logo
الإمارات تؤكد التزامها العالمي بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في منتدى الأمم المتحدة بنيويورك

الإمارات تؤكد التزامها العالمي بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في منتدى الأمم المتحدة بنيويورك

البيانمنذ 18 ساعات
يشارك وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال "منتدى التنمية المستدامة 2025"، الذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة في مقرّها بمدينة نيويورك من 14 حتى 23 يوليو 2025.
ويعرض الوفد الإماراتي النموذج التنموي الشامل للدولة، كما يعمل على استكشاف فرص التعاون وعقد مزيد من الشراكات الهادفة إلى تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 على المستوى الدولي.
ويستعرض وفد الدولة، أمام المشاركين في المنتدى من مسؤولين حكوميين وخبراء ومختصين وأكاديميين وقيادات الوكالات التابعة للأمم المتحدة، نموذج الإمارات الريادي في مجال التنمية المستدامة ذات الأثر الإيجابي المضاعف، والذي يشمل الجميع على المستوى المحلي، ويحرص على مشاركة أفضل المعارف والتجارب والخبرات مع الدول والحكومات والتعاون مع الجهات المعنية والمنظمات الأممية المتخصصة ودعم المشاريع والمبادرات والبرامج التنموية عالمياً.
ويضم وفد دولة الإمارات إلى منتدى الأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة 2025" كلاً من الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وبرنامج التبادل المعرفي الحكومي التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء، ووزارة الاستثمار، ووزارة الداخلية، وغرف دبي، وهيئة البيئة – أبوظبي، ومؤسسة نور دبي التابعة لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وبالتنسيق مع البعثة الدائمة لدولة الإمارات في الأمم المتحدة بنيويورك.
وأكد سعادة عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية، ورئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أن دولة الإمارات تكرّس دورها الدولي الداعم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 بالتعاون مع برامج ومؤسسات الأمم المتحدة، كما تحرص على توسيع نطاق الشراكات في مجال التبادل المعرفي والتنموي مع دول وحكومات العالم.
وقال لوتاه : مشاركة دولة الإمارات في منتدى الأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة 2025، يجسد حرصها المستمر على ترجمة رؤية قيادة الدولة بتوسيع آفاق التعاون العابر للحدود والشامل لمختلف القطاعات، مع الحكومات والمؤسسات والمنظمات والبرامج الأممية المختلفة، والتزامها بنهج دولي قائم على الابتكار، وتبنّي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير الحوكمة وتحفيز نمو القطاعات الحيوية، بما يضمن تنمية شاملة ومستدامة تشمل الجميع وتكون ضمانة للاستقرار، والازدهار للدول، والمجتمعات.
وشدّد على أن الحضور الإماراتي يمثل دعماً عملياً لمواجهة تحديات عالمية ملحة كالرعاية الصحية، والمساواة، والعمل اللائق، والتنوع البيولوجي، وتعزيز النمو الاقتصادي، ضمن رؤية إستراتيجية تسعى لتسريع تنفيذ الأهداف العالمية من خلال خطة خمسية تشاركية تمتد حتى 2030.
وفيما تنعقد دورة 2025 من المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة تحت شعار "تعزيز الحلول المستدامة الشاملة والمستندة إلى العلم والأدلة من أجل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها التي تشمل الجميع"، ينظم وفد الإمارات حزمة من التجارب والبرامج والمبادرات التي نفذتها جهات حكومية إماراتية بنجاح في العديد من المناطق الجغرافية والمجتمعات النامية حول العالم.
