
ماسك يخسر مليارات الدولارات بسبب الخلاف مع ترامب ..
منوعات
اندلع خلاف حاد ومفاجئ بين إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما أدى إلى تراشق علني بالتصريحات بين الطرفين، وانعكس سلباً على ثروة ماسك التي فقدت 34 مليار دولار في يوم واحد إثر هبوط حاد في أسهم "تسلا" بنسبة 14%.
اذ كانت ثروة ماسك قد اقتربت من 500 مليار دولار بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية، حين بدا الرجلان على توافق وثيق.
لكن التوتر الأخير، والذي شمل تهديدات من ترامب بإنهاء المنح والعقود الحكومية الممنوحة لماسك، أثار مخاوف المستثمرين وأدى إلى هزة كبيرة في سوق أسهم "تسلا".
رغم الخسائر، لا يزال ماسك أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ335 مليار دولار، حسب مؤشر "بلومبرغ".
وتشير التقارير إلى أن شركة "سبيس إكس" هي الأكثر عرضة لتداعيات الخلاف، كونها المستفيد الأكبر من العقود الفيدرالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
بعد إطلاق الخدمة رسميا في مصر.. إقبال على هواتف "5G" الرخيصة
تشهد أسواق المحمول في مصر حاليا إقبالا ملحوظا على شراء الهواتف الجديدة المشغلة لخدمة شبكات الجيل الخامس "5G"، والتي بدأ تشغيلها رسميا خلال الأيام القليلة الماضية. وانتعشت مبيعات عدد من الطرازات متوسطة ورخيصة الأسعار، في وقت تراجع فيه الإقبال على الهواتف مرتفعة السعر من الطرازات الأشهر والأكثر انتشارا، وهو ما أرجعه المتابعون إلى الرغبة في الحصول على سرعة الإنترنت على حساب "الماركات". وفي هذا السياق، يكشف وضح شريف الخولي، وهو أحد مستوردي الهواتف المحمولة، أن الإقبال زاد مؤخرا على الطرازات المتوسطة، التي تتراوح أسعارها بين 9 آلاف جنيه (195 دولارا) و15 ألف جنيه (300 دولار). وأوضح، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذه الأسعار للهواتف الجديدة من بعض الطرازات الصينية الشهيرة التي تحقق انتشارا خلال العام الأخير، والتي أصبحت رائجة حاليًا بفضل توفيرها خدمة شبكات الجيل الخامس. ولكن، وفق الخولي، تقل هذه الأسعار بكثير عن أسعار الهواتف المستعملة من طرازات شهيرة، إذ أن أول الهواتف المشغلة لخدمة "فايف جي" من شركة "أبل" هو "آيفون 12"، ومتوسط سعره في السوق المصرية نحو 25 ألف جنيه (500 دولار)، وهذا الأقل سعرا في تلك الفئة. الأمر نفسه بالنسبة للهواتف المحمولة التي تقدمها شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية، التي لا يقل سعر طرازاتها المشغلة لخدمة الجيل الخامس عن 25 ألفا أو 30 ألف جنيه، أي ما يتراوح بين 500 و600 دولار، وربما أكثر من ذلك، بحسب الخولي. ويمثل هذا الفارق السعري، بحسب المستورد، عائقا أمام الباحثين عن هواتف تشغل الخدمة الجديدة ورخيصة أو غير مبالغ في أسعارها في الوقت نفسه، وهو ما يزيد الإقبال على طرازات هواتف "أوبو" و"إنفنكس"، بينما حرصت "سامسونج" على ترك بعض الطرازات الرخيصة (أقل من 300 دولار) تشغل الخدمة. من جانبه، أوضح عمرو حمزة، من الغرفة التجارية المصرية، أن الطرازات متوسطة ورخيصة السعر ستلقى رواجا خلال المرحلة المقبلة بشكل أكبر من المتوقع، خاصة مع اهتمام المصريين المتزايد بسرعة الإنترنت، سواء للعمل أو الاستعمالات الشخصية. ولفت، في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى ضرورة أن تستوعب الشركات العالمية حاجة مصر إلى هواتف في الفئات السعرية المتوسطة، وأن تقدم حوافز كبيرة في هذا المجال، خاصة أن مصر سوق كبيرة للهواتف المحمولة، وأي شركة تعمل فيها تحقق نجاحا كبيرا. وتوقع المسؤول في الغرفة، أن تشهد السوق انتعاشا كبيرا خلال الأسابيع المقبلة، مع بدء تجربة الشبكة الجديدة فائقة السرعة، وتطلع الجميع إلى الحصول عليها، لا سيما أن جودة الإنترنت في مصر محل بحث كبير خلال المرحلة الماضية، وسط جهود تحسينها الدائمة. وقال إن الخدمة مرت بعدد من التجارب الفنية، التي أجراها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، على مدى السنوات الأخيرة، وهو ما يشير إلى أنها ستحقق نجاحا كبيرة بعد تشغيلها تجاريا، إذ إن البنية التحتية لها يجري تجهيزها مع العمل على توفير الترددات اللازمة. وأشار إلى أن خدمة "5G" ستسهم بشكل كبير في زيادة مكانة مصر الإقليمية في سوق الاتصالات، مع إتاحة فرصا استثمارية قوية، وهو أمر يجب على شركات الهواتف المحمولة استغلاله، وتوفير طرازات في متناول يد الجميع، بما يحقق الفائدة الاقتصادية للجميع، الشركات والدولة والمواطن.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
