
غارات إسرائيلية تستهدف موانئ الحديدة الثلاثة
تم تحديثه الجمعة 2025/5/16 07:10 م بتوقيت أبوظبي
شنّت مقاتلات حربية إسرائيلية، الجمعة، سلسلة مكثفة من الغارات الجوية على موانئ الحديدة الثلاثة، وذلك بعد 5 أيام من إنذار بإخلائها.
وقال شهود عيان لـ"العين الإخبارية" إن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع مليشيات الحوثي، واستهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، مما أدى إلى حدوث سلسلة من الانفجارات العنيفة.
وتصاعدت أعمدة من الدخان من ميناء الحديدة عقب وقوع الغارات الإسرائيلية، فيما اعترفت مليشيات الحوثي بوقوع الضربات، وأكدت أنها استهدفت ميناء الحديدة وميناء الصليف.
وجاء القصف الإسرائيلي عقب تحذيرات متكررة للجيش الإسرائيلي للمتواجدين في الموانئ البحرية التي يسيطر عليها النظام الحوثي الإرهابي بمغادرتها حتى إشعار آخر.
وتستغل مليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، الموانئ البحرية الثلاثة في الحديدة لصالح أنشطتها الإرهابية، بما في ذلك استقبال النفط الإيراني المجاني وشحنات السلاح.
وكانت إسرائيل قد قصفت في 5 مايو/أيار الجاري بسلسلة غارات ميناء الحديدة، ومصنع إسمنت باجل، ومصنع إسمنت عمران، ومحطة كهرباء ذهبان المركزية، ومحطة كهرباء حزيز المركزية، ومحطة توزيع كهرباء عصر، ومحولات الكهرباء في علمان.
وهذه الموجة التاسعة للقصف الإسرائيلي منذ أول ضرباته في يوليو/تموز 2024 على ميناء الحديدة، غربي اليمن.
ويأتي القصف ردًا على شن مليشيات الحوثي هجمات باتجاه إسرائيل وعلى سفن الشحن في البحر الأحمر وبحر العرب وباب المندب، بدعوى نصرة غزة.
aXA6IDEwNC4yMzguNS4xMDkg
جزيرة ام اند امز
PL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
لمكافحة المخدرات.. هل تلغي فرنسا التعامل بالنقود الورقية؟
قدم وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان مقترحًا جديدًا في إطار مكافحة الاتجار بالمخدرات يدعو إلى "إلغاء" التعامل بالنقود الورقية داخل الأراضي الفرنسية، قبل أن يتراجع لاحقًا عن هذا الطرح. ورغم صعوبة تنفيذ هذه الخطوة، إلا أنها في جميع الأحوال لا تُدرج ضمن أجندة الحكومة في الوقت الراهن. طرح جريء أمام مجلس الشيوخ جاء هذا المقترح خلال جلسة استماع أمام لجنة التحقيق التابعة لمجلس الشيوخ حول الجريمة المالية، حيث اعتبر دارمانان أن القضاء على التعامل بالنقد يمكن أن يكون أداة فعالة للحد من أنشطة الشبكات الإجرامية، بحسب إذاعة "يورب1" الفرنسية. النقد يسهّل التهرب من تتبع التمويل ويرى الوزير أن الأموال السائلة، لصعوبة تتبعها، تتيح للشبكات الإجرامية الاستمرار في عملها. وعلى الرغم من تعقيد تنفيذ هذه الفكرة، شدّد على أهمية إثارة النقاش حولها، قبل أن يخفف لاحقًا من حدة موقفه. وقال دارمانان أمام اللجنة يوم الخميس: "جزء كبير من الاحتيال والجنح اليومية، بل وحتى أنشطة الشبكات الإجرامية، يعتمد على استخدام النقود الورقية". وأضاف أن "إلغاء النقود الورقية سيحول دون قيام نقاط بيع المخدرات"، مؤكدًا أن "ذلك لن يمنع وجود المخدرات أو تسليمها، لكنه بمجرد أن تصبح الأموال قابلة للتتبع، سيكون من الأصعب على المستهلكين والبائعين التهرب تمامًا من منظومة التمويل". وتابع:"لقد قلت ذلك مرارًا لكل من يسألني كيف يمكن وقف تجارة المخدرات في أحيائنا. هناك إجراء بسيط نسبيًا: إنهاء التعامل بالنقود سيحول دون ظهور نقاط بيع المخدرات". لا وجود للمقترح على جدول أعمال الحكومة مع ذلك، أوضح وزير العدل أن المقترح لا يُعد خطة جاهزة للتطبيق في المدى القريب. وبدورها، أكدت صوفي بريما، المتحدثة باسم الحكومة، أن هذه الفكرة لا تندرج ضمن أولويات الحكومة حاليًا. من جانبها، قالت محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية إنه في شمال أوروبا، تتم الغالبية العظمى من عمليات الشراء باستخدام البطاقة البنكية أو الهاتف الذكي أو الرسائل النصية القصيرة. ومع ذلك، فإن المخاطر التي تهدد البنى التحتية الرقمية تدفع تلك الدول إلى عدم التخلي بالكامل عن استخدام النقود الورقية. aXA6IDgyLjI0LjIyNi4xMzUg جزيرة ام اند امز PL


