة الحطام الفضائي والأجسام القريبة من الأرض، مما يعزز من إسهاماته في مراقبة الفضاء وتأمينه. كما يمثل المرصد منصة مهمة للتعاون الدولي عبر تنظيمه المنتظم للمدرسة الدولية لعلم الفلك (OISA)، التي تستقبل باحثين وطلبة من مختلف أنحاء العالم لتبادل المعارف وتعزيز الكفاءات العلمية في مجالي الفلك والفيزياء الفلكية'. وأضاف 'في إطار توسيع إشعاعه العلمي والتربوي، أطلق المرصد خلال شهر أبريل 2025 بمراكش النسخة الأولى من أولمبياد علم الفلك، تحت شعار 'علم الفلك يلهم أحلامنا'. وأكد المستشار البرلماني أن هذا الحدث الأول من نوعه يهدف إلى نشر الثقافة العلمية، وتعزيز الفضول العلمي والتميز الأكاديمي لدى طلبة جامعة القاضي عياض وتحفيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الشباب بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للمشاركين لاختبار معارفهم وتوسيع مداركهم في مجال علم الفلك. وأشار أنه في ضوء هذه الإنجازات المعتبرة والدور العلمي المتنامي الذي يلعبه المرصد، خصوصا في ظل المنافسة الدولية الشديدة مع دول صاعدة مثل الهند، التي استطاعت بفضل استثماراتها الضخمة أن تحقق طفرات هامة في مجال البحث الفضائي. خديجة الرحالي


أخبارنا
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
'إيوس'.. اكتشاف "فجر كوني جديد" قرب نظامنا الشمسي
في اكتشاف فلكي مذهل، أعلن علماء الفلك عن رصد سحابة ضخمة من الهيدروجين الجزيئي غير المرئي، تقع على بعد 300 سنة ضوئية فقط من النظام الشمسي، وتحديدًا عند حافة ما يعرف بـ"الفقاعة المحلية" في مجرة درب التبانة. وبحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية، تعد السحابة، التي أُطلق عليها اسم "إيوس" (Eos)، من أكبر التراكيب المكتشفة في محيطنا المجري، ويعتقد أنها تلعب دورا مهما في فهمنا لتكوين النجوم والكواكب. رؤية في الظلام تم رصد "إيوس" باستخدام بيانات الأشعة فوق البنفسجية التي جمعتها وكالة الفضاء الكورية الجنوبية عبر القمر الصناعي STSat-1، في سابقة علمية تعد الأولى من نوعها، إذ تم تتبع السحابة من خلال توهج الفلورة للهيدروجين الجزيئي. وفي هذا السياق، قالت عالمة الفلك بلايكسلي بوركهارت من جامعة روتجرز الأمريكية: "هذه أول سحابة جزيئية يتم اكتشافها من خلال تتبع انبعاث الفلورة للهيدروجين الجزيئي في الأشعة فوق البنفسجية البعيدة... هذه السحابة تلمع حرفيا في الظلام." ويقدر قطر السحابة بنحو 80 إلى 85 سنة ضوئية، وهي على شكل هلال، وتحتوي على كتلة تعادل 2000 كتلة شمسية من الهيدروجين، ما يمثل 36% من إجمالي كتلتها. تتبدد مع الزمن ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة Nature Astronomy، فإن السحابة "إيوس" تخضع لعملية تفكك ضوئي (Photodissociation)، حيث تعمل النجوم المحيطة بها على تبخيرها تدريجيا. ويتوقع أن تختفي بالكامل خلال نحو 5.7 مليون سنة. تضيف بوركهارت: "عندما ننظر من خلال تلسكوباتنا، نرى أنظمة شمسية كاملة تتكوّن، لكننا لا نعرف بالتفصيل كيف يحدث ذلك... اكتشاف (إيوس) يفتح أمامنا بابا مباشرا لفهم كيفية تشكل وتفكك السحب الجزيئية، وبالتالي كيف تبدأ المجرات في تكوين النجوم والكواكب." إعادة رسم خريطة المجرة؟ الأهمية الأكبر لهذا الاكتشاف تكمن في الأسلوب الجديد للرصد، والذي قد يمكن العلماء من اكتشاف سحب جزيئية مشابهة غير مرئية منتشرة في مجرتنا وفي أرجاء الكون البعيد. وفي هذا الصدد، صرح عالم الكونيات ثافيشا دارماواردينا من جامعة نيويورك: "استخدام تقنية فلورة الأشعة فوق البنفسجية البعيدة يمكن أن يعيد تشكيل فهمنا للوسط بين النجمي، وقد يكشف عن سحب خفية في أنحاء المجرة وحتى في أعماق الكون." نظرة إلى الفجر الكوني سميت السحابة بـ"إيوس" تيمنا بإلهة الفجر في الأساطير اليونانية، في إشارة رمزية إلى فجر علمي جديد في استكشاف الفضاء الخفي المحيط بنا. ويأمل العلماء أن يقود هذا الاكتشاف إلى اكتشافات أكبر في المستقبل، وأن يفتح آفاقا جديدة لفهم كيفية نشأة النجوم والكواكب، وربما الحياة نفسها.