وفي الوقت الذي تجري فيه الوفود المشاركة في المنتدى تقييماً لما تحقق من أهداف التنمية المستدامة الـ17، تتقاطع فعاليات "عام المجتمع" في دولة الإمارات التي تركز على التنمية الشاملة لجميع الفئات والشرائح المجتمعية مع المراجعات المعمقة التي يجريها المنتدى لما تحقق ضمن خمسة أهداف رئيسية للتنمية المستدامة لعام 2030 هي الهدف 3 لضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع في مختلف الفئات العمرية، والهدف 5 بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، والهدف 8 بتعزيز النمو الاقتصادي المستمر والشامل والمستدام، وتمكين العمالة المنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع، والهدف 14 بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام، والهدف 17 بتعزيز وتنشيط الشراكات العالمية من أجل التنمية المستدامة.
ويشارك وفد دولة الإمارات بمجموعة من المبادرات التنموية الرائدة التي تعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، منها مشاريع مبتكرة في مجالات الطاقة النظيفة، والتحول الرقمي، والتعليم، بالإضافة إلى الشراكات الدولية التي تعزز التعاون المشترك لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة على المستوى العالمي.
ويعمل الوفد الإماراتي خلال فعاليات المنتدى على تعزيز الحوار البناء مع الشركاء الدوليين لتسريع تنفيذ الأهداف التنموية وتحقيق أثر إيجابي طويل الأمد وتنمية عالمية مستدامة.
وفي سياق التحضير للمشاركة، عقدت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة اجتماعا تنسيقيا موسعا، ناقشت فيه جاهزية وفد الدولة للمشاركة وتحديثات التقدم المحرز في تنفيذ الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة ضمن خطة 2030، كما بحثت اللجنة التحديات القائمة والفرص المتاحة لتوسيع التعاون الدولي وتحفيز الاستثمارات النوعية في مشاريع تنموية ذات أثر ملموس.
وناقش اجتماع اللجنة أبرز الملفات التي سيعرضها وفد الدولة خلال المنتدى الأممي، الذي يركز في دورة هذا العام على الأهداف 3 و5 و8 و14 و17 من ضمن الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة للعام 2030.
وبحث الاجتماع قائمة الأنشطة والفعاليات النوعية التي ينظمها ويشارك فيها وفد الدولة إلى المنتدى في نيويورك بما في ذلك الجلسات التخصصية ضمن المنتدى، واللقاءات الثنائية والمشتركة، والاتفاقيات الثنائية والشراكات الإستراتيجية المزمع توقيعها في إطار التبادل المعرفي مع منظمات أممية وبرامج دولية وحكومات ومؤسسات تنموية في المنتدى الدولي.
كما ناقشت اللجنة الفرص النوعية التي توفرها الزيارات الميدانية والمعارض حول أهداف التنمية، والتي ينظمها الوفد في نيويورك بالتعاون مع بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، فضلاً عن اجتماعات المائدة المستديرة التي تستكشف فرص توسيع الشراكات البنّاءة.
وتشهد فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة بنيويورك تقديم 37 دولة مراجعاتها الوطنية الطوعية لما حققته من أهداف التنمية المستدامة حتى تاريخه.
ويشكل المنتدى الدولي المنصة الرئيسية للأمم المتحدة في قضايا التنمية المستدامة، كما يضطلع منذ تأسيسه عام 2012، بدور محوري في متابعة ومراجعة ما تم تنفيذه على مستوى الدول في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آمنة الضحاك: العلاقات الإماراتية الصينية نموذجٌ فريد للتعاون الناجح في مختلف المجالات منها الزراعة والغذاء والعمل المناخي
آمنة الضحاك: العلاقات الإماراتية الصينية نموذجٌ فريد للتعاون الناجح في مختلف المجالات منها الزراعة والغذاء والعمل المناخي