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
«مجزرة التاسعة صباحًا».. كابوس «مستودعات الموت الحوثية» يفزع صنعاء
استيقظ سكان صنعاء، مجددًا، على دوي 3 انفجارات عنيفة ومتتالية خلفت مجزرة بصفوف المدنيين وسط تكتم حوثي شديد. وقع الانفجار عند الساعة الـ9 صباحًا (بالتوقيت المحلي)، أمس الخميس، وكان الكثيرون يعتقدون أنه ناجم عن قصف إسرائيلي، لكن فيديوهات تداولها ناشطون بشكل واسع النطاق كشفت أنها كانت ناتجة عن انفجار مستودعات أسلحة وسط حي سكني. وترفض المليشيات الإفصاح عن ذلك. القصة الكاملة ووفقًا لشهود عيان ومصادر حقوقية تحدثوا لـ"العين الإخبارية" فإن 3 انفجارات ضربت مستودعًا لتخزين السلاح وطابقًا تحت مبنى سكني في خشم البكرة في صرف في مديرية بني حشيش، شرقي صنعاء. ووفقًا للمصادر فإن مليشيات الحوثي فرضت سياجًا أمنيًا كاملاً بمحيط الحي السكني وأجرت عملية تفتيش للسكان ولاحقت آخرين على خلفية نشر مقاطع مصورة للضحايا الذين تم انتشالهم. وأكدت مصادر حكومية وحقوقية، أن الانفجارات تسببت في مقتل نحو 40 شخصًا بينهم 3 عائلات أُبيدت بأكملها وأُصيب العشرات، بينهم ركاب في حافلتين كانتا تمران بالقرب من موقع الانفجار. كما دمرت الانفجارات 9 منازل سكنية بالكامل، وتضرر 11 منزلًا آخر بشكل جزئي، وأثارت الانفجارات الهلع بين السكان، كما تسببت باحتراق عدد من السيارات بالقرب من مكان الانفجار، وفقًا للمصادر. وأظهرت مقاطع مصورة بثها ناشطون يمنيون مواطنين وهم ينتشلون جثامين مدنيين من تحت أنقاض المنازل، فيما استخدم آخرون أغطية النوم لفّ جثمان طفل. جريمة حرب ونددت الحكومة اليمنية، الجمعة، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي إثر تخزينها أسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني مكتظ بمنطقة صرف مديرية بني حشيش بصنعاء. وأكدت الحكومة اليمنية على لسان وزير إعلامها معمر الإرياني أن الانفجار أسفر وفق حصيلة أولية عن مقتل 40 مواطنًا وإصابة المئات، وتدمير عشرات المنازل، وسط تعتيم إعلامي. ودعت الحكومة اليمنية "المواطنين في مناطق سيطرة المليشيات إلى رفض تحويل أحيائهم إلى مخازن للأسلحة"، مهيبة بكل من يعلم بوجود مستودع سلاح في محيطه أن يتحرك مع جيرانه لإخراجه فورًا، منعًا لتكرار مآسٍ كتلك التي شهدتها صرف. واعتبرت أن "ما حدث ليس مجرد انفجار عرضي، بل جريمة حرب مكتملة الأركان ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق المدنيين". من جهتها، أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، وهي ائتلاف حقوقي عريض، في بيان استمرار مليشيات الحوثي في تحويل الأحياء السكنية لمخازن أسلحة كما حدث من انفجار مروع في خشم البكرة ببني حشيش. وأكد البيان أن "مليشيات الحوثي دأبت، منذ انقلابها على الشرعية، على عسكرة المدن، وتحويل المنشآت الحيوية والمناطق السكنية إلى منصات لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، متخذة من المدنيين دروعًا بشرية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني". وقال إن "الشبكة تابعت بقلق بالغ استمرار مليشيات الحوثي في تحويل الأحياء السكنية لمخازن أسلحة، وتعريض حياة المدنيين للخطر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني". وكانت قد وقعت حوادث وانفجارات مشابهة في مناطق سيطرة الحوثيين، أسفر بعضها عن سقوط ضحايا مدنيين في أحياء متعددة بمدينة صنعاء والمناطق المجاورة. aXA6IDgyLjI3LjIzNC4xMSA= جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ 17 ساعات
