نتنياهو يتهم ألمانيا بمكافأة حماس بوقف تصدير السلاح لإسرائيل
وجاء في البيان الصادر عن مكتب نتنياهو:" بدلا من دعم حرب إسرائيل العادلة ضد حماس ، التي نفذت أسوأ هجوم على اليهود منذ الهولوكوست ، فإن ألمانيا تكافئ إرهاب حماس بفرض حظر على الأسلحة ضد إسرائيل".
ونقل مكتب نتنياهو عنه قوله لميرتس، إن :" هدف إسرائيل ليس السيطرة على قطاع غزة، بل تحريره من حماس".
وجاء قرار ميرتس - الذي مثَّل تحولا كبيرا في السياسة الخارجية الألمانية - بعد ساعات فقط من موافقة مجلس الأمن الإسرائيلي على شن هجوم عسكري جديد للسيطرة على مدينة غزة.
وتشمل الأهداف، بحسب الحكومة الإسرائيلية، نزع سلاح حماس، وعودة الرهائن إلى إسرائيل، وجعل قطاع غزة منطقة منزوعة السلاح، و"السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة".
لكن ميرتس دفع بأن العملية ستجعل تحقيق أهداف إسرائيل أكثر صعوبة، مضيفا: "في ظل هذه الظروف، لن تسمح الحكومة الألمانية بأي صادرات من المعدات العسكرية التي قد تُستخدم في قطاع غزة حتى إشعار آخر".
وشدد ميرتس أيضا على أن الحكومة الألمانية "ستظل قلقة بشدة حيال المعاناة المستمرة للسكان المدنيين في قطاع غزة".
وأوضح المستشار الألماني، أنه "في ضوء الهجوم المرتقب، ستتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أكبر مما مضى، في تزويد سكان الإقليم المدنيين بالمساعدات" .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ثانية واحدة
- البيان
السفير الأمريكي لدى الناتو لا يستبعد حضور زيلينسكي قمة ألاسكا
قال السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأحد إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد يحضر القمة الأمريكية الروسية هذا الأسبوع في ألاسكا، فيما يسعى الزعماء الأوروبيون إلى أن تكون كييف جزءا من المفاوضات. وسُئل السفير ماثيو ويتيكر على شبكة "سي إن إن" عما إذا قد ينضم زيلينسكي إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة. وأجاب "نعم، أعتقد أن ذلك ممكن بالتأكيد"، مضيفا "بالتأكيد، لا يمكن أن يكون هناك اتفاق لا يوافق عليه جميع الأطراف المشاركة فيه. ومن الواضح أن إنهاء هذه الحرب أولوية قصوى". أثارت القمة المقررة مخاوف من أن الاتفاق قد يتطلب من كييف التنازل عن مساحات من أراضيها، وهو ما رفضته أوكرانيا والاتحاد الأوروبي. وفي إطار جهوده الدبلوماسية المكثفة، أجرى زيلينسكي مكالمات هاتفية مع 13 من الزعماء على مدى ثلاثة أيام، من بينهم قادة أبرز الدول الداعمة لكييف، ألمانيا وبريطانيا وفرنسا. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس الأحد إنه يأمل ويفترض أن زيلينسكي سيحضر القمة. وأشار ويتيكر إلى أن القرار يعود في نهاية المطاف إلى ترامب. وقال "إذا كان يعتقد أن هذا هو السيناريو الأفضل لدعوة زيلينسكي، فإنه سيفعل ذلك"، مضيفا أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن". قُتل عشرات الآلاف من الأشخاص منذ أن شنت روسيا غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022، وأُجبر الملايين على الفرار من منازلهم.


خليج تايمز
منذ 22 دقائق
- خليج تايمز
"لا تنسوا غزة": وصية أخيرة من الصحفي أنس الشريف للعالم
عندما كان أنس جمال الشريف، صحفي قناة الجزيرة، يخطو في شوارع غزة حاملاً كاميرته وميكروفونه، لم يكن يكتفي بنقل الأخبار فحسب؛ بل كان يوثق حياة وموت شعبه في الوقت الحقيقي، غالبًا تحت وابل من النيران. يوم الأحد (10 أغسطس)، انتهت هذه المهمة عندما قُتل في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة. قُتل الشريف البالغ من العمر 28 عامًا ضمن مجموعة من أربعة صحفيين في الجزيرة ومساعد، عندما استهدفت غارة خيمة بالقرب من مستشفى الشفاء في شرق مدينة غزة، وفقًا لمسؤولين في غزة والشبكة. كما أفادت التقارير بمقتل شخصين آخرين في الغارة. زعم الجيش الإسرائيلي أن الشريف كان قائد خلية تابعة لحماس، لكن المدافعين عن حقوق الإنسان قالوا إن إسرائيل لم تقدم أي دليل. وأكد المدافعون عن الحقوق، والزملاء الصحفيون، ومجموعات حرية الصحافة أنه استُهدف بسبب تقاريره المستمرة من الخطوط الأمامية، والتي جعلت دمار الحرب مرئيًا وملموسًا على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم. شاهد رسالته كاملة أدناه: This is my will and my final message. If these words reach you, know that Israel has succeeded in killing me and silencing my voice. First, peace be upon you and Allah's mercy and blessings. Allah knows I gave every effort and all my strength to be a support and a voice for my… — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) August 10, 2025 رسالة أنس الأخيرة إلى العالم كان الشريف يدرك تمامًا المخاطر التي تأتي مع عمله، لذا أعد رسالة أخيرة - وصفها بأنها "وصيته الأخيرة" - لتُنشر في حالة وفاته: رسالة شخصية للغاية ومليئة بالتحدي، موجهة إلى عائلته وشعبه والعالم أجمع. في رسالته الأخيرة، التي ظهرت على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي بعد الغارة الجوية، قال: "إن وصلكم خطابي هذا، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي. أولًا، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته". وكتب: "يعلم الله أني بذلت كل جهدي وكل قوتي لأكون سندًا وصوتًا لشعبي، منذ أن فتحت عيني على الحياة في أزقة وشوارع مخيم جباليا للاجئين". "كان أملي أن يمد الله في عمري" في وصيته، أعرب الشريف عن أمله الذي لازمه طوال حياته في العودة مع عائلته إلى مسقط رأسه الأصلي عسقلان (المجدل) المحتلة، وهو حلم قال إن إرادة الله اختصرته. وأضاف: "لقد عشت الألم بكل تفاصيله، وتجرعت المعاناة والفقد مراتٍ عديدة، ومع ذلك لم أتردد لحظة واحدة في نقل الحقيقة كما هي، بلا تزييف أو تشويه، لعل الله يشهد بها على من صمتوا، ومن رضوا بقتلنا، ومن خنقوا أنفاسنا، ومن لم تهتز قلوبهم لأشلاء أطفالنا ونسائنا المتناثرة". وفي رسالته، عهد بفلسطين نفسها إلى ضمير العالم، وحث الناس على "ألا تخرسكم السلاسل، ولا تقيدكم الحدود" في النضال من أجل التحرير. كما ترك وصايا شخصية حميمية لرعاية أحبائه - زوجته بيان، وابنتهما الصغيرة شام، وابنهما صلاح، ووالدته، التي وصف دعواتها بـ"حصنه الحصين". كلماته الأخيرة — "لا تنسوا غزة، ولا تنسوني من صالح دعواتكم" — تمت مشاركتها على نطاق واسع منذ ذلك الحين، لتتردد أصداؤها بعيدًا خارج حدود القطاع. واختُتم المنشور بعبارة: "هذا ما طلبه حبيبنا أنس أن يُنشر عند استشهاده". تأبين ومواساة أثارت رسالته الأخيرة، التي نُشرت أيضًا على إنستغرام، كلمات تأبين من زملاء وأصدقاء وغرباء. وعبّر الدكتور عمر سليمان عن حزنه العميق وتضامنه مع وفاة الصحفي أنس الشريف، وشارك رسالة الأخير النهائية. وكتب الباحث الإسلامي والناشط الحقوقي الأمريكي: "لقد كتبت وحذفت الكثير من الكلمات في محاولة لوصف الألم والغضب والشعور بالذنب. فقط اقرأوا رسالته". وأضاف: "سنفتقدك يا أنس. نشهد على تضحيتك وضد قاتلك. رحمك الله وأعادك مع كل الأرواح الطاهرة التي سبقتك". صحفيون قُتلوا في الغارات الإسرائيلية تُضيف وفاة الشريف إلى القائمة المتزايدة لصحفيي الجزيرة الذين قُتلوا في الغارات الإسرائيلية. في يوليو 2024، قُتل الصحفي في قناة الجزيرة العربية إسماعيل الغول ومصوره رامي الريفي عندما أصابت غارة جوية إسرائيلية سيارتهما في مخيم الشاطئ للاجئين، غرب مدينة غزة، وفقًا للتقارير الأولية. وفي ديسمبر 2023، قُتل الصحفي في الجزيرة العربية سامر أبو دقة وأصيب زميله المراسل المخضرم وائل الدحدوح في هجوم إسرائيلي في خان يونس، جنوب غزة. كان الاثنان يغطيان تقارير من مدرسة الفرحانة عندما أصابتهما غارة إسرائيلية. وفي مايو 2022، قُتلت المراسلة المخضرمة شيرين أبو عاقلة بالرصاص أثناء تغطيتها لغارة عسكرية إسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية، مما أثار غضبًا عالميًا ودعوات للمساءلة.


البيان
منذ 31 دقائق
- البيان
وزراء خارجية ودبلوماسيون أوروبيون يدعون إسرائيل لعدم التضييق على المنظمات الإنسانية الدولية
أصدر عدد من وزراء خارجية دول غربية إلى جانب الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بيانًا مشتركًا، حثوا فيه إسرائيل على عدم التضييق على عمل المنظمات غير الحكومية الدولية المعنية بالقضايا الفلسطينية. وحذروا من أن نظام التسجيل الجديد الذي فرضته السلطات الإسرائيلية على المنظمات الإنسانية الدولية قد يجبر طواقمها على مغادرة إسرائيل الشهر المقبل، ما سيؤدي إلى فجوة كبيرة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد البيان، الموقع من وزراء أستراليا والنمسا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا والنرويج والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن استبعاد هذه المنظمات سيكون إشارة خطيرة. ونبه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أن إسرائيل تشترط على هذه المنظمات تقديم بيانات شخصية حساسة عن موظفيها الفلسطينيين أو مواجهة إنهاء أنشطتها في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، محذرًا من أن غالبية الشركاء الدوليين قد يُلغى تسجيلهم بحلول التاسع من سبتمبر أو قبل ذلك ما سيجبرهم على سحب طواقمهم. ويشمل النظام الجديد قيودًا أخرى مثل منع إرسال الإمدادات إلى غزة للمنظمات غير المسجلة. وكانت عشرات المنظمات الإنسانية قد رفضت هذه الإجراءات في مايو الماضي، واعتبرتها محاولة للسيطرة على العمل الإنساني المستقل، وتعزيز السيطرة الإسرائيلية وضم الأراضي المحتلة فعليًا، بينما قد يواجه المسجلون بالفعل خطر إلغاء تسجيلهم.