زاوية

timeمنذ ساعة واحدة

  • زاوية

آمنة الضحاك: العلاقات الإماراتية الصينية نموذجٌ فريد للتعاون الناجح في مختلف المجالات منها الزراعة والغذاء والعمل المناخي

· تؤكد الزيارة التزام دولة الإمارات والصين بشراكة استراتيجية شاملة، تتجاوز الروابط التقليدية لمعالجة التحديات العالمية بشكل تعاوني · معاليها قامت بجولة في "غابة الصداقة الإماراتية الصينية لنخيل التمر"، وهي مبادرة رمزية تؤكد عمق العلاقات الثنائية والتعاون الزراعي المستدام · أجرى الوفد الإماراتي لقاءات مثمرة مع مؤسسات صينية رائدة في مجالات العمل المناخي، والزراعة المستدامة، والأمن الغذائي، مما عزز تبادل المعرفة وحدد مبادرات مشتركة دبي، الإمارات العربية المتحدة – أكّدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن الروابط التاريخية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية تجاوزت مفهوم العلاقات التقليدية لتنتقل إلى شراكة استراتيجية شاملة، ومترابطة، مشيرة إلى أن العلاقات الإماراتية الصينية نموذجٌ فريد للتعاون الناجح في مختلف المجالات، والمشاريع التي تخدم المصالح المشتركة لكلا الشعبين، وتدعم الاستقرار، والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم. وأضافت معاليها:" دولة الإمارات شريكٌ فاعل لجمهورية الصين الشعبية، وهي البوابة المحورية لها على المنطقة وأسواق الشرق الأوسط، وأفريقيا، وقدّ شكّلت الروابط الثنائية في مجال الزراعة المستدامة، وقضايا المناخ أهم الملفات التي يتّفق كلا البلدين على تحقيقها، ووضع الحلول الناجحة لها، خاصة وأن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 تعتبر من أهم الركائز الوطنية لدولة الإمارات، لذا نسعى لتدعيم هذه العلاقات، والاستفادة من قدرات الصين المتطورة في مجال الابتكار الزراعي، ودمجها مع أهدافنا الزراعية الطموحة في دولة الإمارات الأمر الذي يسهم في تعزيز قدرات كلا البلدين على إنتاج الغذاء، كما سنعمل على مضاعفة الجهود الثنائية بما يتعلّق بقضايا المناخ، وتعميق أطر التفاهم الثقافي، والصداقة الراسخة، وهي روابط تتخطى حدود المشاريع العادية، وتدعم المساعي لتحقيق التطلعات المشتركة للشعبين الصديقين". جاء ذلك خلال ترأس معاليها لوفد إماراتيّ رفيع المستوى زار جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 7 إلى 10 يوليو 2025، بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصين، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث شملت الزيارة عدداً من أهم المرافق المتطورة، والمتخصّصة في مجالات العمل المناخي، والزراعة المستدامة، والأمن الغذائي. من جانبه، قال معالي حسين بن ابراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية: "تمتد علاقاتنا الراسخة مع جمهورية الصين الشعبية لتشمل طيفاً واسعاً من المجالات، وتُشكل هذه الزيارة فصلاً جديداً ومهماً في مسيرة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين". وأضاف معاليه: "إن هذا التعاون، لا سيما في مجالات العمل المناخي، وحماية البيئة، والزراعة، والبحوث المتطورة، هو انعكاس مباشر للرؤية السديدة لقيادتي بلدينا، والتزامهما ببناء مستقبل مزدهر للشعبين وللعالم أجمع. وقد اكتسب وفد دولة الإمارات رؤى قيّمة وغير مسبوقة عبر مجالات متنوعة – من الابتكار الزراعي إلى التحكم المتقدم في التلوث – مما يرسخ أساساً متيناً لتعاون أعمق ومستمر في المستقبل. وتظل دولة الإمارات ثابتة في سعيها لإقامة شراكات أوثق، ودفع عجلة التنمية المستدامة كنموذج عالمي رائد للتعاون الدولي". وتصدّر جدول الزيارة جولة الوفد في "غابة الصداقة الإماراتية الصينية لنخيل التمر" في مدينة ونتشانغ بمقاطعة هاينان، حيث اطلعت معاليها على التقدم الكبير الذي تم إحرازه في إنجاز هذا المشروع والذي جاء في إطار المبادرة التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيّان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال زيارته لجمهورية الصين في العام 2019 بزراعة 100 ألف شتلة نخيل في جميع أنحاء البلاد، كما استمعت معاليها لآخر المستجدات المتعلّقة بالمرحلة الثانية لتسليم المشروع والتي تمت بنجاح في ديسمبر من العام الماضي بعد تسليم 23,500 نخلة، تضاف إلى 1,500 نخلة تم تسليمها مسبقاً بنجاح في المرحلة الأولى التي أُنجِزَت في فبراير العام 2023، فيما سيتم خلال المرحلة الثالثة المخططة في سبتمبر وديسمبر من العام 2026 تسليم 35,000 شجرة