- العين الإخبارية
«صوت الحقيقة» يختنق.. صحافة اليمن تحت مقصلة الحوثي
عند اجتياح الحوثيين لصنعاء أواخر 2014, وجد مئات الصحفيين اليمنيين العاملين في أكثر من 165 منبرا إعلاميا أنفسهم تحت مقصلة المليشيات. ومنذ الوهلة الأولى، اتجه الحوثيون لقمع الصحفيين وإغلاق منابرهم الإعلامية أو السطو عليها حتى غدت مدينة مثل صنعاء حكرا على سياسة اللون الواحد وخالية من أي أصوات للحقيقة. واشتدت حملة الحوثيين ضد الصحافة والصحفيين منذ عام 2016، عقب خطاب تلفزيوني لزعيم المليشيات عبدالملك الحوثي وصف فيه الإعلاميين بـ"المرتزقة والعملاء"، وزعم أنهم "أكثر خطرا على اليمن من الخونة والمرتزقة الأميين المقاتلين". عنف شرس تنفيذا لتلك التوجيهات وضعت مليشيات الحوثي الصحفيين تحت طائلة المراقبة لتشن بين فترة وأخرى سلسلة هجمات عدوانية ضدهم وحتى طلاب الإعلام في الجامعات الخاضعة لسيطرتها. وكان آخر هذه الهجمات، اختطاف مليشيات الحوثي، خلال اليومين الماضيين، 4 إعلاميين في محافظة الحديدة (غرب) وملاحقة آخرين، في عنف شرس يكشف عن أكبر عملية لتكميم الأفواه، وتَعد على حرية الرأي والتعبير. وبحسب مصادر إعلامية وحقوقية لـ"العين الإخبارية"، فإن جهاز الأمن والمخابرات لمليشيات الحوثي أطلق حملة اختطافات ومداهمات بحق الإعلاميين والنشطاء في الحديدة. وأسفرت هذه المداهمات، عن اعتقال 10 نشطاء وإعلاميين بينهم المصور عبدالجبار زياد، والمخرج عبدالعزيز النوم، والناشط الإعلامي عاصم محمد، والصحفي حسن زياد. وأكدت المصادر أن المليشيات أخضعت أيضا آخرين من الوجهاء والإعلاميين لجلسات تحقيق قسرية، فيما فرّ آخرون إلى محافظات أخرى بعد تهديدهم. وتأتي الحملة الحوثية لخنق البيئة الصحفية في الحديدة امتدادا لموجة اختطافات نفذتها المليشيات في صنعاء وذمار وإب، واستهدفت تعقب صحفيين وإعلاميين أبرزها اقتحام منزل الصحفي فؤاد النهاري بذمار وملاحقاته الأسبوع الماضي. 1178 انتهاك وأحصى تقرير حديث أعدته نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، أكثر من ألفي انتهاك بحق الصحفيين منذ انقلاب مليشيات الحوثي أواخر 2014 وحتى أبريل/ نيسان 2025. ووفقا للتقرير، فإن الانقلابيين ارتكبوا 1178 انتهاكا من إجمالي الانتهاكات خلال سنوات الحرب العشر الماضية، منها اعتقال واختطاف واحتجاز وملاحقة لنحو 500 صحفي ومصور وعامل في الإعلام. وأوضح التقرير أنه "لايزال هناك 5 صحفيين معتقلين حتى الآن منهم ثلاثة لدى مليشيات الحوثي، وهم وحيد الصوفي (مخفي قسرا منذ 2015) والموظف في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" نبيل السداوي المعتقل منذ 2016، و محمد المياحي المختطف منذ 2024. وكشف التقرير أن "العنف المفرط ضد الصحفيين أدى إلى مقتل 46 صحفيا بينهم ثلاث صحفيات هن سعاد الحكيمي الموظفة في الفضائية اليمنية، جميلة جميل المذيعة في قناة عدن، ورشا الحرازي )، كما سُجلت 55 حالة شروع في القتل. ورصد التقرير 223 حالة تهديد وتحريض ضد الصحفيين، و175 حالة محاكمة واستجواب لصحفيين وصحفيات، منها 6 أحكام بالإعدام صدرت من محاكم تتبع مليشيات الحوثي بحق الصحفيين يحيى الجبيحي، عبد الخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد، وطه المعمري. كما أوقفوا 165 وسيلة إعلام بين صحف وقنوات فضائية وإذاعات، ومواقع الكترونية، ومجلات. فيما عمدوا لحجب 212 موقعا إلكترونيا محليا وخارجيا على المتصفحين داخل اليمن خلال الأعوام الـ10 الماضية، وفقا لذات المصدر. aXA6IDE2OC4xOTkuMjQ1LjE2NyA= جزيرة ام اند امز GB