صدام ترامب وماسك.. هل تنهار أحلام أميركا في الفضاء؟
ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن الأزمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك قد تكون لها عواقب "وخيمة" على المشروع الأميركي لاستكشاف الفضاء. ورغم أن أغلب تصريحاتهما تدور حول شخصيتيهما وتاريخهما، لكن ترامب لمح إلى إمكانية إلغاء العقود الحكومية الممنوحة لإيلون ماسك، مالك شركة "سبيس إكس"، وقال في منصته "تروث سوشال": "أسهل طريقة لتوفير مليارات الدولارات من ميزانيتنا هي إنهاء الإعانات والعقود الحكومية لإيلون ماسك"، مضيفا: "لطالما تساءلت لماذا لم يقم بايدن بذلك". ورد ماسك على هذه التدوينة بقوله إن "سبيس إكس" ستبدأ في تفكيك مركبة "دراغون" الفضائية، لكنه تراجع عن ذلك في تدوينة أخرى. وأبرز التقرير أن مركبة "دراغون" التابعة لـ"سبيس إكس" هي الوسيلة الوحيدة التي تملكها الولايات المتحدة لإرسال رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية وإعادتهم بأمان، إضافة إلى أن "سبيس إكس" هي الجهة المكلفة بتطوير المركبة التي ستقوم بإنزال المحطة الفضائية وإتمام مهمتها بحلول 2030. ارتدادات صراع ترامب وماسك لا تقف هنا، فوكالة "ناسا" و"سبيس إكس" توضحان أن الهدف القديم هو الانتقال من المدار الأرضي إلى القمر ومن ثم إلى المريخ، وهذه الأهداف يصعب تحقيقها، حسب التقرير ذاته، دون تقنيات ومركبات "سبيس إكس"، وعلى رأسها مركبة "ستارشيب" التي يتم تطويرها لاستيطان المريخ. هيمنة "سبيس إكس" على الفضاء وبدأت هيمنة شركة "سبيس إكس" على الفضاء، بعد إلغاء برنامج المكوك الفضائي الأميركي سنة 2010، وكان هذا البرنامج يهدف إلى تسهيل السفر إلى الفضاء، لكن مشاكله التقنية وتكاليفه المرتفعة أدت إلى إلغائه. وفي عام 2020، تمكنت "سبيس إكس" بقيادة إيلون ماسك من تطوير مركبة "دراغون" التي أصبحت الوسيلة الرئيسية للولايات المتحدة الأميركية للسفر إلى الفضاء. و"ناسا" بدورها تعتمد أيضا على "سبيس إكس"، فمركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة "بوينغ"، والتي صُممت لتكون بديلا لمركبة "دراغون"، واجهت مشاكل تقنية في رحلتها إلى المحطة الفضائية، واضطر طاقم "ناسا" للعودة عبر المركبة التابعة لـ"سبيس إكس". وذكر التقرير ذاته، أن ترامب إذا نفذ تهديداته بإلغاء عقود وإعانات شركة "سبيس إكس"، فإن كل ما تم بناؤه خلال السنوات العشر السابقة سيكون مهددا. وأكد المصدر ذاته أن صدام ترامب وماسك يهدد مشروع الولايات المتحدة لاستكشاف القمر والمريخ، ويعرض مستقبل السفر إلى الفضاء للخطر.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
ماسك يخسر مليارات الدولارات بسبب الخلاف مع ترامب ..
منوعات اندلع خلاف حاد ومفاجئ بين إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما أدى إلى تراشق علني بالتصريحات بين الطرفين، وانعكس سلباً على ثروة ماسك التي فقدت 34 مليار دولار في يوم واحد إثر هبوط حاد في أسهم "تسلا" بنسبة 14%. اذ كانت ثروة ماسك قد اقتربت من 500 مليار دولار بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية، حين بدا الرجلان على توافق وثيق. لكن التوتر الأخير، والذي شمل تهديدات من ترامب بإنهاء المنح والعقود الحكومية الممنوحة لماسك، أثار مخاوف المستثمرين وأدى إلى هزة كبيرة في سوق أسهم "تسلا". رغم الخسائر، لا يزال ماسك أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ335 مليار دولار، حسب مؤشر "بلومبرغ". وتشير التقارير إلى أن شركة "سبيس إكس" هي الأكثر عرضة لتداعيات الخلاف، كونها المستفيد الأكبر من العقود الفيدرالية.