إضافية، سيتبعها في المرحلة الرابعة في العام 2028 تسليم 40 ألف نخلة. رافق الوفد خلال الزيارة، سعادة مريم الشامسي القنصل العام لدولة الامارات في كوانغ زو في جمهورية الصين. وخلال زيارته إلى مركز بكين تونغتشو الدولي لعلوم وتكنولوجيا صناعة البذور، وجامعة تسينغهوا، اطلع الوفد على أبرز الابتكارات التكنولوجية في مجال البذور وممارسات الاقتصاد الدائري، ومستجدات جهود البحث والتطوير، فيما استمع خلال جولة شملت الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية ((CAAS لشروحات تتعلّق بأبرز قضايا الزراعة المستدامة ونقل التكنولوجيا، في حين تناولت الزيارة إلى "حديقة بينغو للابتكار العلمي والتكنولوجي الزراعي" في بكين بحث التقدّم المحرز في علم الألبان، والتربية الذكية، والممارسات الصديقة للبيئة، فيما استعرض الوفد مع قادة معهد بحوث جوز الهند أحدث التطورات في مجالي الزراعة الاستوائية والاستدامة. وركّزت زيارة الوفد إلى الأكاديمية الصينية لبحوث العلوم البيئية على تعزيز التعاون في المجال البيئي، ومناقشة قضايا مكافحة تلوث الهواء، والنقل النظيف، وإدارة النفايات الصلبة، كما اجتمع الوفد مع عدد من أبرز قادة العمل البيئي، بمن فيهم السيد ما جون، المدير المؤسس لمعهد الشؤون العامة والبيئية، وجرى مناقشة العديد من المواضيع من بينها شفافية البيانات، وإجراءات العمل المناخي الخاصة بالشركات، واستكشاف سبل التعاون المستقبلي، بما في ذلك في مجال التمكين الرقمي لدعم التحول البيئي. في الوقت ذاته زار جزء من الوفد برئاسة سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي شركة "إنسبور" الشركة الرائدة في مجال خدمات الحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة، لبحث دور التكنولوجيا في تعزيز الحلول البيئية، حيث جال الوفد في مركز التجارب الشاملة، وقاعة العرض التابعة له، ومختبر الموازين فائقة الصغر، والمختبر المشترك لتحليل الجسيمات الجوية بالمجهر الإلكتروني، ومختبر تحديد النفايات الخطرة وضبط مخاطرها، فيما استمع خلال زيارته لمختبر حماية البيئة الرئيسي للتحكم في انبعاثات المركبات ومحاكاتها، وموقع المراقبة الشاملة للهواء الحضري لشروحات قيمة بما يتعلّق بالسلامة البيئية، وتدابير معالجة التلوث الجوي. وتمهد هذه الزيارة الطريق أمام المزيد من المبادرات المستقبلية المشتركة بين دولة الإمارات والصين، كما تؤكد التزام الدولة بالتعاون مع مختلف دول العالم من أجل إرساء دعائم أقوى لعالم آمن غذائياً وأكثر استدامة، في الوقت ذاته يعكس تنوّع الوفد الإماراتي نهج الدولة في توحيد الجهود بين الجهات الحكومية والأكاديمية والقطاع الخاص من أجل تحقيق نتائج ملموسة بما يتعلّق بالشراكات والجهود المبذولة على المستوى الدولي. ضم الوفد المرافق لمعاليها مجموعة من كبار المسؤولين في وزارة التغير المناخي والبيئة؛ من بينهم سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل الوزارة؛ وسعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي؛ بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين والقادة من أبرز الجهات العاملة في مجال الزراعة، والجامعات، والمؤسسات البحثية الرائدة في دولة الإمارات، ومنهم سعادة راشد محمد الشريقي، عضو مجلس إدارة المركز الزراعي الوطني، وعضو المجلس الوطني السابق، ووكيل الوزارة الزراعة والثروة السمكية السابق؛ وسعادة المهندس أحمد خالد عثمان، نائب المدير العام للشؤون التشغيلية – هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية؛ وسعادة الدكتورة طريفة عجيف الزعابي، مدير عام المركز الدولي للزراعة الملحية؛ وسعادة ظافر راشد القاسمي، الرئيس التنفيذي لشركة سلال للغذاء والتكنولوجيا ذ.م.م؛ وسعادة محمد غانم المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الفوعة للتمور، ورئيس الفريق التنفيذي الإماراتي لمشروع "غابة الصداقة الإماراتية الصينية لنخيل التمر"؛ والأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة. وشمل الوفد أيضاً ممثلين عن سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بكين؛ و,وزارة التغير المناخي والبيئة، والمركز الزراعي الوطني؛ وهيئة البيئة بدبي. ما يعكس الحرص على تعزيز مجالات تبادل الخبرات مع النظراء الصينيين واستكشاف فرص التعاون بين الجهات الحكومية والأكاديمية والقطاع الخاص في كلا الجانبين، وترسيخ الشراكة الشاملة والقائمة على أسس من القيم المشتركة للبلدين الصديقين.

