logo
سيناتور جمهوري يرفض  المشاركة المباشرة لامريكا في الحرب بين إسرائيل وإيران

سيناتور جمهوري يرفض المشاركة المباشرة لامريكا في الحرب بين إسرائيل وإيران

أعرب السيناتور الجمهوري تيم شيهي، اليوم الأربعاء عن تحفظه بشأن المشاركة المباشرة للولايات المتحدة في الحرب بين إسرائيل وإيران، مؤكدًا أن الشعب الأمريكي لا يرغب في الانجرار إلى صراع طويل الأمد.
وقال شيهي في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن "تغيير النظام في إيران يجب أن يأتي من الشعب الإيراني نفسه، وليس من خلال تدخل خارجي"، مؤكداً "دعمه لتزويد إسرائيل بالمعدات والمعلومات الاستخباراتية والقنابل".
وأضاف، أنه "يمكن تقديم الدعم لإسرائيل دون المشاركة المباشرة في الصراع".
يبرز دور الولايات المتحدة كحليف رئيسي لإسرائيل، حيث تثير المشاركة المحتملة في أي صراع عسكري مخاوف بشأن الانجرار إلى حرب طويلة الأمد وتأثيراتها على الاستقرار الإقليمي والعالمي.
وكان قد اجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الأربعاء اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إطار تنسيق المواقف العسكرية والأمنية، بعد ساعات من الاجتماعات المنفصلة التي عقدها الطرفان مع مستشاريهم الأمنيين كلٌّ في بلده، وسط تصاعد احتمالات توجيه ضربة أمريكية مباشرة لإيران.
ويأتي الاتصال بعد سلسلة من التهديدات العلنية أطلقها ترامب، طالب فيها إيران بـ"الاستسلام غير المشروط"، ملوّحًا بخيارات عسكرية مفتوحة، من بينها تنفيذ عمليات اغتيال ضد شخصيات بارزة في طهران، بينها المرشد الأعلى علي خامنئي، وفق مصادر إعلامية أمريكية.
وبحسب مصادر مطّلعة، فإن الاتصال الأخير يُعدّ جزءًا من المرحلة النهائية لتنسيق الضربة، خاصة بعد أن واصلت إيران استهداف العمق الإسرائيلي بصواريخ بعيدة المدى، شملت شمال ووسط وجنوب البلاد، ضمن الموجة العاشرة من عملية "الوعد الصادق".
وتشير التقديرات إلى أن البيت الأبيض بات يدرس جدياً خيار توجيه ضربة موجهة تستهدف منشآت إيرانية حساسة، في حال استمر التصعيد ورفضت طهران الدخول في مفاوضات مباشرة.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء ، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وجه إنذارًا حاسمًا لإيران، ممهلاً إياها ما بين 24 إلى 48 ساعة.
ويقضي الإنذار بضرورة تخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنفذ ضربة عسكرية ضدها.
من جهتها، كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اتصال جرى بتاريخ 9 يونيو الجاري، بأن العملية العسكرية ضد إيران باتت وشيكة، وأن "قوات خاصة إسرائيلية باتت موجودة داخل الأراضي الإيرانية بالفعل".
وبحسب الصحيفة، فقد أبدى ترامب إعجابه بـ"ذكاء التخطيط العسكري الإسرائيلي"، لكنه لم يقدّم أي التزام مباشر خلال المكالمة، في حين قال لاحقًا لمستشاريه: "أعتقد أننا قد نضطر لمساعدته".
وأشار الى أن "الرئيس ترامب بدأ يفقد صبره تجاه إيران خلال الأسابيع الماضية بسبب بطء وتيرة المفاوضات، وبدأ يقتنع بأن هذه المحادثات قد لا تؤدي إلى أي نتيجة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وول ستريت جورنال: ترامب وافق على خطط الهجوم على إيران
وول ستريت جورنال: ترامب وافق على خطط الهجوم على إيران

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

وول ستريت جورنال: ترامب وافق على خطط الهجوم على إيران

شفق نيوز/ أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، مساء الأربعاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط لشنّ هجوم ضد إيران، في ظل تصاعد المواجهة بين طهران وتل أبيب، وتنامي القلق الدولي من اندلاع حرب إقليمية واسعة. وأضافت أن ترامب ينتظر بالمقابل قرار طهران بشأن برنامجها النووي. وجاء الكشف عن هذه المعلومات قبيل انطلاق اجتماع غرفة العمليات في البيت الأبيض، والذي ضم ترامب، ومستشاريه للأمن القومي، وعددًا من كبار مسؤولي الإدارة، لبحث التطورات العسكرية والأمنية المتسارعة في الشرق الأوسط، ولا سيما ما يتعلق بإيران. وفي تصريحات أدلى بها ترامب للصحفيين قبل بدء الاجتماع، لم يستبعد الرئيس الأميركي احتمال "سقوط النظام الإيراني"، مشيراً إلى أن طهران طلبت عقد لقاء تفاوضي في البيت الأبيض، لكنه لم يتخذ قراراً نهائياً بشأن الرد العسكري الأميركي. وقال ترامب: "إيران تريد المجيء إلى البيت الأبيض، وقد أسمح لهم بذلك، لكن لم أتخذ قرارًا نهائيًا بشأن المشاركة في ضرب إيران، لدي بعض الأفكار". وأضاف: "سقوط النظام الحالي في إيران قد يحصل، ولدينا خطة بشأن كل شيء، لكن علينا أن ننتظر ما سيحدث"، مؤكداً أن "إسرائيل تبلي بلاءً حسناً في حربها مع إيران". ورداً على سؤال حول إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال ترامب إن "الاتفاق لا يزال ممكنًا"، لكنه أشار إلى أن الإيرانيين "يواجهون صعوبة في الخروج من البلاد بفعل الصواريخ التي تنهال عليهم"، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية المتواصلة. كما كشف أن إيران كانت على بعد أسابيع من امتلاك سلاح نووي، قائلاً: "لا نريد أن ننخرط في حرب مع إيران، لكن علينا أن نمنعها من امتلاك سلاح نووي". وأشار ترامب إلى أنه ناقش الملف الإيراني مع رئيس أركان الجيش الباكستاني، مؤكدًا: "لا أريد القتال، لكن الخيار الآن ينحصر بين القتال أو امتلاك إيران أسلحة نووية"، موضحاً أن واشنطن لا تسعى إلى وقف إطلاق نار، بل إلى "تحقيق انتصار كامل".