محمد كركوتي يكتب: مكافحة غسيل الأموال بلا هوادة
محمد كركوتي يكتب: مكافحة غسيل الأموال بلا هوادة

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

محمد كركوتي يكتب: مكافحة غسيل الأموال بلا هوادة

الجهود التي بذلتها الإمارات في مكافحة غسل الأموال حققت قفزات نوعية، وشملت كل ما يرتبط بهذه الآفة التي صارت منذ عقود هدفاً لكل الحكومات الساعية لـ«تنظيف» النظام المالي، من الأموال القذرة. وهي لا تختص فقط بالجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والبشر، وغير ذلك من الجرائم ذات الصلة، بل تشمل أيضاً جانباً مهماً، وهو الإرهاب وتمويله من قبل المنظمات والعصابات حول العالم. فالمجتمع الدولي، وجد في الحراك الإماراتي بهذا الخصوص كفاءة بلا حدود، وتصميماً من المؤسسات الوطنية المختلفة على تحقيق المستهدفات منه، بما في ذلك بالطبع التعاون المفتوح مع الجهات الدولية، وطرح المبادرات وتقديم المخططات الناجعة التي تساهم في تطوير الحرب على الأموال القذرة، ضمن الاستراتيجية التي اعتمدتها الحكومة في البلاد في العام 2014. كل شيء متوافق مع متطلبات مكافحة غسل الأموال، بما في ذلك الوحدة المركزية المهمة التي أنشأها مصرف الإمارات المركزي لجمع وتحليل المعلومات المالية، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. فالمنصة التي أطلقها المركزي في وقت سابق باسم «goAML» ألزمت جميع المؤسسات والشركات المالية والبنوك ومكاتب الصرافة وشركات التمويل عموماً، بالتسجيل وتقديم البيانات المفصلة عن حركة الأموال فيها. إلى جانب ذلك، أدى تبادل المعلومات دوراً أساسياً في تحقيق أهداف الحرب على الأموال القذرة، ومازال يقدم العوائد المرجوة منه في سبيل محاصرة هذه الآفة دولياً، التي نالت من كل البلدان بأشكال مختلفة، بما فيها تلك التي تطبق القوانين الصارمة بشأنها. رفع اسم الإمارات من قائمة الاتحاد الأوروبي للدول الثالثة عالية المخاطر في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب، لا يؤكد نزاهة القطاع المصرفي المحلي فحسب، بل يكرس حقيقة مرونة هذا القطاع المحوري الذي يسجل بصورة مستمرة مساهماته المرتفعة في الناتج المحلي الإجمالي، ويخضع للتطوير اللازم، بما يتوافق مع المتطلبات والمتغيرات أيضاً. فالقطاع المالي المحلي الذي يشهد تدفقات استثمارية أجنبية عالية الجودة، وسيتلقى لاحقاً مزيداً من الدعم من التدفقات المالية الآتية من الكتلة الأوروبية، ولا سيما بعد إزالة القيود على فتح الحسابات والتحويلات، إنها مرحلة ستكرس مجدداً متانة القطاع المالي الإماراتي الذي يعد من أكثر القطاعات تطوراً ومرونة على مستوى العالم.

نماذج مضيئة في الوطن
نماذج مضيئة في الوطن

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

نماذج مضيئة في الوطن

القيادة الرشيدة حريصة على الاحتفاء بأوائل الثانوية العامة بشكل سنوي، جرياً على عادتها، ورؤيتها أن التعليم أساس بناء الحضارات والدول وركيزة تحقيق التنمية المستقبلية، حيث استقبلهم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الأسبوع الماضي، ثم استقبلهم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حرصاً على تهنئتهم بهذا الإنجاز الذي يعتبر مصدر فخر لوطنهم وأسرهم ومجتمعهم بشكل عام، بعد ما حققوه من تفوق بإرادتهم وطموحهم العالي، ويمثلون طليعة الجيل القادم من العلماء والمبدعين ورواد التنمية. صاحب السموّ رئيس الدولة خلال لقائه مع الأوائل، وجه لهم كلمات من أب حريص عليهم وعلى مستقبلهم بقوله: «إن استثمارنا بكم اليوم في بداياته.. فالثانوية هي المرحلة الأولى في مسيرتكم العلمية.. وإن شاء الله تواصلون تعليمكم وتخصصاتكم في مجالات تعود بالنفع عليكم وعلى أهلكم وبلدكم.. أتمنى لكم التوفيق.. وتحياتي إلى عائلاتكم.. وأكرر سعادتي بلقائكم». أما صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فقد عبر للأوائل عن مدى اعتزازه وفخره بهم، لكونهم نماذج مشرفة ولامتلاكهم روح الإصرار والتميز خلال مسيرتهم التعليمية، ولأنهم الأساس المتين لنهضة الأمم ورفعة الأوطان، وخاطبهم سموّه بقوله: «أنتم نماذج مضيئة نعتز بها. وهذا التفوق ليس محطة، بل بداية لمسار طويل من التميز، نتوقع منكم أن تواصلوا هذا المسار، وتكونوا مصدر إلهام لغيركم»، مضيفاً سموّه: «نشارككم فرحتكم اليوم، لأننا نؤمن بأن النجاح في العلم بداية كل نجاح، وأن التميز الأكاديمي حجر الأساس الذي تُبنى عليه كل الإنجازات المستقبلية». ولا يقتصر هذا النهج الإماراتي الأصيل على رسائل التهنئة فحسب، بل يتجسد أيضاً في منحهم منحاً دراسية كاملة في جامعات الدولة، ودعم مسيرتهم التعليمية، وهو ما يعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع المعرفة في جميع إمارات الدولة، وترسيخ ثقافة التميز بين مئات الآلاف من الطلبة، تأكيداً على أن الاستثمار الحقيقي، يكون في العقول الشابة الطموحة القادرة على قيادة المستقبل، وهي رسالة واضحة بأن العلم هو الطريق نحو النهضة، وأن دعم المتفوقين يعتبر استثماراً وطنياً في مستقبل الإمارات. هذا النجاح والتفوق كان نتاجاً للدور المحوري الذي قام به أولياء الأمور والمعلمون على مستوى الدولة، ما وفر للمتفوقين بيئة حاضنة لقيم التعلم بتفوق والانتماء للوطن الحبيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store