أسلحة نووية وصواريخ.. إسرائيل تحصي نتائج هجومها الأخير على إيران
أسلحة نووية وصواريخ.. إسرائيل تحصي نتائج هجومها الأخير على إيران

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

أسلحة نووية وصواريخ.. إسرائيل تحصي نتائج هجومها الأخير على إيران

شفق نيوز/ قال الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، إنه هاجم مواقع للأسلحة النووية ولإنتاج صواريخ مضادة للدروع كان يتم تحويلها إلى حزب الله في لبنان والعديد من الأهداف العسكرية الأخرى خلال الساعات الماضية داخل إيران. وأضاف الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وسائل إعلامية، أنه "أكمل" موجة أخرى من الغارات على مواقع مشروع الأسلحة النووية للنظام الإيراني في طهران، ومواقع إنتاج صواريخ. وتابع أنه تمت مهاجمة أكثر من 20 هدفاً عسكرياً، بما في ذلك مواقع لإنتاج الأسلحة، ومواقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي، وأخرى للبحث والتطوير. ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن "هذه المواقع تهدف إلى تمكين النظام الإيراني من توسيع نطاق ومعدل تخصيب اليورانيوم لصالح الأسلحة النووية". إلى ذلك، قال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي هاجمت موقعا لإنتاج صواريخ مضادة للدروع تم إنتاجها في إيران ومن ثم نقلها إلى وكلائها عبر دول أجنبية، بهدف استخدامها في "أنشطة إرهابية ضد إسرائيل"، على حد قوله. وأشار أدرعي، إلى أن "النظام الإيراني سلح على مدار سنوات (منظمات إرهابية) تحيط بإسرائيل، من بينها حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي والحوثي"، على حد قوله.

هل تستخدم واشنطن القنبلة الخارقة للتحصينات ضد إيران؟
هل تستخدم واشنطن القنبلة الخارقة للتحصينات ضد إيران؟

الزمان

timeمنذ ساعة واحدة

  • الزمان

هل تستخدم واشنطن القنبلة الخارقة للتحصينات ضد إيران؟

ا ف ب – واشنطن: يُرجّح أن تستخدم الولايات المتحدة، في حال قرر رئيسها دونالد ترامب المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران، القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. فإسرائيل لا تملك القنبلة 'جي بي يو-57' التي تَزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي. لماذا هذه القنبلة؟ إذا كان الجيش الإسرائيلي نجح خلال خمسة أيام في قتل أبرز القادة العسكريين الإيرانيين وتدمير عدد من المنشآت فوق الأرض، تُطرح 'تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني'، على ما لاحظ بهنام بن طالبلو من 'مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات' البحثية، في حديث لوكالة فرانس برس. ولاحظ الخبير في هذا المركز المحسوب على المحافظين الجدد أن 'كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو'. أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد 'أية أضرار' في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران. فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. وأكّد الجنرال الأمريكي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل راهنا خبيرا في مركز 'راند كوربوريشن' للأبحاث لوكالة فرانس برس أن 'الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية' على تدمير موقع كهذا. ويقصد شوارتز بهذه 'القدرة التقليدية'، أي غير النووية، قنبلة 'جي بي يو-57'. ما هي قدراتها؟ تتميز هذه القنبلة الأمريكية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأمريكي أن قنبلة 'جي بي يو-57' 'صُممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر'. تتميز هذه القنبلة الأمريكية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض. وشرح خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن أن هذه القنابل 'تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور'. وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طنا، فيما يبلغ طولها 6,6 أمتار. وتكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطام بل 'يكتشف التجاويف' و'ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ'، بحسب دالغرين. بدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وطُلِب من شركة 'بوينغ' عام 2009 إنتاج 20 منها. القاذفة الاستراتيجية الشبحية الأمريكية 'بي-2' كيف يتم إلقاؤها؟ لا تستطيع إلقاء هذه القنبلة إلاّ طائرات 'بي-2' الأمريكية. وكانت بعض هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع أيار/ مايو في قاعدة دييغو غارسيا الأمريكية في المحيط الهندي، لكنّها لم تعد ظاهرة في منتصف حزيران/ يونيو في صور أقمار اصطناعية من 'بلانيت لابس' حللتها وكالة فرانس برس. إلا أن ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن قاذفات 'بي-2' التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد 'الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك'. وبإمكان كل طائرة 'بي-2' حملَ قنبلتَي 'جي بي يو-57'. وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، 'فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة مئة في المئة'، وفقا لمارك شوارتز. ورأى هذا الجنرال المتقاعد أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران 'يُقلل من المخاطر' التي يمكن أن تُواجهها قاذفات 'بي-2'. ما العواقب؟ وتوقّع بهنام بن طالبلو أن 'تترتب عن تدخل أمريكي كهذا تكلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة'. ورأى أن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني 'لا يشكّل وحده حلا دائما'، ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضا. وفي حال لم تُستخدَم هذه القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين، بحسب الخبير نفسه، مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض على غرار فوردو، من خلال 'محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره، وقطع الكهرباء'، وهو حصل على ما يبدو في نطنز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store